2695 خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان أبو هاشم خالد بن يزيد القرشي الأموي, القرشي, الدمشقي صدوق حسن الحديث 3 دمشق, الشام أخو عبد الرحمن, أخو معاوية, ابن أم هاشم بنت أبي هاشم العبشمية 1 [1665] د خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان القرشي الأموي أبو هاشم الدمشقي أخو عبد الرحمن بن يزيد ومعاوية بن يزيد وأمه أم هاشم بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس العبشمية
روى عن 1- دحية الكلبي د 2- وأبيه يزيد بن معاوية
روى عنه 1- إبراهيم بن أبي حرة الحراني ويقال: النصيبي 2- وخالد بن عامر الزبادي الإفريقي 3- ورجاء بن حيوة 4- والعباس بن عبيد الله بن العباس ويقال: عبيد الله بن عباس د 5- وعلي بن رياح اللخمي 6- ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري 7- وأبو الأخضر مولاه 8- وأبو الأعيس الخولاني 9- وأبو وريزة العنسي
علماء الجرح والتعديل
ذكره ابن سميع في الطبقة الثالثة من أهل الشام . وقال: داره دار الحجارة باب الدرج شرقي المسجد.
وقال أبو حاتم: هو من الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام
وقال الزبير بن بكار: كان يوصف بالعلم وبقول الشعر، قال عمي مصعب بن عبد الله: زعموا أنه هو الذي وضع ذكر السفياني وكثره، وأراد أن يكون للناس فيهم مطمع حين غلبه مروان بن الحكم على الملك، وتزوج أمه أم هاشم، وقد كانت أمه تكنى به، ولها يقول أبوه يزيد بن معاوية وما نحن يوم استعيرت أم خالد بمرضى ذوي داء ولا بصحاح
وقال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر مع مروان بن الحكم، وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أبي مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز: قال أصحابنا: إن خالد بن يزيد بن معاوية، كان إذا لم يجد أحدا يحدثه حدث جواريه، ثم يقول: إني لأعلم أنكن لستن له بأهل يريد بذلك الحفظ . قال: فمعاوية، وعبد الرحمن وخالد إخوة، وكانوا من صالحي القوم
وقال عقيل، عن ابن شهاب: إن خالد بن يزيد بن معاوية كان يصوم الأعياد كلها السبت، والأحد، والجمعة
وقال 1 الزبير بن بكار: حدثني محمد بن سلام، عن بعض العلماء 1، قال: 2 ثلاثة أثبات من قريش توالت خمسة خمسة في الشرف كل رجل منهم من أشرف أهل زمانه: خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة، وعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف 2
وقال الأصمعي، عن عمرو بن عتبة، عن أبيه: تهدد عبد الملك بن مروان خالد بن يزيد بن معاوية بالحرمان، والسطوة، فقال خالد: أتهددني ويد الله فوقك مانعة، وعطاؤه دونك مبذول
وقال مسعود بن بشر، عن الأصمعي: قيل لخالد بن يزيد بن معاوية: ما أقرب شيء ؟ قال: الأجل، قيل: فما أبعد شيء ؟ قال: الأمل، قيل فما أرجى شيء ؟ قال: العمل، قيل: فما أوحش شيء ؟ قال: الميت، قيل: فما آنس شيء ؟ قال: الصاحب المواتي
وقال ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن خالد بن يزيد بن معاوية إذا، كان الرجل مماريا لجوجا معجبا برأيه فقد تمت خسارته
وقال إسماعيل بن عياش، عن سعيد بن عبد الله: إن الحجاج بن يوسف سأل خالد بن يزيد، عن الدنيا، قال: ميراث، قال فالأيام ؟ قال: دول، قال فالدهر ؟ قال: أطباق، والموت بكل سبيل، فليحذر العزيز الذل، والغني الفقر، فكم من عزيز قد ذل، وكم من غني قد افتقر .
وقال أبو حاتم السجستاني، عن العتبي لزم خالد بن يزيد بيته، فقيل له: كيف تركت مجالسة الناس وقد عرفت فضلها ولزمت بيتك ؟ قال: وهل بقي إلا حاسد على نعمة، أو شامت بنكبة ؟
وقال معتمر بن سليمان: عن أبيه، عن خالد بن يزيد، أنه كان عند عبد الملك بن مروان، فذكروا الماء، فقال خالد بن يزيد: منه من السماء، ومنه ما يسقيه الغيث من البحر، فيعذبه الرعد والبرق، فأما ما يكون من البحر، فلا يكون له نبات، وأما النبات، فما كان من ماء السماء، وقال: إن شئت أعذبت ماء البحر، قال: فأمر بقلال من ماء ثم وصف كيف يصنع به حتى يعذب.
وقال هشام بن عمار: عن المغيرة بن المغيرة الرملي، عن عروة بن رويم، عن رجاء بن حيوة، عن خالد بن يزيد بن معاوية، بينا أنا أسير في أرض الجزيرة إذ مررت برهبان، وقسيسين، وأساقفة فسلمت فردوا السلام، قلت: أين تريدون ؟ قالوا: نريد راهبا في هذا الدير نأتيه في كل عام، فيخبرنا بما يكون في ذلك العام، حتى لمثله من قابل فقلت: لآتين هذا الراهب فلأنظرن ما عنده، وكنت معنيا بالكتب، فأتيته وهو على باب ديره، فسلمت فرد السلام، ثم قال: ممن أنت ؟ فقلت: من المسلمين، قال: أمن أمة أحمد ؟ فقلت: نعم، فقال: من علمائهم أنت أم من جهالهم ؟ قلت: ما أنا من علمائهم ولا أنا من جهالهم، قال: فإنكم تزعمون أنكم تدخلون الجنة فتأكلون من طعامها، وتشربون من شرابها ولا تبولون فيها، ولا تتغوطون، قلت: نحن نقول ذلك، وهو كذلك، قال: فإن له مثلا في الدنيا، فأخبرني ما هو ؟ قلت: مثله كمثل الجنين في بطن أمه، يأتيه رزق الله في بطنها، ولا يبول ولا يتغوط، قال: فتربد وجهه، ثم قال: لي أما أخبرتني أنك لست من علمائهم ؟ قلت: ما كذبتك ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم، قال: فإنكم تزعمون أنكم تدخلون الجنة فتأكلون من طعامها، وتشربون من شرابها، ولا ينقص ذلك منها شيئا، قلت: نعم، نحن نقول ذلك وهو كذلك، قال: فإن له مثلا في الدنيا، فأخبرني ما هو ؟ قلت: مثله في الدنيا كمثل الحكمة لو تعلم منها خلق الله أجمعون لم ينقص ذلك منها شيئا قال: فتربد وجهه، ثم قال: أما أخبرتني أنك لست من علمائهم ؟ قلت: ما كذبتك ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم، قال: وأنتم تزعمون أن الحسنة بعشر أمثالها، قلت: نحن نقول ذلك وهو كذلك، قال: فإن له مثلا في الدنيا فأخبرني ما هو ؟ قلت: مثله في الدنيا كمثل الرجل يمر على الملأ، فيهم العشرة أو أكثر من ذلك، فيسلم عليهم فيردون عليه السلام أجمعون . قال: فتربد وجهه، وقال: أما أخبرتني أنك لست من علمائهم ؟ قلت: ما كذبتك، ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم، قال: وأنتم ترون حقا عليكم في صلاتكم أن تستغفروا للمؤمنين والمؤمنات، قلت: نعم، قال: فالتفت إلى أصحابه، فقال ما منهم من أحد يستغفر للمؤمنين والمؤمنات، إلا كتب الله له من كل مؤمن ومؤمنة حسنة، قال: وأنتم ترون حقا عليكم أن تقولوا السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، قلت: نعم، قال: فالتفت إلى أصحابه، فقال ما منهم من أحد يقول ذلك إلا رد الله عليه السلام من كل عبد صالح من أهل السماء والأرض مضى أو هو كائن إلى يوم القيامة، قال: ثم قال: هل فيكم ذو القرن يقوم إليه طفل من أطفاله فيرد قوله ويضرب وجهه ؟ قلت: قد كان ذلك، قال: هيهات، هلكت هذه الأمة ولن تقوم الساعة على دين أرق من هذا الدين، قال خالد: وأرجو أن يكون كذب إن شاء الله، قال المغيرة: فقلت لعروة: كم تعدون القرن ؟ قال: ابن ستين سنة، أخبرنا بذلك أبو عبد الله محمد بن عبد المؤمن الصوري، قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر السلمي، إجازة، إن لم يكن سماعا، قال: أخبرنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني، قال: أخبرنا تمام بن محمد الرازي الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الوهاب بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن خريم، قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا المغيرة بن المغيرة، قال: حدثنا عروة بن رويم، فذكره .
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا: أنشدني أبي لخالد بن يزيد بن معاوية أتعجب إن كنت ذا نعمة وإنك فيها شريف مهيب فكم ورد الموت من ناعم وحب الحياة إليه عجيب أجاب المنية لما دعت وكرها يجيب لها من يجيب سقته ذنوبا من آنفاسها وتذخر للحي منها ذنوب قال: وأنشدني أبي، لخالد بن يزيد إن سرك الشرف العظيم مع التقى ويكون يوم أشد خوف وآيلا يوم الحساب إذا النفوس تفاضلت في الوزن إذ غبط الاخف الثاقلا فاعمل لما بعد الممات ولا تكن عن حظ نفسك في حياتك غافلا
قال أبو القاسم: بلغني أن خالد بن يزيد، وأمية بن خالد بن عبد الله بن أسيد، وروح بن زنباع، ماتوا بالصنبرة في عام واحد .
قال: وبلغني من وجه آخر: أن روح بن زنباع مات في سنة أربع وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان .
وقال قرأت بخط عبد الوهاب بن عيسى بن عبد الرحمن بن ماهان، أخبرنا أبو محمد الحسن بن رشيق العسكري، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري، قال: أخبرني أحمد بن محمد بن القاسم، قال: حدثني ابن عفير، قال: حدثني أبي، قال: حدثني يزيد الرقي، قال: توفي خالد بن يزيد بن معاوية سنة تسعين فشهده الوليد بن عبد الملك، وهو يومئذ خليفة فصلى عليه، وقال: لتلق بنو أمية الأردية على خالد، فلن يتحسروا على مثله
روى له: أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته .
$ أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا المقدام بن داود، قال: حدثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن موسى بن جبير، أن عبيد الله بن عباس، حدثه عن خالد بن يزيد بن معاوية، عن دحية بن خليفة الكلبي، قال: " أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قباط، فأعطاني قبطية، فقال: اصدعها صدعتين، فاقطع إحداهما قميصا وأعط الأخرى امرأتك تختمر بها "، فلما أدبرت قال: " مر امرأتك تجعل تحت صدعتها ثوبا لا تصفها " . رواه عن أحمد بن عمرو بن السرح، وأحمد بن سعيد الهمداني، عن ابن وهب، عن ابن لهيعة، نحوه . وقال رواه يحيى بن أيوب، يعني عن موسى بن جبير، فقال: عباس بن عبيد الله بن عباس * 17506
Names used in Hadith Literature: خالد بن يزيد بن معاوية
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Successor (Taba' Tabi'), Id:7654. - pg:Vol:6] خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان القرشي قوله روى عنه الزهريTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 2, Id:654. - pg:4/382-383] خالد ابن خليفة يزيد ابن معاوية بن أبي سفيان الإمام البارع أبو هاشم القرشي الأموي الدمشقي أخو الخليفة معاوية والفقيه عبد الرحمن روى عن أبيه وعن دحية ولم يلقه وعنه رجاء بن حيوة وعلي بن رباح والزهري وأبو الأعيس الخولاني قال الزبير بن بكار كان موصوفا بالعلم وقول الشعر وقيل دار الحجارة كانت داره وقد صارت اليوم قيسارية للذهب الممدود قال أبو زرعة الدمشقي وهو وأخواه من صالحي القوم وروى الزهري أن خالدا كان يصوم الأعياد الجمعة والسبت والأحد قلت أجاز شاعرا بمئة ألف لقوله فيه * سألت الندى والجود حران أنتما * فقالا جميعا إننا لعبيد ** فقلت فمن مولاكما فتطاولا * علي وقالا خالد بن يزيد * وقد ذكر خالد للخلافة عند موت أخيه معاوية فلم يتم ذلك وغلب على الأمر مروان بشرط أن خالد ولي عهده قيل تهدد عبد الملك بن مروان خالدا وسطا عليه فقال أتهددني ويد الله فوقك مانعة وعطاؤه دونك مبذول قال الأصمعي قيل لخالد بن يزيد ما أقرب شيء قال الأجل قيل فما أبعد شيء قال الأمل قيل فما أرجى شيء قال العمل وعنه قال إذا كان الرجل لجوجا مماريا معجبا برأيه فقد تمت خسارته قال ابن خلكان كان خالد يعرف الكيمياء وصنف فيها ثلاث رسائل وهذا لم يصح قيل توفي سنة أربع أو خمس وثمانين وقيل سنة تسعينSiyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 10, Id:5134. - pg:9/411-412] خالد بن يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان الأمير أبو هاشم الأموي روى عن دحية الكلبي وأبيه وعنه رجاء بن حيوة والزهري وداره هي التي صارت اليوم قيسارية مد الذهب وكانت من قبلتعرف بدار الحجارة شرقي الجامع وكان من نبلاء الرجال ذا علم وفضل وصوم وسؤدد قال ابن خلكان في ترجمته كان من أعلم قريش بفنون العلم قال وكان بصيرا بهذين العلمين الطب والكيمياء وله نظم رائقTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:2234. - pg:Vol:3] خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي أبو هاشم الدمشقي روى عن أبيه ودحية الكلبي وعنه الزهري ورجاء بن حيوة وعلي بن رباح وعبيد الله بن العباس ويقال العباس بن عبيد الله بن العباس وغيرهم قال أبو حاتم هو من الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام وقال الزبير بن بكار كان يوصف بالعلم ويقول الشعر قال عمي مصعب بن عبد الله زعموا أنه هو الذي وضع ذكر السفياني وكثره وأراد أن يكون للناس فيهم مطمع حين غلبه مروان علي الملك وتزوج أمه قال بن عساكر بلغني أنه توفي مع روح بن زنباع في عام واحد قال وبلغني من وجه آخر أن روحا توفي سنة 84 ثم حكي عن يزيد البرقي أنه قال توفي سنة 9 قلت رد أبو الفرج الأصبهاني قول مصعب بأن خبر السفياني مشهور وقد ذكره جابر الجعفي وغيره انتهي وكأنه أراد الانتصار لقريبه وإلا فجابر متروك ومع ذلك فهو متراخي الطبقة عن خالد هذا فلعله مستنده وذكره بن حبان في الثقات وذكر العسكري أنه كان مولعا بالكتب وقال الذهبي لم يلق دحية الكلبي >> د أبي داود Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:1690. - pg:191] خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي أبو هاشم الدمشقي صدوق مذكور بالعلم من الثالثة مات [ دون المائة ] سنة تسعين د
[Show/Hide Resource Info]