2nd Generation: The older/leading Followers of the Companions (Ibn Musaib, ‘Alqama) including Makhdaram. طبقة الثانية: طبقة كبار التابعين، كابن المسيب، فإن كان مخضرماً صرحت بذلك.
Sharih bin al-Harith bin Qays شريح بن الحارث بن قيس
Scholar:
15229 - Sharih bin al-Harith bin Qays [Abu Umayya]
3783 شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم بن معاوية بن عامر أبو عبد الرحمن, أبو أمية شريح بن الحارث القاضي الكوفي, الكندي المكدد القاضي, الشاعر ثقة 2 الكوفة 1 [2725] بخ س شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم بن معاوية بن عامر بن الرائش بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندة الكندي أبو أمية الكوفي القاضي ويقال: شريح بن شرحبيل , ويقال: ابن شراحيل , ويقال أنه من أولاد الفرس الذين كانوا باليمن , أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يلقه على الصحيح قال يحيى بن معين: كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمع منه استقضاه عمر بن الخطاب على الكوفة، وأقره علي بن أبي طالب، واقام على القضاء بها ستين سنة، وقضى بالبصرة سنة، ويقال: قضى بالكوفة ثلاثا وخمسين سنة، وبالبصرة سبع سنين
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا 2- وعن زيد بن ثابت 3- وعبد الله بن مسعود س 4- وعبد الرحمن بن أبي بكر الصديق 5- وعروة البارقي 6- وعلي بن أبي طالب س 7- وعمر بن الخطاب س
روى عنه 1- إبراهيم النخعي س 2- وأنس بن سيرين 3- وتميم بن سلمة 4- وسعيد بن حيان التيمي 5- وشريح بن الحارث الكوفي آخر غيره 6- وأبو وائل شقيق بن سلمة 7- وعامر الشعبي بخ س 8- والعباس بن ذريح 9- وعبد الأعلى بن عامر 10- وأبو قيس عبد الرحمن بن ثروان 11- وعبد العزيز بن رفيع 12- وعبيد بن نسطاس والد أبي يعفور الكوفي 13- وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي 14- وعطاء بن السائب 15- وعمر بن قيس الماصر 16- وقيس بن أبي حازم 17- وقيس بن زيد 18- ومجاهد بن جبر المكي 19- ومحمد بن سيرين 20- ومرة الطيب 21- ومغراء الضبي 22- ومغيرة الثقفي والد هشام بن المغيرة 23- وابن أبي صفية الكوفي س 24- وأم داود الوابشية
علماء الجرح والتعديل
قال 1 علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن شريح الشريحي: حدثني أبي عن أبيه معاوية , عن أبيه ميسرة , عن أبيه شريح 1: 2 قال: وليت القضاء لعمر وعثمان وعلي ومعاوية ويزيد بن معاوية ولعبد الملك إلى أيام الحجاج فاستعفيت الحجاج قال: وكان له مائة وعشرون سنة وعاش بعد استعفائه الحجاج سنة ثم مات 2
وقال 1 ضمرة بن ربيعة، عن حفص بن عمر 1: 2 قضى شريح ستين سنة 2 .
وقال 1 علي بن المديني 1: 2 ولي شريح البصرة سبع سنين في زمن زياد، وولي الكوفة ثلاثا وخمسين سنة، قال علي: ويقال: تعلم شريح العلم من معاذ بن جبل 2 .
وقال 1 معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين 1: 2 قضى شريح لعمر، وللحجاج بن يوسف 2 .
وقال 1 حنبل بن إسحاق، عن يحيى بن معين 1: 2 شريح بن هانئ كوفي، وشريح بن أرطاة كوفي، وشريح القاضي أقدم منهما، وهو ثقة 2 .
وقال 1 أحمد بن عبد الله العجلي 1: 2 شريح بن الحارث الكندي القاضي كوفي، تابعي ثقة 2 .
وقال 1 أيوب بن جابر، عن أبي حصين 1: 2 كان شريح إذا قيل له: ممن أنت ؟ قال: ممن أنعم الله عليه بالإسلام، ثم عديد لكندة، ويقال: إنما خرج إلى المدينة لأن أمه تزوجت بعد أبيه فاستحيى من ذلك فخرج، وكان شاعرا قائفا 2 .
وقال 1 أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين 1: 2 كان شريح شاعرا، وكان زاجرا، وكان قائفا، وكان كوسجا، وكان قاضيا 2 .
وقال 1 حفص بن غياث، عن اشعث، عن محمد بن سيرين 1: 2 أدركت الكوفة وبها أربعة ممن يعد بالفقه، فمن بدأ بالحارث ثنى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث، ثم علقمة الثالث، ثم شريح الرابع، قال: ثم يقول بن سيرين: وإن أربعة أخسهم شريح لخيار 2 .
وقال 1 علي بن عابس، عن اشعث، عن ابن سيرين 1: 2 قدمت الكوفة وبها أربعة آلاف يطلبون الحديث، وسرج أهل الكوفة أربعة عبيدة السلماني، والحارث الأعور، وعلقمة بن قيس، وشريح، وكان اخسهم 2 .
وقال 1 عبد الله بن إدريس، عن عمه، عن الشعبي 1: 2 أحدثك عن القوم كأنك شاهدهم كان شريح أعلم القوم بالقضاء، وكان عبيدة يوازي شريحا في علم القضاء، وأما علقمة فانتهى إلى قول عبد الله: لم يجاوزه، وأما مسروق فأخذ من كل، وأما الربيع بن خيثم فأقل القوم علما واورعهم ورعا، قال: وكان من كلام شريح: الخصم داؤك والشهود شفاؤك 2 .
وقال 1 الأعمش، عن أبي وائل 1: 2 كان شريح يقل غشيان عبد الله، فقيل له: ولم ؟ قال: للاستغناء 2 .
وقال 1 سيار أبو الحكم، عن الشعبي 1: 2 أخذ عمر بن الخطاب فرسا من رجل، فحمل عليه رجلا فعطب عنده فحاكمه الرجل , فقال: اجعل بيني وبينك رجلا، قال الرجل: فإني أرضى بشريح العراقي، فأتوا شريحا فقال شريحا لعمر: أخذته صحيحا سليما، فأنت له ضامن حتى ترده صحيحا، فأعجب عمر بن الخطاب فبعثه قاضيا 2 .
وقال 1 أبو إسحاق السبيعي، عن هبيرة بن يريم: أن عليا جمع الناس في الرحبة 1: 2 وقال إني مفارقكم , فاجتمعوا في الرحبة رجال أيما رجال فجعلوا يسألونه حتى نفد ما عندهم ولم يبق إلا شريح، فجثا على ركبتيه وجعل يسأل , فقال له علي: اذهب فأنت أقضي العرب 2 .
وقال 1 شعيب بن الحبحاب، عن ابراهيم 1: 2 إن شريحا كان إذا خرج للقضاء، قال: سيعلم الظالمون حظ من نقصوا، إن الظالم ينتظر العقاب، وإن المظلوم ينتظر النصر 2 .
وقال 1 سفيان الثوري، عن أبي حصين 1: 2 اختصم إلى شريح رجلان فقضى على أحدهما فقال: قد علمت من حيث أتيت فقال له شريح: لعن الله الراشي والمرتشي والكاذب 2 .
وقال 1 الهيثم بن عدي، عن مجالد، عن الشعبي 1: 2 شهدت شريحا وجاءته امرأة تخاصم رجلا , فأرسلت عينها فقلت: يا أبا أمية ما أظنها إلا مظلومة , فقال: يا شعبي، إن أخوة يوسف جاءوا أباهم عشاء يبكون 2 .
وقال 1 عبد الله بن عون، عن ابراهيم 1: 2 أن رجلا أقر عند شريح بشيء ثم ذهب ينكر , فقال شريح: قد شهد عليك ابن أخت خالتك 2 .
وقال 1 سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد 1: 2 اختصم إلى شريح في ولد هرة , فقالت امرأة: هو ولد هرتي . وقالت الأخرى: هو ولد هرتي , فقال شريح: القيها مع هذه، فإن هي قرت ودرت واسبطرت فهي لها، وإن هي هرت وفرت وأزبأرت فليس لها
قال أبو محمد بن قتيبة في هذا الحديث: قوله: اسبطرت يريد امتدت للإرضاع، يقال: اسبطر الشيء: إذا امتد، وأزبأرت اقشعرت، وتنفشت 2 .
وقال 1 عبد الله بن إدريس، عن عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي 1: 2 ما نعلم أحدا انتصف من شريح إلا أعرابي أتاه في خصومة فجعل يكلمه ويمسه بيده , فقال له شريح: إن لسانك أطول من يدك , فقال له الأعرابي: أسامري فلا يمس، قال: فلما أراد أن يقوم، قال له شريح: إني لم أرد بهذا سوءا , فقال له الأعرابي: ولا أجرمت إليك
قال عبد الله بن إدريس: وكانت القضاة تكره أن يقوم الخصم وهو غضبان 2 .
وقال 1 عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء جابر بن زيد البصري 1: 2 أتانا زياد بشريح فقضى فينا سنة لم يقض فينا مثله قبله ولا بعده 2 .
وقال 1 سفيان الثوري، عن رجل، عن شريح، قال 1: 2 قيل له: بأي شيء أصبت هذا العلم، قال: بمفاوضة للعلماء أخذ منهم وأعطيهم 2 .
وقال 1 أيوب، عن محمد بن سيرين: قال شريح 1: 2 إنما اقتفي الأثر فما وجدت في الأثر حدثتكم 2 .
وقال 1 أبو بكر الهذلي، عن الشعبي 1: 2 سمعت شريحا جاءه رجل من مراد فقال: يا أبا أمية، كم دية الأصابع ؟ قال: عشر عشر، قال: يا سبحان الله أسواء هاتان، وجمع بين الخنصر والابهام , فقال شريح: يا سبحان الله أسواء اذنك ويدك ؟ فإن الإذن تواريها العمامة، والشعر والكمة فيها نصف الدية، وفي اليد نصف الدية، ويحك إن السنة سبقت قياسكم فاتبع ولا تبتدع، فإنك لن تضل ما أخذت بالأثر
قال أبو بكر، قال لي الشعبي: يا هذلي، لو أن أحنفكم قتل وهذا الصبي في مهده أكان ديتهما سواء ؟ قلت: نعم، قال: فأين القياس 2 .
وقال 1 أشعث بن سوار، عن الشعبي 1: 2 خرجت في العيد مع مسروق وشريح، وكانا من أكثر أهل الكوفة صلاة فما صليا قبلها ولا بعدها 2 .
وقال 1 جرير، عن مغيرة 1: 2 كان شريح يدخل يوم الجمعة بيتا يخلو فيه لا يدري الناس ما يصنع فيه 2 .
وقال 1 الأعمش، عن أبي وائل 1 2 , قال لي شريح في الفتنة يعني فتنة بن الزبير: ما أخبرت ولا استخبرت ولا ظلمت مسلما ولا معاهدا دينارا ولا درهما، قال، قلت له: لو كنت على حالك لاحببت أن أكون قد مت فأومأ إلى قلبه فقال: كيف بهذا، وفي رواية قال: فكيف بما في صدري تلتقي الفئتان إحداهما أحب إلي من الأخرى 2 .
وقال 1 أبو حيان التيمي، عن أبيه 1: 2 كان شريح ليس له مثعب شارع إلا في داره، وكان يموت السنور لأهله فيأمر به فيدفن في داره اتقاء أذى المسلمين 2 .
وقال 1 الرياشي، عن الأصمعي 1: 2 قال رجل لشريح: لقد بلغ الله بك يا أبا أمية، قال: إنك لتذكر النعمة في غيرك وتنساها فيك، قال: إني والله لأحسدك على ما أرى، قال: ما يفعل الله بهذا ولا ضرني 2 .
وقال 1 هشام بن الكلبي، عن أبيه 1: 2 أتى شريح سوق الإبل بناقة يبيعها فسامه بها أعرابي فقال: كيف سيرها ؟ قال: خذ الزمام بشمالك، والسوط بيمينك، وعليك الطريق، قال: كيف حملها ؟ قال: الحافظ احمل عليه ما شئت، قال: كيف حلبها ؟ قال: قرب المحلب وشأنك، قال: كم الثمن ؟ قال: ثلاث مائة درهم، فوزن له الثمن، فلما مضى بها إذا هي بطيئة السير قليلة الحلب، وقد قال له: إن رأيت ما تحب وإلا فسل عن جبانة كندة، عن شريح بن الحارث، فأقبل يسأل عنه فرآه في المسجد والخصوم بين يديه فقال: ديان أيضا لا حاجة لنا في ناقتك، قال: يا غلام، خذ الناقة واردد عليه دراهمه 2 .
وقال 1 أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش، عن أحمد بن عبد الرحيم، عن وكيع، عن الأعمش، عن الشعبي 1: 2 سئل شريح القاضي، عن الجراد , فقال: قبح الله الجرادة فيها خلقة سبعة جبابرة، رأسها رأس فرس، وعنقها عنق ثور، وصدرها صدر أسد، وجناحها جناح نسر، ورجلاها رجلا جمل، وذنبها ذنب حية، وبطنها بطن عقرب: 2 .
وقال 1 الهيثم بن عدي، عن مجالد بن سعيد، قلت للشعبي 1: 2 يقال في المثل: إن شريحا أدهى من الثعلب، واحيل فما هذا ؟ فقال لي: ذاك إن شريحا خرج أيام الطاعون إلى النجف، فكان إذا قام يصلي يجيء ثعلب فيقف تجاهه فيحاكيه ويخيل بين يديه فيشغله عن صلاته، فلما طال ذلك عليه نزع قميصه فجعله على قصبة، واخرج كميه وجعل قلنسوته، وعمامته عليه، فأقبل الثعلب فوقف على عادته، فأتاه شريح من خلفه فأخذه بغتة فلذلك، يقال: هو ادهى من الثعلب وأحيل 2
قال 1 شريك، عن يحيى بن قيس الكندي 1 2: أوصى شريح أن يصلى عليه بالجبانة، وأن لا يؤذن به أحد ولا تتبعه صائحة، وان لا يجعل على قبره ثوب، وأن يسرع به السير، وأن يلحد له 2
وقال 1 محمد بن إسماعيل الأحمسي، عن المحاربي 1: 2 زعم أشعث بن سوار أن شريحا مات وهو ابن مائة وعشر سنين، وفي رواية أخرى، عن اشعث بن سوار: أنه مات وله مائة وعشرون سنة 2 .
وقال 1 أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو عبيد، والهيثم بن عدي، وأبو نعيم، وغير واحد 1: 2 مات سنة ثمان وسبعين 2 .
زاد أبو نعيم: زمن مصعب بن الزبير، وهو ابن مائة وثمان سنين بعد ما عزل، عن القضاء بسنتين
وقال 1 خليفة بن خياط، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وغير واحد 1 2 مات سنة ثمانين 2 .
وقال 1 المدائني 1: 2 مات سنة اثنتين وثمانين 2 .
وقال 1 خليفة في موضع آخر 1: 2 مات سنة سبع وثمانين 2 .
وقال 1 أبو نعيم في رواية أخرى 1: 2 مات سنة ثلاث وتسعين، وفي رواية أخرى: سنة ست وتسعين 2 .
وقال 1 علي بن عبد الله التميمي 1: 2 مات سنة سبع وتسعين، قال: ويقال: سنة تسع وتسعين، 2
قال 1 البخاري في الاحكام من الجامع 1: 2 وقال شريح القاضي، وسأله رجل شهادة فقال: ائت الأمير حتى اشهد لك
وقال فيه أيضا: وقضى شريح والشعبي، ويحيى بن يعمر في المسجد 2
وروى له في الأدب قوله، وروى له النسائي 15229
Names used in Hadith Literature: شريح بن الحارث القاضي, شريح القاضي, شريح بن الحارث
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Follower (Tabi'), Id:3304. - pg:Vol:4] شريح بن الحارث القاضي الكندي حليف لهم من بني رائش كنيته أبو أمية وقد قيل أبو عبد الرحمن كان قائفا وكان شاعرا وكان قاضيا يروى عن عمر بن الخطاب روى عنه الشعبي مات سنة سبع وثمانين وهو بن مائة سنة وعشر سنين وقد قيل إنه مات سنة ثمان وسبعين وهو بن مائة وعشرين سنة وكان قد بقي علي القضاء خمسا وسبعين سنة ما تعطل فيها إلا ثلاث سنين في فتنة بن الزبيرTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 1), Id:3202. - pg:Vol:6] شريح القاضي بن الحارث بن قيس بن الجهم بن معاوية بن عامر بن الرائش بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع من كندة وليس بالكوفة من بني الرائش غيرهم وسائر بني الرائش بهجر وحضرموت لم يقدم إلى الكوفة منهم أحد غير شريح قال وكان شريح يكنى أبا أمية قال أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم أن شريحا كان شاعرا وسمعت يزيد بن هارون يقول كان شريح شاعرا قائفا قاضيا قال أخبرنا الفضل بن دكين قال سمعت سفيان يقول سئل شريح ممن أنت فقال من أهل اليمن وعدادي في كندة قال أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا أيوب عن محمد بن سيرين قال كان شريح شاعرا وكان كوسجا وكان قائفا أخبرنا محمد بن عبيد والفضل بن دكين قالا حدثتنا أم داود الوابشية أنها خاصمت إلى شريح قالت ولم يكن له لحية قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا عطاء بن السائب أن أعرابيا أتى شريحا يوما فقال له ممن أنت قال أنا ممن أنعم الله عليه بالإسلام قال فخرج الأعرابي وهو يقول والله ما رأيت قاضيكم هذا يدري ممن هو قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو هلال قال حدثنا حميد بن هلال عن الشعبي قال جاء رجل فقال من يدلني على شريح فقلنا ذاك شريح فانطلق إليه فقال ممن أنت يا أبا عبد الله قال أنا ممن أنعم الله عليه بالإسلام وديواني في كندة فرجع إلينا فقال رحمكم الله دللتموني على رجل مولى قلنا ما قال لك قال قال أنا ممن أنعم الله عليه بالإسلام وديواني في كندة قلنا كلنا ممن أنعم الله عليه بالإسلام وذلك صاحبك الذي أردته قال أخبرنا جرير بن عبد الحميد عن أبي إسحاق يعني الشيباني عن الشعبي قال ساوم عمر بن الخطاب بفرس فركبه ليشوره فعطب فقال للرجل خذ فرسك فقال الرجل لا قال اجعل بيني وبينك حكما قال الرجل شريح فتحاكما إليه فقال شريح يا أمير المؤمنين حز ما ابتعت أو رد كما أخذت فقال عمر وهل القضاء إلا هكذا سر إلى الكوفة فبعثه قاضيا عليها قال وإنه لأول يوم عرفه فيه قال حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا جعفر بن زياد عن هشام بن حسان عن بن سيرين قال أول من سأل في السر شريح فقيل له يا أبا أمية أحدثت قال فقال إن الناس أحدثوا فأحدثت قال وكان يقول للبينة إذا اتهمهم وقد عدلوا قال إني لم أدعكما ولست أمنعكما إن قمتما وإنما يقضي على هذا أنتما وإني إنما أتقي بكما فاتقيا على أنفسكما قال فإذا أبوا إلا أن يشهدوا وقد عدلوا قال للذي يقضي له أما والله إني لأقضي لك وإني لأرى أنك ظالم ولكن لست أقضي بالظن إنما أقضي بما يحضرني من البينة وما يحل لك قضائي شيئا حرمه الله عليك انطلق قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن أبي هاشم عن البختري أنه جاء إلى شريح فقال مالذي أحدثت في القضاء فقال إن الناس قد أحدثوا فأحدثت أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن بن عون قال أنبأنا إبراهيم عن شريح أنه قال ما شددت على لهوات خصم قط كلمة باليمانية قال فأتاه السري بن وقاص من آل الحارث بن كعب فقال له بم تشهد يا فلان قال حدثني فلان بكذا وكذا فأعرض عنه ثم قال له بم تشهد يا فلان قال حدثني فلان بكذا وكذا قال فقال له كلمة قال فاحتمل قال فقال له يا شريح أتعلمني بك يا شريح ألست أعلم الناس بك قال فكان لا يقبل الحديث ولا يلقن قال أخبرنا عفان بن مسلم وعبيد الله بن محمد القرشي بن عائشة قالا حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا شعيب بن الحبحاب عن إبراهيم أن شريحا قال ما شددت لهواتي على خصم ولا لقنت خصما حجة قط قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا أيوب عن محمد أن شريحا كان يأخذ يمين الرجل مع بينته حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا فرات بن أحنف عن أبيه قال شهدت شريحا وقضى على رجل قال فقال له الرجل استمع مني ولا تعجل علي قال فتركه حتى فرغ من كلامه ثم قال شريح أدعه وأكثر وأبطل ائتني ببينة على ما تقول أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا فرات بن أحنف قال حدثني أبي أنه شهد شريحا جاءه رجل بقصة فأبى أن يقبلها وقال لا أقرأ الصحف أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان عن الجعد بن ذكوان قال كان شريح يقضي في داره إذا كان يوما مطيرا أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن الجعد بن ذكوان عن شريح أنه كان إذا كان يوم غيم قضى في داره أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن الجعد بن ذكوان أن ابنا لشريح سأله عن شيء من أمر الخصومة فقال أتريد أن أغريك بخصمك أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا وهيب عن داود عن عامر أن ابنا لشريح قال لأبيه إن بيني وبين قوم خصومة فانظر فإن كان الحق لي خاصمتهم وإن لم يكن لي لم أخاصم فقص قصته عليه فقال انطلق فخاصمهم فانطلق فخاصمهم فقضى على ابنه فقال له لما رجع إلى أهله والله لم لم أتقدم إليك لم ألمك فضحتني فقال يا بني والله لأنت أحب إلي من ملء الأرض مثلهم ولكن الله هو أعز علي منك خشيت أن أخبرك أن القضاء عليك فتصالحهم فتذهب ببعض حقهم أخبرنا الحسن بن موسى وأحمد بن عبد الله بن يونس قالا حدثنا زهير قال حدثنا جابر عن عامر قال تكفل بن لشريح برجل بوجهه ففر فسجن شريح ابنه فكان ينقل إليه الطعام في السجن أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم قال كان شريح لا يكاد يرجع عن قضاء يقضي به حتى حدثه الأسود أن عمر كان يقول في عبد كانت تحته حرة فتلد له أولادا ثم يعتق العبد إن الولاء يرجع إلى موالي العبد قال فأخذ به شريح أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا واصل مولى أبي عيينة قال كان نقش خاتم شريح الخاتم خير من الظن أخبرنا عارم قال حدثنا حماد بن زيد عن شعيب بن الحبحاب عن إبراهيم أن شريحا كان إذا خرج للقضاء قال سيعلم الظالم حظ من نقص إن الظالم ينتظر العقاب والمظلوم ينتظر النصر أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن سعيد بن جبير أن رجلا استعدى على رجل بينه وبين شريح نسب فأمر به شريح فحبس إلى سارية فلما قام شريح ذهب بكلمة فأعرض عنه شريح فقال إني لم أحبسك إنما حبسك الحق أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن أبي حصين قال اختصم إلى شريح رجلان فقضى على أحدهما فقال قد علمت من حيث أتيت فقال له شريح لعن الله الراشي والمرتشي والكاذب أخبرنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن هشام عن محمد قال كان شريح إذا أتى في أرض الخراج قام لا يقضي في أرض الخراج وأتي بخرزة فقيل إن هذه إذا نظرت إليها الحامل ألقت ما في بطنها فقام أخبرنا هشيم بن بشير عن بن عون وهشام عن محمد أن رجلا أقر عند شريح بشيء ثم ذهب لينكر فقال له شريح قد شهد عليك بن أخت خالتك يعني أنك قد أقررت على نفسك أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن أيوب عن محمد أن رجلا أقام شهودا عند شريح فاستحلفه فتلكأ فقال ساء مSiyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 1, Id:532. - pg:4/100-106] شريح القاضي هو الفقيه أبو أمية شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي قاضي الكوفة ويقال شريح بن شراحيل أو ابن شرحبيل ويقال وهو من أولاده الفرس الذين كانوا باليمن يقال له صحبه ولم يصح بل هو ممن أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وانتقل من اليمن زمن الصديقحدث عن عمر وعلي وعبد الرحمن بن أبي بكر وهو نزر الحديث حدث عنه قيس بن أبي حازم ومرة الطيب وتميم بن سلمة والشعبي وإبراهيم النخعي وابن سيرين وغيرهم وثقة يحيى بن معين قال أبو إسحاق الشيباني عن الشعبي قال كتب عمر إلى شريح إذا أتاك أمر في كتاب الله فاقض به فإن لم يكن في كتاب الله وكان في سنة رسول الله فاقض به فإن لم يكن فيهما فاقض بما قضى به أئمة الهدى فإن لم يكن فأنت بالخيار إن شئت تجتهد رأيك وإن شئت تؤامرني ولا أرى مؤامرتك إياي إلا أسلم لك صح أن عمر ولاه قضاء الكوفة فقيل أقام على قضائها ستين سنة وقد قضى بالبصرة سنة وفد زمن معاوية إلى دمشق وكان يقال له قاضي المصرين قال أحمد بن علي الأبار حدثنا علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة ابن شريح القاضي حدثنا أبي عن أبيه معاوية عن شريح أنه جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وقال يا رسول الله أن لي أهل بيت ذوي عدد باليمن قال جئ بهم ( فجاء بهم والنبي صلى الله عليه وسلم قد قبض روى عباس عن يحيى قال شريح القاضي هو ابن شرحبيل ثقة أبو معشر البراء عن هشام عن محمد قلت لشريح ممن أنت قال ممن أنعم الله عليه بالإسلام وعدادي في كندة وقيل إنه إنما خرج من من اليمن لأن أمه تزوجت بعد أبيه فاستحيا من ذلك فخرج وكان شاعرا قائفاقال أبو نعيم حدثتنا أم داود الوابشية قالت خاصمت إلى شريح وكان ليس له لحية روى أشعث عن ابن سيرين قال أدركت الكوفة وبها أربعة ممن يعد بالفقه فمن بدأ بالحارث ثنى بعبيدة ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث ثم علقمة ثم شريح وإن أربعة أخسهم شريح لخيار وقال الشعبي كان شريح اعلمهم بالقضاء وكان عبيدة يوازيه في علم القضاء قال أبو وائل كان شريح يقل غشيان ابن مسعود للاستغناء عنه وقال الشعبي بعث عمر ابن سور على قضاء البصرة وبعث شريحا على قضاء الكوفة مجالد عن الشعبي أن عمر رزق شريحا مائة درهم على القضاء الثوري عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم أن عليا جمع الناس في الرحبة وقال إني مفارقكم فاجتمعوا في الرحبة فجعلوا يسألونه حتى نفد ما عندهم ولم يبق إلا شريح فجثا على ركبتيه وجعل يسأله فقال له علي اذهب فأنت أقضى العربقال إبراهيم النخعي كان شريح يقضي بقضاء عبد الله أخبرنا عمر بن محمد وجماعة سمعوا ابن اللتي أنبأنا أبو الوقت أنبأنا الداودي أنبأنا ابن حموية أنبأنا عيسى بن عمر حدثنا أبو محمد الدارمي حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا اسماعيل عن عامر قال جاءت امرأة إلى علي رضي الله عنه تخاصم زوجها طلقها فقالت قد حضت في شهرين ثلاث حيض فقال علي لشريح اقض بينهما قال يا أمير المؤمنين وأنت ها هنا قال اقض بينهما قال إن جاءت من بطانة أهلها من يرضى دينه وأمانته يزعم أنها حاضت ثلاث حيض تطهر عند كل قرء وتصلي جاز لها وإلا فلا قال علي قالون وقالون بلسان الروم أحسنت جرير عن مغيرة قال عزل ابن الزبير شريحا عن القضاء فلما ولي الحجاج رده الثوري عن أبي هاشم أن فقيها جاء إلى شريح فقال ما الذي أحدثت في القضاء قال إن الناس أحدثوا فأحدثت قال سفيان عن أبي حصين قال قال خصم لشريح قد علمت من أين أتيت فقال شريح لعن الله الراشي والمرتشي والكاذب وقال ابن سيرين كان شريح يقول للشاهدين إنما يقضي على هذا الرجل أنتما وإني لمتق بكما فاتقياواختصم إليه غزالون فقال بعضهم إنه سنة بيننا قال بلى سنتكم بينكم زهير بن معاوية حدثنا عطاء بن السائب قال مر علينا شريح فقلت رجل جعل داره حبسا على قرابته قال فأمر حبيبا فقال أسمع الرجل لا حبس عن فرائض الله قال الحسن بن حي عن ابن أبي ليلى بلغنا أن عليا رزق شريحا خمس مئة قال واصل مولى أبي عيينة كان نقش خاتم شريح الخاتم خير من الظن قال ابن أبي خالد رأيت شريحا يقضي وعليه مطرف خز وبرنس ورأيته معتما قد أرسلها من خلفه وروى الأعمش عن شريح قال زعموا كنية الكذب وقال منصور كان شريح إذا أحرم كأنه حية صماء تميم بن عطية سمعت مكحولا يقول اختلفت إلى شريح أشهرا لم أسأله عن شيء اكتفي بما أسمعه يقضي بهحجاج بن أبي عثمان عن ابن سيرين ان إذا قيل لشريح كيف اصبحت قال أصبحت وشطر الناس علي غضاب حماد بن سلمة حدثنا شعيب بن الحبحاب عن إبراهيم قال شريح ما شددت لهواتي على خصم ولا لقنت خصما حجة قط ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال اختصم إلى شريح في ولد هرة فقالت امرأة هو ولد هرتي وقالت الأخرى بل هو ولد هرتي فقال شريح ألقها مع هذه فإن هي قرت ودرت واسبطرت فهي لها وإن هي هرت وفرت واقشعرت فليس لها وفي رواية وازبأرت أي انتفشت وقوله اسبطرت أي امتدت للرضاع ابن عون عن إبراهيم قال أقر رجل عن شريح ثم ذهب ينكر فقال قد شهد عليك ابن أخت خالتك قال أبو إسحاق السبيعي خرجت قرحة بإبهام شريح فقيل ألا أريتها طبيبا قال هو الذي أخرجها وعن الشعبي قال شريح إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات أحمد إذ لم يكن أعظم منها وأحمد إذ رزقني الصبر عليها واحمد إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب وأحمد إذ لم يجعلها في ديني قال مغيرة كان لشريح بيت يخلو فيه يوم الجمعة لا يدري الناس ما يصنع فيهوقال ميمون بن مهران لبث شريح في الفتنة يعني فتنة ابن الزبير تسع سنين لا يخبر فقيل له قد سلمت قال كيف بالهوى وقيل كان شريح فائقا عائفا أي يزجر الطير ويصيب الحدس وروي لشريح * رأيت رجالا يضربون نساءهم * فشلت يميني حين أضرب زينبا * * وزينب شمس والنساء كواكب * إذا طلعت لم تبق منهن كوكبا * وعن أشعث أن شريحا عاش مئة وعشر سنين وقال أبو نعيم عاش مئة وثماني سنين وقال هو والمدائني والهيثم توفي سنة ثمان وسبعين وقال خليفة وابن نمير مات سنة ثمانين وقيل إنه استغنى من القضاء قبل موته بسنة رحمه الله تعالىTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:3574. - pg:Vol:4] شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم بن معاوية بن عامر الكندي أبو أمية الكوفي القاضي ويقال شريح بن شرحبيل ويقال بن شراحيل ويقال كان من أولاد الفرس الذين كانوا باليمن قال بن معين كان في زمن النبي صلي الله عليه وسلم ولم يسمع منه استقضاه عمر علي الكوفة وأقره علي وأقام علي القضاء بها ستين سنة وقضي بالبصرة سنة روى عن النبي صلي الله عليه وسلم مرسلا وعن عمر وعلي وابن مسعود وعروة البارقي وعبد الرحمن بن أبي بكر وعنه أبو وائل والشعبي وقيس بن أبي حازم وابن سيرين وعبد العزيز بن رفيع وابن أبي صفية ومجاهد بن جبير وعطاء بن السائب وأنس بن سيرين وإبراهيم النخعي وغير واحد قال علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة حدثني أبي عن أبيه مقلوبة عن أبيه ميسرة عن أبيه شريح قال وليت القضاء لعمر وعثمان وعلي فمن بعدهم إلي أن استعفيت من الحجاج قال وكان له مائة وعشرون سنة وعاش بعد استعفائه سنة ثم مات وقال بن المديني ولي شريح البصرة سبع سنين زمن زياد وولي الكوفة ثلاثا وخمسين سنة قال علي ويقال تعلم العلم من معاذ وقال حنبل بن إسحاق عن بن معين شريح بن هانئ وشريح بن أرطاة وشريح القاضي أقدم منهما وهو ثقة وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال أبو حصين كان شاعرا فائقا وكذا قال بن سيرين وزاد وكان تاجرا وكان كوسج وقال أبو إسحاق السبيعي عن هبيرة بن بريم أن عليا جمع الناس بالرحبة فقال إني مفارقكم فجعلوا يسألونه حتي تقدما عندهم ولم يبق إلا شريح فجثا علي ركبتيه وجعل يسأله فقال له علي أذهب فأنت أقضي العرب وقال عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء أتانا زياد بن شريح فقضي فينا سنة لم يقض فينا مثله قبله ولا بعده قال أبو نعيم مات سنة ثمان وسبعين زمن مصعب بن الزبير وهو بن مائة وثمانين سنة بعدما عزل عن القضاء بسنتين وفيها أرخه غير واحد وقال خليفة وغيره سنة 85 وقال المدائني سنة 82 وقال علي بن عبد الله التميمي مات سنة 97 قال ويقال سنة 99 قلت علق البخاري في صحيحه جملة من أحكامه ولم يرقم له المزي سوي علامة الأدب المفرد وقال بن سعد توفي سنة 79 وكان ثقة وقال بن حبان في الثقات بقي علي القضاء 75 سنة ما تعطل فيها إلا ثلاث سنين في فتنة بن الزبير ثم قال بعد تراجم شريح أبو أمية وليس بالقاضي يروى عن علي روى عنه أبو مكين وقال أبو نعيم في كتاب الصحابة ثنا أحمد بن جعفر بن أسلم ثنا أحمد بن علي الأبار ثنا علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن شريح القاضي ثنا أبي عن أبيه عن شريح قال جاء إلي النبي صلي الله عليه وسلم فأسلم ثم قال يا رسول الله إن لي أهل بيت ذوو عدد باليمن فقال له جيء بهم فجاء بهم إلي النبي صلي الله عليه وسلم ورواه بن السكن من هذا الوجه في كتاب الصحابة وقال لم أجد له ما يدل علي لقيه رسول الله صلي الله عليه وسلم إلا هذا والله أعلم بصحته قال أبو نعيم وصحف بعض المتأخرين فقال توفي سنة 92 وإنما هو سنة 72 >> بخ س البخاري في الأدب المفرد والنسائي Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:2774. - pg:265] شريح بن الحارث بن قيس الكوفي النخعي القاضي [ ويقال له: قاضي المصرين ] أبو أمية مخضرم ثقة [ من الثانية ] وقيل له صحبة مات قبل الثمانين أو بعدها وله مائة وثمان سنين أو أكثر يقال حكم سبعين سنة بخ س
[Show/Hide Resource Info]