أيوب بن خوط أبو أمية البصري يقال له الحبطي قال البخاري تركه بن المبارك وغيره وروى عباس عن يحيى لا يكتب حديثه وقال النسائي والدارقطني وجماعة متروك وقال الأزدي كذاب شيبان حدثنا أيوب بن خوط عن ليث عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا الذباب كله في النار حفص بن عبد الرحمن النيسابوري الفقيه حدثنا أيوب بن خوط عن عامر الأحول عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا الذي يأتي المرأة في دبرها فإن تلك اللوطية الصغرى محمد بن مصعب حدثنا أيوب أبو أمية عن قتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه قال أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم قوة ثلاثين يعني في النساء محمد بن الحسين بن غزوان عن غنجار عن أيوب بن خوط عن قتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما تجلى ربه للجبل أشار بإصبعه فمن نورها جعله دكا وبه أن ضريرا دخل المسجد فوضع رجله في خبار من الأرض فضحك الناس في الصلاة فأمره نبي الله صلى الله عليه وسلم أن يعيدوا الوضوء والصلاة انتهى وقال عمرو بن علي كان أميالا يكتب وهو متروك الحديث ولم يكن من أهل الكذب كان كثير الغلط والوهم وقال أبو حاتم ضعيف الحديث واه متروك تركه بن المبارك لا يكتب حديثه وقال أحمد كان عيسى بن يونس يرميه بالكذب قيل له فايش حاله كان قال رأوا لحوقا في كتابه وقال الساجي اجمع أهل العلم على ترك حديثه كان يحدث بأحاديث بواطيل وكان يرمى بالقدر وليس هو بحجة لا في الأحكام ولا في غيرها لإتفاق أهل النقل على تركه وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عنده وقال النسائي وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال وليس بشيء وقال بن حبان منكر الحديث جدا تركه بن المبارك كان يروي المناكير عن المشاهير كأنها مما عملت يداه وقال العقيلي بصري روى عن قتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمته الحديث وهذا غير محفوظ عن قتادة وإنما هو حديث سليمان التيمي وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة شمت العاطس ثلاثا |