يزيد بن عامر له صحبة قال لي إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن قال حدثني سعد بن السائب عن أبيه عن يزيد بن عامر السوائي قال قال له يا أبا حاجز ما الرعب الذي ألقى في قلوب المشركين يوم حنين ما وجدتم قال وكان أبو حاجز مع المشركين يوم حنين ثم أسلم قال فكان يأخذ الحصي فيرمى بها في الطست فيطن ثم يقول كان في أجوافنا مثل صوت هذا الطست وعن يزيد بن عامر لما كان انكشاف المسلمين حين انكشفوا يوم حنين أخذ النبي صلى الله عليه وسلم قبضة من تراب فأقبل بها على المشركين وهم مستقبلو المسلمين وحثاها في وجوههم وقال ارجعوا شاهت الوجوه فانصرفنا ما تلقى منا أحد الا وهو يمسح القذى عن عينيه |