أم غيلان الدوسية لها ذكر في الجاهلية وأدركت الإسلام ولقيت عمر بن الخطاب ذكر قصتها بن الكلبي والواقدي والزبير بن بكار وكانت دوس من حلفاء المطير فقتل هشام بن المغيرة وهو من الأحلاف أبا أزيهر الدوسي وكان حليف أبي سفيان بن حرب فثار الشر بين الفريقين وأرادوا الطلب بدم أبي أزيهر الدوسي فمنعهم أبو سفيان وذلك بعد الهجرة خشية أن يشمت بهم المسلمون فلما جاء الإسلام طل دم أبي أزيهر فاتفق أن ناسا من قريش خرجوا إلى أرض دوس فأحس بهم قوم دوس فأرادوا قتلهم بأبي أزيهر فأجارتهم امرأة من دوس كانت تمشط النساء يقال لها أم غيلان فامضوا إجارتها فلما قدم عمر جاءته فقالت له إن لي عندك أجرت أخاك يعني ضرار بن الخطاب الفهري وكان فيمن أجارت فقال لها عمر ليس هو أخي نعم هو أخي في الإسلام فأكرمها وذكر أبو عبيدة هذه القصة لكنه قال أم جميلالقسم الرابع خال الفاء القسم الأول |