حماد بن أسامة بن زيد القرشي مولاهم أبو أسامة الكوفي روى عن هشام بن عروة وبريد بن عبد الله بن أبي بردة وإسماعيل بن أبي خالد والأعمش ومجالد وكهمس بن الحسن وابن جريج وسعد بن سعيد الأنصاري وفطر بن خليفة وعبيد الله بن عمر ومحمد بن عمرو بن علقمة وهشام بن حسان والثوري وشعبة ومسعر وحماد بن زيد وخلق كثير وعنه الشافعي وأحمد بن حنبل ويحيى وإسحاق بن راهويه وإبراهيم الجوهري والحسن بن علي الحلواني وأبو خيثمة وقتيبة وابنا أبي شيبة ومحمد بن رافع ومحمد بن عبد الله بن نمير ومحمود بن غيلان وهناد بن السري وخلق من آخرهم الحسن بن علي بن عفان ومحمد بن عاصم الأصبهاني قال حنبل بن إسحاق عن أحمد أبو أسامة ثقة كان أعلم الناس بأمور الناس وأخبار أهل الكوفة وما كان ارواه عن هشام بن عروة وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم كان صحيح الكتاب ضابطا للحديث كيسا صدوقا وقال أيضا عن أبيه كان ثبتا ما كان أثبته لا يكاد يخطيء وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين أبو أسامة أحب إليك أو عبدة قال ما منهما إلا ثقة وقال عبد الله بن عمر بن أبان سمعت أبا أسامة يقول كتبت باصبعي هاتين مائة ألف حديث وقال بن عمار كان أبو أسامة في زمن الثوري يعد من النساك وقال العجلي بسنده عن سفيان ما بالكوفة شاب أعقل من أبي أسامة قال العجلي مات في شوال سنة إحدي ومائتين وكذا قال البخاري وزاد وهو بن ثمانين سنة فيما قيل قلت وقال بن سعد كان ثقة مأمونا كثير الحديث يدلس ويبين تدليسه وكان صاحب سنة وجماعة وقال العجلي كان ثقة وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث وقال بن قانع كوفي صالح الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال الآجري عن أبي داود قال وكيع نهيت أبا أسامة أن يستعير الكتب وكان دفن كتبه وحكي الأزدي في الضعفاء عن سفيان بن وكيع قال كان أبو أسامة يتتبع كتب الرواة فيأخذها وينسخها قال لي بن نمير أن المحسن لأبي أسامة يقول أنه دفن كتبه ثم تتبع الأحاديث بعد من الناس قال سفيان بن وكيع أني لأعجب كيف جاز حديث أبي أسامة كان أمره بينا وكان من أسرق الناس لحديث جيد قلت حكي الذهبي أن الأزدي قال هذا القول عن سفيان الثوري وهذا كما تري لم ينقله الأزدي إلا عن سفيان بن وكيع وهو به أليق وسفيان بن وكيع ضعيف كما سيأتي في ترجمته >> ع الستة |