جعفر بن جسر بن فرقد ، أبو سليمان القصاب ، بصرى ، قد تقدم ذكر والده . وجعفر ذكره ابن عدى ، فقال : حدثنا حذيفة التنيسى ، حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم ، حدثنا جعفر بن جسر ، حدثنى أبى ، عن الحسن ، عن أبى بكرة - مرفوعا : رفع الله عن هذه الامة ثلاثا : الخطأ ، والنسيان ، والامر يكرهون عليه . قال الحسن : قول باللسان ، وأما اليد فلا . * ( هامش ) * ( 1 ) هذه الترجمة ساقطة في خ . ( 2 ) ل : وقد صحف اسم أبيه ، والصواب فيه حريز - بالحاء والراء ثم الزاى ، كذا جزم به الدارقطني في المؤتلف والمختلف ( 2 - 111 ) . ( * ) وبه : حدثنى أبى ، عن ثابت ، عن أنس - مرفوعا : من قال : سبحان الله وبحمده غرس الله له ألف نخلة في الجنة / أصلها ذهب وفروعها در . وحدثنا الساجى ، حدثنا محمد بن الحسن المازنى ، حدثنا جفعر بن جسر بن فرقد ، أنبأنا أبى ، عن مجاهد ، قال : لا تسموا بأسماء فيها أوه أوه ( 1 ) ، فإن أوه شيطان . قال ابن عدى : ولجعفر مناكير سوى ما ذكرت ، ولعل ذلك من قبل أبيه ، فإنه مضعف . وذكره العقيلى فقال : في حفظه اضطراب شديد ، كان يذهب إلى القدر ، وحدث بمناكير . من ذلك : عن أبيه ، عن أبى غالب ، عن أبى أمامة : سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إذا كان يوم القيامة ، وجمع الله الاولين والآخرين في صعيد واحد فالسعيد من وجد لقدمه موضعا ، فينادى مناد من تحت العرش : ألا من برأ ربه من ذنبه ، وألزمه نفسه فليدخل الجنة . قلت : هذا منكر ، يحتج القدرية به . أخبرنا ابن عساكر ، أنبأنا أبو روح ، أنبأنا زاهر ، أخبرنا الكنجروذى ، أنبأنا أبو عبد الله الحاكم ، حدثنا عبد الصمد بن على ببغداد ، حدثنا الفضل بن الحسن الاهوازي ، حدثنا عبدالله بن مخلد ، حدثنا جعفر بن جسر ، حدثنا جسر عن الحسن ، وداود بن أبى هند عن أنس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من قال سبحان الله وبحمده غرس الله له بها ألف شجرة في الجنة أصلها من ذهب ، وفروعها در ، وطلعها كثجعفر بن جسر بن فرقد ، أبو سليمان القصاب ، بصرى ، قد تقدم ذكر والده . وجعفر ذكره ابن عدى ، فقال : حدثنا حذيفة التنيسى ، حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم ، حدثنا جعفر بن جسر ، حدثنى أبى ، عن الحسن ، عن أبى بكرة - مرفوعا : رفع الله عن هذه الامة ثلاثا : الخطأ ، والنسيان ، والامر يكرهون عليه . قال الحسن : قول باللسان ، وأما اليد فلا . * ( هامش ) * ( 1 ) هذه الترجمة ساقطة في خ . ( 2 ) ل : وقد صحف اسم أبيه ، والصواب فيه حريز - بالحاء والراء ثم الزاى ، كذا جزم به الدارقطني في المؤتلف والمختلف ( 2 - 111 ) . ( * ) وبه : حدثنى أبى ، عن ثابت ، عن أنس - مرفوعا : من قال : سبحان الله وبحمده غرس الله له ألف نخلة في الجنة / أصلها ذهب وفروعها در . وحدثنا الساجى ، حدثنا محمد بن الحسن المازنى ، حدثنا جفعر بن جسر بن فرقد ، أنبأنا أبى ، عن مجاهد ، قال : لا تسموا بأسماء فيها أوه أوه ( 1 ) ، فإن أوه شيطان . قال ابن عدى : ولجعفر مناكير سوى ما ذكرت ، ولعل ذلك من قبل أبيه ، فإنه مضعف . وذكره العقيلى فقال : في حفظه اضطراب شديد ، كان يذهب إلى القدر ، وحدث بمناكير . من ذلك : عن أبيه ، عن أبى غالب ، عن أبى أمامة : سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إذا كان يوم القيامة ، وجمع الله الاولين والآخرين في صعيد واحد فالسعيد من وجد لقدمه موضعا ، فينادى مناد من تحت العرش : ألا من برأ ربه من ذنبه ، وألزمه نفسه فليدخل الجنة . قلت : هذا منكر ، يحتج القدرية به . أخبرنا ابن عساكر ، أنبأنا أبو روح ، أنبأنا زاهر ، أخبرنا الكنجروذى ، أنبأنا أبو عبد الله الحاكم ، حدثنا عبد الصمد بن على ببغداد ، حدثنا الفضل بن الحسن الاهوازي ، حدثنا عبدالله بن مخلد ، حدثنا جعفر بن جسر ، حدثنا جسر عن الحسن ، وداود بن أبى هند عن أنس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من قال سبحان الله وبحمده غرس الله له بها ألف شجرة في الجنة أصلها من ذهب ، وفروعها در ، وطلعها كثدي الابكار . . الحديث . |