Full Lineage: Zayd ibn Harithah ibn Sharahil (b. Ka'b) b. 'Abdul-'Uzza b. Zayd b. Imru'ul-Qays b. 'Amir b. al-Nu'man (b. 'Amir b. 'Abdood b. 'Auf b. Kinana b. Bakr b. 'Auf b. 'Udhra) b. Zayd al-Lat b. Rafayda b. Thur b. Kalb b. Wabra b. Taghlab b. Halwan b. 'Aimran b. al-Haaf b. Quda'a
Zayd is said to have been captured in an intertribal war and sold as a slave. He was given as a present to Muhammad's wife Khadijah. The couple freed him and treated him as a son; he was then known as Zayd ibn Muhammad, Zayd son of Muhammad. He lived with Muhammad and Khadijah in their household in the city of Mecca in the Hijaz region of western Arabia. Zayd's father and uncle came to take him back home from the prophet Muhammad, but he favored living with the prophet.
3134 زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان أبو أسامة زيد بن حارثة الكلبي الكلبي, المدني, الشيباني حب رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابي 1 مؤتة جد الحسن, جد محمد, والد أسامة بن زيد, أخو جبلة, أمه سعدى بنت ثعلبة مولى رسول الله صلي الله عليه وسلم 1 [2094] س ق زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو أسامة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومولاه والد أسامة بن زيد، وأخو جبلة بن حارثة، وأمه سعدى، ويقال: سعاد بنت ثعلبة، من بني معن بن طيئ، شهد بدرا، وأحدا، والخندق، والحديبية، وخيبر، وكان من الرماة المذكورين من الصحابة .
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم س ق
روى عنه 1- ابنه أسامة بن زيد س ق 2- والبراء بن عازب 3- وأخوه جبلة بن حارثة 4- وعبد الله بن عباس 5- وأرسل عنه علي بن عبد الله بن عباس 6- وهزيل بن شرحبيل 7- وأبو العالية الرياحي
علماء الجرح والتعديل
$ وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين حمزة بن عبد المطلب، وقال سالم، عن أبيه: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله سورة الأحزاب آية 5 . أخبرنا بذلك إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر، قال: أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي، قال: أخبرنا أبو بكر المغربي، وسعيد بن أبي سعيد العيار، وأحمد بن الحسن الأزهري، قالوا: أخبرنا الحسن بن أحمد المخلدي، قال: أخبرنا أبو العباس السراج، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه، فذكره . رواه مسلم، والترمذي، والنسائي، عن قتيبة، فوافقناهم فيه بعلو، وقال عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد، فطعن بعض الناس في إمرته، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن تطعنوا في إمرته، فقد كنتم طعنتم في إمرة أبيه من قبله، وايم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده "، ورواه سالم، عن أبيه، نحوه، وقال عبد الله البهي س، عن عائشة: ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليهم، ولو بقي بعده استخلفه . ومناقبه وفضائله كثيرة جدا، وقد تقدم بعض ذلك في ترجمة ابنه أسامة بن زيد . ذكر موسى بن عقبة، وغير واحد، أنه استشهد يوم مؤتة، هو، وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة سنة ثمان من الهجرة، زاد بعضهم، في جمادى الأولى، وهو ابن خمس وخمسين سنة، وقال حميد بن هلال العدوي خ س، عن أنس بن مالك: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب، وإن عينيه لتذرفان، ثم أخذها خالد، عن غير إمرة، ففتح الله عليه، وما يسرني أنهم عندنا، أو قال: ما يسرهم أنهم عندنا " روى له النسائي حديثا، وابن ماجه آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو * $ أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر الضبي، قال: أخبرنا أبو القاسم اللخمي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو أسامة حماد بن أسامة، قال: حدثني محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أسامة بن زيد، عن أبيه زيد بن حارثة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب، فذبحنا له شاة، ثم صنعناها في الإرة، فلما نضجت استخرجناها فجعلناها في سفرتنا، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته وهو مردفي، فلما كنا بأعلى مكة لقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا أحدهما صاحبه بتحية الجاهلية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما لي أرى قومك قد شنفوك وكرهوك، فقال: والله، إن ذلك منهم لبغير ما نائرة مني إليهم، إلا أني أراهم في ضلال، فخرجت أبغي هذا الدين حتى قدمت على أحبار خيبر فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به، فقلت: والله ما هذا بالدين الذي أبتغي، فخرجت حتى قدمت على أحبار الشام، فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به، فقلت: والله ما هذا بالدين الذي خرجت أبتغي، فقال حبر من أحبار الشام: إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله به إلا شيخا بالجزيرة، فخرجت حتى قدمت عليه فأخبرته بالذي خرجت له، فقال لي: إن كل من رأيت في ضلال، وإنك لتسأل عن دين الله وملائكته، وقد خرج في أرضك نبي أو هو خارج فارجع، فصدقه وآمن به . فرجعت ولم أحس نبيا بعد، قال: فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته فوضع السفرة بين يديه، فقال: ما هذا ؟ قال: شاة ذبحناها لنصب كذا وكذا، فقال زيد بن عمرو: إني لا آكل شيئا ذبح لغير الله، ثم تفرقا، قال: ومات زيد بن عمرو بن نفيل قبل أن يبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يبعث يوم القيامة أمة وحده " . رواه النسائي، عن موسى بن حزام الترمذي، عن أبي أسامة، فوقع لنا بدلا عاليا * $ وأخبرنا أبو الحسن بن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل بن العسقلاني، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي بن الزيات، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن خالد البراثي، قال: حدثنا كامل بن طلحة، قال: حدثنا عبد الله بن لهيعة، عن عقيل، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما أراني جبريل وضوء الصلاة أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه " . رواه ابن ماجه، عن إبراهيم بن محمد الفريابي، عن حسان بن عبد الله، عن ابن لهيعة بمعناه، ولفظه " علمني جبريل الوضوء، وأمرني أن أنضح تحت ثوبي لما يخرج من البول بعد الوضوء " . فوقع لنا عاليا بدرجتين * 15
Names used in Hadith Literature: زيد, زيد بن حارثة
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:456. - pg:Vol:3] زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزي بن يزيد بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب من اليمن قتل في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم كان بن عمر يقول ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتي نزلت ادعوهم لآبائهم توفي ابنه أسامة بن زيد في عقب خلافة عثمان بعد ما قتل عثمان بن عفان وهو بن خمس وخمسين سنة وكنيته أبو أسامةTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:4. - pg:Vol:3] زيد الحب زيد الحب بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود وسماه أبوه بضمة بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة واسمه عمرو وإنما سمي قضاعة لأنه انقضع عن قومه بن مالك بن عمرو بن مرة بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان وإلى قحطان جماع اليمن وأم زيد بن حارثة سعدى بنت ثعلبة بن عبد عامر بن أفلت بن سلسلة من بني معن من طيء فزارت سعدى أم زيد بن حارثة قومها وزيد معها فأغارت خيل لبني القين بن جسر في الجاهلية فمروا على أبيات بني معن رهط أم زيد فاحتملوا زيدا إذ هو يومئذ غلام يفعة قد أوصف فوافوا به سوق عكاظ فعرضوه للبيع فاشتراه منهم حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي لعمته خديجة بنت خويلد بأربع مائة درهم فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهبته له فقبضه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان أبوه حارثة بن شراحيل حين فقده قال بكيت على زيد ولم أدر ما فعل أحي فيرجى أم أتى دونه الأجل فو الله ما أدري وإن كنت سائلا أغالك سهل الأرض أم غالك الجبل فيا ليت شعري هل لك الدهر رجعة فحسبي من الدنيا رجوعك لي بجل تذكرنيه الشمس عند طلوعها وتعرض ذكراه إذا قارب الطفل وإن هبت الأرواح هيجن ذكره فيا طول ما حزني عليه ويا وجل سأعمل نص العيس في الأرض جاهدا ولا أسأم التطواف أو تسأم الإبل حياتي أو تأتي علي منيتي وكل امرئ فان وإن غره الأمل وأوصي به قيسا وعمرا كليهما وأوصي يزيدا ثم من بعدهم جبل يعني جبلة بن حارثة أخا زيد وكان أكبر من زيد ويعني يزيد أخا زيد لأمه وهو يزيد بن كعب بن شراحيل قال فحج ناس من كلب فرأوا زيدا فعرفهم وعرفوه فقال بلغوا أهلي هذه الأبيات فإني أعلم أنهم قد جزعوا علي وقال ألكني إلى قومي وإن كنت نائيا بأني قطين البيت عند المشاعر فكفوا من الوجد الذي قد شجاكم ولا تعملوا في الأرض نص الأباعر فإني بحمد الله في خير أسرة كرام معد كابرا بعد كابر قال فانطلق الكلبيون وأعلموا أباه فقال ابني ورب الكعبة ووصفوا له موضعه وعند من هو فخرج حارثة وكعب ابنا شراحيل بفدائه وقدما مكة فسألا عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل هو في المسجد فدخلا عليه فقالا يا بن عبد الله يا بن عبد المطلب يا بن هاشم يا بن سيد قومه أنتم أهل الحرم وجيرانه وعند بيته تفكون العاني وتطعمون الأسير جئناك في ابننا عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه فإنا سنرفع لك في الفداء قال من هو قالوا زيد بن حارثة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل أنتم لغير ذلك قالوا ما هو قال دعوه فخيروه فإن اختاركم فهو لكما بغير فداء وإن اختارني فو الله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا قالا قد زدتنا على النصف وأحسنت قال فدعاه فقال هل تعرف هؤلاء قال نعم قال من هما قال هذا أبي وهذا عمي قال فإنا من قد علمت ورأيت صحبتي لك فاخترني أو اخترهما فقال زيد ما أنا بالذي أختار عليك أحدا أنت مني بمكان الأب والأم فقالا ويحك يا زيد أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وعمك وأهل بيتك قال نعم إني قد رأيت من هذا الرجل شيئا ما أنا بالذي أختار عليه أحدا أبدا فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر فقال يا من حضر اشهدوا أن زيدا ابني أرثه ويرثني فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت أنفسهما وانصرفا فدعي زيد بن محمد حتى جاء الله بالإسلام هذا كله حدثنا به هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن جميل بن مرثد الطائي وغيرهما وقد ذكر بعض هذا الحديث عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس وقال في إسناده عن بن عباس فزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم فطلقها زيد بعد ذلك فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم المنافقون في ذلك وطعنوا فيه وقالوا محمد يحرم نساء الولد وقد تزوج امرأة ابنه زيد فأنزل الله جل جلاله ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين إلى آخر الآية وقال ادعوهم لآبائهم فدعي يومئذ زيد بن حارثة ودعي الأدعياء إلى آبائهم فدعي المقداد إلى عمرو وكان يقال له قبل ذلك المقداد بن الأسود وكان الأسود بن عبد يغوث الزهري قد تبناه قال أخبرنا حجاج بن محمد قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله أنه حدثه عن عبد الله بن عمر أنه قال في زيد بن حارثة ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزلت ادعوهم لآبائهم قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا وهيب بن خالد قال وأخبرني المعلى بن أسد عن عبد العزيز بن المختار قالا جميعا أخبرنا موسى بن عقبة قال حدثني سالم بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر عن زيد بن حارثة الكلبي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عبد الله بن عمر قال ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله قال أخبرنا أبو داود عن سفيان عن نسير عن علي بن حسين ما كان محمد أبا أحد من رجالكم قال نزلت في زيد قال أخبرنا عارم بن الفضل قال أخبرنا حماد بن زيد عن ثابت قال كان يقال زيد بن محمد قال أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن هبيرة وهانئ بن هانئ عن علي وعن أبي إسحاق عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لزيد بن حارثة في حديث ابنة حمزة أنت أخونا ومولانا قال أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد السكري الرقي قال أخبرنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه أسامة بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة يا زيد أنت مولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن الحسن بن أسامة بن زيد عن أبيه قال كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين زيد بن حارثة عشر سنين رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر منه وكان زيد رجلا قصيرا آدم شديد الأدمة في أنفه فطس وكان يكنى أبا أسامة قال أخبرنا محمد بن عمر حدثني بن موهب عن نافع بن جبير قال وحدثني محمد بن الحسن بن أسامة عن الحسن المازني عن يزيد عن عبد الله بن قسيط عن محمد بن أسامة بن زيد قال وحدثني ربيعة بن عثمان عن عمران بن أبي أنس قال وحدثنا مصعب بن ثابت عن أبي الأسود عن سليمان بن يسار قال وحدثنا بن أبي ذئب عن الزهري قالوا أول من أسلم زيد بن حارثة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن صالح عن عمران بن مناح قال لما هاجر زيد بن حارثة إلى المدينة نزل على كلثوم بن الهدم قال محمد بن صالح وأما عاصم بن عمر بن قتادة فقال نزل على سعد بن خيثمة قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال وأخبرنا عبد الله بن جعفر عن بن أبي عون وسعد بن إبراهيم قال وحدثنا محمد بن صالح عن عاصم بن عمر قالوا آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين زيد بن حارثة وحمزة بن عبد المطلب وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين زيد بن حارثة وأسيد بن خضير قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن شرقي بن قطامي وغيرهما قالوا أقبلت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وأمها أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس وأمها أم حكيم وهي البيضاء بنت عبد المطلب بن هاشم مهاجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة فخطبها الزبير بن العوام وزيد بن حارثة وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص فاستشارت أخاها لأمها عثمان بن عفان فأشار عليها أن تأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتته فأشار عليها بزيد بن حارثة فتزوجته فولدت له زيد بن زيد ورقية فهلك زيد وهو صغير وماتت رقية في حجر عثمان وطلق زيد بن حارثة أم كلثوم وتزوج درة بنت أبي لهب ثم طلقها وتزوج هند بنت العوام أخت الزبير بن العوام ثم زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومولاته وجعل له الجنة فولدت له أسامة فكان يكنى به وشهد زيد بدرا وأحدا واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة حين خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المريسيع وشهد الخندق والحديبية وخيبر وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن الحسن بن أسامة عن أبي الحويرث قال خرج زيد بن حارثة أمير سبع سرايا أولها القردة فاعترض للعير فأصابوها وأفلت أبو سفيان بن حرب وأعيان القوم وأسر فرات بن حيان العجلي يومئذ وقدم بالعير على النبي صلى الله عليه وسلم فخمسها قال أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم قال أخبرنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات ومع زيد بن حارثة تسع غزوات يؤمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا قال أخبرنا محمد بن عبيد قال حدثني وائل بن داود قال سمعت البهي يحدث أن عائشة قالت ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليهم ولو بقي بعده استخلفه قال قال محمد بن عمر أول سرية خرج فيها زيد سريته إلى القردة ثم سريته إلى الجموم ثم سريته إلى العيص ثم سريته إلى الطرف ثم سريته إلى حسمى ثم سريته إلى أم قرفة ثم عقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس في غزوة مؤتة وقدمه على الأمراء فلما التقى المسلمون والمشركون كان الأمراء يقاتلون على أرجلهم فأخذ زيد بن حارثة اللواء فقاتل وقاتل الناس معه والمسلمون على صفوفهم فقتل زيد طعنا بالرماح شهيدا فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال استغفروا له وقد دخل الجنة وهو يسعى وكانت مؤتة في جمادي الأولى سنة ثمان من الهجرة وقتل زيد يومئذ وهو بن خمس وخمسين سنة قال أخبرنا أبو معاوية الضرير ويزيد بن هارون ومحمد بن عبيد الطنافسي قالوا أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل زيد بن حارثة وجعفر وابن رواحة قام نبي الله صلى الله عليه وسلم فذكر شأنهم فبدأ يزيد فقال اللهم اغفر لزيد اللهم اغفر لزيد اللهم اغفر لزيد اللهم اغفر لجعفر ولعبد الله بن رواحة أخبرنا الفضل بن دكين وعبد الملك بن عمرو وأبو أسامة وسليمان بن حرب قالوا أخبرنا الأسود بن شيبان عن خالد بن شمير عن عبد الله بن رياح الأنصاري سمعه يقول أخبرنا أبو قتادة الأنصاري فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الأمراء فقال عليكم زيد بن حارثة فإن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة قال فوثب جعفر فقال يا رسول الله ما كنت أرهب أن تستعمل علي زيدا فقال أمضه فإنك لا تدري أي ذلك خير قال أخبرنا سليمان بن حرب قال أخبرنا حماد بن زيد عن خالد بن شمير قال لما أصيب زيد بن حارثة أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم قال فجهشت بنت زيد في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتحب فقال له سعد بن عبادة يا رسول الله ما هذا قال هذا شوق الحبيب إلى حبيبه Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:36. - pg:1/220-230] زيد بن حارثة ابن شراحيل أو شرحبيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرئ القيس ابن عامر بن النعمان الأمير الشهيد النبوي المسمى في سورة الأحزاب أبو اسامة الكلبي ثم المحمدي سيد الموالي وأسبقهم إلى الإسلام وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو حبه وما أحب صلى الله عليه وسلم إلا طيبا ولم يسم الله تعالى في كتابه صحابيا بإسمه إلا زيد بن حارثة وعيسى بن مريم عليه السلام الذي ينزل حكما مقسطا ويلتحق بهذه الأمة المرحومة في صلاته وصيامه وحجه ونكاحه وأحكام الدين الحنيف جميعها فكما أن أبا القاسم سيد الأنبياء وأفضلهم وخاتمهم فكذلك عيسى بعد نزوله أفضل هذه الأمة مطلقا ويكون ختامهم ولا يجيء بعده من فيه خير بل تطلع الشمس من مغربها ويأذن الله بدنو الساعة أخبرنا أبو الفضل بن عساكر أنبأنا عبد المعز بن محمد أنبأنا تميم أنبأنا أبو سعد أنبأنا ابن حمدان أنبأنا أبو يعلى الموصلي حدثنا بندار حدثناعبد الوهاب الثقفي حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن عن أسامة بن زيد عن أبيه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حارا من أيام مكة وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها فلقينا زيد بن عمرو بن نفيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا زيد ما لي أرى قومك قد شنفوا لك قال والله يا محمد إن ذلك لغير نائلة لي فيهم ولكني خرجت أبتغي هذا الدين حتى قدمت على أحبار فدك فوجدتهم يعبدون [ الله ] ويشركون [ به ] فقدمت على أحبار خيبر فوجدتهم كذلك فقدمت على أحبار الشام فوجدت كذلك فقلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فقال شيخ منهم إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله [ به ] إلا شيخ بالحيرة فخرجت حتى أقدم عليه فلما رآني قال ممن أنت قلت من أهل بيت الله قال إن الذي تطلب قد ظهر ببلادك قد بعث نبي طلع نجمه وجميع من رأيتهم في ضلال قال فلم أحس بشيء قال فقرب إليه السفرة فقال ما هذا يا محمد قال شاة ذبحناها لنصب قال فإني لا آكل مما لم يذكر إسم الله عليه وتفرقنا فأتى رسول الله البيت فطاف به وأنا معه وبالصفا والمروة وكان عندهما صنمان من نحاس إساف ونائلة وكان المشركون إذا طافوا تمسحوا بهما فقال النبي ( لا تمسحهما فإنهما رجس ( فقلت في نفسي لأمسنهما حتى أنظر ما يقول فمسستهما فقال ( يا زيد ألم تنه ( قال ومات زيد بن عمرو وأنزل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي لزيد( أنه يبعث أمه وحده ( في إسناده محمد لا يحتج به وفي بعضه نكارة بينة عن الحسن بن أسامة بن زيد قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من زيد بعشر سنين قال وكان قصيرا شديد الأدمة أفطس رواه إبن سعد عن الواقدي حدثنا محمد بن الحسن بن اسامة عن أبيه ثم قال إبن سعد كذا صفته في هذه الرواية وجاءت من وجه آخر أنه كان شديد البياض وكان أبنه أسامة أسود ولذلك أعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول مجزز القائف حيث يقول ( إن هذه الأقدام بعضها من بعض (لوين حدثنا حديج عن أبي إسحاق قال كان جبلة بن حارثة في الحي فقالوا له أنت أكبر أم زيد قال زيد أكبرمني وأنا ولدت قبله وسأخبركم إن أمنا كانت من طيئ فماتت فبقينا في حجر جدنا فقال عماي لجدنا نحن أحق بابني أخينا فقال خذا جبلة ودعا زيدا فأخذاني فانطلقا بي فجاءت خيل من تهامة فأخذت زيدا فوقع إلى خديجة فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الملك بن أبي سليمان حدثنا أبو فزارة قال أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة غلاما ذا ذؤابة قد أوقفه قومه بالبطحاء للبيع فأتى خديجة فقالت كم ثمنه قال سبع مئة قالت خذ سبع مئة فاشتراه وجاء به إليها فقال أما إنه لو كان لي لأعتقته قالت فهو لك فأعتقهوعن سليمان بن يسار وغيره قالوا أول من أسلم زيد بن حارثة موسى بن عقبة عن سالم عن أبيه قال ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد ابن محمد فنزلت ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله [ الأحزاب 5 ] إسماعيل بن أبي خالد عن أبي عمرو الشيباني قال أخبرني جبلة بن حارثة قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ابعث معي أخيزيدا قال ( هوذا فإن انطلق لم امنعه ( فقال زيد لا والله لا أختار عليك أحدا أبدا قال فرأيت رأي أخي أفضل من رأيي سمعه علي بن مسهر منه ذكره ابن إسحاق وغيره فيمن شهد بدرا وقال سلمة بن الأكوع غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت مع زيد بن حارثة كان يؤمره عليناالواقدي حدثنا محمد بن الحسن بن اسامة عن أبي الحويرث قال خرج زيد بن حارثة أميرا سبع سرايا الواقدي حدثنا ابن أخي الزهري عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت وقدم زيد بن حارثة من وجهه ذلك تعني من سرية أم قرفة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فقرع زيد الباب فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه عريانا ما رأيته عريانا قبلها صلىالله عليه وسلم حتى اعتنقه وقبله ثم ساءله فأخبره بما ظفره الله ابن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن اسامة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة ( يا زيد أنت مولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي ( رواه أحمد في ( المسند (إسماعيل بن جعفر وابن عيينة عن عبد الله بن دينار سمع ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أسامة على قوم فطعن الناس في إمارته فقال ( إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن ابنه هذا لأحب الناس إلي بعده ( لفظ إسماعيل ( وإن ابنه لمن أحب ( إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة عن سالم عن أبيه فذكر نحوه وفيه ( وإن كان أبوه لخليقا للإمارة وإن كان لأحب الناس كلهم إلي ( قال سالم ما سمعت أبي يحدث بهذا الحديث قط إلا قال والله ما حاشا فاطمة إبراهيم بن يحيى بن هانئ الشجري حدثني أبي عن ابن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت أتانا زيد بن حارثة فقام إليهرسول الله صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه فقبل وجهه وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقاتلوه فأرسل إليهم زيدا فقتلهم وقتلها وأرسل بدرعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنصبه بالمدينة بين رمحين رواه المحامي عن عبد الله بن شبيب عنه وروى منه الترمذي عن البخاري عن إبراهيم هذا وحسنه مجالد عن الشعبي عن عائشة قالت لو أن زيدا كان حيا لاستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وائل بن داود عن البهي عن عائشة ما بعث رسول الله زيدا في جيش قط إلا أمره عليهم ولو بقي بعده استخلفه أخرجه النسائي قال ابن عمر فرض عمر لأسامة بن زيد أكثر مما فرض لي فكلمته فيذلك فقال إنه كان أحب إلى رسول الله منك وإن أباه كان أحب إلى رسول الله من ابيك قال الواقدي عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد على الناس في غزوة مؤتة وقدمه على الأمراء فلما التقى الجمعان كان الأمراء يقاتلون على أرجلهم فأخذ زيد اللواء فقاتل وقاتل معه الناس حتى قتل طعنا بالرماح رضى الله عنه قال فصلى عليه رسول الله أي دعا له وقال ( استغفروا لأخيكم قد دخل الجنة وهو يسعى ( وكانت مؤتة في جمادي الأولى سنة ثمان وهو ابن خمس وخمسين سنة جماعة عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل زيد وجعفر وابن رواحة قام صلى الله عليه وسلم فذكر شأنهم فبدأ بزيد فقال ( اللهم اغفر لزيد اللهم اغفر لزيد ثلاثا اللهم اغفر لجعفر وعبد الله بن رواحة ( حماد بن زيد عن خالد بن سلمة المخزومي قال لما جاء مصاب زيد وأصحابه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله بعد ذلك فلقيته بنت زيد فأجهشت بالبكاء في وجهه فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى حتى انتحب فقيل ماهذا يا رسول الله قال ( شوق الحبيب إلى الحبيب ( رواه مسدد وسليمان ابن حرب عنه حسين بن واقد عن ابن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( دخلت الجنة فاستقبلتني جارية شابة فقلت لمن أنت قالت أنا لزيد بن حارثة ( إسناد حسنTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:2737. - pg:Vol:3] زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو أسامة مولى رسول الله صلي الله عليه وسلم شهد المشاهد كلها وكان من الرماة المذكورين روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه ابنه أسامة والبراء بن عازب وابن عباس وأسل عنه أبو العالية وعلي بن عبد الله بن عباس وهزيل بن شرحبيل آخي رسول الله صلي الله عليه وسلم بينه وبين حمزة بن عبد المطلب وقال سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتي أنزل القرآن أدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله وقال عبد الله البهي عن عائشة ما بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليهم استشهد يوم مؤتة سنة ثمان من الهجرة وهو بن خمس وخمسين سنة ونعاه النبي صلي الله عليه وسلم لأصحابه في اليوم الذي قتل فيه وعيناه تذرفان قلت اقتصر المؤلف في ترجمته علي أن النسائي وابن ماجة روىا له فقط وقد ثبت حديثه في صحيح مسلم من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس في قصة تزويج النبي صلي الله عليه وسلم بزينب بنت جحش وفيه قال زيد رأيتها عظمت في صدري حتي ما أستطيع أن أنظر إليها الحديث قال بن إسحاق كان أول ذكر آمن بالله وصلي بعد علي بن أبي طالب زيد بن حارثة وقال أبو علي بن السكن كان قصيرا شديد الا دمه في أنفه فطس وقال أبو نعيم رآه النبي صلي الله عليه وسلم بالبطحاء ينادي عليه بسبعمائة درهم فذكره لخديجة فاشتراه من مالها فوهبته خديجة رضي الله تعالى عنها له فتبناه وأعتقه >> س ق النسائي وابن ماجة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:2123. - pg:222] زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو أسامة مولى رسول الله صلي الله عليه وسلم صحابي جليل مشهور من أول الناس إسلاما استشهد يوم مؤتة في حياة النبي صلي الله عليه وسلم سنة ثمان وهو بن خمس وخمسين س ق
[Show/Hide Resource Info]