حبيب بن أبي حبيب إبراهيم ويقال مرزوق ويقال رزيق الحنيفي أبو محمد المصري كاتب مالك روى عنه وعن أبي الغصن ثابت بن قيس ومحمد بن مسلم الطائفي وابن أخي الزهري وعبد الله بن عامر الأسلمي وجماعة وعنه الفضل بن يعقوب الرخامي وأحمد بن الأزهر والربيع الجيزي والمقدام بن داود الرعيني وغيرهم قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي وذكر حبيبا الذي كان يقرأ علي مالك فقال ليس بثقة قدم علينا رجل أحسبه قال من خراسان كتب عنه كتابا عن بن أخي بن شهاب عن عمه عن سالم والقاسم فإذا هي أحاديث بن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن القاسم وسالم قال أبي أحالها علي بن أخي بن شهاب قال أبي كان يكذب ولم يكن أبي يوثقه ولا يرضاه وأثني عليه شرا وسوء وقال بن معين كان حبيب يقرأ علي مالك وكان يخطرف بالناس يصفح ورقتين ثلاثا قال يحيى وكان يحيى بن بكير سمع من مالك بعرض حبيب وهو شر العرض وقال أيضا كان إذا انتهي إلي آخر القراءة صفح أرواقا وكتب بلغ وعامة سماع المصريين عرض حبيب وقال أبو داود وكان من أكذب الناس وقال أبو حاتم متروك الحديث روى عن بن أخي الزهري أحاديث موضوعة وقال النسائي والأزدي متروك الحديث وقال بن حبان كان يدخل علي الشيوخ الثقات ما ليس من حديثهم وقال أحاديثه كلها موضوعة وذكر له عدة أحاديث عن هشام بن سعد وغيره وقال كلها موضوعة وعامة حديثه موضوع المتن مقلوب الإسناد ولا يحتشم حبيب في وضع الحديث علي الثقات وأمره بين في الكذب روى له بن ماجة حديثا واحدا في البيوع قلت وقال أبو داود سمعت بن البرقي يقول فذكر نحو ما تقدم عن أحمد بن حنبل قال أبو داود وكان حبيب يضع الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال محمد بن سهل بن عسكر كتبنا عنه عشرين حديثا وعرضناها علي بن المديني فقال هذا كله كذب وقال النسائي متروك أحاديثه كلها موضوعة عن مالك وغيره وقال عوام بن إسماعيل كان مصحفا جاء إلي بن عيينة فقال له حدثكم المسعودي عن جواب التيمي فرده عليه خواب وقرأ حدثكم أيوب عن بن سيرين قالها بالمعجمة قرأت بخط الذهبي مات سنة 218 >> ق بن ماجة |