1665 مغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف أبو محمد, أبو عبد الله, أبو عيسى المغيرة بن شعبة الثقفي الثقفي مغيرة الرأي, ابن أبي عامر الأمير : ولي إمرة الكوفة صحابي 1 50 70 الكوفة الكوفة أمه أسماء بنت الأفقم بن عمرو, ابن عم أبيه جبير بن حية بن مسعود الثقفي, أخو جده عروة بن مسعود الثقفي, والد عروة, والد عفار, والد حمزة 1 [6132] ع المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي وهو ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار ويقال ثقيف بن إياد بن نزار ويقال من ولد أفصى بن دعمي بن إياد بن نزار وقيل غير ذلك أبو عيسى ويقال أبو عبد الله ويقال أبو محمد الثقفي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعروة بن مسعود الثقفي أخو جده وجبير بن حية بن مسعود الثقفي ابن عم أبيه أسلم عام الخندق وأول مشاهده الحديبية
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم ع
روى عنه 1- أسلم د مولى عمر بن الخطاب 2- والأسود بن هلال م 3- وبكر بن عبد الله المزني ت س ق 4- وتميم بن حذلم الضبي بخ 5- وجبير بن حية بن مسعود الثقفي خ 4 6- والحسن البصري د 7- وحصين بن قبيصة س ق ويقال: ابن عقبة 8- وابنه حمزة بن المغيرة بن شعبة م س ق 9- وزرارة بن أوفى الحرشي د 10- وزياد بن جبير بن حية س ق على خلاف فيه 11- وزياد بن علاقة ع 12- وسويد بن سرحان 13- وأبو وائل شقيق بن سلمة ق 14- وعامر الشعبي م ت س 15- وعبد الرحمن بن أبي نعم البجلي د 16- وعبيد الله بن سعيد والد أبي عون الثقفي د 17- وعبيد بن نضلة الخزاعي م 4 18- وعروة بن الزبير خ د ت س 19- وابنه عروة بن المغيرة بن شعبة ع 20- وعطاء الخراساني د ق مرسل 21- وابنه عقار بن المغيرة بن شعبة ت س ق 22- وعلقمة بن وائل بن حجر الحضرمي م ت س 23- وعلي بن ربيعة الوالبي خ م ت 24- وعمرو بن وهب الثقفي ر س 25- وقبيصة بن ذؤيب 4 26- وقيس بن أبي حازم خ م د ق 27- ومسروق بن الأجدع خ م س ق 28- والمسور بن مخرمة م د ق 29- والمغيرة بن عبد الله اليشكري د تم س 30- وميمون بن أبي شبيب مق ت ق 31- ونافع بن جبير بن مطعم د 32- والنعمان بن سعد الأنصاري ت 33- وهزيل بن شرحبيل د ت ق 34- ووراد ع كاتب المغيرة بن شعبة 35- وأبو إدريس الخولاني 36- وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري د 37- وأبو سلمة بن عبد الرحمن 4
علماء الجرح والتعديل
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة، قال: وأمه أسماء بنت الأفقم بن عمرو بن ظويلم بن جعيل بن عمرو بن دهمان بن نصر .
وقال غيره: أمه أمامة بنت الأفقم .
قال محمد بن سعد: وكان يقال له: مغيرة الرأي، وكان داهية لا يستحر في صدره أمران إلا وجد في أحدهما مخرجا، وشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدم ثقيف، فأنزلهم عليه فأكرمه وبعثه مع أبي سفيان بن حرب إلى الطائف، فهدموا الربة .
قال محمد بن عمر: قال المغيرة: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني أبو بكر إلى أهل النجير، ثم شهدت اليمامة، ثم شهدت فتوح الشام مع المسلمين، ثم شهدت اليرموك، وأصيبت عيني يوم اليرموك، ثم شهدت القادسية، وكنت رسول سعد إلى رستم، ووليت لعمر بن الخطاب فتوحا
وروي عن عائشة، قالت: " كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام المغيرة بن شعبة، فنظر إليها فذهبت عينه " .
وقال غيره: أسلم عام الخندق، وأول مشاهده الحديبية .
قال محمد بن سعد: وكان أصهب الشعر، جعدا، أكشف، يفرق رأسه فروقا أربعة، أقلص الشفتين، مهتوما، ضخم الهامة، عبل الذراعين، بعيد ما بين المنكبين .
وقال مجالد، عن الشعبي: القضاة أربعة: عمر، وعلي، وابن مسعود، وأبو موسى الأشعري . والدهاة الأربعة: معاوية، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، وزياد، فأما معاوية فللأناة، وأما عمرو فللمعضلات، وأما المغيرة فللمبادهة، وأما زياد فللصغير والكبير .
وقال معمر، عن الزهري: كان دهاة الناس في الفتنة خمسة نفر من قريش: عمرو بن العاص، ومعاوية، ومن الأنصار: قيس بن سعد ومن ثقيف: المغيرة بن شعبة، ومن المهاجرين: عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي، وكان مع علي رجلان: قيس، وعبد الله، واعتزل المغيرة بن شعبة .
وقال مجالد، عن الشعبي: سمعت قبيصة بن جابر، يقول: صحبت المغيرة بن شعبة، فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج من أبوابها كلها .
وقال ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب: أحصن المغيرة بن شعبة أربعا من بنات أبي سفيان .
وقال بكر بن عبد الله المزني، عن المغيرة بن شعبة في حديث ذكره 1: " ولقد تزوجت سبعين مرة، أو بضعا وسبعين امرأة " .
وقال ليث بن أبي سليم: قال المغيرة بن شعبة: " أحصنت ثمانين امرأة " .
وقال حرملة بن يحيى، عن ابن وهب: سمعت مالكا، يقول: كان المغيرة بن شعبة نكاحا للنساء وكان يقول: صاحب الواحدة إن مرضت مرض معها، وإن حاضت حاض معها، وصاحب المرأتين بين نارين يشتعلان، وكان ينكح أربعا جميعا، ويطلقهن جميعا .
وقال محمد بن وضاح، عن سحنون بن سعيد، عن عبد الله بن نافع الصائغ: أحصن المغيرة بن شعبة ثلاث مائة امرأة في الإسلام . قال ابن وضاح: غير ابن نافع يقول: ألف امرأة .
وقال الهيثم بن عدي، عن مجالد، عن الشعبي: سمعت المغيرة بن شعبة، يقول: " ما غلبني أحد قط " . وفي رواية: " ما خدعني أحد في الدنيا إلا غلام من بني الحارث بن كعب، فإني خطبت امرأة منهم، فأصغى إلي الغلام، وقال: أيها الأمير، لا خير لك فيها، إني رأيت رجلا يقبلها "، فانصرفت عنها، فبلغني أن الغلام تزوجها فقلت: " أليس زعمت أنك رأيت رجلا يقبلها ؟ " قال: ما كذبت أيها الأمير، رأيت أباها يقبلها، فكلما ذكرت قوله علمت أنه خدعني . وفي رواية: " فإذا ذكرت ما فعل بي غاظني ذلك " .
وقال أبو عمر بن عبد البر: لما شهد على المغيرة عند عمر عزله عن البصرة، وولاه الكوفة، فلم يزل عليها إلى أن قتل عمر، فأقره عثمان، ثم عزله عثمان، فلم يزل كذلك، واعتزل صفين، فلما كان حين الحكمين لحق بمعاوية، فلما قتل علي، وصالح معاوية الحسن، ودخل الكوفة ولاه عليها .
قال أبو عبيد القاسم بن سلام: توفي سنة تسع وأربعين بالكوفة، وهو أميرها .
وقال الواقدي، عن محمد بن أبي موسى الثقفي، عن أبيه: مات بالكوفة في شعبان سنة خمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وهو ابن سبعين سنة .
وقال علي بن عبد الله التميمي، والهيثم بن عدي، ومحمد بن سعد، وأبو حسان الزيادي في آخرين: مات سنة خمسين .
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: مات سنة خمسين، أجمع العلماء على ذلك .
وقال أبو عمر بن عبد البر: مات سنة إحدى وخمسين .
وقال بعضهم: مات سنة ست وثلاثين.
وقال بعضهم: سنة ثمان وخمسين، وكلاهما خطأ، والله أعلم .
وقال سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير: رأيت زيادا واقفا على قبر المغيرة بن شعبة وهو يقول == إن تحت الأحجار حزما وعزما = وخصيما ألد ذا معلاق == حية في الوجار اربد لا ين
= فع منه السليم نفث الراقي
وقال غيره، عن عبد الملك بن عمير: شهدت جنازة المغيرة بن شعبة، فإذا امرأة أدماء حنوا مشرفة على النساء وهي تندبه، وهي تقول == الخل يحمله النفر = قرما كريم المعتصر == أبكي وأنشد صاحبا = لا عين منه ولا أثر == قد كنت أخشى بعده = أني أساء ولا أسر == أو أن أسام بخطتي = خسف فآخذ أو أذر == لله درك قد عييت
= وأنت باقعة البشر == حلما إذا طاش الحليم
= وتارة أفعى ذكر
قال، قلت: من هذه ؟ قالوا: امرأته أم كثير بنت قطن الحارثي .
روى له الجماعة 166
Names used in Hadith Literature: المغيرة بن شعبة, المغيرة
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:1221. - pg:Vol:3] المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف من قيس عيلان الثقفي كنيته أبو عبد الله ويقال أبو عيسى من دهاة العرب أصيب عينه يوم اليرموك وهو أول من سلم عليه بالإمرة مات سنة خمسين في الطاعون في الكوفة في شعبان وهو والي علي الكوفة وهو بن سبعين سنة ويقال إنه أحصن ثمانين امرأة وأم المغيرة بن شعبة أم عبد الله بن هوازنTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:1127. - pg:Vol:4] المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف وأمه أسماء بنت الأفقم بن أبي عمرو بن ظويلم بن جعيل بن عمرو بن بن دهمان بن نصر ويكنى المغيرة بن شعبة أبا عبد الله وكان يقال له مغيرة الرأي وكان داهية لا يشتجر في صدره أمران إلا وجد في أحدهما مخرجا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن سعيد الثقفي وعبد الرحمن بن عبد العزيز وعبد الملك بن عيسى الثقفي وعبد الرحمن بن يعلي بن كعب ومحمد بن يعقوب بن عتبة عن أبيه وغيرهم قالوا قال المغيرة بن شعبة كنا قوما من العرب متمسكين بديننا ونحن سدنة اللات فأراني لو رأيت قومنا قد أسلموا ما تبعتم فأجمع نفر من بني مالك الوفود على المقوقس وأهدوا له هدايا فأجمعت الخروج معهم فاستشرت عمي عروة بن مسعود فنهاني وقال ليس معك من بني أبيك أحد فأبيت إلا الخروج فخرجت معهم وليس معهم من الأحلاف غيري حتى دخلنا الإسكندرية فإذا المقوقس في مجلس مطل على البحر فركبت زورقا حتى حاذيت مجلسه فنظر الي فأنكرني وأمر من يسألني من أنا وما أريد فسألني المأمور فأخبرته بأمرنا وقدومنا عليه فأمر بنا أن ننزل في الكنيسة وأجرى علينا ضيافة ثم دعا بنا فدخلنا عليه فنظر الى رأس بني مالك فأدناه إليه وأجلسه معه ثم سأله أكل القوم من بني مالك فقال نعم إلا رجل واحد من الأحلاف فعرفه إياي فكنت أهون القوم عليه ووضعوا هداياهم بين يديه فسر بها وأمر بقبضها وأمر لهم بجوائز وفضل بعضهم على بعض وقصر بي فأعطاني شيئا قليلا لا ذكر له وخرجنا فأقبلت بنو مالك يشترون هدايا لأهليهم وهم مسرورون ولم يعرض علي رجل منهم مواساة وخرجوا وحملوا معهم الخمر فكانوا يشربون وأشرب معهم وتأبى نفسي تدعني ينصرفون الى الطائف بما أصابوا وما حباهم الملك ويخبرون قومي بتقصيره بي وازدرائه إياي فاجمعت على قتلهم فلما كنا ببسا تمارضت وعصبت رأسي فقالوا لي ما لك قلت أصدع فوضعوا شرابهم ودعوني فقلت رأسي يصدع ولكني أجلس فأسقيكم فلم ينكروا شيئا فجلست أسقيهم وأشرب القدح بعد القدح فلما دبت الكأس فيهم اشتهوا الشراب فجعلت أصرف لهم وأنزع الكأس فيشربون ولا يدرون فأهمدتهم الكأس حتى ناموا ما يعقلون فوثبت إليهم فقتلتهم جميعا وأخذت جميع ما كان معهم فقدمت عي النبي صلى الله عليه وسلم فأجده جالسا في المسجد مع أصحابه وعلي ثياب سفري فسلمت بسلام الإسلام فنظر الى أبي بكر بن أبي قحافة وكان بي عارفا فقال بن أخي عروة قال قلت نعم جئت أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي هداك للإسلام فقال أبو بكر أمن مصر أقبلتم قلت نعم قال فما فعل المالكيون الذين كانوا معك قلت كاب بيني وبينهم بعض ما يكون بين العرب ونحن على دين الشرك فقتلتهم وأخذت أسلابهم وجئت بها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخمسها أو يرى فيها رأيه فإنما هي غنيمة من مشركين وأنا مسلم مصدق بمحمد صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إسلامك فقبلته ولا آخذ من أموالهم شيئا ولا أخمسه لأن هذا غدر والغدر لا خير فيه قال فأخذني ما قرب وما بعد وقلت يا رسول الله إنما قتلتهم وأنا على دين قومي ثم أسلمت حيث دخلت عليك الساعة قال فإن الإسلام يجب ما كان قبله قال وكان قتل منهم Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:3026. - pg:Vol:6] المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف ويكنى أبا عبد الله وأول مشاهده الحديبية وولاه عمر بن الخطاب البصرة ثم عزله عنها وولاه بعد ذلك الكوفة فقتل عمر وهو على الكوفة فعزله عثمان بن عفان عنها وولاها سعد بن أبي وقاص فلما ولي معاوية ولي المغيرة بن شعبة الكوفة فمات بها قال أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال أخبرنا شعبة عن مغيرة عن سماك بن سلمة قال أول من سلم عليه بالإمرة المغيرة بن شعبة قال أخبرنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي قال سمعت عبد الملك بن عمير قال رأيت المغيرة بن شعبة يخطب الناس في العيد على بعير ورأيته يخضب بالصفرة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا محمد بن أبي موسى الثقفي عن أبيه قال مات المغيرة بن شعبة بالكوفة في شعبان سنة خمسين في خلافة معاوية وهو يومئذ بن سبعين سنة وكان رجلا طوالا أعور أصيبت عينه يوم اليرموك قال أخبرنا وكيع بن الجراح قال حدثنا مسعر عن زياد بن علاقة قال سمعت جرير بن عبد الله حين مات المغيرة بن شعبة يقول استعفوا لأميركم فإنه كان يحب العافية Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:224. - pg:3/21-32] المغيرة بن شعبة ابن أبي عامر بن مسعود بن معتب الأمير أبو عيسى ويقال أبو عبد الله وقيل أبو محمد من كبار الصحابة أولي الشجاعة والمكيدة شهد بيعة الرضوان كان رجلا طوالا مهيبا ذهبت عينه يوم اليرموك وقيل يوم القادسية روى مغيرة بن الريان عن الزهري قالت عائشة كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام المغيرة بن شعبة ينظر إليها فذهبت عينهقال ابن سعد كان المغيرة أصهب الشعر جدا يفرق رأسه فروقا أربعة أقلص الشفتين مهتوما ضخم الهامة عبل الذراعين بعيد ما بين المنكبين وكان داهية يقال له مغيرة الرأي وعن الشعبي أن المغيرة سار من دمشق إلى الكوفة خمسا حدث عنه بنوه عروة وحمزة وعقار والمسور بن مخرمة وأبو أمامة الباهلي وقيس بن أبي حازم ومسروق وأبو وائل وعروة بن الزبير والشعبي وأبو إدريس الخولاني وعلي بن ربيعة الوالبي وطائفة خاتمتهم زياد بن علاقة الوليد بن مسلم أخبرنا أبو النضر حدثنا يونس بن ميسرة سمع أبا إدريس قال قدم المغيرة بن شعبة دمشق فسألته فقال وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فمسح على خفيه معمر عن الزهري قال كان دهاة الناس في الفتنة خمسة فمن قريش عمرو ومعاوية ومن الأنصار قيس بن سعد ومن ثقيفالمغيرة ومن المهاجرين عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي فكان مع علي قيس وابن بديل واعتزل المغيرة بن شعبة زيد بن أسلم عن أبيه عن المغيرة قال كناني النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عيسى وروى حبيب بن الشهيد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر قال لابنه عبد الرحمن ما أبو عيسى قال يا أمير المؤمنين اكتنى بها المغيرة بن شعبة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حماد بن سلمة عن زيد بن أسلم أن عمر غير كنية المغيرة بن شعبة وكناه أبا عبد الله وقال هل لعيسى من أب وعن أبي موسى الثقفي قال كان المغيرة رجلا طوالا أعور أصيبت عينه يوم اليرموكوعن غيره ذهبت عينه يوم القادسية وقيل بالطائف ومر أنها ذهبت من كسوف الشمس وروى الواقدي عن محمد بن يعقوب بن عتبة عن أبيه وعن جماعة قالوا قال المغيرة بن شعبة كنا متمسكين بديننا ونحن سدنة اللات فأراني لو رأيت قومنا قد أسلموا ما تبعتهم فأجمع نفر من بني مالك الوفود على المقوقس وإهداء هدايا له فأجمعت الخروج معهم فاستشرت عمي عروة بن مسعود فنهاني وقال ليس معك من بني أبيك أحد فأبيت وسرت معهم وما معهم من الأحلاف غيري حتى دخلنا الإسكندرية فإذا المقوقس في مجلس مطل على البحر فركبت زورقا حتى حاذيت مجلسه فأنكرني وأمر من يسألني فأخبرته بأمرنا وقدومنا فأمر أن ننزل في الكنيسة وأجرى علينا ضيافة ثم أدخلنا عليه فنظر إلي رأس بني مالك فأدناه وأجلسه معه ثم سأله أكلكم من بني مالك قال نعم سوى رجل واحد فعرفه بي فكنت أهون القوم عليه وسر بهداياهم وأعطاهم الجوائز وأعطاني شيئا لاذكر له وخرجنا فأقبلت بنو مالك يشترون هدايا لأهلهم ولم يعرض علي أحد منهم مواساة وخرجوا وحملو معهم الخمر فكنا نشرب فأجمعت على قتلهم فتمارضت وعصبت رأسي فوضعوا شرابهم فقلت رأسي يصدع ولكني أسقيكم فلم ينكروا فجعلت أصرف لهم وأترع لهم الكأس فيشربون ولا يدرون حتى ناموا سكرا فوثبت وقتلتهم جميعا وأخذت ما معهم فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فأجده جالسا في المسجد مع أصحابه وعلي ثياب سفري فسلمت فعرفني أبو بكرفقال النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي هداك للإسلام قال أبو بكر أمن مصر أقبلتم قلت نعم قال ما فعل المالكيون قلت قتلتهم وأخذت أسلابهم وجئت بها إلى رسول الله ليخمسها فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما إسلامك فنقبله ولا آخذ من أموالهم شيئا لأن هذا غدر ولا خير في الغدر فأخذني ما قرب وما بعد وقلت إنما قتلتهم وأنا على دين قومي ثم أسلمت الساعة قال فإن الإسلام يجب ما كان قبله وكان قتل منهم ثلاثة عشر فبلغ ثقيفا بالطائف فتداعوا للقتال ثم اصطلحوا على أن يحمل عني عروة بن مسعود ثلاث عشرة دية وأقمت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى اعتمر عمرة الحديبية فكانت أول سفرة خرجت معه فيها وكنت أكون مع الصديق وألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن يلزمه قال وبعثت قريش عام الحديبية عروة بن مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكلمه فأتاه فكلمه وجعل يمس لحيته وأنا قائم على رأس رسول الله مقنع في الحديد فقال المغيرة لعروة كف يدك قبل أن لاتصل إليك فقال من ذا يا محمد ما أفظه وأغلظه قال ابن أخيك فقال يا غدر والله ما غسلت عني سوءتك إلا بالأمسابن إسحاق عن عامر بن وهب قال خرج المغيرة في ستة من بني مالك إلى مصر تجارا حتى إذا كانوا ببزاق عدا عليهم فذبحهم واستاق العير وأسلم هشيم حدثنا مجالد عن الشعبي عن المغيرة قال أنا آخر الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم لما دفن خرج علي بن أبي طالب من القبر فألقيت خاتمي فقلت يا أبا الحسن خاتمي قال انزل فخذه قال فمسحت يدي على الكفن ثم خرجت ورواه محاضر عن عاصم الأحول عن الشعبي قال الواقدي حدثنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده قال علي لما ألقى المغيرة خاتمه لايتحدث الناس أنك نزلت في قبر نبي الله ولا يتحدثون أن خاتمك في قبره ونزل علي فناوله إياه حسين بن حفص عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر استعمل المغيرة بن شعبة على البحرين فكرهوه فعزله عمر فخافوا أن يرده فقال دهقانهم إن فعلتم ما آمركم لم يرده علينا قالوا مرنا قال تجمعون مئة ألف حتى أذهب بها إلى عمر فأقول إن المغيرة اختان هذا فدفعه إلي قال فجمعوا له مئة ألف وأتى عمر فقال ذلك فدعا المغيرة فسأله قال كذب أصلحك الله إنما كانت مئتي ألف قال فما حملك على هذا قال العيال والحاجة فقال عمرللعلج ما تقول قال لا والله لأصدقنك ما دفع إلي قليلا ولا كثيرا فقال عمر للمغيرة ما أردت إلى هذا قال الخبيث كذب علي فأحببت أن أخزيه سلمة بن بلال عن أبي رجاء العطاردي قال كان فتح الأبلة على يد عتبة بن غزوان فلما خرج إلى عمر قال للمغيرة بن شعبة صل بالناس فلما هلك عتبة كتب عمر إلى المغيرة بإمرة البصرة فبقي عليها ثلاث سنين عبد الوهاب بن عطاء أخبرنا سعيد عن قتادة أن أبا بكرة ونافع بن الحارث وشبل بن معبد شهدوا على المغيرة أنهم رأوه يولجه ويخرجه وكان زياد رابعهم وهو الذي أفسد عليهم فأما الثلاثة فشهدوا فقال أبو بكرة والله لكأني بأير جدري في فخذها فقال عمر حين رأى زيادا إني لأرى غلاما لسنا لا يقول إلا حقا ولم يكن ليكتمني فقال لم أر ما قالوا لكني رأيت ريبة وسمعت نفسا عاليا فجلدهم عمر وخلاه وهو زياد بن أبيه ذكر القصة سيف بن عمر وأبو حذيفة النجاري مطولة بلا سندوقال أبو عتاب الدلال حدثنا أبو كعب صاحب الحرير عن عبد العزيز بن أبي بكرة قال كنا جلوسا وأبو بكرة وأخوه نافع وشبل فجاء المغيرة فسلم على أبي بكرة فقال أيها الأمير ما أخرجك من دار الإمارة قال أتحدث إليكم قال بل تبعث إلى من تشاء ثم دخل فأتى باب أم جميل العشية فدخل فقال أبو بكرة ليس على هذا صبر وقال لغلام ارتق غرفتي فانظر من الكوة فانطلق فنظر وجاء فقال وجدتهما في لحاف فقال للقوم قوموا معي فقاموا فنظر أبو بكرة فاسترجع ثم قال لأخيه انظر فنظر فقال رأيت الزنى محضا قال وكتب إلى عمر بما رأى فأتاه أمر فظيع فبعث على البصرة أبا موسى وأتوا عمر فشهدوا حتى قدموا زيادا فقال رأيتهما في لحاف واحد وسمعت نفسا عاليا ولا أدري ما وراءه فكبر عمر وضرب القوم إلا زيادا شعبة عن مغيرة عن سماك بن سلمة قال أول من سلم عليه بالإمرة المغيرة بن شعبة يعني قول المؤذن عند خروج الإمام إلى الصلاة السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته عن ابن سيرين كان الرجل يقول للآخر غضب الله عليك كما غضب أمير المؤمنين على المغيرة عزله عن البصرة فولاه الكوفة قال الليث وقعة أذربيجان كانت سنة اثنتين وعشرين وأميرها المغيرة ابن شعبة وقيل افتتح المغيرة همذان عنوةقال الليث وحج بالناس المغيرة سنة أربعين جرير بن عبد الحميد عن مغيرة أن المغيرة بن شعبة قال لعلي حين قتل عثمان اقعد في بيتك ولا تدع إلى نفسك فإنك لو كنت في جحر بمكة لم يبايعوا غيرك وقال لعلي إن لم تطعني في هذه الرابعة لأعتزلنك ابعث إلي معاوية عهده ثم اخلعه بعد فلم يفعل فاعتزله المغيرة باليمن فلما شغل علي ومعاوية فلم يبعثوا إلى الموسم أحدا جاء المغيرة فصلى بالناس ودعا لمعاوية سعيد بن داود الزنبري حدثنا مالك عن عمه أبي سهيل عن أبيه قال لقي عمار المغيره في سكك المدينة وهو متوشح سيفا فناداه يا مغيرة فقال ما تشاء قال هل لك في الله قال وددت والله أني علمت ذلك إني والله ما رأيت عثمان مصيبا ولا رأيت قبله صوابا فهل لك يا أبا اليقظان أن تدخل بيتك وتضع سيفك حتى تنجلي هذه الظلمة ويطلع قمرها فنمشي مبصرين قال أعوذ بالله أن أعمى بعد إذ كنت بصيرا قال يا أبا اليقظان إذا رأيت السيل فاجتنب جريته حجاج بن أبي منيع حدثنا جدي عن الزهري قال دعا معاوية عمرو بن العاص بالكوفة فقال أعني على الكوفة قال كيف بمصر قال أستعمل عليها ابنك عبد الله بن عمرو قال فنعم فبيناهم على ذلك جاء المغيرة بن شعبة وكان معتزلا بالطائف فناجاه معاوية فقال المغيرة تؤمر عمرا على الكوفة وابنه على مصر وتكون كالقاعد بين لحيي الأسد قال ما ترى قال أنا أكفيك الكوفة قال فافعل فقالمعاوية لعمرو حين أصبح إني قد رأيت كذا ففهم عمرو فقال ألا أدلك على أمير الكوفة قال بلى قال المغيرة واستغن برأيه وقوته عن المكيدة واعزله عن المال قد كان قبلك عمر وعثمان ففعلا ذلك قال نعم ما رأيت فدخل عليه المغيرة فقال إني كنت أمرتك على الجند والأرض ثم ذكرت سنة عمر وعثمان قبلي قال قد قبلت قال الليث كان المغيرة قد اعتزل فلما صار الأمر إلى معاوية كاتبه المغيرة طلق بن غنام حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير قال كتب المغيرة إلى معاوية فذكر فناء عمره وفناء أهل بيته وجفوة قريش له فورد الكتاب على معاوية وزياد عنده فقال يا أمير المؤمنين ولني إجابته فألقى إليه الكتاب فكتب أما ما ذكرت من ذهاب عمرك فإنه لم يأكله غيرك وأما فناء أهل بيتك فلو أن أمير المؤمنين قدر أن يقي أحدا لوقى أهله وأما جفوة قريش فأنى يكون ذاك وهم أمروك قال ابن شوذب أحصن المغيرة أربعا من بنات أبي سفيان وكان آخر من تزوج منهن بها عرج ابن عيينة عن مجالد عن الشعبي سمعت قبيصة بن جابر يقول صحبت المغيرة بن شعبة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج من أبوابها كلهايونس بن أبي إسحاق عن أبي السفر قيل للمغيرة إنك تحابي قال إن المعرفة تنفع عند الجمل الصؤول والكلب العقور فكيف بالمسلم عاصم الأحول عن بكر بن عبد الله عن المغيرة بن شعبة قال لقد تزوجت سبعين امرأة أو أكثر أبو إسحاق الطالقاني حدثنا ابن مبارك قال كان تحت المغيرة بن شعبة أربع نسوة قال فصفهن بين يديه وقال أنتن حسنات الأخلاق طويلات الأعناق ولكني رجل مطلاق فأنتن الطلاق ابن وهب حدثنا مالك قال كان المغيرة نكاحا للنساء ويقول صاحب الواحدةإن مرضت مرض وإن حاضت حاض وصاحب المرأتين بين نارين تشعلان وكان ينكح أربعا جميعا ويطلقهن جميعا شعبة عن زياد بن علاقة سمعت جريرا يقول حين مات المغيرة بن شعبة أوصيكم بتقوى الله وأن تسمعوا وتطيعوا حتى يأتيكم أمير استغفروا للمغيرة غفر الله له فإنه كان يحب العافية وفي لفظ أبي عوانة عن زياد فإنه كان يحب العفو أبو بكر بن عياش عن حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم قال كان المغيرة ينال في خطبته من علي وأقام خطباء ينالون منهوذكر الحديث في العشرة المشهود لهم بالجنة لسعيد بن زيد حجاج الصواف حدثني إياس بن معاوية عن أبيه قال لما كان يوم القادسية ذهب المغيرة بن شعبة في عشرة إلى صاحب فارس فقال إنا قوم مجوس وإنا نكره قتلكم لأنكم تنجسون علينا أرضنا فقال إنا كنا نعبد الحجارة حتى بعث الله إلينا رسولا فاتبعناه ولم نجىء لطعام بل أمرنا بقتال عدونا فجئنا لنقتل مقاتلتكم ونسبي ذراريكم وأما ما ذكرت من الطعام فما نجد ما نشبع منه فجئنا فوجدنا في أرضكم طعاما كثيرا وماء فلا نبرح حتى يكون لنا ولكم فقال العلج صدق قال وأنت تفقأ عينك غدا ففقئت عينه بسهم قال عبد الملك بن عمير رأيت زيادا واقفا على قبر المغيرة يقول * إن تحت الأحجار حزما وعزما * وخصيما ألد ذا معلاق * * حية في الوجار أربد لا ين * فع منه السليم نفثة راق * وقال الجماعة مات أمير الكوفة المغيرة في سنة خمسين في شعبان وله سبعون سنة وله في الصحيحين اثنا عشر حديثا وانفرد له البخاري بحديث ومسلم بحديثينTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:9473. - pg:Vol:10] المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي وهو ثقيف أبو عيسى ويقال أبو محمد الثقفي شهد الحديبة وما بعدها وروى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه أولاده عروة وحمزة وعقار ومولاه وراد وابن عم أبيه جبيرة بن حية وزياد بن جبير علي خلاف فيه والمسور بن مخرمة وقيس بن أبي حازم ومسروق بن الأجدع ونافع بن جبير بن مطعم وعامر الشعبي وعروه بن الزبير وعمرو بن وهب الثقفي وقبيصة بن ذويب وعبيد بن نضلة وبكر بن عبد الله المزني وزياد بن علاقه والأسود بن هلال وتميم بن حذلم وعلقمه بن وائل الحضرمي وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعلي بن ربيعة الوالبي وهزيل بن شرحبيل وزراره بن أوفي وآخرون قال بن سعد كان يقال له مغيرة الرأي وشهد اليمامه وفتوح الشام والقادسية وقال مجالد عن الشعبي كان دهاة الناس أربعة فذكر فيهم المغيرة وقال معمر عن الزهري كان دهاة الناس في الفتنة خمسة فذكره فيهم وقال مجالد عن الشعبي سمعت قبيصة بن جابر يقول صحبت المغيرة فلو أن مدينه لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج من أبوابها كلها وقال بن عبد البر ولاه عمر البصرة فلما شهد عليه عند عمر عزله ثم ولاه الكوفة وأقره عثمان عليها ثم عزله ثم اعتزل الفتنة ثم حضر الحكمين ولاه معاوية الكوفة وقال أبو عبيد القاسم بن سلام توفي سنة تسع وأربعين وهو أميرها وقال بن سعد وأبو حسان الزيادي وغير واحد مات سنة خمسين ونقل الخطيب الإجماع من أهل العلم علي ذلك وقال بن عبد البر مات سنة إحدي وخمسين قلت إنما حكي بن عبد البر ذلك بصيغه التمريض بعد أن جزم في موضعين من ترجمته أنه مات سنة خمسين وفيها في شعبان أرخه بن حبان وقيل أنه أول من سلم عليه بالإمره وقال أبو القاسم البغوي كان أول من وضع ديوان البصرة >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:6840. - pg:543] المغيرة بن شعبة بن مسعود بن معتب الثقفي صحابي مشهور أسلم قبل الحديبية وولي إمرة البصرة ثم الكوفة مات سنة خمسين علي الصحيح ع
[Show/Hide Resource Info]