Full Lineage: 'Abdullah bin Hanzala bin Abi 'Amir('Abd 'Amr) bin Sayfi b.al-Nu'man b. Malik b. Umayya b. Dubaya' b. Zayd b. Malik b. 'Auf b. 'Amr b. 'Auf b. Malik b. al-Aus
4782 عبد الله بن حنظلة بن عبد عمرو بن صيفى بن زيد بن أمية بن ضبيعة بن زيد أبو بكر, أبو عبد الرحمن, أبو عامر عبد الله بن حنظلة الأنصاري الأنصاري, المدني, الأوسي ابن الغسيل, ابن أبي عامر, ابن غسيل الملائكة, الراهب له رؤية 1 63 المدينة المدينة أمه جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول 1 [3236] د عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الراهب ، واسمه عبد عمرو بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة، ويقال ابن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك الأنصاري الأوسي أبو عبد الرحمن , وقيل أبو بكر المدني , له رؤية من النبي صلى الله عليه وسلم، وأبوه حنظلة غسيل الملائكة، غسلته الملائكة يوم أحد، لأنه قتل وهو جنب، ويقال: توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن سبع سنين
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم د 2- وعن عبد الله بن سلام 3- وعمر بن الخطاب 4- وكعب الأحبار
روى عنه 1- صالح بن أبي حسان المدني 2- وضمضم بن جوس الهفاني 3- وعباس بن سهل بن سعد الساعدي 4- وعبد الله بن أبي مليكة 5- وعبد الله بن يزيد الخطمي الأنصاري 6- وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام 7- وقيس بن سعد بن عبادة الأنصاري 8- وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد 9- وأسماء بنت زيد بن الخطاب د
علماء الجرح والتعديل
قتل يوم الحرة، وذلك يوم الأربعاء لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين، وكانت الأنصار قد بايعته يومئذ، وبايعت قريش عبد الله بن مطيع بن الأسود .
وقال 1 خليفة بن خياط، فيمن أصيب من الأنصار يوم الحرة 1: 2 عبد الله بن حنظلة، وسبعة بنين له منهم: عبد الرحمن، والحارث، والحكم، وعاصم 2 .
وقال 1 محمد بن سعد، عن محمد بن عمر، عن سليمان بن كنانة، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه 1: 2 رأيت عبد الله بن حنظلة بعد مقتله في النوم في أحسن صورة، معه لواؤه، فقلت له: أبا عبد الرحمن، أما قتلت ؟ قال: بلى، ولقيت ربي، فأدخلني الجنة، فأنا أسرح في ثمارها حيث شئت، فقلت: أصحابك ما صنع بهم ؟ قال: هم معي حول لوائي هذا الذي ترى، لم يحل عقده حتى الساعة، قال: ففزعت من النوم، فرأيت أنه خير رأيته له 2 .
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا .
$ أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي بالإسناد المذكور آنفا، عن أبي القاسم الطبراني، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، قالا: حدثنا أحمد بن خالد الوهبي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن يحيى بن حبان، قال، قلت لعبد الله بن عبد الله بن عمر: أرأيت توضي ابن عمر لكل صلاة ؟ فقال: حدثته أسماء بنت زيد بن الخطاب، أن عبد الله بن حنظلة، حدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، " أمر بالوضوء لكل صلاة على طهر، وعلى غير طهر، فلما شق عليهم أمر بالسواك لكل صلاة " فكان ابن عمر يرى أن له على ذلك قوة، وكان يتوضأ لكل صلاة على طهر، وعلى غير طهر . رواه عن محمد بن عوف الطائي، عن أحمد بن خالد الوهبي، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وقد اختلف فيه على محمد بن إسحاق . رواه إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق بهذا الإسناد، إلا أنه قال: عبيد الله بن عبد الله بن عمر، ورواه علي بن مجاهد، وسلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن محمد بن يحيى بن حبان* 1716
Names used in Hadith Literature: عبد الله بن حنظلة بن الراهب, عبد الله بن حنظلة بن عامر بن الغسيل, عبد الله بن حنظلة الراهب, عبد الله بن حنظلة, عبد الله بن حنظلة الأنصاري
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:731. - pg:Vol:3] عبد الله بن حنظلة بن الراهب أبي عامر واسم أبي عامر عبد عمرو بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة بن زيد الأنصاري غسيل الملائكة ولته الأوس أمرها يوم الحرة وقتل في ذلك اليوم وكنيته أبو عبد الرحمن وأبو عامر كان يسمي الراهب قتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين وأمه جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول قبض النبي صلي الله عليه وسلم وهو بن سبع سنينTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 1), Id:2055. - pg:Vol:5] عبد الله بن حنظلة الغسيل بن أبي عامر الراهب واسمه عبد عمرو بن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمة بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس وأمه جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول من بلحبلى فولد عبد الله بن حنظلة عبد الرحمن وحنظلة وأمهما أسماء بنت أبي صيفي بن أبي عامر بن صيفي وعاصما والحكم وأمهما فاطمة بنت الحكم من بني ساعدة وأنسا وفاطمة وأمهما سلمى بنت أنس بن مدرك من خثعم وسليمان وعمر وأمة الله وأمهم أم كلثوم بنت وحوح بن الأسلت بن جثم بن وائل بن زيد من الجعادرة من الأوس وسويدا ومعمرا وعبد الله والحر ومحمدا وأم سلمة وأم حبيب وأم القاسم وقريبة وأم عبد الله وأمهم أم سويد بنت خليفة من بني عدي بن عمرو من خزاعة وكان حنظلة بن أبي عامر لما أراد الخروج إلى أحد وقع على امرأته جميلة بنت عبد الله بن أبي سلول فعلقت بعبد الله بن حنظلة في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وقتل حنظلة بن أبي عامر يومئذ شهيدا فغسلته الملائكة فيقال لولده بنو غسيل الملائكة وولدت جميلة عبد الله بن حنظلة بعد ذلك بتسعة أشهر فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بن سبع سنين وذكر بعضهم أنه قد رأى رسول الله وأبا بكر وعمر وقد روى عن عمر أخبرنا معاذ بن معاذ العنبري قال حدثنا عكرمة بن عمار عن ضمضم بن جوس عن عبد الله بن حنظلة بن الراهب قال صلى بنا عمر صلاة المغرب فلم يقرأ في الركعة الآولى شيئا فلما كان في الثانية قرأ بفاتحة القرآن وسورة ثم عاد فقرأ بفاتحة القرآن وسورة ثم صلى حتى فرغ ثم سجد سجدتين ثم سلم أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي عن أبيه قال وأخبرنا بن أبي ذئب عن صالح بن أبي حسان قال وحدثنا سعيد بن محمد عن عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم عن عمه عبد الله بن زيد وعن غيرهم أيضا كل قد حدثني قالوا لما وثب أهل المدينة ليالي الحرة فأخرجوا بني أمية عن المدينة وأظهروا عيب يزيد بن معاوية وخلافه أجمعوا على عبد الله بن حنظلة فأسندوا أمرهم إليه فبايعهم على الموت وقال يا قوم اتقوا الله وحده لا شريك له فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء إن رجلا ينكح الأمهات والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة والله لو لم يكن معي أحد من الناس لأبليت لله فيه بلاء حسنا فتواثب الناس يومئذ يبايعون من كل النواحي وما كان لعبد الله بن حنظلة تلك الليالي مبيت إلا المسجد وما كان يزيد على شربة من سويق يفطر عليها إلى مثلها من الغد يؤتى بها في المسجد يصوم الدهر وما رئي رافعا رأسه إلى السماء إخباتا فلما دنا أهل الشام من وادي القرى صلى عبد الله بن حنظلة بالناس الظهر ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إنما خرجتم غضبا لدينكم فأبلوا لله بلاء حسنا ليوجب لكم به مغفرته ويحل به عليكم رضوانه قد خبرني من نزل مع القوم السويداء وقد نزل القوم اليوم ذا خشب ومعهم مروان بن الحكم والله إن شاء الله محينه بنقضه العهد والميثاق عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتصايح الناس وجعلوا ينالون من مروان ويقولون الوزغ بن الوزغ وجعل بن حنظلة يهدئهم ويقول أن الشتم ليس بشيء ولكن اصدقوهم اللقاء والله ما صدق قوم قط إلا حازوا النصر بقدرة الله ثم رفع يديه إلى السماء واستقبل القبلة وقال اللهم إنا بك واثقون بك آمنا وعليك توكلنا وإليك ألجأنا ظهورنا ثم نزل وصبح القوم المدينة فقاتل أهل المدينة قتالا شديدا حتى كثرهم أهل الشام ودخلت المدينة من النواحي كلها فلبس عبد الله بن حنظلة يومئذ درعين وجعل يحض أصحابه على القتال فجعلوا يقاتلون وقتل الناس فما ترى إلا راية عبد الله بن حنظلة ممسكا بها مع عصابة من أصحابه وحانت الظهر فقال لمولى له احم لي ظهري حتى أصلي فصلى الظهر أربعا متمكنا فلما قضى صلاته قال له مولاه والله يا أبا عبد الرحمن ما بقي أحد فعلام نقيم ولواؤه قائم ما حوله خمسة فقال ويحك إنما خرجنا على أن نموت ثم انصرف من الصلاة وبه جراحات كثيرة فتقلد السيف ونزع الدرع ولبس ساعدين من ديباج ثم حث الناس على القتال وأهل المدينة كالأنعام الشرد وأهل الشام يقتلونهم في كل وجه فلما هزم الناس طرح الدرع وما عليه من سلاح وجعل يقاتلهم وهو حاسر حتى قتلوه ضربه رجل من أهل الشام ضربة بالسيف فقطع منكبيه حتى بدا سحره ووقع ميتا فجعل مسرف يطوف على فرس له في القتلى ومعه مروان بن الحكم فمر على عبد الله بن حنظلة وهو ماد إصبعه السبابة فقال مروان أما والله لئن نصبتها ميتا لطال ما نصبتها حيا ولما قتل عبد الله بن حنظلة لم يكن للناس مقام فانكشفوا في كل وجه وكان الذي ولي قتل عبد الله بن حنظلة رجلان شرعا فيه جميعا وحزا رأسه وانطلق به أحدهما إلى مسرف وهو يقول رأس أمير القوم فأومأ مسرف بالسجود وهو على دابته وقال من أنت قال رجل من بني فزارة قال ما اسمك قال مالك قال فأنت وليت قتله وحز رأسه قال نعم وجاء الآخر رجل من السكون من أهل حمص يقال له سعد بن الجون فقال أصلح الله الأمير نحن شرعنا فيه رمحينا فأنفذناه بهما ثم ضربناه بسيفينا حتى تثلما مما يلتقيان قال الفزاري باطل قال السكوني فأحلفه بالطلاق والحرية فأبى أن يحلف وحلف السكوني على ما قال فقال مسرف أمير المؤمنين يحكم في أمركما فأبردهما فقدما على يزيد بقتل أهل الحرة وبقتل بن حنظلة فأجازهما بجوائز عظيمة وجعلهما في شرف من الديوان ثم ردهما إلى الحصين بن نمير فقتلا في حصار بن الزبير قال وكانت الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني سليمان بن كنانة عن عبد الله بن أبي سفيان قال سمعت أبي يقول رأيت عبد الله بن حنظلة بعد مقتله في النوم في أحسن صورة معه لواؤه فقلت أبا عبد الرحمن أما قتلت قال بلى ولقيت ربي فأدخلني الجنة فأنا أسرح في ثمارها حيث شئت فقلت أصحابك ما صنع بهم قال هم معي حول لوائي هذا الذي ترى لم يحل عقده حتى الساعة قال ففزعت من النوم فرأيت أنه خير رأيته له Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:266. - pg:3/321-325] عبد الله بن حنظلة الغسيل بن أبي عامر الراهب عبد عمرو بن صيفي بن النعمان أبو عبد الرحمن الأنصاري الأوسي المدني من صغار الصحابة استشهد أبوه يوم أحد فغسلته الملائكة لكونه جنبا فلو غسلالشهيد الذي يكون جنبا استدلالا بهذا لكان حسنا حدث عن عبد الله بن يزيد الخطمي رفيقه وابن أبي مليكة وضمضم بن جوس وأسماء بنت زيد العدوية وقد روى أيضا عن عمر وعن كعب الأحبار وكان رأس الثائرين على يزيد نوبة الحرة وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت على ناقة إسناده حسن وهو ابن جميلة بنت عبد الله بن أبي ابن سلول وفد في بنيه الثمانية على يزيد فأعطاهم مئتي ألف وخلعا فلما رجع قال له كبراء المدينة ما وراءك قال جئت من عند رجل لو لم أجد إلا بني لجاهدته بهم قالوا إنه أكرمك وأعطاك قال وما قبلت إلا لأتقوى به عليه وحض الناس فبايعوه وأمر على الأنصار وأمر على قريش عبد الله بن مطيع العدوي وعلى باقي المهاجرين معقل بن سنان الأشجعي ونفوا بني أمية فجهز يزيد لهم جيشا عليهم مسلم بن عقبة ويدعى مسرفا المري في اثني عشر ألفا فكلمه عبد الله بن جعفر في أهل المدينة فقال دعني أشتفي لكني آمر مسلم بن عقبة أن يتخذ المدينة طريقه إلى مكة فإن هم لم يحاربوه وتركوه فيمضي لحرب ابن الزبير وإن حاربوه قاتلهم فإن نصر قتل وأنهب المدينة ثلاثا ثم يمضي إلى ابن الزبيروكتب عبد الله بن جعفر إليهم ليكفوا فقدم مسلم فحاربوه ونالوا من يزيد فأوقع بهم وأنهبها ثلاثا وسار فمات بالشلل وعهد إلى حصين بن نمير في أول سنة أربع وستين وذمهم ابن عمر على شق العصا قال زيد بن أسلم دخل ابن مطيع على ابن عمر ليالي الحرة فقال ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزع يدا من طاعة لم يكن له حجة يوم القيامة قال المدائني توجه إليهم مسلم بن عقبة في اثني عشر ألفا وأنفق فيهم يزيد في الرجل أربعين دينارا فقال له النعمان بن بشير وجهني أكفك قال لا ليس لهم إلا هذا الغشمة والله لا أقيلهم بعد إحساني إليهم وعفوي عنهم مرة بعد مرة فقال أنشدك الله يا أمير المؤمنين في عشيرتك وأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمه عبد الله بن جعفر فقال إن رجعوا فلا سبيل عليهم فادعهم يا مسلم ثلاثا وامض إلى الملحد ابن الزبير قال واستوص بعلي بن الحسين خيرا جرير عن الحسن قال والله ما كاد ينجو منهم أحد لقد قتل ولدا زينب بنت أم سلمة قال مغيرة بن مقسم أنهب مسرف بن عقبة المدينة ثلاثا وافتض بها ألف عذراء قال السائب بن خلاد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أخاف أهلالمدينة أخافه الله وعليه لعنة الله رواه مسلم بن أبي مريم وجماعة عن عطاء بن يسار عنه وروى جويرية بن أسماء عن أشياخه قالوا خرج أهل المدينة يوم الحرة بجموع وهيئة لم ير مثلها فلما رآهم عسكر الشام كرهوا قتالهم فأمر مسرف بسريره فوضع بين الصفين ونادى مناديه قاتلوا عني أو دعوا فشدوا فسمعوا التكبير خلفهم من المدينة وأقحم عليهم بنو حارثة فانهزم الناس وعبد الله بن الغسيل متساند إلى ابنه نائم فنبهه فلما رأى ما جرى أمر أكبر بنيه فقاتل حتى قتل ثم لم يزل يقدمهم واحدا واحدا حتى قتلوا وكسر جفن سيفه وقاتل حتى قتل وروى الواقدي بإسناد قال لما وثب أهل الحرة وأخرجوا بني أمية من المدينة بايعوا ابن الغسيل على الموت فقال يا قوم والله ما خرجنا حتى خفنا أن نرجم من السماء رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة قال وكان يبيت تلك الليالي في المسجد وما يزيد في إفطاره على شربة سويق ويصوم الدهر ولا يرفع رأسه إلى السماء فخطب وحرض على القتال وقال اللهم إنا بك واثقون فقاتلوا أشد قتال وكبر أهل الشام ودخلت المدينة من النواحي كلها وقتل الناس وبقي لواء ابن الغسيل ما حوله خمسة فلما رأى ذلك رمى درعه وقاتلهم حاسرا حتى قتل فوقف عليه مروان وهو ماد إصبعه السبابة فقال أما والله لئن نصبتهاميتا لطالما نصبتها حيا قال أبو هارون العبدي رأيت أبا سعيد الخدري ممعط اللحية فقال هذا ما لقيت من ظلمة أهل الشام أخذوا ما في البيت ثم دخلت طائفة فلم يجدوا شيئا فأسفوا وأضجعوني فجعل كل واحد منهم يأخد من لحيتي خصلة قال خليفة أصيب من قريش والأنصار يومئذ ثلاث مئة وستة رجال ثم سماهم وعن أبي جعفر الباقر قال ما خرج فيها أحد من بني عبد المطلب لزموا بيوتهم وسأل مسرف عن أبي فجاءه ومعه ابنا محمد بن الحنفية فرحب بأبي وأوسع له وقال إن أمير المؤمنين أوصاني بك كانت الوقعة لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين وأصيب يومئذ عبد الله بن زيد بن عاصم حاكي وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ومعقل بن سنان ومحمد بن أبي بن كعب وعدة من أولاد كبراء الصحابة وقتل جماعة صبرا وعن مالك بن أنس قال قتل يوم الحرة من حملة القرآن سبع مئة قلت فلما جرت هذه الكائنة اشتد بغض الناس ليزيد مع فعله بالحسين وآله ومع قلة دينه فخرج عليه أبو بلال مرداس به أدية الحنظلي وخرج نافع بن الأزرق وخرج طواف السدوسي فما أمهله الله وهلك بعد نيف وسبعين يوماTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:4332. - pg:Vol:5] عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الراهب واسمه عبد عمرو بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة ويقال بن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك الأنصاري أبو عبد الرحمن وقيل أبو بكر له رواية وأبوه حنظلة غسيل الملائكة قتل يوم أحد روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن عمر وعبد الله بن سلام وكعب الأحبار وعنه قيس بن سعد بن عبادة وهو أكبر منه وأسماء بنت زيد بن الخطاب وابن أبي مليكة وعباس بن سهل بن سعد وضمضم بن جوس وغيرهم قتل يوم الحرة يوم الأربعاء لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين وكانت الأنصار قد بايعته يومئذ قلت قال بن سعد أمه جميلة بنت عبد الله بن أبي قال وكان حنظلة لما أراد الخروج إلي أحد وقع علي امرأته فعلقت يومئذ بعبد الله في شوال علي رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة فولدته أمه بعد ذلك وقال إبراهيم الحربي ليست له صحبة >> د أبي داود Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:3285. - pg:300] عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الراهب الأنصاري له رؤية وأبوه غسيل الملائكة قتل يوم أحد وأم عبد الله جميلة بنت عبد الله بن أبي استشهد عبد الله يوم الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين وكان أمير الأنصار بها [ يومئذ ] د
[Show/Hide Resource Info]