4th generation: The 2nd middle level of the Followers, who narrated mostly from the Followers (not Companions), (al-Zuhri, Qatada). طبقة الرابعة: طبقة تليها: جُلُّ روايتهم عن كبار التابعين، كالزهري وقتادة
'Abdul Malik bin Marwan عبد الملك بن مروان بن الحكم
Scholar:
12318 - 'Abdul Malik bin Marwan [Abu al-Walid]
Follower(Tabi') [4th generation]
Full Name:
'Abdul Malik bin Marwan bin al-Hakam b. Abi al-Aas b. Umayya b. 'Abd Shams b. 'Abd Manaf
5243 عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص أبو الوليد عبد الملك بن مروان الأموي المدني, الأموي, القرشي الخليفة صدوق حسن الحديث 4 86 المدينة خاله معاوية بن المغيرة بن أبي العاص, ابن خال عثمان بن عروة, ابن أخت أم يحيى بنت الحكم, جدته بسرة بنت صفوان, أمه عائشة بنت المغيرة 1 [3559] بخ عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي الأموي أبو الوليد المدني ثم الدمشقي أمير المؤمنين بويع له بالخلافة بعد أبيه مروان بن الحكم بعهد منه
روى عن 1- جابر بن عبد الله 2- وعبد الله بن عمر بن الخطاب 3- وأبي بحرية عبد الله بن قيس 4- وعثمان بن عفان 5- وأبيه مروان بن الحكم 6- ومعاوية بن أبي سفيان 7- وابنه يزيد بن معاوية بن أبي سفيان 8- وأبي سعيد الخدري 9- وأبي هريرة 10- وبريرة مولاة عائشة 11- وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
روى عنه 1- إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر 2- وثعلبة بن أبي مالك القرظي 3- وحريز بن عثمان 4- وخالد بن معدان 5- وربيعة بن يزيد 6- ورجاء بن حيوة 7- وزيد بن واقد 8- وعروة بن الزبير 9- وعلي بن رباح اللخمي 10- وعمر بن سلام قوله 11- وعمرو بن الحارث الفهمي 12- وابنه محمد بن عبد الملك بن مروان 13- ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري 14- ويوسف بن الزبير الأسدي 15- ويونس بن ميسرة بن حلبس
علماء الجرح والتعديل
قال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن مصعب بن عبد الله الزبيري: أول من سمي في الإسلام عبد الملك: عبد الملك بن مروان بن الحكم .
وروي عن محمد بن سيرين، أن مروان بن الحكم سمي ابنه القاسم، وكان يكنى به، فلما بلغه النهي حول اسمه عبد الملك .
وقال الزبير بن بكار: فولد مروان بن الحكم أحد عشر رجلا ونسوة: عبد الملك ولي الخلافة، ومعاوية، وأم عمرو تزوجها الوليد بن عثمان بن عفان، وأمهم عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أبي العاص، وذكر بقيتهم .
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة، وقال: كان عابدا، ناسكا قبل الخلافة، وشهد يوم الدار مع أبيه، وهو ابن عشر سنين، وحفظ أمرهم وحديثهم، واستعمله معاوية على أهل المدينة، وهو يومئذ ابن ست عشرة سنة، فركب بالناس البحر، وكان قد جالس العلماء، والفقهاء، وحفظ عنهم، وكان قليل الحديث .
وذكره ابن سميع في الطبقة الثالثة .
وقال محمد بن أبي السري العسقلاني: كان ربعة إلى الطول أقرب منه إلى القصر، أبيض ليس بالنحيف ولا البادن، ولم يخضب إلى أن مات، وكانت أسنانه مشبكة بالذهب، أفوه مفتوح الفم، مقرون الحاجبين، كبير العينين، مشرف الأنف، دقيق الوجه، حسن الجسم . وقال غيره: خضب ثم ترك .
وقال رجاء بن أبي سلمة، عن عبادة بن نسي: قيل لابن عمر: إنكم معشر أشياخ قريش يوشك أن ينقرضوا، فمن نسأل بعدكم ؟ فقال: إن لمروان ابنا فقيها فسلوه .
وقال وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه: سمعت نافعا، يقول: لقد رأيت المدينة وما بها شاب أشد تشميرا لا أفقه، ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك بن مروان، أو قال: ولا أطول صلاة، ولا أطلب للعلم منه .
وقال محمد بن زكريا الغلابي، عن ابن عائشة: قيل لعبد الملك بن مروان: أي الرجال أفضل ؟ قال: من تواضع عن رفعة، وزهد عن قدرة، وأنصف عن قوة .
وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن سفيان بن عيينة: كان عبد الملك بن مروان يقول: ثلاثة من أحسن شيء: جود لغير ثواب، ونصب لغير دنيا، وتواضع لغير ذل .
وقال محمد بن زكريا الغلابي، عن ابن عائشة، عن أبيه: كان عبد الملك بن مروان إذا دخل عليه رجل من أفق من الأفاق قال: أعفني من أربع، وقل بعدها ما شئت: لا تكذبني، فإن المكذوب لا رأي له، ولا تجبني فيما لا أسألك عنه، فإن في الذي أسأل عنه شغلا عما سواه، ولا تطرني، فإني أعلم بنفسي منك، ولا تحملني على الرعية، فإني إلى الرفق بهم، والرأفة أحوج .
وقال إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي: ما جالست أحدا إلا وجدت لي الفضل عليه، إلا عبد الملك بن مران، فإني ما ذاكرته حديثا، إلا زادني فيه، ولا شعرا إلا زادني فيه .
وقال عبد الله بن بكر السهمي: حدثني بشر أبو نصر، أن عبد الملك بن مروان دخل على معاوية، وعنده عمرو بن العاص فسلم، ثم جلس، ثم لم يلبث أن نهض، فقال معاوية: " ما أكمل مروءة هذا الفتى ! " فقال عمرو: " يا أمير المؤمنين، إنه أخذ بأخلاق أربعة، وترك أخلاقا ثلاثة، أخذ بأحسن البشر إذا لقي، وأحسن الحديث إذا حدث، وأحسن الاستماع إذا حدث، وأيسر المئونة إذا خولف، وترك مزاح من لا يوثق بعقله ولا دينه، وترك مجالسة لئام الناس، وترك من الكلام ما يعتذر منه " .
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان أبخر، وولد لستة أشهر، وخطب خطبة بليغة، ثم قطعها، وبكى بكاء شديدا، ثم قال: يا رب، إن ذنوبي عظيمة، وإن قليل عفوك أعظم منها، فامح بقليل عفوك عظيم ذنوبي، فبلغ ذلك الحسن فبكى، وقال: لو كان كلام يكتب بالذهب لكتب هذا الكلام .
وقال إبراهيم بن عبد الله بن زبر، عن سعيد بن عبد العزيز: لما نزل بعبد الملك بن مروان الموت أمر بفتح باب قصره، وإذا بقصار يضرب بثوب له على حجر، فقال: ما هذا ؟ فقالوا: قصار، فقال: يا ليتني كنت قصارا مرتين، فقال سعيد: الحمد لله الذي جعلهم يفزعون، ويفرون إلينا، ولا نفر إليهم .
وقال محمد بن جعفر الخرائطي، عن عمران بن موسى المؤدب: يروى أن عبد الملك بن مروان لما أحس بالموت، قال: ارفعوني على شرف، ففعل ذلك، فتنسم الرياح، ثم قال: يا دنيا، ما أطيبك إن طويلك لقصير، وإن كثيرك لحقير، وان كنا منك لفي غرور، وتمثل بهذين البيتين == إن تناقش يكن نقاشك يا = رب عذابا لا طوق لي بالعذاب == أو تجاوز فأنت رب صفوح = عن مسيء ذنوبه كالتراب
قال أبو القاسم: وقد روي أن معاوية هو المتمثل بهذه الأبيات .
قال خليفة بن خياط: ولد سنة ثلاث وعشرين .
وقال أبو حسان الزيادي: ولد سنة خمس وعشرين .
وقال محمد بن سعد: ولد سنة ست وعشرين في خلافة عثمان .
وقال عمرو بن علي: بايع مروان بن الحكم لابنيه عبد الملك، وعبد العزيز، فقام عبد الملك بالحرب، وقتل الحجاج بن الزبير، واستقام الناس لعبد الملك، وكانت الفتنة من يوم مات معاوية بن يزيد إلى أن استقام الناس لعبد الملك تسع سنين، وإحدى وعشرين ليلة، فملك عبد الملك ثلاث عشرة سنة، وأربعة أشهر إلا ليلتين، ومات يوم الأربعاء النصف من شوال سنة ست وثمانين، وبايع لابنيه: الوليد، وسليمان . وقال غيره: بايعه أهل الشام بالخلافة ليلة الأحد لهلال شهر رمضان سنة خمس وستين .
وقال أبو معشر المدني: كانت الجماعة على عبد الملك سنة ثلاث وسبعين، وتوفي يوم الخميس النصف من شوال سنة ست وثمانين، وكانت خلافته ثلاث عشرة سنة، وخمسة أشهر .
روى له البخاري في الأدب قوله، وقد ذكرناه في ترجمة عمر بن سلام 12318
Names used in Hadith Literature: عبد الملك بن مروان, عبد الملك بن مروان بن الحكم
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Follower (Tabi'), Id:4136. - pg:Vol:5] عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي القرشي كنيته أبو الوليد كان من فقهاء أهل المدينة وقرائهم قبل أن يلي وقد ذكرنا أنسابه في كتاب الخلفاء وهو بغير الثقات أشبهTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 2), Id:2170. - pg:Vol:5] عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وأمه عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف فولد عبد الملك بن مروان الوليد ولي الخلافة وسليمان ولي الخلافة ومروان الأكبر درج وداود درج وعائشة وأمهم أم الوليد ابنة العباس بن جزء بن الحارث بن زهير بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس بن بغيض ويزيد بن عبد الملك ولي الخلافة ومروان ومعاوية درج وأمهم عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس وهشام بن عبد الملك ولي الخلافة وأمه أم هشام بنت هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأبا بكر بن عبد الملك وهو بكار وأمه عائشة بنت موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي والحكم بن عبد الملك درج وأمه أم أيوب بنت عمرو بن عثمان بن عفان وأمها أم الحكم بنت ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب الأعمى بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبشية بن سلول وعبد الله بن عبد الملك ومسلمة والمنذر وعنبسة ومحمدا وسعيد الخير والحجاج لأمهات أولاد وفاطمة بنت عبد الملك تزوجها عمر بن عبد العزيز بن مروان وأمها أم المغيرة بنت المغيرة بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة قال وكان عبد الملك يكنى أبا الوليد وولد سنة ست وعشرين في خلافة عثمان بن عفان وشهد يوم الدار مع أبيه وهو بن عشر سنين وحفظ أمرهم وحديثهم وشتا المسلمون بأرض الروم سنة اثنتين وأربعين وهو أول مشتى شتوه بها فاستعمل معاوية على أهل المدينة عبد الملك بن مروان وهو يومئذ بن ست عشرة سنة فركب عبد الملك بالناس البحر قال أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني قال سمعت شيخا يحدث عند دار كثير بن الصلت أن معاوية بن أبي سفيان جلس ذات يوم ومعه عمرو بن العاص فمر بهما عبد الملك بن مروان فقال معاوية ما آدب هذا الفتى وأحسن مروته فقال عمرو بن العاص يا أمير المؤمنين إن هذا الفتى أخذ بخصال أربع وترك خصالا ثلاثا أخذ بحسن الحديث إذا حدث وحسن الاستماع إذا حدث وحسن البشر إذا لقى وخفة المؤونة إذا خولف وترك من القول ما يعتذر منه وترك مخالطة اللئام من الناس وترك ممازجة من لا يوثق بعقله ولا مروته أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عبد العزيز عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال وحدثني إبراهيم بن الفضل عن المقبري أن عبد الملك بن مروان لم يزل بالمدينة في حياة أبيه وولايته حتى كان أيام الحرة فلما وثب أهل المدينة فأخرجوا عامل يزيد بن معاوية وهو عثمان بن محمد بن أبي سفيان عن المدينة وأخرجوا بني أمية خرج عبد الملك مع أبيه فلقيهم مسلم بن عقبة بالطريق قد بعثه يزيد بن معاوية في جيش إلى أهل المدينة فرجع معه مروان وعبد الملك بن مروان وكان مجدورا فتخلف عبد الملك بذي خشب وأمر رسولا أن ينزل مخيض وهي فيما بين المدينة وذي خشب على اثني عشر ميلا من المدينة وآخر يحضر الوقعة يأتيه بالخبر وهو يخاف أن تكون الدولة لأهل المدينة فبينما عبد الملك جالس في قصر مروان بذي خشب يترقب إذا رسوله قد جاء يلوح بثوبه فقال عبد الملك إن هذا لبشير فأتاه رسوله الذي كان بمخيض يخبره أن أهل المدينة قد قتلوا ودخلها أهل الشام فسجد عبد الملك ودخل المدينة بعد أن برأ وقال غير محمد بن عمر كان أهل المدينة قد أخذوا على بني أمية حين أخرجوهم العهود والمواثيق أن لا يدلوا على عورة لهم ولا يظاهروا عليهم عدوا فلما لقيهم مسلم بن عقبة بوادي القرى قال مروان لابنه عبد الملك ادخل عليه قبلي لعله يجتزيء بك مني فدخل عليه عبد الملك فقال له مسلم هات ما عندك أخبرني خبر الناس وكيف ترى فقال نعم ثم أخبره بخبر أهل المدينة ودله على عوراتهم وكيف يؤتون ومن أين يدخل عليهم وأين ينزل ثم دخل عليه مروان فقال إيه ما عندك قال أليس قد دخل عليك عبد الملك قال بلى قال فإذا لقيت عبد الملك فقد لقيتني قال أجل ثم قال مسلم وأي رجل عبد الملك قل ما كلمت من رجال قريش رجلا به شبها قال أخبرنا أبو عبيد عن أبي الجراح قال أخبرني محمد بن المنتشر عن رجل من همدان من وداعة من أهل الأردن قال كنا مع مسلم بن عقبة مقدمه المدينة فدخلنا حائطا بذي المروة فإذا شاب حسن الوجه والهيئة قائم يصلي فطفنا في الحائط ساعة وفرغ من صلاته فقال لي يا عبد الله أمن هذا الجيش أنت قلت نعم قال أتؤمون بن الزبير قلت نعم قال ما أحب أن لي ما على ظهر الأرض كله وأني سرت إليه وما على ظهر الأرض اليوم أحد خير منه قال فإذا هو عبد الملك بن مروان فابتلي به حتى قتله في المسجد الحرام قالوا وكان عبد الملك قد جالس الفقهاء والعلماء وحفظ عنهم وكان قليل الحديث قال محمد بن عمر بويع مروان بن الحكم بالخلافة بالجابية يوم الأربعاء لثلاث خلون من ذي القعدة سنة أربع وستين فلقي الضحاك بن قيس الفهري بمرج راهط فقتله ثم بايع بعد ذلك لأبيه عبد الملك وعبد العزيز ابني مروان بالخلافة قال محمد بن عمر فأخبرنا موسى بن يعقوب عن أبي الحويرث قال مات مروان بن الحكم بدمشق لهلال شهر رمضان سنة خمس وستين فاستقبل عبد الملك الخلافة من يومئذ قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إسماعيل بن إبراهيم عن أبيه قال تهيأ مصعب بن الزبير للخروج إلى عبد الملك وسار حتى أتى باجميرا قرية على شط الفرات دون الأنبار بثلاثة فراسخ فنزلها وبلغ عبد الملك فجمع جنوده ثم سار فيهم يؤم العراق لقتال مصعب وقال لروح بن زنباع وهو يتجهز والله إن في أمر هذه الدنيا لعجبا لقد رأيتني ومصعب بن الزبير أفقده الليلة الواحدة من الموضع الذي نجتمع فيه فكأني واله ويفقدني فيفعل مثل ذلك ولقد كنت أوتى باللطف فما أراه يجوز لي أكله حتى أبعث به إلى مصعب أو ببعضه ثم صرنا إلى السيف ولكن هذا الملك عقيم ليس أحد يريده من ولد ولا والد إلا كان السيف وإنما يقول هذا القول عبد الملك لأن خالد بن يزيد بن معاوية وعمرو بن سعيد بن العاص جالسان معه فأرادهما به وهو يومئذ يخافهما قد عرف أن عمرو بن سعيد أطوع الناس عند أهل الشام وخالد بن يزيد بن معاوية قد كان مروان أطمعه في العقد له بعده فعقد مروان لعبد الملك ولعبد العزيز بعد عبد الملك فأيس خالد وهو مع عبد الملك على الطمع والخوف قال وأخبرنا محمد بن عمر قال حدثني يحيى بن عبد الله بن أبي فروة عن أبيه قال لما سار عبد الملك من دمشق يؤم العراق إلى مصعب لقتاله فكان دون بطنان حبيب بليلة جلس خالد بن يزيد وعمرو بن سعيد فتذاكرا أمر عبد الملك ومسيرهما معه على خديعة منه لهما ومواعيد باطلة قال عمرو فإني راجع فشجعه خالد على ذلك فرجع عمرو إلى دمشق فدخلها والسور يومئذ عليها وثيق فدعا أهل الشام فأسرعوا إليه وفقده عبد الملك وقال أين أبو أمية فقيل له رجع فرجع عبد الملك بالناس إلى دمشق فنزل على مدينة دمشق فأقام عليها ست عشرة ليلة حتى Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 1, Id:589. - pg:4/246-249] عبد الملك بن مروان ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية الخليفة الفقيه أبو الوليد الأموي ولد سنة ست وعشرين سمع عثمان وأبا هريرة وأبا سعيد وأم سلمة ومعاوية وابن عمر وبريرة وغيرهم ذكرته لغزارة علمه حدث عنه عروة وخالد بن معدان ورجاء بن حيوة وإسماعيل بن عبيد الله والزهري وربيعة بن يزيد ويونس بن ميسرة وآخرونتملك بعد أبيه الشام ومصر ثم حارب ابن الزبير الخليفة وقتل أخاه مصعبا في وقعة مسكن واستولى على العراق وجهز الحجاج لحرب ابن الزبير فقتل ابن الزبير سنة اثنتين وسبعين واستوسقت الممالك لعبد الملك قال ابن سعد كان قبل الخلافة عابدا ناسكا بالمدينة شهد مقتل عثمان وهو ابن عشر واستعمله معاوية على المدينة كذا قال وإنما استعمل أباه وكان أبيض طويلا مقرون الحاجبين أعين مشرف الأنف رقيق الوجه ليس بالبادن أبيض الرأس واللحية عبد الله بن العلاء بن زبر عن يونس بن ميسرة عن عبد الملك أنه قال على المنبر سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم لا يغزو أو يجهز غازيا أو يخلفه بخير إلا أصابه الله بقارعة قبل الموت قال عبادة بن نسي قال ابن عمر إن لمروان ابنا فقيها فسلوه وقيل إن أبا هريرة نظر إلى عبد الملك وهو غلام فقال هذا يملكجرير بن حازم عن نافع قال لقد رأيت المدينة وما بها شاب أشد تشميرا ولا أفقه ولا أنسك ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك وقال أبو الزناد فقهاء المدينة سعيد بن المسيب وعبد الملك وعروة وقبيصة بن ذؤيب وعن ابن عمر ولد الناس أبناء وولد مروان أبا وعن يحيى بن سعيد الأنصاري أول من صلى بين الظهر والعصر عبد الملك بن مروان وفتيان معه كانوا يصلون إلى العصر إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال ما جالست أحدا إلا وجدت لي عليه الفضل إلا عبد الملك وقيل إنه تأوه من تنفيذ يزيد جيشه إلى حرب ابن الزبير فلما ولي الأمر جهز إليه الحجاج الفاسق قال ابن عائشة أفضى الأمر إلى عبد الملك والمصحف بين يديه فأطبقه وقال هذا آخر العهد بك قلت اللهم لا تمكر بنا قال الأصمعي قيل لعبد الملك عجل بك الشيب قال وكيف لا وأنا أعرض عقلي على الناس في كل جمعة قال مالك أول من ضرب الدنانير عبد الملك وكتب عليها القرآنوقال يوسف بن الماجشون كان عبد الملك إذا جلس للحكم قيم على رأسه بالسيوف وعن يحيى بن يحيى الغساني قال كان عبد الملك كثيرا ما يجلس إلى أم الدرداء في مؤخر مسجد دمشق فقالت بلغني أنك شربت الطلاء بعد النسك والعبادة فقال إي والله والدماء وقيل كان أبخر قال الشعبي خطب عبد الملك فقال اللهم إن ذنوبي عظام وهي صغار في جنب عفوك يا كريم فاغفرها لي قلت كان من رجال الدهر ودهاة الرجال وكان الحجاج من ذنوبه توفي في شوال سنة ست وثمانين عن نيف وستين سنةTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:5781. - pg:Vol:6] عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية أبو الوليد المدني ثم الدمشقي روى عن أبيه وعثمان ومعاوية وأبي سعيد القرشي وجابر وأبي هريرة وأم سلمة وغيرهم وعنه ابنه محمد وعروة بن الزبير وحريز بن عثمان والزهري وعمر بن سلام قوله وخالد بن معدان ويونس بن ميسرة بن حلبس وآخرون قال مصعب الزبيري هو أول من سمي في الإسلام عبد الملك وقال الزبير وأمه عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أبي العاص وقال بن سعد شهد يوم الدار مع أبيه وهو بن عشر سنين وحفظ أمرهم وكان عابدا ناسكا قبل الخلافة وكان قد جالس الفقهاء وحفظ عنهم وكان قليل الحديث واستعمله معاوية علي المدينة وقال مرجي بن أبي سلمة عن عبادة بن نسي قيل لابن عمر من نسأل بعدكم قال إن لمروان ابنا فقيها فسلوه وقال جرير بن حازم سمعت نافعا يقول لقد رأيت المدينة وما بها أشد تشميرا ولا أفقه ولا اقرأ لكتاب الله من عبد الملك أو قال ولا أطول صلاة ولا أطلب للعلم وقال إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي ما جالست أحدا إلا وجدت لي الفضل عليه إلا عبد الملك فإني ما ذاكرته حديثا ولا شعرا إلا زادني فيه وقال العجلي ولد لستة أشهر وخطب خطبة بليغة ثم قطعها وبكي ثم قال يا رب إن ذنوبي عظيمة وأن قليل عفوك أعظم منها فامح بقليل عفوك عظيم ذنوبي فبلغ ذلك الحسن فبكي وقال لو كان كلام يكتب بالذهب لكتبت هذا قال خليفة ولد سنة 23 وقال أبو حسان الزيادي سنة 5 وقال بن سعد سنة 6 وقال عمرو بن علي هو بايع مروان لابنيه فقال عبد الملك بالحرب وكانت الفتنة من يوم مات معاوية بن يزيد إلي أن استقام الناس لعبد الملك تسع سنين ثم ملك عبد الملك 13 سنة وأربعة أشهر إلا ليلتين ومات في النصف من شوال سنة 86 وقال غيره أول ما بويع في شهر رمضان سنة 65 وكانت الجماعة عليه وقيل سنة 73 قلت أخباره كثيرة جدا وقد وقع ذكره في صحيح مسلم في حديث بن جريج عن أبي الزبير عن جابر أنه حدث طارقا أمير المدينة بحديث في العمري قال فكتب طارق بذلك إلي عبد الملك بن مروان وأخبره بشهادة جابر فقال عبد الملك صدق جابر فأمضي ذلك طارق وروى في صحيح البخاري عنه عروة بن الزبير أنه سأله عن سيف الزبير قال فقلت فيه فلة قال صدقت بهن فلول من قراع الكتائب وذكره بن حبان في الثقات وقال كان من فقهاء أهل المدينة وقرائهم وقيل أن يلي ما ولي وهو بغير الثقات أشبه >> بخ البخاري في الأدب المفرد Mezan al-A'tadal al-Dhahbi - ميزان الاعتدال في نقد الرجال- الذهبي [ Hadith Narrator, Id:5248. - pg:Vol:2] عبدالملك بن مروان بن الحكم . أنى له العدالة وقد سفك الدماء [ 237 ] وفعل الافاعيل / ! Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:4213. - pg:365] عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي أبو الوليد المدني ثم الدمشقي كان طالب علم قبل الخلافة ثم اشتغل بها فتغير حاله ملك ثلاث عشرة سنة استقلالا وقبلها منازعا لابن الزبير تسع سنين من الرابعة ومات [ دون المائة ] سنة ست وثمانين في شوال وقد جاوز الستين بخ
[Show/Hide Resource Info]