حجاج بن محمد المصيصي الأعور أبو محمد مولى سليمان بن مجالد ترمذي الأصل سكن بغداد ثم تحول إلي المصيصة روى عن حريز بن عثمان وابن أبي ذئب وابن جريج والليث وشعبة ويونس بن أبي إسحاق وإسرائيل بن يونس وحمزة الزيات وجماعة وعنه أحمد ويحيى بن معين ويحيى بن يحيى وأبو عبيد وأبو معمر الهذلي وأبو خيثمة والنفيلي وقتيبة وصاعقة والذهلي وابن المنادي والدوري وخلق وروى عنه أبو خالد الأحمر وهو من أقرانه قال أحمد ما كان أضبطه وأشد تعاهده للحروف ورفع أمره جدا وقال مرة كان يقول حدثنا بن جريج وإنما قرأ علي بن جريج ثم ترك ذلك فكان يقول قال بن جريج وكان صحيح الأخذ وقال أحمد أيضا سمع التفسير من بن جريج أملاء وقرأ بقية الكتب وقال صالح بن أحمد سئل أبي أيما أثبت حجاج أو الأسود بن عامر فقال حجاج وقال الزعفراني سئل بن مقبل أيما أحب إليك حجاج أو أبو عاصم فقال حجاج وقال المعلى الرازي قد رأيت أصحاب بن جريج ما رأيت فيهم أثبت من حجاج وقال علي بن المديني والنسائي ثقة وقال أبو إبراهيم إسحاق بن عبد الله السلمي حجاج نائما أوثق من عبد الرزاق يقظان وقال بن سعد تحول إلي المصيصة ثم قدم بغداد في حاجة له فمات بها سنة 206 كان ثقة صدوقا إن شاء الله وكان قد تغير في آخر عمره حين رجع إلي بغداد وقال إبراهيم الحربي أخبرني صديق لي قال لما قدم حجاج الأعور آخر قدمة إلي بغداد خلط فرأيت يحيى بن معين عنده فرآه يحيى خلط فقال لابنه لا تدخل عليه أحدا قال فلما كان بالعشي دخل الناس فأعطوه كتاب شعبة فقالت حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عيسى بن مريم عن خيثمة فقال يحيى لابنه قد قلت لك قلت وسيأتي في ترجمة سنيد بن داود عن الخلال ما يدل علي أن حجاجا حدث في حال اختلاطه وذكره أبو العرب القيرواني في الضعفاء بسبب الاختلاط وقد وثقه أيضا مسلم والعجلي وابن قانع ومسلم بن قاسم وذكره بن حبان في الثقات وقال مات في ربيع الأول >> ع الستة |