إسماعيل بن عمرو بن نجيح البجلي الكوفي ثم الأصبهاني عن الثوري ومسعر وانتهى إليه علو الإسناد بأصبهان قال بن عدي حدث بأحاديث لا يتابع عليها وقال أبو حاتم والدارقطني ضعيف وساق له بن عدي ستة أحاديث ومنها له عن جعفر بن زياد عن محمد بن سوقة عن بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالى عنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون الإمام مؤذنا وأما بن حبان فذكر إسماعيل في الثقات وقد ذكره إبراهيم بن أورمة فأحسن الثناء عليه وقال شيخنا مثل ذلك ضعفوه كان عنده عن فلان وفلان قلت مات سنة سبع وعشرين ومائتين ولقد أتى بخبر باطل ساقه أبو موسى في الطوال بإسناده من طريق عبيد بن الحسن الغزال والفضل بن أحمد عنه قال ثنا طلق بن غنام عن شريك عن سعد بن طريف عن أبي جعفر الباقر عن أبيه عن جده قال جاء أعرابي إلى مكة فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم انتهت رواية الغزال وزاد الفضل في الحديث مصائب فهو الآفة ثم اتفق معه عبيد على كثير منه انتهى قلت وسعد بن طريف أيضا متهم بالكذب والظاهر أن البجلي بريء من عهدته وعبيد بن الحسن الغزال المذكور موصوف بالحفظ وقال الخطيب في إسماعيل صاحب غرائب ومناكير عن الثوري وغيره قلت والحديث في جزء الغطريف وقد ذكره المزي فقال غريب وسنده حسن وقال بن عقدة ضعيف ذاهب الحديث ولما ذكره بن حبان في الثقات قال يغرب كثيرا وقال أبو الشيخ في الطبقات غرائب حديثه تكثر وقال الأزدي منكر الحديث وقال العقيلي نحوه وزاد ويحمل على من لا يحتمل روى عنه عبد السلام بن حرب عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة رفعه بكاء المؤمن من قلبه وبكاء الكافر من هامته قلت وهذا يشبه أن يكون موضوعا |