حجاج بن أرطاة [ عو ، م ، س ] الفقيه ، أبو أرطاة النخعي ، أحد الاعلام على لين في حديثه . له عن الشعبى حديث واحد ، وعن عطاء ، وعمرو بن شعيب ، ونافع ، وطائفة كثيرة . وعنه سفيان ، وشعبة ، وابن نمير ، وعبد الرزاق ، وطائفة . قال الثوري : ما بقى أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه . وقال حماد بن زيد : كان أقهر عندنا لحديثه من سفيان . وقال العجلى : كان فقيها مفتيا ، وكان فيه تيه ، وكان يقول : أهلكني حب الشرف ، وكان يرسل عن يحيى بن أبى كثير ، فإنه لم يسمع منه ، وعيب عليه التدليس . روى نحوا من ستمائة حديث . وقال أحمد : كان من الحفاظ . وقال ابن معين : ليس بالقوى . وهو صدوق يدلس . وقال يحيى بن يعلى المحاربي : أمرنا زائدة أن نترك حديث الحجاج بن أرطاة . وقال عبدالله بن أحمد : حدثنا أبى ، سمعت يحيى يذكر أن حجاجا لم ير الزهري ، وكان سيئ الرأى فيه جدا ، ما رأيت أسوأ رأيا في أحد منه في حجاج ، وابن إسحاق وليث ، وهمام ، لا نستطيع أن نراجعه فيهم . وقال القطان : هو وابن إسحاق عندي سواء . وقال أبو حاتم : إذا قال : حدثنا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه . ( 1 [ وروى أبو غالب ، عن أحمد قال : كان الحجاج حافظا . قيل له : ليس هو بذاك . قال : لان في حديثه زيادة على حديث الناس ] 1 ) . وقال حماد بن زيد : قدم علينا حجاج بن أرطاة ، وهو ابن إحدى وثلاثين سنة ، فرأيت عليه من الزحام ما لم أره على حماد بن أبى سليمان ، رأيت عنده مطرا الوراق ، وداود بن أبى هند ، ويونس جثاة على أرجلهم ، يقولون ، ما تقول في كذا ؟ وما تقول في كذحجاج بن أرطاة [ عو ، م ، س ] الفقيه ، أبو أرطاة النخعي ، أحد الاعلام على لين في حديثه . له عن الشعبى حديث واحد ، وعن عطاء ، وعمرو بن شعيب ، ونافع ، وطائفة كثيرة . وعنه سفيان ، وشعبة ، وابن نمير ، وعبد الرزاق ، وطائفة . قال الثوري : ما بقى أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه . وقال حماد بن زيد : كان أقهر عندنا لحديثه من سفيان . وقال العجلى : كان فقيها مفتيا ، وكان فيه تيه ، وكان يقول : أهلكني حب الشرف ، وكان يرسل عن يحيى بن أبى كثير ، فإنه لم يسمع منه ، وعيب عليه التدليس . روى نحوا من ستمائة حديث . وقال أحمد : كان من الحفاظ . وقال ابن معين : ليس بالقوى . وهو صدوق يدلس . وقال يحيى بن يعلى المحاربي : أمرنا زائدة أن نترك حديث الحجاج بن أرطاة . وقال عبدالله بن أحمد : حدثنا أبى ، سمعت يحيى يذكر أن حجاجا لم ير الزهري ، وكان سيئ الرأى فيه جدا ، ما رأيت أسوأ رأيا في أحد منه في حجاج ، وابن إسحاق وليث ، وهمام ، لا نستطيع أن نراجعه فيهم . وقال القطان : هو وابن إسحاق عندي سواء . وقال أبو حاتم : إذا قال : حدثنا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه . ( 1 [ وروى أبو غالب ، عن أحمد قال : كان الحجاج حافظا . قيل له : ليس هو بذاك . قال : لان في حديثه زيادة على حديث الناس ] 1 ) . وقال حماد بن زيد : قدم علينا حجاج بن أرطاة ، وهو ابن إحدى وثلاثين سنة ، فرأيت عليه من الزحام ما لم أره على حماد بن أبى سليمان ، رأيت عنده مطرا الوراق ، وداود بن أبى هند ، ويونس جثاة على أرجلهم ، يقولون ، ما تقول في كذا ؟ وما تقول في كذا ؟ وقال هشيم : سمعته يقول : استفتيت وأنا ابن ست عشرة سنة . وقال النسائي : ليس بالقوى . وقال الدارقطني وغيره : لا يحتج به . قلت : خرج له مسلم مقرونا بآخر . وقال معمر بن سليمان : تسألونا عن حديث حجاج وعبد الله بن بشر عندنا أفضل منه . وقال عثمان الدارمي ، عن يحيى : حجاج بن أرطاة في قتادة صالح . وقال ابن عبد الحكم : سمعت الشافعي يقول : قال حجاج بن أرطاة : لا تتم مروءة الرجل حتى يترك الصلاة في الجماعة . قلت : قبح الله هذه المرؤة . وقال الاصمعي : أول من ارتشى بالبصرة من القضاة حجاج بن أرطاة . وقال يوسف بن واقد : رأيت الحجاج بن أرطاة عليه سواد مخضوب بسواد . وقال عبدالله بن إدريس : كنت أرى الحجاج بن أرطاة يفلى ثيابه ، ثم خرج إلى المهدى ، ثم قدم معه أربعون راحلة عليها أحمالها / . وقال حفص بن غياث : سمعت حجاج بن أرطاة يقول : ما خاصمت أحدا ولا جادلته . وقال أحمد : كان حجاج يدلس ، إذا قيل له : من حدثك ؟ يقول : لا تقولوا هذا ، قولوا من ذكرت . * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في خ . ( * ) روى عن الزهري ولم يره . وقال شعبة : اكتبوا عن حجاج بن أرطاة ، وابن إسحاق ، فإنهما حافظان . عمر بن على المقدمى ، عن حجاج بن أرطاة ، عن مكحول ، عن ابن محيريز ، سألت فضالة بن عبيد ، أرأيت تعليق اليد في العنق من السنة ؟ قال : نعم ، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسارق ، فأمر به ، فقطع ، ثم أمر بيده فعلقت في عنقه . قال ابن حبان : كان حجاج صلفا ، خرج مع المهدى إلى خراسان ، فولاه القضاء ، ومات منصرفه من الرى سنة خمس وأربعين ومائة . تركه ابن المبارك ، ويحيى القطان ، وابن مهدى ، وابن معين ، وأحمد ، كذا قال ابن حبان . وهذا القول فيه مجازفة ، ثم قال : سمعت محمد بن الليث الوارق ، سمعت محمد بن نصر ، سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، عن عيسى بن يونس ، قال : كان الحجاج بن أرطاة لا يحضر الجماعة ، فقيل له في ذلك ، فقال : أحضر مسجدكم حتى يزاحمنى فيه الحمالون والبقالون ! وروى غير واحد أن الحجاج بن أرطاة قيل له : ارتفع إلى صدر المجلس ، فقال : أنا صدر حيث كنت . وكان يقول : أهلكني حب الشرف . وقد طول ابن حبان وابن عدى ترجمته وأفادا ، وأكثر ما نقم عليه التدليس ، وفيه تيه لا يليق بأهل العلم . قال النسائي - ذكر المدلسين ، الحجاج بن أرطاة ، والحسن ، وقتادة ، وحميد ، ويونس بن عبيد ، وسليمان التيمى ، ويحيى بن أبى كثير ، وأبو إسحاق ، والحكم ، وإسماعيل بن أبى خالد ، ومغيرة ، وأبو الزبير ، وابن أبى نجيح ، وابن جريج ، وسعيد ابن أبى عروبة ، وهشيم ، وابن عيينة . قلت : والاعمش ، والوليد بن مسلم ، وبقية ، وآخرون . |