الحسن بن أبي جعفر عجلان وقيل عمرو الجفري أبو سعيد الأزدي ويقال العدوي البصري روى عن أبي الزبير ومحمد بن جحادة وعاصم بن بهدلة ونافع مولى بن عمر وأيوب السختياني وليث بن أبي سليم وغيرهم وعنه أبو داود الطيالسي وابن مهدي ويزيد بن زريع وعثمان بن مطر ومسلم بن إبراهيم وقال كان من خيار الناس وأبو عمر الحوضي وأبو سلمة التبذوكي وغيرهم قال عمرو بن علي صدوق منكر الحديث كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه وقال إسحاق بن منصور ضعفه أحمد وقال البخاري منكر الحديث وقال الترمذي ضعفه يحيى بن سعيد وغيره وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر متروك وقال أبو بكر بن أبي الأسود ترك بن مهدي حديثه ثم حدث عنه وقال ما كان لي حجة عند ربي وقال بن عدي والحسن بن أبي جعفر أحاديثه صالحة وهو يروى الغرائب وخاصة عن محمد بن جحادة له عنه نسخة يروىها المنذر بن الوليد الجارودي عن أبيه عنه وله عن محمد بن جحادة غيره ما ذكرت أحاديث مستقيمة صالحة وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب وهو صدوق قال محمد بن المثني مات في شعبان سنة 161 وقال موسى بن إسماعيل مات هو وحماد بن سلمة سنة 167 بينهما ثلاثة أشهر قلت وقال الساجي منكر الحديث من مناكيره حديث معاذ كان يعجبه الصلاة في الحيطان وقال علي بن المديني كان الحسن يهم في الحديث وقال أيضا ضعيف ضعيف وقال العجلي ضعيف الحديث وقال الآجري عن أبي داود لم يكن يجيد العقدة وقال في موضع آخر ضعيف لا أكتب حديثه وقال بن أبي حاتم عن أبيه ليس بقوي في الحديث وكان شيخا وفي بعض أحاديثه إنكار وقال عن أبي زرعة ليس بالقوي في الحديث وكذا قال الدارقطني وقال بن حبان من خيار عباد الله الخشن ضعفه يحيى وتركه أحمد وكان من المتعبدين المجابين الدعوة ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث وحفظه فإذا حدث وهم وقلب الأسانيد وهو لا يعلم حتي صار ممن لا يحتج به وأن كان فاضلا >> ت ق الترمذي وابن ماجة |