إبراهيم بن أدهم بن منصور العجلي وقيل التميمي أبو إسحاق البلخي الزاهد سكن الشام روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري وسعيد بن المرزبان ومقاتل بن حيان النبطي وجماعة وروى عن الثوري وروى الثوري عنه وعنه خادمه إبراهيم بن بشار وبقية بن الوليد وشقيق البلخي والأوزاعي وهو أكبر منه وعدة قال النسائي ثقة مأمون أحد الزهاد وقال الدارقطني إذا روى عنه ثقة فهو صحيح الحديث وقال البخاري قال لي قتيبة هو تميمي كان بالكوفة ويقال له العجلي كان بالشام وقال يعقوب بن سفيان كان من الخيار الأفاضل ونقل بن مندة عن أبي داود عن أبي توبة الربيع بن نافع قال مات إبراهيم بن أدهم سنة 162 له ذكر في كتاب الأدب للبخاري وروى له الترمذي حديثا واحدا في الطهارة تعليقا قلت وقال بن معين عابد ثقة وقال بن نمير والعجلي ثقة وقال بن حبان في الثقات كان صابرا علي الجهد والفقه والورع الدائم والسخاء الوافر إلي أن مات في بلاد الروم سنة 61 ثم روى عن أبي الأحوص قال رأيت من بكر بن وائل خمسة ما رأيت مثلهم فذكره فيهم وقال أحمد في الزهد سمعت سفيان بن عيينة يقول رحم الله أبا إسحاق يعني إبراهيم بن أدهم قد يكون الرجل عالما بالله ليس يفقه أمر الله >> بخ ت البخاري في الأدب المفرد والترمذي |