حمنة بنت جحش الأسدية أخت زينب زوج النبي صلي الله عليه وسلم كانت تحت مصعب بن عمير فقتل عنها يوم أحد وخلف عليها طلحة بن عبيد الله وهي التي كانت تستحاض قاله عبد الله بن محمد بن عقيل عن إبراهيم بن محمد بن طلحة عن عمه عمران بن طلحة عن أمه حمنة بنت جحش وكذا قال عاصم عن عكرمة عن حمنة وقال أبو إسحاق الشيباني وأبو بشر عن عكرمة كانت أم حبيبة تستحاض وقال يونس عن الزهري عن عمرة عن أم حبيبة وهي حمنة وذكر الزبير بن بكار أن أم محمد وعمران ابني طلحة بن عبيد الله حمنة بنت جحش وذكر خليفة أن حمنة كانت عند طلحة فهذا يدل علي صحة حديث بن عقيل وأما الواقدي فزعم أن المستحاضة أم حبيبة بنت جحش أخت حمنة قال ومن زعم أنها حمنة فقد غلط هكذا قال الواقدي ولا وجه لرد الأقوال الصحيحة لقوله وحده والله تعالى أعلم قلت لكن في رواية الزهري عن عروة عن أم حبيبة بنت جحش ختنه رسول الله صلي الله عليه وسلم وتحت عبد الرحمن بن عوف استحيضت سبع سنين رواه مسلم في صحيحه هكذا وفي نصه علي أنها كانت تحت عبد الرحمن ما يرجح ما ذهب إليه الواقدي وقد رجحه إبراهيم الحربي وزيف غيره واعتمده الدارقطني والله تعالى أعلم >> بخ د ت ق البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي وابن ماجة |