5th generation: The younger Followers who may not have received any hadith from the Companions (al-A’mash). طبقة الخامسة : الطبعة الصغرى منهم، الذين رأوا الواحد والاثنين، ولم يثبت لبعضهم السَّماع من الصحابة، كالأعمش
Abu 'Amr bin al-Ala' bin 'Ammar أبو عمرو بن العلاء
Scholar:
19338 - Abu 'Amr bin al-Ala' bin 'Ammar [Abu 'Amr]
Follower(Tabi') [5th generation]
Full Name:
Abu 'Amr(Zaban Or Yahya) bin al-Ala' bin 'Ammar bin al-Aryan
290 زبان بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهم بن عمرو بن خزاعي بن مالك بن مازن بن عمرو بن تميم أبو عمرو أبو عمرو بن العلاء المازني البصري, المازني القارئ, النحوي ثقة 5 1 [7533] قد فق أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان واسمه عمرو بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهم ويقال جلهمة بن خزاعي ويقال جلهم بن حجر بن خزاعي بن مالك بن مازن بن عمرو بن تميم بن مر التميمي المازني البصري المقرئ، أحد الأئمة القراء السبعة، اختلف في اسمه فقيل: زبان وقيل: العريان، وقيل: يحيى، وقيل: جزء، وقيل: اسمه كنيته . وقال أبو عبد الله بن مندة: أمه عائشة بنت عبد الرحمن بن ربيعة بن بكر من بني حنيفة، قرأ القرآن على حميد بن قيس الأعرج المكي، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن كثير، وعكرمة مولى ابن عباس، ومجاهد بن جبر المكي، ويحيى بن يعمر . وقرأ عليه أحمد بن موسى اللؤلئي، وحسين بن علي الجعفي، وحماد بن زيد، وخارجة بن مصعب، وداود بن يزيد الأودي، وأبو سعيد بن أوس الأنصاري، وسهل بن يوسف، وأبو نعيم شجاع بن أبي نصر البلخي، والعباس بن الفضل الأنصاري قاضي الموصل، وأبو بحر عبد الرحمن بن عثمان البكراوي، وعبيد الله بن موسى، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد الوهاب بن عطاء، وعبيد بن عقيل الهلالي، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير، ومحبوب بن الحسن، ومعاذ بن معاذ، وهارون الأعور، ويحيى بن المبارك اليزيدي، ويونس بن حبيب النحوي
وروى عن: 1- أنس بن مالك 2- وإياس بن جعفر البصري 3- وبديل بن ميسرة العقيلي 4- وجعفر بن زيد العبدي 5- وجعفر بن محمد الصادق 6- والحسن البصري 7- وداود بن أبي هند 8- وذكوان أبي صالح الزيات 9- وذي الرمة الشاعر واسمه غيلان بن عقبة 10- والذيال بن حرملة 11- ورؤبة بن العجاج الراجز 12- وصخر بن جويرية وهو من أقرانه 13- وعطاء بن أبي رباح 14- وأبيه العلاء بن عمار 15- وفرقد السبخي 16- ومجاهد 17- ومحمد بن سيرين 18- ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى 19- ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري 20- وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي 21- ومغيرة بن مقسم الضبي 22- ونافع مولى ابن عمر 23- ونهشل بن سعيد الخراساني 24- وهشام بن عروة 25- والوليد بن السمط 26- ويعلى بن حكيم 27- ويونس بن عبيد 28- وأبي رجاء العطاردي
وروى عنه 1- إسحاق بن مرار 2- وأبو عمرو الشيباني النحوي 3- والحسين بن واقد المروزي 4- وأبو أسامة حماد بن أسامة 5- وحماد بن زيد قد 6- وأبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري 7- وسلام بن سليمان بن سوار المدائني 8- وعمه شبابة بن سوار المدائني 9- وأبو نعيم شجاع بن أبي نصر البلخي 10- وشراحيل بن عبيد الله السعدي 11- وشريك بن عبد الله النخعي 12- وشعبة بن الحجاج 13- وشعيب بن إسحاق الدمشقي 14- وعبد العزيز بن الحصين بن الترجمان 15- وعبد الملك بن قريب الأصمعي 16- وعبد الوارث بن سعيد 17- وعبيد بن عقيل الهلالي قد 18- وعفان بن سيار الجرجاني 19- وعيسى بن يونس 20- وأخوه معاذ بن العلاء 21- ومعتمر بن سليمان 22- ومعمر بن راشد 23- وأبو عبيدة معمر بن المثنى 24- وأبو فيد مؤرج بن عمرو السدوسي 25- وهارون بن موسى النحوي الأعور قد فق 26- ووكيع بن الجراح 27- ويحيى بن حفص الأسدي الرازي المقرئ النحوي 28- وأبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي 29- ويعلى بن عبيد الطنافسي 30- ويونس بن حبيب النحوي 31- وأبو بحر البكراوي
علماء الجرح والتعديل
قال أبو بكر بن مجاهد المقرئ: أخبرني أبو عبد الله بن شارك، أحسبه عن أبي محمد القصاص، قال: كان ولد العلاء بن عمار أربعة نفر، فمنهم أبو سفيان، واسمه شقيق بن العلاء، ومعاذ بن العلاء، وأبو حفص عمر بن العلاء، وأبو عمرو زبان بن العلاء، وكان آخرهم موتا أبو عمرو بن العلاء .
وقال 1 عباس الدوري، عن يحيى بن معين: 1 2 أبو عمرو بن العلاء ثقة 2، وأبو سفيان بن العلاء، ومعاذ بن العلاء، هؤلاء إخوة أبي عمرو بن العلاء .
وقال أبو حاتم الرازي: كان لأبي عمرو بن العلاء أخ يقال له: أبو سفيان، سئل يحيى بن معين عنهما، فقال: ليس بهما بأس .
وقال 1 أبو خيثمة: 1 2 زهير بن حرب كان أبو عمرو بن العلاء، رجلا لا بأس به، ولكنه لم يحفظ . 2
وقال شجاع بن أبي نصر، عن أبي عمرو بن العلاء: رآني سعيد بن جبير وأنا جالس مع الشباب، فقال: ما يجلسك مع الشباب ؟ عليك بالشيوخ .
وقال نصر بن علي الجهضمي، عن الأصمعي: سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول: كنت رأسا والحسن حي .
وقال عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي، عن عمه: قال أبو عمرو: نظرت في هذا العلم قبل أن أختن، قال: وهو حينئذ ابن أربع وثمانين .
وقال ثعلب: سمعت أبا عمرو الشيباني يقول: ما رأينا مثل أبي عمرو بن العلاء رحمة الله عليه .
وقال أبو العيناء محمد بن القاسم، عن أبي عبيدة معمر بن المثنى: كان أبو عمرو بن العلاء أعلم الناس بالقرآن، والعربية، والعرب، وأيامها، والشعر، وأيام الناس، وكان ينزل خلف دار جعفر بن سليمان الهاشمي، وكانت دفاتره ملء بيت إلى السقف، ثم تنسك فأحرقها . وقال فيه الفرزدق ما زلت أفتح أبوابا وأغلقها حتى أتيت أبا عمرو بن عمار
وقال أبو العيناء، عن الأصمعي: قال لي أبو عمرو بن العلاء: لو تهيأ لي أن أفرغ ما في صدري من العلم في صدرك لفعلته، قال: وقال: لقد حفظت في علم القرآن أشياء لو كتبت ماقدر الأعمش على حملها، قال: وسمعت أبا عمرو يقول: لولا أن ليس لي أن أقرأ إلا بما قد قرئ، لقرأت حرف كذا وكذا، وذكر حروفا .
وقال أبو بكر بن مجاهد: كان أبو عمرو مقدما في عصره عالما بالقراءة، ووجوهها قدوة في العلم باللغة، إمام الناس في العربية، وكان مع علمه باللغة، وفقهه في العربية متمسكا بالآثار، لا يكاد يخالف في اختياره ما جاء عن اللأئمة قبله، متواضعا في علمه، قرأ على أهل الحجاز، وسلك في القراءة طريقهم، ولم تزل العلماء في زمانه تعرف له تقدمه، وتقر له بفضله، وتأتم في القراءة بمذاهبه، وكان حسن الاختيار، سهل القراءة، غير متكلف، يؤثر التخفيف ما وجد إليه السبيل، وكان في عصره بالبصرة جماعة من أهل العلم بالقراءة لم يبلغوه، منهم عبد الله بن أبي إسحاق، وعاصم بن أبي صباح الجحدري أبو المجشر، وعيسى بن عمر الثقفي، وكل هؤلاء أهل فصاحة أيضا، ولم يحفظ عنهم في القراءة ما حفظ عن أبي عمرو، وإلى قراءة أبي عمرو صار أهل البصرة أو أكثرهم .
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: حدثنا شجاع بن أبي نصر، وكان صدوقا مأمونا، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فعرضت عليه أشياء من قراءة أبي عمرو، فما رد علي إلا حرفين .
وقال نصر بن علي الجهضمي، عن أبيه، قال لي شعبة: انظر ما يقرأ به أبو عمرو ما يختاره لنفسه فاكتبه، فإنه سيصير للناس أستاذا .
وقال أبو مزاحم الخاقاني، عن إبراهيم الحربي: كان أهل البصرة، يعني أهل العربية منهم أصحاب الهوى إلا أربعة، فإنهم كانوا أصحاب سنة: أبو عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد، ويونس بن حبيب، والأصمعي .
وقال أبو بكر الصولي: حدثنا الحزنبل، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي محمد اليزيدي، عن أبيه، قال الصولي: وحدثنا أبو خليفة الفضل بن حباب، عن محمد بن سلام، عن محمد بن حفص، قالا: تكلم عمرو بن عبيد في الوعيد سنة، فقال أبو عمرو: إنك لألكن الفهم إذ صيرت الوعيد في أعظم شيء مثله في أصغر شيء، فأعلم أن النهي عن الصغير، والكبير ليسا سواء، وإنما نهى الله عنهما ليتم حجته على خلقه، ولئلا يعدل عن أمره وطاعته، ووراء وعيده عفوه ووسيع كرمه، وأنشد أبو عمرو
== لا يرهب ابن العم ما عشت صولتي = ولا أختشي من صولة المتهدد
== وإني وإن أوعدته ووعدته = لمخلف إيعادي، ومنجز موعدي
فقال له عمرو: صدقت إن العرب تمتدح بالوفاء بالوعد دون الوعيد، وقد تمتدح بالوفاء بهما، ألم تسمع قول الشاعر
== إن أبا خالد لمجتمع الرأي = شريف الأفعال والبيت == لايخلف الوعد والوعيد ولا= يبيت من ثأره على فوت
قال عمرو: قد وافق هذا قول الله عز وجل: ( ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا )، الآية .
فقال أبو عمرو: قد وافق الأول أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحديث يفسر القرآن .
وقال هارون بن موسى قد فق، عن عمرو، عن الحسن . وعن أبي عمرو: ( فهل يهلك إلا القوم الفاسقون )، قال أبو عمرو: إنما يهلك في الموت، ويهلك في الصلب .
وقال حماد بن زيد: قد سألت أبا عمرو بن العلاء عن القدر، فقال ثلاث آيات في القرآن: ( لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا أن يشاء الله ) ( فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا وما تشاءون إلا أن يشاء الله ) ( فمن شاء ذكره وما تذكرون إلا أن يشاء الله ) .
وقال عبيد بن عقيل قد في قراءة أبي عمرو: وما يشعركم أنها مكسورة إذا جاءت لايؤمنون .
وقال عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي، عن عمه: أنشدنا أبو عمرو بن العلاء، قال: سمعت أعرابيا ينشد، وقد كنت خرجت إلى ظاهر البصرة، متفرجا مما نالني من طلب الحجاج لي . واستخفائي منه . == صبر النفس عند كل ملم= إن في الصبر حيلة المحتال == لا تضيقن في الأمور فقد يكشف = لأواؤها بغير احتيال == ربما تجزع النفوس من الأمر = له فرجة كحل العقال == قد يصاب الجبان في آخر الصف = وينجو مقارع الأبطال
فقلت: ما وراءك يا أعرابي ؟ قال: مات الحجاج، فلم أدر بأيهما أفرح بموت الحجاج، أو بقوله فرجة، لأني كنت أطلب شاهدا لاختياري القراءة في سورة البقرة ( إلا من اغترف غرفة ) .
وقال أيضا عن عمه: قال لي أبو عمرو بن العلاء: يا عبد الملك، كن من الكريم على حذر إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا مازحته، ومن الفاجر إذا عاشرته، وليس من الأدب أن تجيب من لا يسألك، أو تسل من لا يجيبك، أو تحدث من لا ينصت لك .
وقال محمد بن يونس الكديمي، عن الأصمعي: مرض أبو عمرو بن العلاء مرضة، فأتى أصحابه إلا رجلا منهم، ثم جاءه بعد ذلك، فقال: إني أريد أن أسامرك الليلة، فقال: إنت معافى وأنا مبتلى، والعافية لا تدعك تسهر، والبلاء لا يدعني أنام . والله أسأل أن يسوق إلى أهل العافية الشكر، وإلى أهل البلاء الأجر .
وقال محمد بن إبراهيم بن الحسن، عن الأصمعي: حدثنا أبو عمرو بن العلاء، قال: قيل: لرجل طال عمره: أتحب الموت ؟ قال: لا، قيل: ولم ؟ وقد ذهب عنك شهوة النساء والطعام، قال: أحب أن أسمع الأعاجيب .
وقال محمد بن تميم النهشلي، عن الأصمعي: قال أبو عمرو بن العلاء: كنت في ضيعتي، فاشتد علي الحر، فبينا أنا أدور فيها نصف النهار إذ سمعت قائلا يقول وإن امرأ دنياه أكبر همه لمستمسك منها بحبل غرور قال: فنقشته على خاتمي، فكان نقش خاتمه .
وقال زكريا بن يحيى المنقري، عن الأصمعي: كان على خاتم أبي عمرو بن العلاء وإن امرأ دنياه أكبر همه لمستمسك منها بحبل غرور
وقال أبو عوانة الإسفراييني، عن أحمد بن عبد الرحمن، عن الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء: ما تشاتم رجلان قط إلا غلب المهمل .
وقال أبو العيناء، عن الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء: من عرف فضل من فوقه عرف له من ذويه، ومن جحد جحد .
قال محمد بن صالح بن النطاح، عن أبي عبيدة معمر بن المثنى: خرج أبو عمرو بن العلاء إلى دمشق إلى عبد الوهاب بن إبراهيم يجتديه، ثم رجع، فمات بالكوفة، قال أبو عبيدة: فحدثني يونس، أن أبا عمرو كان يغشى عليه، ويفيق فأفاق من غشية له، فإذا ابنه بشر يبكي، فقال: ما يبكيك ؟ وقد أتت علي أربع وثمانون سنة .
وقال أبو بكر بن مجاهد: حدثونا عن الأصمعي، قال: توفي أبو عمرو وهو ابن ست وثمانين .
وحكى أبو سليمان بن زبر عن ابن قتيبة، أن أبا عمرو بن العلاء مات سنة أربع وخمسين ومائة وهو مسافر في طريق الشام .
وقال خليفة بن خياط: سنة سبع وخمسين ومائة فيها مات أبو عمرو، وأبو سفيان ابنا العلاء .
روى له أبو داود في القدر، وابن ماجه في التفسير 19338
Names used in Hadith Literature: عمرو بن العلاء, أبي عمرو بن العلاء, أبو عمرو بن العلاء
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Successor (Taba' Tabi'), Id:8040. - pg:Vol:6] أبو عمرو بن العلاء صاحب القراءات اسمه زبان بن العلاء بن عمار بن حصين بن حليم بن مازن بن خزاعي من أهل البصرة وهم إخوة أربعة أبو عمرو وأبو سفيان ومعاذ وعمر فأكبرهم سنا أبو عمرو ثم أبو سفيان وكان يقال لأبي سفيان سنسن ثم معاذ ثم عمر فأما أبو عمرو فله نحو خمسين حديثا فأما أبو سفيان فما له إلا حديثا واحدا عن الحسن عن عبد الله بن المغفل لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها حدثنا أبو خليفة قال ثنا محمد بن سلام الجمحي قال ثنا سعيد بن عبيد قال كنا في جنازة أبي سفيان ومعنا شعبة فقال شعبة حدثني صاحب هذه الجنازة قال قلت للحسن من حدثك أن النبي صلي الله عليه وسلم قال لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فقال حدثني والله الذي لا إله إلا هو عبد الله بن المغفل في هذSiyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 5, Id:2167. - pg:6/407-410] أبو عمرو بن العلاء ابن عمار بن العريان التميمي ثم المازني البصري شيخ القراء والعربية وأمه من بني حنيفة اختلف في اسمه على أقوال أشهرها زبان وقيل العريان استوفينا من أخباره في طبقات القرآء مولده في نحو سنة سبعين حدث باليسير عن أنس بن مالك ويحيى بن يعمر ومجاهد وأبي صالح السمان وأبي رجاء العطاردي ونافع العمري وعطاء بن أبي رباح وابن شهاب وقرأ القرآن على سعيد بن جبير ومجاهد ويحيى بن يعمر وعكرمة وابن كثير وطائفة وورد أنه تلا على أبي العالية الرياحي وقد كان معه بالبصرة برز في الحروف وفي النحو وتصدر للإفادة مدة واشتهر بالفصاحة والصدق وسعة العلم تلا عليه يحيى اليزيدي والعباس بن الفضل وعبد الوارث بن سعيد وشجاع البلخي وحسين الجعفي ومعاذ بن معاذ ويونس بن حبيب النحوي وسهل بن يوسف وأبو زيد الأنصاري سعيد بن أوس وسلام الطويل وعدة وحدث عنه شعبة وحماد بن زيد وأبو أسامة والأصمعي وشبابة بن سوار ويعلى بن عبيد وأبو عبيدة اللغوي وآخرون وانتصب للإقراء فيأيام الحسن البصري قال أبو عبيدة كان أعلم الناس بالقراءات والعربية والشعر وأيام العرب وكانت دفاتره ملء بيت إلى السقف ثم تنسك فأحرقها وكان من أشراف العرب مدحه الفرزدق وغيره قال يحيى بن معين ثقة وقال أبو حاتم ليس به بأس وقال أبو عمرو الشيباني ما رأيت مثل أبي عمرو روى أبو العيناء عن الأصمعي قال لي أبو عمرو بن العلاء لو تهيأ أن أفرغ ما في صدري من العلم في صدرك لفعلت ولقد حفظت في علم القرآن أشياء لو كتبت ما قدر الأعمش على حملها ولولا أن ليس لي أن أقرأ إلا بما قرىء لقرأت حرف كذا وذكر حروفا قال نصر بن علي الجهضمي عن أبيه عن شعبة قال انظر ما يقرأ به أبو عمرو مما يختاره فاكتبه فإنه سيصير للناس أستاذا قال إبراهيم الحربي وغيره كان أبو عمرو من أهل السنة قال اليزيدي وآخر تكلم عمرو بن عبيد في الوعيد سنة فقال أبو عمرو إنك لألكن الفهم إذ صيرت الوعيد الذي في أعظم شيء مثله في أصغرشيء فاعلم أن النهي عن الصغير والكبير ليسا سواء وإنما نهى الله عنهما لتتم حجته على خلقه ولئلا يعدل عن أمره ووراء وعيده عفوه وكرمه ثم أنشد * ولا يرهب ابن العم ما عشت صولتي * ولا أختتي من صولة المتهدد * * وإني وإن أوعدته ووعدته * لمخلف إيعادي ومنجز موعدي * فقال عمرو بن عبيد صدقت إن العرب تتمدح بالوفاء بالوعد والوعيد وقد يمتدح بهما المرء تسمع إلى قولهم * لا يخلف الوعد والوعيد ولا * يبيت من ثأره على فوت * فقد وافق هذا قوله تعالى ^ ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم ^ قال أبو عمرو قد وافق الأول أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث يفسر القرآن قال الأصمعي قال لي أبو عمرو كن على حذر من الكريم إذا أهنته ومن اللئيم إذا أكرمته ومن العاقل إذا احرجته ومن الأحمق إذا مازحته ومن الفاجر إذا عاشرته وليس من الأدب أن تجيب من لا يسألك أو تسأل من لا يجيبك أو تحدث من لا ينصت لك قال الأصمعي سألت أبا عمرو ما اسمك قال زبان وروي عن الأصمعي أيضا قال لا اسم لأبي عمرو وأما يحيى اليزيدي فعنه أن اسم أبي عمرو العريان ورواية أخرى عنه أن اسمه يحيى قال الأصمعي سمعته يقول كنت رأسا والحسن حي أبو حاتم عن أبي عبيدة قال أبو عمرو بن العلاء أنا زدت هذا البيت في قصيدة الأعشى واستغفر الله منه* وأنكرتني وما كان الذي نكرت * من الحوادث إلا الشيب والصلعا * وعن الطيب بن إسماعيل قال شهدت ابن أبي العتاهية وقد كتب عن اليزيدي قريبا من ألف جلد عن أبي عمرو بن العلاء خاصة قال ويكون ذلك عشرة آلاف ورقة قال الأصمعي كنت إذا سمعت أبا عمرو بن العلاء يتكلم ظننته لا يعرف شيئا كان يتكلم كلاما سهلا قال اليزيدي سمعت أبا عمرو يقول سمع سعيد بن جبير قراءتي فقال الزم قراءتك هذه قال الأصمعي كان لأبي عمرو كل يوم يشتري كوز وريحان بفلسين فإذا أمسى تصدق بالكوز وقال للجارية جففي الريحان ودقية في الأشنان قال أبو عبيد حدثني عدة أن أبا عمرو قرأ على مجاهد وزاد بعضهم وعلى سعيد بن جبير وروينا أن أبا عمرو وأباه هربا من الحجاج ومن عسفه وحديثه قليل ذكر غير واحد أن وفاته كانت في سنة أربع وخمسين ومئة قال الأصمعي عاش أبو عمرو ستا وثمانين سنة وقال خليفة بن خياط وحده مات أبو عمرو وأبو سفيان ابنا العلاء سنة سبع وخمسين ومئةLisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:14967. - pg:Vol:7] أبو عمرو بن العلاء بن العريان بن عمار المازني المقري الإمام النحوي البصري اسمه زبان أو العريان أو يحيى أو جزء أمير القراء السبعة وأحد الأئمة عن أنس وأبي رجاء وابن سيرين وجماعة ومجاهد وطبقته وعنه حماد بن بن زيد وشعبة وطائفة وثقه بن معين وغيره قيل كانTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Kunya, Hadith Narrator, Id:11845. - pg:Vol:12] أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهم بن عمرو بن خزاعي بن مالك بن مازن بن عمرو بن تميم التميمي المازني النحوي البصري المقرئ أحد الأئمة القراء السبعة وقيل في نسبه غير ذلك واختلف في اسمه فقيل اسمه زبان وقيل العريان وقيل يحيى وقيل جزء وقيل اسمه كنيته قرأ القرآن العظيم علي حميد بن قيس الأعرج ويحيى بن يعمر ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وعبد الله بن كثير وقرأ عليه عبد الوارث بن سعيد وحماد بن زيد ومعاذ بن معاذ وهارون الأعور ويونس بن حبيب النحوي ويحيى بن المبارك اليزيدي وأبو بحر البكراوي وخارجة بن مصعب وعبد الوهاب بن عطاء وغيرهم وروى الحديث عن أبيه وأنس والحسن البصري وابن سيرين ونافع مولى بن عمر وبديل بن ميسرة وأبي صالح السمان وعطاء بن أبي رباح وفرقد السبخي ومجاهد وأبي رجاء العطاردي وعنه أخوه معاذ بن العلاء وشعبة وحماد بن زيد وشريك النخعي ومعمر بن راشد ووكيع وهارون بن موسى النحوي الأعور والأصمعي وعبيد بن عقيل وشبابة وأبو أسامة وأبو زيد سعيد بن أوس وآخرون قال الدوري عن بن معين ثقة وقال أبو حاتم كان أبو عمرو وأخوه يقال له أبو سفيان بن العلاء سئل بن معين عنهما فقال ليس بهما بأس وقال أبو خيثمة زهير بن حرب كان أبو عمرو بن العلاء رجلا لا بأس به ولكنه لم يحفظ وقال نصر بن علي عن الأصمعي سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول كنت رأسا والحسن حي وقال ثعلب عن أبي عمرو الشيباني ما رأينا مثل أبي عمرو بن العلاء وقال أبو العيناء عن أبي عبيدة معمر بن المثني كان أبو عمرو أعلم الناس بالقرآن والعربية والعرب وايامها والشعر وقال فيه الفرزدقTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [Kunya, Hadith Narrator, Id:8271. - pg:660] أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان المازني النحوي القاريء اسمه زبان أو العريان أو يحيى أو جزء بفتح الجيم ثم زاي ثم همزة والأول أشهر والثاني أصح عند الصولي ثقة من علماء العربية من الخامسة مات سنة أربع وخمسين وهو بن ست وثمانين سنة خت قد فق
[Show/Hide Resource Info]