2702 خبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام خبيب بن عبد الله القرشي المدني, الأسدي, القرشي ثقة 4 المدينة أخو عباد بن عبد الله بن الزبير, ابن تماضر بنت منظور بن زبان بن سيار الفزاري 1 [1677] س خبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي المدني أخو عباد بن عبد الله بن الزبير وإخوته أمه تماضر بنت منظور بن زبان بن سيار الفزاري
روى عن 1- أبيه عبد الله بن الزبير 2- وكعب الأحبار 3- وعائشة أم المؤمنين س
روى عنه 1- ابنه الزبير بن خبيب 2- وسليمان بن عطاء 3- وعثمان بن حكيم 4- ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري 5- ويحيى بن عبد الله بن مالك س 6- ويعلى بن عقبة ويقال: ابن عقيبة مولى خالته أم هاشم بنت منظور بن زبان
علماء الجرح والتعديل
وكان من أهل العلم، والنسك
قال الزبير بن بكار: ومن ولد عبد الله بن الزبير: خبيب، وحمزة، وعباد، وثابت، والزبير، لا عقب له، ودفنه بنو عبد الله بن الزبير أمهم تماضر بنت منظور بن زبان بن سيار، فأما خبيب بن عبد الله بن الزبير فكان أسن، ولد عبد الله بن الزبير، ولم يعقب، وقال في موضع آخر: كان أسن بني عبد الله بن الزبير بعد حمزة بن عبد الله، وقال أيضا: حدثني عمي مصعب بن عبد الله، قال: كان خبيب قد لقي كعب الأحبار، ولقي العلماء، وقرأ الكتب، وكان من النساك .
قال الزبير: وأدركت أصحابنا، وغيرهم يذكرون أنه، كان يعلم علما كثيرا لا يعرفون وجهه، ولا مذهبه فيه يشبه ما يدعي الناس من علم النجوم.
قال عمي مصعب بن عبد الله: وحدثت عن مولى لخالته أم هاشم بنت منظور يقال له: يعلى بن عقيبة، قال: كنت أمشي معه وهو يحدث نفسه إذا وقف، ثم قال: سأل قليلا فأعطى كثيرا، وسأل كثيرا فأعطي قليلا، فطعنه فأذراه فقتله، ثم أقبل علي فقال: قتل عمرو بن سعيد الساعة، ثم مضى، فوجد ذلك اليوم الذي قتل فيه عمرو بن سعيد، وله أشباه هذا يذكرونها فالله أعلم ما هي، وكان مع ذلك عالما بقريش، وكان طويل الصلاة قليل الكلام .
قال: وكان الوليد بن عبد الملك قد كتب إلى عمر بن عبد العزيز إذ، كان واليا له على المدينة يأمره بجلده مائة سوط، وبحبسه فجلده عمر مائة سوط، وبرد له ماء في جرة ثم صبها عليه في غداة باردة فكز فمات فيها، وكان عمر قد أخرجه من السجن حين اشتد وجعه، وندم على ما صنع، فانتقله آل الزبير في دار من دورهم .
قال عمي مصعب بن عبد الله: أخبرني مصعب بن عثمان، أنهم نقلوه إلى دار عمر بن مصعب بن الزبير ببقيع الزبير، فاجتمعوا عنده حتى مات فبينا هم جلوس إذ جاءهم الماجشون يستأذن عليهم، وخبيب مسجى بثوبه، وكان الماجشون يكون مع عمر بن عبد العزيز في، ولايته على المدينة، فقال عبد الله بن عروة: ائذنوا له، فلما دخل قال عبد الله بن عروة: كان صاحبك في مرية من موته، اكشفوا له عنه، فكشفوا عنه، فلما رآه الماجشون انصرف، قال الماجشون: فانتهيت إلى دار مروان، فقرعت الباب ودخلت، فوجدت عمر كالمرأة الماخض قائما وقاعدا، فقال لي: ما وراءك ؟ فقلت: مات الرجل فسقط إلى الأرض فزعا، ثم رفع رأسه يسترجع، فلم يزل يعرف فيه حتى مات، واستعفى من المدينة، وامتنع من الولاية، وكان يقال له: إنك قد فعلت كذا، فأبشر، فيقول: فكيف بخبيب .
قال: وحدثني عمي مصعب بن عبد الله، قال: حدثني هارون بن أبي عبد الله، عن عبد الله بن مصعب أبي، قال: سمعت أصحابنا يقولون: قسم فينا عمر بن عبد العزيز قسما في خلافته خصنا فيه، فقال الناس: دية خبيب .
2 وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب الثقات 2، وقال: مات سنة ثلاث وتسعين، قبل أن يستخلف عمر بن عبد العزيز .
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه .
$ أخبرنا به أبو إسحاق بن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله العبدي، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثنا الليث، قال: حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يحيى بن عبد الله بن مالك، عن خبيب بن عبد الله، عن عائشة، أنها أخبرته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان يرسل بثيابه وقميصه وردائه وإزاره إلى بعض أهله، فأحبهم إليه الذي يشبعهم زعفرانا " . رواه عن محمد بن عبد الله عبد الحكم، عن شعيب بن الليث بن سعد، عن أبيه، نحوه، وقال: عن ابن عبد الله، ولم يسمه، وكذلك ذكره أبو القاسم في الأطراف، ولم يقف على اسمه * 18256
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Follower (Tabi'), Id:2549. - pg:Vol:4] خبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام يروى عن أبيه روى عنه ابنه الزبير بن خبيب مات سنة ثلاث وتسعين قبل أن يستخلف عمر بن عبد العزيز أمه حنتمة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزوميTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:2257. - pg:Vol:3] خبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي روى عن أبيه وعائشة وكعب الأحبار وعنه ابنه الزبير ويحيى بن عبد الله بن مالك والزهري وسليمان بن عطاء وغيرهم قال الزبير كان أسن ولد عبد الله ولم يعقب وقال أيضا حدثني عمي قال كان خبيب قد لقي كعب الأحبار ولقي العلماء وقرأ الكتب وكان من النساك قال الزبير وأدركت أصحابنا وغيرهم يذكرون أنه كان علما كثيرا لا يعرفون وجهة ولا مذهبه قال عمي مصعب حدثت عن مولى لخالته أم هاشم بن منظور يقال له يعلى بن عقبة قال كنت أمشي معه وهو يحدث نفسه إذ وقف فقال سأل قليلا وأعطي كثيرا وسأل كثيرا فأعطي قليلا فطعنه فأرداه فقتله ثم أقبل علي فقال قتل عمرو بن سعيد الساعة ثم مضي فكان كذلك وله أشباه هذا وكان عالما بقريش طويل الصلاة قليل الكلام كان الوليد بن عبد الملك قد كتب إلي عمر بن عبد العزيز وهو عامله علي المدينة يأمره أن يجلده مائة سوط فجلده عمر فمات بعد ذلك وندم عمر علي ما صنع واستعفي من المدينة وامتنع من الولاية وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة 93 روى له النسائي حديثا واحدا في صبغ الثياب بالزعفران ولم يسمه في روايته بل قال عن بن عبد الله وسماه أبو صالح كاتب الليث في روايته لذلك الحديث رواه سمويه في فوائده لكنه لم يقل بن الزبير >> س النسائي Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:1701. - pg:192] خبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي ثقة عابد من الثالثة مات [ دون المائة ] سنة ثلاث وتسعين س
[Show/Hide Resource Info]