7th generation: The leading Successors (kubbar atba' al-tabi’un) or older followers of the Tabi’een such as Malik ibn Anas and Sufyan at-Thawri. طبقة السابعة: طبقة كبار أتباع التابعين، كمالك والثوري
6641 ليث بن سعد بن عبد الرحمن أبو الحارث الليث بن سعد الفهمي الفهمي, المصري الفقيه ثقة ثبت فقيه إمام مشهور 7 175 94 81 مصر مولى عبد الرحمن بن خالد بن مسافر 1 [5016] ع ليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث المصري مولى عبد الرحمن بن خالد بن مسافر وقيل مولى ابن ثابت بن ظاعن جد عبد الرحمن بن خالد بن مسافر وأهل بيته يقولون، نحن من الفرس، من أهل أصبهان قال أبو سعيد بن يونس، وليس لما قالوه من ذلك عندنا صحة ، وروي عن الليث، أنه قال مثل ذلك، والمشهور إنه فهمي، وفهم من قيس عيلان ولد بقرقشندة قرية على نحو أربعة فراسخ من مصر .
وقال أبو الشيخ الأصبهاني: سمعت أبا الحسن الطحان، يقول: سمعت بن زغبة، يقول: سمعت الليث، يقول: نحن من أصبهان، فاستوصوا بهم خيرا .
وقال أيضا: حدثني ابن صبيح، قال: حدثنا إسماعيل بن يزيد، قال: سمعت بعض أصحابنا، يقول: ليث بن سعد من أهل أصبهان من ماربين . وقال يحيى بن بكير: سعد أبو الليث بن سعد مولى لقريش، وإنما افترض أبوه سعد، وجده، والليث في فهم، كان ديوانه فيهم فنسب إلى فهم، وأصلهم من أصبهان .
روى عن 1- إبراهيم بن أبي عبلة عخ س 2- وإبراهيم بن نشيط الوعلاني د س 3- وإسحاق بن بزرج المصري 4- وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ت ق 5- وأيوب بن موسى م س 6- وبكر بن سوادة د 7- وبكير بن عبد الله بن الأشج خ م س 8- وجعفر بن ربيعة ع 9- وجعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري د 10- والجلاح أبي كثير مولى عبد العزيز بن مروان ت سي 11- والحارث بن يزيد الحضرمي 12- والحارث بن يعقوب م س والد عمرو بن الحارث 13- والحسن بن ثوبان مد سي 14- وحكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة م 4 15- وأبي غسان حكيم بن عبد الرحمن المصري قد 16- وحنين بن أبي حكيم د س 17- وخالد بن أبي عمران س 18- وخالد بن يزيد المصري خ م د ت س فق 19- والخليل بن مرة ت 20- وجبر بن نعيم الحضرمي م س 21- ودراج أبي السمح د 22- والربيع بن سبرة بن معبد الجهني م س 23- وربيعة بن أبي عبد الرحمن س 24- وأبي عقيل زهرة بن معبد ت س ق 25- وزيادة بن محمد الأنصاري د سي 26- وسعيد بن بشير البخاري د 27- وسعيد بن أبي سعيد المقبري خ م د س ق 28- وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي س وهو من أقرانه 29- وسعيد بن أبي هلال 30- وأبي شجاع سعيد بن يزيد م د ت س 31- وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي الكبير س 32- وشعيب بن إسحاق الدمشقي س وهو أصغر منه 33- وصفوان بن سليم د ت 34- وعامر بن يحيى المعافري ت ق 35- وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان م ت 36- وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين ق 37- وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ع 38- وعبد الله بن يحيى الأنصاري ق 39- وعبد ربه بن سعيد الأنصاري ت س 40- وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر خ مد ت س 41- وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق م ت س ق 42- وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون خ وهو من أقرانه 43- وعبد الملك بن جريج م 44- وعبيد الله بن أبي جعفر المصري خ م د س ق 45- وعبيد الله بن عمر العمري ت س ق 46- وعطاء بن أبي رباح م 4 47- وعقيل بن خالد ع 48- وعمر بن عبد الله مولى غفرة قد 49- وعمرو بن الحارث 50- وعمران بن أبي أنس م ت س 51- وعميرة بن أبي ناجية س 52- والعلاء بن كثير سي 53- وعياش بن عباس ت 54- وعيسى بن موسى بن محمد بن إياس بن البكير 55- وقتادة بن دعامة السدوسي س 56- وقيس بن الحجاج ت 57- وكثير بن فرقد خ س 58- ومحمد بن عبد الرحمن بن عنج م د س 59- ومحمد بن عجلان بخ م د ت س 60- ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ع 61- ومحمد بن يحيى بن حبان خ 62- ومشرح بن هاعان ق 63- ومعاوية بن صالح بخ م د ت س 64- وموسى بن أيوب الغافقي د 65- وموسى بن علي بن رباح م ت س 66- ونافع مولى ابن عمر ع 67- ونجيح أبي معشر المدني س 68- وهشام بن سعد خت د ت 69- وهشام بن عروة خ م س 70- والوليد بن دينار السعدي 71- والوليد بن أبي الوليد تم 72- ويحيى بن أيوب المصري د س 73- ويحيى بن سعيد الأنصاري خ م ت س 74- ويحيى بن سليم بن زيد د مولى النبي صلى الله عليه وسلم 75- ويزيد بن أبي حبيب ع 76- ويزيد بن عبد الله بن الهاد 77- ويزيد بن محمد القرشي خ د 78- ويونس بن يزيد الأيلي خ م 79- وأبي الزبير المكي م 4 80- وأبي قبيل المعافري ت س
روى عنه 1- أحمد بن عبد الله بن يونس خ م 2- وآدم بن أبي إياس خ س 3- وأشهب بن عبد العزيز س 4- وبشر بن السري ص 5- وحجاج بن محمد س 6- وحجين بن المثنى م د ت س 7- وأبو العلاء الحسن بن سوار ت س 8- وداود بن منصور النسائي س 9- وزيد بن يحيى بن عبيد ق 10- وسعيد بن الحكم بن أبي مريم د س ق 11- وسعيد بن زكريا الأدم 12- وسعيد بن سليمان الواسطي خ 13- وسعيد بن شرحبيل خ س ق 14- وسعيد بن كثير بن عفير خ قد س 15- وشبابة بن سوار م 16- وشجاع بن الأشرس بن ميمون السرخسي 17- وابنه شعيب بن الليث بن سعد م د س 18- وشعيب بن يحيى التجيبي 19- وعاصم بن علي بن عاصم الواسطي 20- وعبد الله بن راشد الخولاني 21- وكاتبه أبو صالح عبد الله بن صالح خت د ت ق 22- وعبد الله بن عبد الحكم س 23- وعبد الله بن لهيعة وهو من أقرانه 24- وعبد الله بن المبارك خ 25- وعبد الله بن مسلمة القعنبي د 26- وعبد الله بن نافع الصائغ د س 27- وعبد الله بن وهب م د س ق 28- وعبد الله بن يحيى البرلسي د 29- وعبد الله بن يزيد المقرئ خ 30- وعبد الله بن يوسف التنيسي خ س 31- وعبد الرحمن بن غزوان المعروف بقراد أبي نوح ت 32- وأبو خليد عتبة بن حماد 33- وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي س 34- وعثمان بن صالح السهمي 35- وعطاف بن خالد المخزومي وهو من أقرانه 36- وعلي بن عياش الحمصي د س 37- وعلي بن نصر الجهضمي الكبير م 38- وعمرو بن خالد الحراني خ 39- وعمرو بن الربيع بن طارق خ 40- وأبو الجهم العلاء بن موسى بن عطية الباهلي 41- وعيسى بن حماد زغبة م د س ق وهو آخر من حدث عنه من الثقات 42- وغسان بن الربيع الموصلي 43- وفضالة بن إبراهيم النسائي 44- والقاسم بن كثير الإسكندراني س 45- وقتيبة بن سعيد البلخي خ م د ت س 46- وقتيبة بن مهران الأصبهاني 47- وقيس بن الربيع الأسدي وهو منه أقرانه 48- وكامل بن طلحة الجحدري 49- ومحمد بن بكار بن بلال العاملي 50- ومحمد بن الحارث بن راشد المصري ق 51- ومحمد بن خلاد بن هلال الإسكندراني 52- ومحمد بن رمح بن المهاجر المصري م ق 53- ومحمد بن عجلان وهو من شيوخه 54- ومروان بن محمد الطاطري م د س 55- وأبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي م س 56- وموسى بن داود الضبي 57- وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار 58- وأبو النضر هاشم بن القاسم م 59- وهشام بن سعد وهو من شيوخه 60- وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي خ م ت 61- وهشيم بن بشير س وهو من أقرانه 62- والوليد بن مسلم 63- ووهب بن جرير بن حازم 64- ويحيى بن إسحاق السيلحيني ت 65- ويحيى بن عبد الله بن بكير خ م ق 66- ويحيى بن يحيى الأندلسي 67- ويحيى بن يحيى النيسابوري م س 68- ويزيد بن خالد بن موهب الرملي د س 69- ويعقوب بن إبراهيم بن سعد م س 70- ويونس بن محمد المؤدب ت ق
علماء الجرح والتعديل
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الخامسة من أهل مصر , قال: وكان قد استقل بالفتوى في زمانه وكان ثقة كثير الحديث صحيحه وكان سريا من الرجال نبيلا سخيا له ضيافة
وقال أحمد بن سعد بن إبراهيم الزهري: سمعت أحمد بن حنبل يسأل، عن الليث بن سعد، فقال: ثقة ثبت .
وقال حنبل بن إسحاق: سئل أبو عبد الله بن أبي ذئب أحب إليك عن المقبري، أو ابن عجلان عن المقبري، قال: ابن عجلان اختلط عليه سماعه من سماع أبيه، وليث بن سعد أحب إلي منهم، فيما يروي عن المقبري .
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: أصح الناس حديثا، عن سعيد المقبري، ليث بن سعد، بفضل ما روى، عن أبي هريرة، وما روى عن: أبيه عن أبي هريرة ,
وقال أبو داود حدثنا محمد بن الحسين قال: سمعت أحمد يقول: الليث بن سعد ثقة ولكن في أخذه سهولة
وقال 1 أبو داود أيضا 1: 2 سمعت أحمد بن حنبل يقول: ليس فيهم يعني أهل مصر أصح حديثا من الليث بن سعد وعمرو بن الحارث يقاربه 2
وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول: ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث بن سعد لا عمرو بن الحارث ولا أحد وقد كان عمرو بن الحارث عندي ثم رأيت له أشياء مناكير ثم قال: أبو عبد الله ليث بن سعد ما أصح حديثه وجعل يثني عليه فقال إنسان لأبي عبد الله: إن إنسانا ضعفه فقال: لا يدري
وقال 1 أبو طالب والفضل بن زياد عن أحمد بن حنبل 1: 2 الليث بن سعد كثير العلم صحيح الحديث 2
وقال 1 إسحاق بن منصور وأبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين وأبو عبد الرحمن النسائي 1: 2 ثقة 2
وقال عباس الدوري: سألت يحيى بن معين قلت: أيهما أثبت ليث بن سعد أو ابن أبي ذئب في سعيد المقبري فقال: كلاهما
وقال: أيضا سمعت يحيى يقول: ليث بن سعد أثبت في يزيد بن أبي حبيب من محمد بن إسحاق قال يحيى: وقد روى عنه: ابن لهيعة فأكثر .
وقال 1 يحيى بن أحمد بن زياد، عن يحيى بن معين 1: 2 ليث بن سعد، وحيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، ثقات 2 .
وقال 1 عثمان بن سعيد الدارمي 1: 2 قلت ليحيى بن معين: فالليث أحب إليك، أو يحيى بن أيوب، فقال: الليث أحب إلي، ويحيى ثقة، قلت: فالليث كيف حديثه عن نافع، قال: صالح ثقة، قلت: فإبراهيم بن سعد أحب إليك، أو ليث، فقال: كلاهما ثقتان 2 .
وقال 1 علي بن المديني 1: 2 الليث بن سعد ثبت 2 .
وقال 1 العجلي 1: 2 مصري، فهمي، ثقة 2 .
وقال 1 عبد الرحمن بن أبي حاتم 1: 2 سألت أبا زرعة عنه فقال: صدوق، قلت: يحتج بحديثه، قال: إي لعمري 2 .
وقال أيضا، سمعت أبي يقول: الليث بن سعد أحب إلي من المفضل بن فضالة .
وقال 1 ابن خراش 1: 2 صدوق صحيح الحديث 2 .
وقال 1 يعقوب بن شيبة 1: 2 الليث بن سعد ثقة وهو دونهم في الزهري يعني دون مالك، ومعمر، وسفيان بن عيينة، وفي حديثه، عن الزهري، بعض الاضطراب 2 .
وقال يحيى بن بكير، عن ابن وهب، دخلت على مالك بن أنس فسألني، عن الليث بن سعد، فقال لي: كيف هو، قلت: بخير، قال: كيف صدقه، قلت: يا أبا عبد الله، إنه لصدوق، قال: أما إنه إن فعل متع بسمعه، وبصره .
وقال محمد بن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد: سمعت أبي يذكر، عن أبيه، قال: قال أبي الليث، قال لي المنصور حين أردت أن أودعه: قد سرني ما رأيت من سداد عقلك، فاتقي الله في الرعية أمثالك .
وقال يحيى بن بكير: سمعت الليث بن سعد كثيرا ما يقول: أنا أكبر من ابن لهيعة، فالحمد لله الذي متعنا بعقلنا .
وقال سعيد بن أبي مريم: قال الليث: حججت سنة ثلاث عشرة يعني ومائة، وأنا ابن عشرين سنة .
وقال يحيى بن بكير: حج الليث سنة ثلاث عشرة، فسمع من ابن شهاب بمكة، وسمع من ابن أبي مليكة، وعطاء بن أبي رباح، وأبي الزبير، ونافع، وعمران بن أبي أنس، وعدة مشايخ في هذه السنة .
وقال عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد: كنا بمكة سنة ثلاث عشرة، وعلى الموسم سليمان بن هشام، وبها بن شهاب، وعطاء بن أبي رباح، وابن أبي مليكة، وعمرو بن شعيب، وقتادة بن دعامة، وعكرمة بن خالد، وأيوب بن موسى، وإسماعيل بن أمية، فكسفت الشمس بعد العصر، فقاموا قياما يدعون في المسجد، فسألت أيوب بن موسى فقلت: ما يمنعهم أن يصلوا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي صلاها في الكسوف، فقال أيوب بن موسى: نهى عن الصلاة بعد العصر، والنهي يقطع الأمر .
وقال الخضر بن عبيد الأكفاني، عن عيسى بن حماد زغبة، عن الليث، حججت أنا وابن لهيعة، فلما صرت بمكة، رأيت نافعا، فأقعدته في دكان علاف، قال: فمر بي بن لهيعة، فقال: من هذا الذي رأيت معك، قلت: مولى لنا، فلما قدمنا مصر، قلت: حدثني نافع فوثب إلي بن لهيعة، فقال: ياسبحان الله فقلت: ألم تر الأسود معي في دكان العلاف، بمكة، فقال لي: نعم فقلت: ذاك نافع، فحج قابلا، فوجده قد توفي، قال: وقدم الأعرج يريد الإسكندرية، فرآه بن لهيعة، فأخذه، فما زال عنده يحدثه، حتى اكترى له سفينة واحدره إلى الإسكندرية، فخرج إلى الإسكندرية، فقعد يحدث، فقال: حدثني الأعرج، عن أبي هريرة فقلت: الأعرج متى رأيته، قال: إن أردته هو بالإسكندرية، فخرج الليث إلى الإسكندرية، فوجده قد مات، فذكر أنه صلى عليه .
وقال يحيى بن بكير: خرج الليث إلى العراق سنة إحدى وستين .
وقال أبو صالح: خرجنا مع الليث بن سعد إلى بغداد سنة إحدى وستين ومائة، خرجنا في شوال، وشهدنا الأضحى ببغداد .
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: سمع علماء المصريين، والحجازيين، وقدم بغداد، فروى عنه من أهلها حجين بن المثنى، وذكر آخرين، ثم قال: وجماعة من البصريين سمعوا منه ببغداد .
وقال المفضل بن غسان الغلابي: حدثني أبو نصر، عن عبد الله بن يوسف، قال: قال الليث بن سعد: لم أسمع من عبيد الله بن أبي جعفر، إنما هي مناولة .
وقال 1 عمرو بن علي 1: 2 الليث بن سعد صدوق، قد سمعت عبد الرحمن بن مهدي يحدث عن ابن المبارك، عن ليث، وسماعه من الزهري، قراءة 2 .
وقال هارون بن سعيد الأيلي: سمعت بن وهب، يقول: كل ما كان في كتب مالك، وأخبرني من أرضى من أهل العلم، فهو الليث بن سعد
وقال يعقوب بن سفيان، عن يحيى بن بكير، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي: رأيت الليث بن سعد، عند ربيعة يناظرهم في المسائل، وقد فرفر أهل الحلقة .
وقال حفص بن مدرك بن عاصم المصري، سمعت يحيى بن بكير، يقول: قال لي الدراوردي: لقد رأيت الليث بن سعد، إذا أتى يحيى بن سعيد، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وإنهما ليتزحزحان له زحزحة، ويعظمانه .
وقال يحيى بن عثمان بن صالح، وعثمان بن سعيد الدارمي: دخل حديث أحدهما في الآخر، عن يحيى بن بكير، حدثنا شرحبيل بن جميل بن يزيد مولى شرحبيل ابن حسنة، قال: أدركت الناس زمن هشام بن عبد الملك، والناس إذ ذاك متوافرون، وكان بمصر يزيد بن أبي حبيب، وعبيد الله بن أبي جعفر، وجعفر بن ربيعة، وابن هبيرة، والحارث بن يزيد، وغيرهم من أهل مصر، ومن يقدم علينا من علماء أهل المدينة، وعلماء أهل الشام للرباط، والليث يومئذ شاب حديث السن، وإنهم ليعرفون لليث فضله، وورعه، وحسن إسلامه، ويقدمونه، ويشار إليه عن حداثة سنه، زاد عثمان بن سعيد في حديثه، قال: قال: ابن بكير، ورأيت من رأيت فلم أر مثل الليث .
وقال عبد الملك بن يحيى بن بكير: سمعت أبي، يقول: ما رأيت أحدا أكمل من الليث بن سعد، كان فقيه البدن، عربي اللسان، يحسن القرآن، والنحو ويحفظ الشعر، والحديث، حسن المذاكرة، وما زال يذكر خصالا جميلة، ويعقد بيده، حتى عقد عشرة لم أر مثله .
وقال محمد بن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد: سمعت أبي يذكر، عن أبيه، قال: قيل لليث: أمتع الله بك، إنا نسمع منك الحديث ليس في كتبك، فقال: أو كل ما في صدري في كتبي لو كتبت ما في صدري ما وسعه هذا المركب .
وقال محمد بن إبراهيم بن سعيد العبدي البوشنجي: سمعت بن بكير، يحدث عن يعقوب بن داود، وزير المهدي، قال: قال لي أمير المؤمنين: لما قدم الليث بن سعد العراق الزم هذا الشيخ، فقد ثبت عند أمير المؤمنين، أنه لم يبق أحد أعلم بما حمل منه .
وقال يعقوب بن سفيان: سمعت يحيى بن بكير، يقول: قال الليث بن سعد: كنت بالمدينة مع موافاة الحجاج، وهي كثيرة الروث، والسرقين، فكنت ألبس خفين، فإذا بلغت باب المسجد، نزعت أحدهما، ودخلت المسجد، فقال يحيى بن سعيد الأنصاري: لا تفعل فإنك إمام منظور إليك .
وقال يحيى بن معين، عن عبد الله بن صالح: أن مالك بن أنس، قال في رسالته إلى الليث بن سعد، وأنت في إمامتك وفضلك، ومنزلتك من أهل بلدك، وحاجة من قبلك إليك، واعتمادهم على ما جاءهم منك، وذكر باقي الرسالة .
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي، يقول: ما فاتني أحد فأسفت عليه، ما أسفت على الليث، وابن أبي ذئب .
وقال أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ابن أخي عبد الله بن وهب، سمعت الشافعي يقول: الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به .
وقال حرملة بن يحيى، سمعت الشافعي، يقول: الليث أتبع للأثر من مالك .
وقال أبو زرعة: سمعت بن بكير، يقول: الليث أفقه من مالك، ولكن كانت الحظوة لمالك .
وقال حرملة بن يحيى أيضا، سمعت بن وهب، يقول: لولا الليث، ومالك لضللنا .
وقال أبو الطاهر: أحمد بن عمرو بن السرح، عن ابن وهب، لولا مالك، والليث، لهلكت كنت أظن أن كل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم يعمل به .
وقال هارون بن سعيد الأيلي: سمعت بن وهب، وذكر اختلاف الأحاديث، والناس لولا أني لقيت مالكا، والليث لضللت، يقول: لاختلاف الأحاديث .
وقال أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد: سمعت أحمد بن صالح، وذكر الليث بن سعد، فقال: إمام قد أوجب الله علينا حقه، قال: فقلت لأحمد بن صالح: الليث إمام ؟ فقال لي: نعم، إمام لم يكن بالبلد بعد عمرو بن الحارث، مثل الليث .
وقال جعفر بن محمد بن الفضيل الرسعني، عن عثمان بن صالح السهمي، كان أهل مصر ينتقصون عثمان، حتى نشأ فيهم الليث بن سعد، فحدثهم بفضائل عثمان، فكفوا عن ذلك، وكان أهل حمص ينتقصون عليا، حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش، فحدثهم بفضائله، فكفوا عن ذلك .
وقال أبو سعيد بن يونس: وقد انفرد الغرباء، عن الليث بأحاديث ليست عند المصريين، عنه فمنها حديث مروان بن محمد، عن الليث، عن يزيد بن عمرو المعافري، عن أبي ثور الفهمي، ليس بمصر عند المصريين، ومنها حديث قتيبة بن سعيد، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل حديث الصلاة ليس بمصر أيضا، وأحاديث أخر للغرباء، عن الليث ليست بمصر .
أخبرنا يوسف بن يعقوب، قال: أخبرنا زيد بن الحسن قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ، قال: حدثنا علي بن طلحة المقرئ، قال: حدثنا علي بن أحمد الهمذاني، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن الحسين الصيدلاني، قال: سمعت محمد بن صالح الأشج، يقول: سئل قتيبة بن سعيد من أخرج لكم هذه الأحاديث من عند الليث، فقال: شيخ، كان يقال له: زيد بن الحباب، وقدم منصور بن عمار على الليث بن سعد، فوصله بألف دينار، واحترق بيت عبد الله بن لهيعة فوصله بألف دينار، ووصل مالك بن أنس بألف دينار، قال: وكساني قميص سندس فهو عندي، وبهذا الإسناد إلى الحافظ أبي بكر بن ثابت، قال: أخبرنا البرقاني، قال: قرأت على أبي إسحاق المزكي، أخبركم السراج، قال: سمعت أبا رجاء قتيبة، يقول: قفلنا مع الليث بن سعد من الإسكندرية وكان معه ثلاث سفائن سفينة فيها مطبخة، وسفينة فيها عياله، وسفينة فيها أضيافه، وكان إذا حضرت الصلاة يخرج إلى الشط فيصلي، وكان ابنه شعيب أمامه، فخرجنا لصلاة المغرب، فقال: أين شعيب فقالوا: حم، فقام الليث فأذن، وأقام، ثم تقدم فقرأ ب ( الشمس وضحاها )، فقرأ ( فلا يخاف عقباها )، وكذلك في مصاحف أهل المدينة يقولون: هو غلط من الكاتب عند أهل العراق، ويجهر ب ( بسم الله الرحمن الرحيم )، ويسلم تسليمة تلقاء وجهه .
وبه قال: أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قال: أخبرنا صالح بن أحمد بن محمد الهمذاني الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن محمد القاضي السحيمي، قال: حدثنا أحمد بن عثمان النسائي، قال: سمعت قتيبة بن سعيد، يقول: سمعت شعيب بن الليث بن سعد، يقول: خرجت مع أبي حاجا، فقدم المدينة، فبعث إليه مالك بن أنس بطبق رطب، قال: فجعل على الطبق ألف دينار، ورده إليه , وبهذا الإسناد إلى قتيبة قال: سمعت شعيب بن الليث بن سعد، يقول: يشتغل أبي في السنة ما بين عشرين ألف دينار إلى خمسة وعشرين ألفا، تأتي عليه السنة، وعليه دين
وبه إلى الحافظ أبي بكر بن ثابت، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل الرملي، قال: سمعت محمد بن رمح، يقول: كان دخل الليث بن سعد في كل سنة ثمانين ألف دينار، ما أوجب الله عليه زكاة درهم قط .
وبه قال: حدثني الأزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن عثمان الدقاق، قال: حدثنا علي بن محمد المصري، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عياض، وهو ابن طيبة أبو علاثة المفرض، قال: سمعت حرملة بن يحيى، يقول: سمعت بن وهب يقول، كان الليث بن سعد يصل مالك بن أنس بمائة دينار في كل سنة، وكتب مالك إليه أن علي دين، فبعث إليه بخمس مائة دينار .
وبه قال: سمعت بن وهب، يقول: كتب مالك إلى الليث، إني أريد أن أدخل ابنتي على زوجها، فأحب أن تبعث إلي بشيء من عصفر، قال ابن وهب: فبعث إليه بثلاثين حملا عصفرا، فصبغ لابنته، وباع منه بخمس مائة دينار، وبقي عنده فضلة
وبه إلى أبي بكر بن ثابت . قال: أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار الأصبهاني، أن أبا بكر بن أبي الدنيا أخبرهم قال: حدثنا أبو بكر بن عسكر، قال: سمعت أبا صالح قال: سألت امرأة الليث بن سعد منا من عسل، فأمر لها بزق، فقال له كاتبه: إنها سألت منا، فقال: إنها سألتني على قدرها، فأعطيناها على قدر السعة عندنا .
وبه قال: أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا عمر بن سعد، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثني الحسن بن عبد العزيز، قال: قال لي الحارث بن مسكين: اشترى قوم من الليث بن سعد ثمرة، فاستغلوها فاستقالوه فأقالهم، ثم دعا بخريطة فيها أكياس، فأمر لهم بخمسين دينارا، فقال له الحارث ابنه في ذلك، فقال: اللهم غفرا إنهم قد كانوا آملوا فيه أملا، فأحببت أن أعوضهم من أملهم بهذا 2 .
وبه قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ . ح وأخبرنا أبو إسحاق بن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود العبدي قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: صحبت الليث عشرين سنة لايتغدىولا يتعشى إلا مع الناس، وكان لا يأكل إلا بلحم إلا أن يمرض .
وبه إلى الحافظ أبي بكر ثابت .قال: أخبرني الأزهري قال: حدثنا محمد بن الحسن النجاد، قال: حدثنا علي بن محمد المصري، قال: حدثنا أبو علاثة المفرض، قال: حدثنا إسماعيل بن عمرو الغافقي، قال: سمعت أشهب بن عبد العزيز، يقول: كان الليث له كل يوم أربعة مجالس، يجلس فيها، أما أولها، فيجلس لنائبة السلطان في نوائبه وحوائجه، وكان الليث يغشاه السلطان، فإذا أنكر من القاضي أمرا، أو من السلطان، كتب إلى أمير المؤمنين فيأتيه العزل، ويجلس لأصحاب الحديث، وكان يقول: نجحوا أصحاب الحوانيت، فإن قلوبهم معلقة بأسواقهم ومجلس للمسائل يغشاه الناس فيسألونه، ومجلس لحوائج الناس لا يسأله أحد من الناس فيرده، كبرت حاجته أو صغرت، قال :وكان يطعم الناس في الشتاء الهرائس بعسل النحل، وسمن البقر، وفي الصيف، سويق اللوز بالسكر .
وبه قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا علي بن محمد بن أحمد العسكري قال: حدثني أحمد بن محمد بن نجدة التنوخي، قال: سمعت محمد بن رمح، يقول: حدثني سعيد الآدم، قال: مررت بالليث بن سعد، فتنحنح لي، فرجعت إليه، فقال لي: يا سعيد، خذ هذا القنداق، فاكتب لي فيه من يلزم المسجد ممن لا بضاعة له ولا غلة، قال: فقلت: جزاك الله خيرا، يا أبا الحارث، وأخذت منه القنداق، ثم صرت إلى المنزل، فلما صليت، أوقدت السراج، وكتبت، بسم الله الرحمن الرحيم، ثم قلت: فلان بن فلان، ثم بدرتني نفسي فقلت: فلان بن فلان، قال: فبينا أنا على ذلك إذ آتاني آت، فقال: ها الله يا سعيد، تأتي إلى قوم عاملوا الله سرا، فتكشفهم لآدمي مات الليث، ومات شعيب بن الليث، أليس مرجعهم إلى الله الذي عاملوه، قال: فقمت، ولم أكتب شيئا، فلما أصبحت، أتيت الليث بن سعد، فلما رآني تهلل، وجهه فناولته القنداق، فنشره فأصاب فيه بسم الله الرحمن الرحيم، ثم ذهب ينشره فقلت: ما فيه غير ما كتبت، فقال لي: يا سعيد ما الخبر، فأخبرته بصدق عما كان فصاح صيحة، فاجتمع عليه الناس من الحلق فقالوا: يا أبا الحارث ألا خيرا، فقال: ليس إلا خيرا، ثم أقبل علي، فقال: يا سعيد تبينتها، وحرمتها صدقت، مات الليث، أليس مرجعهم إلى الله، قال علي بن محمد: سمعت مقدام بن داود، يقول: سعيد الآدم، هذا يقال: إنه من الأبدال، وقد كان رآه مقدام .
وبه قال: أخبرنا البرقاني، قال: قرأت على أبي إسحاق المزكي، أخبركم السراج، قال: سمعت قتيبة، يقول: سمعت الليث بن سعد، يقول: أنا أكبر من لهيعة بثلاث سنين، قال: وأظنه عاش بعده ثلاث سنين، أو أقل .
قال أبو رجاء: ومات بن لهيعة في سنة أربع وسبعين ومائة، قال أبو رجاء: كان الليث أكبر من ابن لهيعة ولكن إذا نظرت إليهما، تقول ذا ابن، وذا أب يعني ابن لهيعة الأب .
وبه قال: أخبرنا ابن المفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: قال ابن بكير ولد الليث بن سعد سنة أربع وتسعين وتوفي يوم النصف من شعبان يوم الجمعة سنة خمس وسبعين ومائة، وصلى عليه موسى بن عيسى الهاشمي، ودفن بعد الجمعة يكنى أبا الحارث، وكذلك قال سعيد بن أبي مريم، وأبو حسان الزيادي، وغير واحد، في تأريخ وفاته .
قال ابن أبي مريم: وولد سنة ثلاث وتسعين , وقال البخاري، عن يحيى بن بكير: ولد يوم الخميس لأربع عشرة خلت من شعبان سنة أربع وتسعين وقيل: ولد سنة اثنتين وتسعين، ومات سنة ست، أو سبع وسبعين ومائة، والأول أصح، والله أعلم، قال الحافظ: أبو بكر الخطيب، حدث عنه محمد بن عجلان، وعيسى بن حماد زغبة وبين، وفاتيهما مائة سنة .
روى له: الجماعة 20023
Names used in Hadith Literature: الليث, الليث بن سعد, ليث, الليث بن سعد المصريون, الليث بن سعد شيخه, الليث والداروردي, الليث مثله, ليث بن سعد
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Successor (Taba' Tabi'), Id:10445. - pg:Vol:7] الليث بن سعد رحمه الله مولى فهم من قيس بن غيلان كنيته أبو الحارث من أهل مصر يروى عن عطاء ونافع والزهري روى عنه بن المبارك والناس وكان مولده يوم الخميس في شهر شعبان سنة أربع وتسعين ومائة ومات في النصف من شعبان سنة خمس وسبعين ومائة وصلي عليه موسى بن عيسى الهاشمي أول رحلته إلي المدينة ومكة سنة ثلاث عشرة ومائة فسمع في تلك السنة من بن أبي مليكة وعطاء والزهري وأبي الزبير ونافع وكان رحمة الله عليه من سادات أهل زمانه فقها وعلما وورعا وفضلا وسخاء كان لا يختلف إليه أحد إلا وادخله في جملة عياله ما دام يختلف إليه ثم يزوده عند الخروج بالبلغة إلي وطنهTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 5), Id:6246. - pg:Vol:7] الليث بن سعد ويكنى أبا الحارث مولى لقيس ولد سنة ثلاث أو أربع وتسعين في خلافة الوليد بن عبد الملك وكان ثقة كثير الحديث صحيحه وكان قد استقل بالفتوى في زمانه بمصر وكان سريا من الرجال نبيلا سخيا له ضيافة ومات يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة خمس وستين ومائة في خلافة المهدي Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 7, Id:4012. - pg:8/136-163] & الليث بن سعد ( ع ) ابن عبد الرحمن الإمام الحافظ شيخ الإسلام وعالم الديارالمصرية أبو الحارث الفهمي مولى خالد بن ثابت بن ظاعن وأهل بيته يقولون نحن من الفرس من أهل أصبهان ولا منافاة بين القولين مولده بقرقشندة قرية من أسفل أعمال مصر في سنة اربع وتسعين قاله يحيى بن بكير وقيل سنة ثلاث وتسعين ذكره سعيد بن أبي مريم والأول أصح لأن يحيى يقول سمعت الليث يقول ولدت في شعبان سنة اربع قال الليث وحججت سنة ثلاث عشرة ومئة سمع عطاء بن أبي رباح وابن أبي مليكة ونافعا العمري وسعيد بن أبي سعيد المقبري وابن شهاب الزهري وأبا الزبير المكي ومشرح أبن هاعان وأبا قبيل المعافري ويزيد بن أبي حبيب وجعفر بن ربيعة وعبيد الله بن أبي جعفر وبكير بن عبد الله بن الأشج وعبد الرحمن بن القاسم والحارث بن يعقوب ودراجا أبا السمح الواعظ وعقيل بن خالد ويونس بن يزيد وحكيم بن عبد الله بن قيس وعامر بن يحيى المعافري وعمر مولى غفرة وعمران بن أبي أنس وعياش بن عباس وكثير بن فرقد وهشام بن عروة وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وأيوب بن موسى وبكر بن سوادة وأبا كثير الجلاح والحارث بن يزيد الحضرمي وخالد بن يزيد وصفوان بن سليم وخير بن نعيم وأبا الزنادوقتادة ومحمد بن يحيى بن حبان ويزيد بن عبد الله بن الهاد ويحيى ابن سعيد الأنصاري وخلقا كثيرا حتى إنه يروي عن تلامذته وحتى إنه روى عن نافع ثم روى حديثا بينه وبينه فيه أربعة أنفس وكذلك فعل في شيخه ابن شهاب روى غير حديث بينه وبينه فيه ثلاثة رجال روى عنه خلق كثير منهم ابن عجلان شيخه وابن لهيعة وهشيم وابن وهب وابن المبارك وعطاف بن خالد وشبابة وأشهب وسعيد بن شرحبيل وسعيد بن غفير والقعنبي وحجين بن المثنى وسعيد بن أبي مريم وآدم بن أبي إياس وأحمد بن يونس وشعيب بن الليث ولده ويحيى بن بكير وعبد الله بن عبد الحكم ومنصور بن سلمة ويونس بن محمد وأبو النضر هاشم بن القاسم ويحيى بن يحيى الليثي ويحيى بن يحيى التميمي وأبو الجهم العلاء ابن موسى وقتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح ويزيد بن موهب الرملي وكامل بن طلحة وعيسى بن حماد زغبة وعبد الله بن صالح الكاتب وعمرو بن خالد وعبد الله بن يوسف التنيسي ولحقه الحارث بن مسكين وسأله عن مسألة ورآه يعقوب بن إبراهيم الدورقي ببغداد وهو صبي أخبرنا أحمد بن إسحاق أخبرنا الفتح أخبرنا الأرموي وابن الداية والطرائفي قالوا أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة أخبرنا عبيد الله ابن عبد الرحمن حدثنا جعفر بن محمد الحافظ حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمناويصبح كافرا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا هذا الحديث حسن عال أخرجه الترمذي عن قتيبة فوافقناه بعلو أخبرنا أبو علي يوسف بن أحمد الصالحي أخبرنا موسى بن عبد القادر الجيلي أخبرنا أبو القاسم سعيد بن أحمد بن البناء ( ح ) وأخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد القرافي الزاهد بمصر أخبرنا أبو علي الحسن بن إسحاق بن موهوب بن الجواليقي سنة عشرين وست مئة ببغداد ( ح ) وقرأت على أبي حفص عمر بن عبد المنعم الطائي عن أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله أبن المهتدي بالله في سنة اثنتين وثلاثين وخمس مئة قالوا أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزيني أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الوراق حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث الحافظ حدثنا عيسى بن حماد التجيبي أخبرنا الليث بن سعد عن هشام بن عروة عن ابيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما مسندا ظهره إلى الكعبه يقول يا معشر قريش والله ما فيكم أحد على دين إبراهيم غيري وكان يحيى الموؤدة يقول الرجل إذا أراد أن يقتل أبنته مه لا تقتلها أنا أكفيك مؤنتها فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤنتها هذا حديث صحيح وإنما يرويه الليث عن هشام بالإجازة لأنالبخاري أخرجه في صحيحه تعليقا فقال وقال الليث كتب إلي هشام بن عروة فذكر الحديث فهو في الصحيح وجادة على إجازة أخبرنا أحمد بن إسحاق أخبرنا أكمل بن أبي الأزهر أخبرنا سعيد ابن أحمد أخبرنا محمد بن محمد أخبرنا محمد بن عمر بن زنبور حدثنا أبو بكر بن أبي داودحدثنا عيسى بن حماد أخبرنا الليث عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة سنة أخبرنا عبد الحافظ بن بدران أخبرنا موسى بن عبد القادر والحسين ابن المبارك وأخبرنا أحمد بن المؤيد أخبرنا عبد اللطيف بن عسكر وحسن بن أبي بكر بن الزبيدي والنفيس بن كرم وأخبرنا احمد بن أبيطالب وخلق قالوا أخبرنا أبو المنجا عبد الله بن عمر بن اللتي قالوا ستتهم أخبرنا أبو الوقت السجزي أخبرنا محمد بن أبي مسعود اخبرنا أبو محمد بن أبي شريح أخبرنا أبو القاسم البغوي أخبرنا العلاء بن موسى الباهلي حدثنا الليث عن نافع أن ابن عمر كان إذا سئل عن نكاح الرجل النصرانية أو اليهودية قال إن الله حرم المشركات على المسلمين ولا أعلم من الإشراك شيئا أكبر من أن تقول المرأة ربها عيسى وهو عبد من عبيد الله أخرجه البخاري عن قتيبه عن الليث أخبرنا القاضي تاج الدين أبو محمد عبد الخالق بن عبد السلام بن سعيد بن علوان ببعلبك بقراءتي أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم ( ح ) أخبرنا عز الدين إسماعيل بن عبد الرحمن المرداوي أخبرنا محمد بن خلف الفقيه سنة ست عشرة وست مئة ( ح ) وأخبرنا بيبرس المجدي بحلب أخبرنا عبد الله بن عمر بن النخال قالوا أخبرتنا فخر النساء شهدة بنت أحمد الكاتبه أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد السلام الأنصاري ( ح ) وأخبرنا أبو الفداء إسماعيل بن الفراء أخبرنا أبو محمدابن قدامة الفقيه أخبرنا أبو الفتح بن البطي ويحيى بن ثابت البقال قال أبو الفتح اخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن الحافظ وقال البقال أخبرنا أبي قالوا أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب الحافظ قال قرأت على أبي العباس بن حمدان حدثكم محمد بن إبراهيم حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث بن سعد عن يزيد بن الهاد عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكر الحديث بينا أنا نائم رأيتني على قليب فنزعت ما شاء الله أن أنزع أخبرناه إسماعيل بن عبد الرحمن وأحمد بن عبد الحميد قالا أخبرنا عبد الله بن أحمد الفقيه أخبرنا أبو بكر بن النقور أخبرنا علي بن محمد العلاف أخبرنا أبو الحسن بن الحمامي حدثنا دعلج بن أحمد حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يزيد بن الهاد عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينا أنا نائم رأيتني على قليب فنزعت منها ما شاء الله ثم نزع ابن قحافة ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعة ضعف وليغفر الله له ثم استحالت غربا فأخذ ابن الخطاب فلم ار عبقريا من الناس ينزع نزعه حتى ضربالناس بعطن رواه من حديث يعقوب بن إبراهيم بن سعد مسلم في صحيحةعن أبيه عن صالح نحوه والبخاري عن يسره عن إبراهيم عن الزهري بنفسه أخبرنا أبو المعالي القرافي أخبرنا الفتح بن عبد الله أخبرنا الأرموي وابن الداية والطرائفي قالوا أخبرنا أبن المسلمة أخبرنا أبو الفضل الزهري حدثنا الفريابي حدثنا يزيد بن خالد الرملى الليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب أن أبا إدريس عائذ الله الخولانى أخبره أن يزيد بن عميره وكان من أصحاب معاذ بن جبل قال كان معاذ لا يجلس مجلسا إلا قال حين يجلس الله حكم قسط تبارك أسمه هلك المرتابون كان الليث رحمه الله فقيه مصر ومحدثها ومحتشمها ورئيسها ومن يفتخر بوجودة الإقليم بحيث إن متولي مصر وقاضيها وناظرها من تحت أوامره ويرجعون إلى رأية ومشورته ولقد أرادة المنصور على أن ينوب له على الإقليم فاستعفى من ذلك ومن غرائب حديث الليث عن الزهري عن أنس حديث من كذب علي معتمدا فليتبوأ مقعدة من النار صححه أبو عيسى وغربهقال أبو مسهر الغساني شيخ أهل دمشق قدم علينا الليث فكان يجالس سعد بن عبد العزيز فأتاه أصحابنا فعرضوا عليه فلم أر أنا أخذ ذلك عرضا حتى قدمت على مالك عبد الله بن أحمد بن شبوية سمعت سعيد بن أبي مريم سمعت ليث بن سعد يقول بلغت الثمانين وما نازعت صاحب هوى قط قلت كانت الأهواء والبدع خاملة في زمن الليث ومالك والأوزاعي والسنن ظاهرة عزيزة فأما في زمن أحمد بن حنبل وإسحاق وأبي عبيد فظهرت البدعة وامتحن أئمة الأثر ورفع أهل الأهواء رؤوسهم بدخول الدولة معهم فاحتاج العلماء إلى مجادلتهم بالكتاب والسنة ثم كثر ذلك واحتج عليهم العلماء أيضا بالمعقول فطال الجدال واشتد النزاع وتولدت الشبة نسأل الله العافية قال ابن بكير سمعت الليث يقول سمعت بمكة سنة ثلاث عشرة ومئة من الزهري وأنا ابن عشرين سنةوقال عيسى بن زغبة عن الليث قال أصلنا من أصبهان فاستوصوا بهم خيرا قال يحيى بن بكير أخبرني من سمع الليث يقول كتبت من علم ابن شهاب علما كثيرا وطلبت ركوب البريد إليه إلى الرصافة فخفت أن لا يكون ذلك لله فتركته ودخلت على نافع فسألني فقلت أنا مصري فقال ممن قلت من قيس قال ابن كم قلت ابن عشرين سنة قال أما لحيتك فلحية ابن أربعين قال أبو صالح خرجت مع الليث إلى العراق سنة إحدى وستين ومئة خرجنا في شعبان وشهدنا الأضحى ببغداد قال وقال لي الليث ونحن ببغداد سل عن منزل هشيم الواسطي فقل له أخوك ليث المصري يقرئك السلام ويسألك أن تبعث إليه شيئا من كتبك فلقيت هشيما فدفع إلي شيئا فكتبنا منه وسمعتها مع الليث قال الحسن بن يوسف بن مليح سمعت ابا الحسن الخادم وكان قد عمي من الكبر من مجلس يسر قال كنت علاما لزبيدة وأتي بالليث بن سعد تستفتيه فكنت واقفا على رأس ستي زبيدة خلف الستارة فسأله الرشيد فقال له حلفت إن لي جنتين فاستحلفة الليث ثلاثا إنك تخاف الله فحلف له فقال قال الله ^ ولمن خاف مقام ربه جنتان ^ ( الرحمن : 16 ) قال فأقطعه قطائع كثيرة بمصرقلت إن صح هذا فهذا كان قبل خلافة هارون قال محمد بن إبراهيم العبدي سمعت ابن بكير يحدث عن يعقوب ابن داود وزير المهدي قال قال أمير المؤمنين لما قدم الليث العراق الزم هذا الشيخ فقد ثبت عندي أنه لم يبق أحد أعلم بما حمل منه الفسوي حدثنا ابن بكير قال قال الليث قال لي أبو جعفر تلي لي مصر قلت لا يا أمير المؤمنين إني أضعف عن ذلك إني رجل من الموالي فقال ما بك ضعف معي ولكن ضعفت نيتك في العمل لي وحدثنا ابن بكير قال قال عبد العزيز بن محمد رأيت الليث عند ربيعة يناظرهم في المسائل وقد فرفر أهل الحلقة ابو إسحاق بن يونس الهروي حدثنا الدارمي حدثنا يحيى بن بكير حدثنا شرحبيل بن جميل قال أدركت الناس ايام هشام الخليفة وكان الليث بن سعد حدث السن وكان بمصر عبيد الله بن أبي جعفر وجعفر بن ربيعة والحارث بن يزيد ويزيد بن أبي حبيب وابن هبيرة وإنهم يعرفون لليث فضله وورعه وحسن إسلامه عن حداثه سنة ثم قال ابن بكير لم أر مثل الليث وروى عبد الملك بن يحيى بن بكير عن أبيه قال ما رأيت أحدا أكمل من الليثوقال ابن بكير كان الليث فقيه البدن عربي اللسان يحسن القرآن والنحو ويحفظ الحديث والشعر حسن المذاكرة فما زال يذكر خصالا جميلة ويعقد بيده حتى عقد عشرة لم أر مثله ونقل الخطيب في تاريخه عن محمد بن إبراهيم البوشنجي سمع ابن بكير يقول أخبرت عن سعيد بن أبي ايوب قال لو أن مالكا والليث أجتمعا لكان مالك عند الليث أخرس ولباع الليث مالكا فيمن يزيد قلت لا يصح إسنادها لجهالة من حدث عن سعيد بها أو أن سعيدا ما عرف مالكا حق المعرفة أخبرنا المؤمل بن محمد والمسلم بن علان كتابة قالا أخبرنا أبو اليمن الكندي أخبرنا أبو منصور الشيباني أخبرنا أبو بكر الحافظ أخبرنا ابن رزق أخبرنا علي بن محمد المصري حدثنا محمد بن أحمد عياض بن أبي طيبة المفرض حدثنا هارون بن سعيد سمعت ابن وهب يقول كل ما كان في كتب مالك وأخبرني من أرضى من أهل العلم فهو الليث بن سعد وبه إلى أبي بكر حدثنا الصوري أخبرنا عبد الرحمن بن عمرالتجيبي أخبرنا الحسن بن يوسف صالح بن مليح الطرائفي سمعت الربيع بن سليمان يقول قال ابن وهب لولا مالك والليث لضل الناس قال أحمد الآبار حدثنا أبو طاهر عن ابن وهب قال لولا مالك والليث هلكت كنت أظن كل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل به جعفر بن محمد الرسعني حدثنا عثمان بن صالح قال كان أهل مصر ينتقصون عثمان حتى نشأ فيهم الليث فحدثهم بفضائله فكفوا وكان أهل ( حمص ) ينتقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائل علي فكفوا عن ذلك محمد بن أحمد بن عياض المفرض سمعت حرملة يقول كان الليث بن سعد يصل مالكا بمئة دينار في السنة فكتب مالك إليه علي دين فبعث إليه بخمس مئة دينار فسمعت ابن وهب يقول كتب مالك إلى الليث إني أريد أن أدخل بنتي على زوجها فأحب أن تبعث لي بشيء من عصفر فبعث إليه بثلاثين حملا عصفرا فباع منه بخمس مئة دينار وبقي عنده فضله قال أبو داود قال قتيبه كان الليث يستغل عشرين ألف دينار في كل سنة وقال ما وجبت علي زكاة قط وأعطى الليث ابن لهيعة ألف ديناروأعطى مالكا ألف دينار وأعطى منصور بن عمار الواعظ ألف دينار وجارية تسوى ثلاث مئة دينار قال وجاءت أمرأة إلى الليث فقالت يا ابا الحارث إن ابنا لي عليل واشتهى عسلا فقال يا غلام أعطها مرطا من عسل والمرط عشرون ومئة رطل قال عبد الملك شعيب بن الليث بن سعد سمعت أبي يقول ما وجبت علي زكاة منذ بلغت وقال أبو صالح سألت إمرأة الليث منا من عسل فأمر لها بزق وقال سألت على قدرها وأعطيناها على قدر السعة علينا قال يعقوب بن شيبة حدثني عبد الله بن إسحاق سمعت يحيى بن إسحاق السيلحيني قال جاءت إمرأة بسكرجة إلى الليث تطلب عسلا فأمر من يحمل معها زقا فجعلت تأبى وجعل الليث يأبى إلا أن يحمل معها من عسل وقال نعطيك على قدرنا وعن الحارث بن مسكين قال اشترى قوم من الليث ثمرة فاستغلوها فاستقالوه فأقالهم ثم دعا بخريطة فيها أكياس فأمر لهم بخمسين دينارا فقال له ابنه الحارث في ذلك فقال اللهم غفرا إنهم قد كانوا أملوا فيها أملا فأحببت أن أعوضهم من املهم بهذاأحمد بن عثمان النسائي سمعت قتيبه سمعت شعيب بن الليث يقول خرجت حاجا مع أبي فقدم المدينة فبعث إليه مالك بن أنس بطبق رطب قال فجعل على الطبق ألف دينار ورده إليه إسماعيل سمويه حدثنا عبد الله بن صالح قال صحبت الليث عشرين سنة لايتغدى ولا يتعشى إلا مع الناس وكان لا يأكل إلا بلحم إلا أن يمرض محمد بن احمد بن عياض المفرض حدثنا إسماعيل بن عمرو الغافقي سمعت أشهب بن عبد العزيز يقول كان الليث له كل يوم أربعة مجالس يجلس فيها أما أولها فيجلس لنائبه السلطان في نوائبه وحوائجه وكان الليث يغشاه السلطان فإذا انكر من القاضي أمرا أو من السلطان كتب إلى أمير المؤمنين فيأتيه العزل ويجلس لأصحاب الحديث وكان يقول نجحوا أصحاب الحوانيت فإن قلوبهم معلقة بأسواقهم ويجلس للمسائل يغشاه الناس فيسألونه ويجلس لحوائج الناس لا يسأله أحد فيرده كبرت حاجته أو صغرت وكان يطعم الناس في الشتاء الهرائس بغسل النحل وسمن البقر وفي الصيف سويق اللوز في السكر وبه إلى الخطيب أبي بكر أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو إسحاق المزكي أخبرنا السراج سمعت قتيبه يقول قفلنا مع الليث بن سعد من الإسكندرية وكان معه ثلاث سفائن سفينة فيها مطبخة وسفينة فيها عائلته وسفينة فيها أضيافة وكان إذا حصرت الصلاة يخرج إلى الشط فيصلي وكان ابنه شعيب إمامه فخرجنا لصلاة المغرب فقال أينشعيب فقالوا حم فقام الليث فإذن وأقام ثم تقدم فقرأ 6 ^ والشمس وضحاها ^ فقرأ ^ فلا يخاف عقباها ^ وكذلك في مصاحف أهل المدينة يقولون هو غلط من الكاتب عند أهل العراق ويجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ويسلم تلقاء وجهه الفسوي قال ابن بكير سمعت الليث كثيرا يقول أنا أكبر من ابن لهيعة فالحمد لله الذي متعنا بعقلنا ثم قال ابن بكير حدثنى شعيب بن الليث عن أبيه قال لما ودعت ابا جعفر ببيت المقدس قال أعجبني ما رأيت من شدة عقلك والحمد لله الذي جعل في رعيتي مثلك قال شعيب كان أبي يقول لا تخبروا بهذا ما دمت حيا قال قتيبه كان الليث أكبر من ابن لهيعة بثلاث سنين وإذا نظرت تقول ذا ابن وذا أب يعني أبن لهيعة الأب قال ولما احترقت كتب ابن لهيعة بعث إليه الليث من الغد بألف دينار قال محمد بن صالح الأشج سئل قتيبة من أخرج لكم هذهالأحاديث من عند الليث فقال شيخ كان يقال له زيد بن الحباب وقدم منصور بن عمار على الليث فوصله بألف دينار واحترقت دار ابن لهيعة فوصله بألف دينار ووصل مالكا بألف دينار وكساني قميص سندس فهو عندي رواها صالح بن أحمد الهمذاني عن محمد بن علي ابن الحسن الصيدناني سمعت الأشج أحمد بن عثمان النسائي سمعت قتيبة سمعت شعيبا يقول يستغل أبي في السنة ما بين عشرين ألف دينار إلى خمسة وعشرين ألفا تأتي عليه السنة وعليه دين وبه إلى الخطيب أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن جعفر حدثنا إسحاق بن إسماعيل الرملي سمعت محمد بن رمح يقول كان دخل الليث بن سعد في كل سنة ثمانين ألف دينار ما أوجب الله عليه زكاة درهم قط قلت ما مضى في دخله أصح أحمد بن محمد بن نجدة التنوخي سمعت محمد بن رمح يقول حدثني سعيد الآدم قال مررت بالليث بن سعد فتنحنح فرجعت اليه فقال لي يا سعيد خذ هذا القنداق فاكتب لي فيه من يلزم المسجد ممن لا بضاعة له ولا غلة فقلت جزاك الله خيرا يا أباالحارث وأخذت منه القنداق ثم صرت إلى المنزل فلما صليت أوقدت السراج وكتبت بسم الله الرحمن الرحيم ثم قلت فلان بن فلان ثم بدرتني نفسي فقلت فلان بن فلان قال فبينا أنا على ذلك إذا أتاني آت فقال ها الله يا سعيد تأتي إلى قوم عاملوا الله سرا فتكشفهم لآدمي مات الليث وما شعيب أليس مرجعهم إلى الله الذي عاملوه فقمت ولم أكتب شيئا فلما أصبحت أتيت الليث فتهلل وجهه فناولته القنداق فنشره فما رأى فيه غير بسم الله الرحمن الرحيم فقال ما الخبر فأخبرته بصدق عما كان فصاح صيحة فاجتمع عليه الناس من الحلق فسألوه فقال ليس إلا خير ثم أقبل علي فقال يا سعيد تبينتها وحرمتها صدقت مات الليث أليس مرجعهم إلى الله قال مقدام بن داود رأيت سعيد الآدم وكان يقال إنه من الأبدال قال أبو صالح كان الليث يقرأ بالعراق من فوق عليه على أصحاب الحديث والكتاب بيدي فإذا فرغ رميت به اليهم فنسخوه روى عبد الملك بن شعيب عن أبيه قال قيل لليث أمتع الله بك إنا نسمع منك الحديث ليس في كتبك فقال أو كل ما في صدري في كتبي لو كتبت ما في صدري ما وسعه هذا المركب رواها الحافظ بن يونس حدثنا أحمد بن محمد بن الحارث حدثنا محمد بن عبد الملك عن أبيهيحيى بن بكير قال الليث كنت بالمدينة مع الحجاج وهي كثيرة السرقين فكنت ألبس خفين فإذا بلغت باب المسجد نزعت احدهما ودخلت فقال يحيى بن سعيد الأنصاري لا تفعل هذا فإنك إمام منظور إليك يريد لبس خف على خف الأثرم سمعت أبا عبد الله يقول ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث لا عمرو بن الحارث ولا أحد وقد كان عمر بن الحارث عندي ثم رأيت له أشياء مناكير ما اصح حديث ليث بن سعد وجعل يثني عليه فقال رجل لأبي عبد الله إن إنسانا ضعفه فقال لا يدري وقال الفضل بن زياد قال أحمد ليث كثير العلم صحيح الحديث وقال أحمد بن سعد الزهري سمعت أحمد بن حنبل يقول الليث ثقة ثبت وقال أبو داود سمعت أحمد يقول ليس في المصريين أصح حديثا من الليث بن سعد وعمرو بن الحارث يقاربه وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول أصح الناس حديثا عن سعيد المقبري ليث بن سعد يفصل ما روى عن أبي هريرة وما عن أبيه عن أبي هريرة هو ثبت في حديثة جدا وقال حنبل سئل أحمد ابن أبي ذئب أحب إليك عن المقبري أوابن عجلان قال ابن عجلان اختلط عليه سماعه من سماع أبيه الليث أحب غلي منهم في المقبري وقال عثمان الدارمي سمعت يحيى بن معين يقول الليث أحب إلي من يحيى بن أيوب ويحيى ثقة قلت فكيف حديثه عن نافع فقال صالح ثقة وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم قال ابن معين الليث عندي أرفع من ابن إسحاق قلت فالليث او مالك قال مالك وعن أحمد بن صالح وذكر الليث فقال إمام قد أوجب الله علينا حقه لم يكن بالبلد بعد عمرو بن الحارث مثله وقال سهيل بن أحمد الواسطى سمعت الفلاس يقول ليث بن سعد صدوق سمعت ابن مهدي يحدث عن ابن المبارك عنه قال ابن سعد استقل الليث بالفتوى وكان ثقة كثير الحديث سريا من الرجال سخيا له ضيافة وقال يعقوب بن شيبة في حديثة عن الزهري بعض الاضطراب عن الليث قال ارتحلت إلى الإسكندرية إلى الأعرج فوجدته قد مات فصليت عليه وقال العجلي والنسائي الليث ثقة وقال ابن خراش صدوق صحيح الحديثعباس الدوري حدثنا يحيى بن معين قال هذه رسالة مالك إلى الليث حدثنا بها عبد الله بن صالح يقول فيها وأنت في إمامتك وفضلك ومنزلتك من أهل بلدك وحاجة من قبلك إليك واعتمادهم على ما جاءهم منك أحمد بن عبد الرحمن بن وهب سمعت الشافعي يقول الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به وقال أبو زرعة الرازي سمعت يحيى بن بكير يقول أفقه من مالك ولكن الحظوة لمالك رحمه الله وقال حرملة سمعت الشافعي يقول الليث أتبع للأثر من مالك وقال علي بن المديني الليث ثبت وقال أبو حاتم هو أحب إلي من مفضل بن فضاله وقال أبو داود حدثني محمد بن الحسين سمعت أحمد يقول الليث ثقة ولكن في أخذه سهولة قال يحيى بن بكير قال الليث قال لي المنصور تلي مصر فاستعفيت قال أما إذا أبيت فدلني على رجل أقلده مصر قلت عثمان ابن الحكم الجذامي رجل له صلاح وله عشيرة قال فبلغ عثمان ذلك فعاهد الله ألا يكلم الليثقال وولي لهم الليث ثلاث ولايات لصالح بن علي قال صالح لعمرو بن الحارث لا أدع الليث حتى يتولى لي فقال عمرو لا يفعل فقال لأضربن عنقه فجاءه عمرو فحذره فولي ديوان العطاء وولي الجزيرة أيام أبي جعفر وولي الديوان ايام المهدي قال أبو عمرو احمد بن محمد الحيري سمعت محمد بن معاوية يقول وسليمان بن حرب إلى جنبه خرج الليث بن سعد يوما فقوموا ثيابه ودابته وخاتمه وما عليه ثمانية عشر ألف درهم إلى عشرين ألفا فقال سليمان لكن خرج علينا شعبه يوما فقوموا حماره وسرجه ولجامه ثمانية عشر درهما إلى عشرين درهما عن أبي صالح كاتب الليث قال كنا على باب مالك فامتنع عن الحديث فقلت ما يشبه هذا صاحبنا فسمعها مالك فأدخلنا وقال من صاحبكم قلت الليث قال تشبهونا برجل كتبت إليه في قليل عصفر نصبغ به ثياب صبياننا فأنفذ منه ما بعنا فضلته بألف دينار قال عبد الملك بن شعيب بن الليث سمعت أسد بن موسى يقول كان عبد الله بن علي بطلب بني أمية فيقتلهم قال فدخلت مصر في هيئةرثه فأتيت الليث فلما فرغت من المجلس تبعني خادم له بمئة دينار وكان في حزتي هميان فيه ألف دينار فأخرجتها فقلت أنا في غنى أستأذن لي على الشيخ فأستأذن فدخلت وأخبرته بنسبي واعتذرت من الرد فقال هي صلة قلت أكره أن أعود نفسي قال أدفعها إلى من ترى من أصحاب الحديث قال قتيبة كان الليث يركب في جميع الصلوات إلى الجامع ويتصدق كل يوم على ثلاث مئة مسكين سليم بن منصور بن عمار حدثنا أبي قال دخلت على الليث خلوة فأخرج من تحته كيسا فيه ألف دينار وقال يا ابا السري لا تعلم بها ابني فتهون عليه أبو صالح عن الليث قال لي الرشيد ما صلاح بلدكم قلت بإجراء النيل وبصلاح أميرها ومن رأس العين يأتي الكدر فإن صفت العين صفت السواقي قال صدقت وعن أبن وزير قال قد ولي الليث الجزيرة وكان أمراء مصر لا يقطعون أمرا إلا بمشورته فقال أبو المسعد ووصلها إلى المنصور * لعبد الله عبد الله عندي * * نصائح حكتها في السر وحدي * * أمير المؤمنين تلاف مصرا * * فإن أميرها ليث بن سعد *قال بكر بن مضر قدم علينا كتاب مروان بن محمد إلى حوثرة وإلى مصر إني قد بعثت إليكم أعرابيا بدويا فصيحا من حاله ومن حاله فأجمعوا له رجلا يسدده في القضاء ويصوبه في المنطق فأجمع رأي الناس على الليث بن وفي الناس معلماه يزيد بن أبي حبيب وعمرو بن الحارث قال أحمد بن صالح أعضلت الرشيد مسألة ( فجمع لها ) فقهاء الأرض حتى أشخص الليث فأخرجه منها قال سعيد بن أبي مريم حدثنا الليث قال قدمت مكة فجئت ابا الزبير فدفع إلى كتابين فانقلبت بهما ثم قلت لو عاودته فسألته أسمعت هذا كله من جابر بن عبد الله فقال منه ما سمعته ومنه ما حدثت به فقلت له علم لي على ما سمعت فعلم لي على هذا الذي عندي قلت قد روى الليث إسنادا عاليا في زمانه فعنده عن عطاء عن عائشة وعن أبن أبي ملكية عن ابن عباس وعن نافع عن ابن عمر وعن المقبري عن أبي هريرة وهذا النمط أعلى ما يوجد في زمانه ثم تراه ينزل في أحاديث ولا يبالي لسعة علمه فقد روى أحاديث عن الهقل بن زيادوهو أصغر منه بكثير عن الأوزاعي عن داود بن عطاء عن موسى بن عقبة عن نافع مولى ابن عمر وقال عبد الله بن صالح حدثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ابن الهاد عن ابن شهاب عن عروة أنه سأل عائشة رضي الله عنها عن قوله تعالى ^ وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى ( النساء : 3 ) الحديث وقال أبو صالح حدثنا الليث حدثني خالد بن يزيد عن سعيد عن ابن عجلان عن أبي الزبير أخبره أنه رأى ابن عمر إذا سجد فرفع رأسه من السجده الأولى قعد على أطراف أصابعه ويقول إنه من السنة لم يروه إلا الليث تفرد به عنه أبو صالح جماعة قالوا حدثنا الليث عن ابن الهاد عن عبد الوهاب بن أبي بكر عن عبد الله بن مسلم عن ابن شهاب عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الكوثر فقال نهر أعطانيه ربي أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وفيه طير كأعناق الجزر فقال عمر يا رسول الله إن تلك الطير ناعمة قال آكلها أنعم منها يا عمرسمعه ابن بكير ومنصور بن سلمة ويونس بن محمد منه وعبد الله هو أخوالزهري قال عبد الله بن عبد الحكم كنا في مجلس الليث فذكر العدس فقال مسلمة بن علي بارك فيه سبعون نبيا فقضى الليث صلاته وقال ولا نبي واحد إنه بارد مؤذ قال عبد العزيز الدراوردي لقد رأيت الليث وإن ربيعة ويحيى بن سعيد ليتزحزحون له زحزحة قال سعيد الآدم قال العلاء بن كثير الليث بن سعد سيدنا وإمامنا وعالمنا قال ابن سعد كان الليث قد استقل بالفتوى في زمانه قال يحيى بن بكير وسعيد بن أبي مريم مات الليث للنصف من شعبان سنة خمس وسبعين ومئة قال يحيى يوم الجمعة وصلى عليهموسى بن عيسى وقال سعيد مات ليلة الجمعة قال خالد بن عبد السلام الصدفي شهدت جنازة الليث بن سعد مع والدي فما رأيت جنازة قط أعظم منها رأيت الناس كلهم عليهم الحزن وهم يعزي بعضهم بعضا ويبكون فقلت يا ابت كأن كل واحد من الناس صاحب هذه الجنازة فقال يابني لا ترى مثله ابدا قال أبو بكر الخلال الفقيه أخبرني أحمد بن محمد بن واصل المقرئ حدثنا الهيثم بن خارجة أخبرنا الوليد بن مسلم قال سألت مالكا والثوري والليث والأوزاعي عن الأخبار التي في الصفات فقالوا أمروها كما جاءت وقال أبو عبيد ما أدركنا احدا يفسر هذه الأحاديث ونحن لا نفسرها قلت قد صنف أبو عبيد كتاب غريب الحديث وما تعرض لأخبار الصفات الإلهية بتأويل أبدا ولا فسر منها شيئا وقد وقد أخبر بأنه ما لحق أحدا يفسرها فلو كان والله تفسيرها سائغا أو حتما لأوشك أن يكون اهتمامهم بذلك فوق أهتمامهم بأحاديث الفروع والآداب فلما لم يتعرضوا لها بتأويل وأقروها على ما وردت عليه علم أن ذلك هو الحق الذي لا حيدة عنه وقد روى الليث عمن هو في طبقته بل أصغر روى عن سعيد بن بشير وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي وشعيبابن إسحاق الدمشقي وعبد العزيز بن الماجشون وأبي معشر وهشام ابن سعد وروى عن رجل عن إبراهيم بن سعد وإبراهيم أصغر منه وقد روى عن كاتبه أبي صالح حديثا واحدا فهذا ما أنتهى إلينا من ترجمة الليث موجزا رحمه الله والحمد لله وحدهLisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:13864. - pg:Vol:7] الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي مولاهم أبو الحارث المصري الإمام عالم مصر وفقيهها ورئيسها عن سعيد المقبري وعطاء ونافع وقتادة والزهري وصفوان بن سليم وعنه بن عجلان وابن لهيعة وهشيم وابن المباركTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:7834. - pg:Vol:8] الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث الإمام المصري قال يحيى بن بكير سعد أبو الليث مولى قريش وإنما افترضوا في فهم فنسب إليهم وأصلهم من أصبهان وأهل بيته يقولون نحن من الفرس من أصبهان قال بن يونس وليس لما قالوه من ذلك عندنا صحة ولد بقرقشنده علي نحو أربعة فراسخ من الفسطاط وروى عن نافع وابن أبي ملكية ويزيد بن أبي حبيب ويحيى بن سعيد الأنصاري وأخيه عبد ربه بن سعيد وابن عجلان والزهري وهشام بن عروة وعطاء بن أبي رباح وبكير بن الأشج والحارث بن يعقوب وأبي عقيل زهرة بن معبد وسعيد المقبري وأبي الزناد وعبد الرحمن بن القاسم وقتادة وعبد الله بن عمر وموسى بن علي بن رباح ويزيد بن الهاد وأبي الزبير المكي وإبراهيم بن أبي عبلة وأيوب بن موسى وإبراهيم بن نشيط وجعفر بن ربيعة وعبيد الله بن أبي جعفر وأبي قبيل وحكيم بن عبيد الله بن قيس وحنين بن أبي حكيم والحسن بن ثوبان وخالد بن يزيد المصري وخالد بن أبي عمران وخير بن نعيم وأبي شجاع سعيد بن يزيد وكثير بن فرقد ويحيى بن عبد الرحمن بن عنم ومعاوية بن صالح وصفوان بن سليم ويحيى بن أيوب وعقيل ويونس بن يزيد ويزيد بن محمد القرشي وعميرة بن أبي ناجية وعبد العزيز الماجشون وجماعة من أقرانه ومن هو أصغر منه روى عنه شعيب ومحمد بن عجلان وهشام بن سعد وهما من شيوخه وابن لهيعة وهشيم بن بشير وقيس بن الربيع وعطاف بن خالد وهم من أقرانه وابن المبارك وابن وهب ومروان بن محمد وأبو النضر وأبو الوليد بن مسلم ويعقوب بن إبراهيم بن سعد ويونس بن محمد المؤدب ويحيى بن إسحاق السيلحيني وعلي بن نصر الجهضمي الكبير وأبو سلمة الخزاعي والحسن بن سوار هجين بن المثني وعبد الله بن نافع الصائغ وقراد أبو نوح وعبد الله بن عبد الحكم وبشر بن السري وشبابة بن سوار وعبد الله بن يحيى البرلسي وحجاج بن محمد وزيد بن يحيى بن عبيد وأشهب بن عبد العزيز وداود بن منصور وسعيد بن سليمان وآدم بن أبي إياس وسعيد بن أبي مريم وسعيد بن شرحبيل وسعيد بن كثير بن عفير وكاتبه أبو صالح عبد الله بن صالح وعبد الله بن يوسف التنيسي وعبد الله بن يزيد المقري وعلي بن عياش الحمصي وعمرو بن خالد الحراني وعمرو بن الربيع بن طارق وأبو الوليد الطيالسي ويحيى بن عبد الله بن بكير والقاسم بن كثير الإسكندراني وأحمد بن عبد الله بن يونس وقتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح بن المهاجر ومحمد بن الحارث بن راشد المصري وأبو الجهم العلاء بن موسى وعيسى بن حماد بن زغبة وهو آخر من حدث عنه من الثقات وآخرون وقال بن سعد كان قد اشتغل بالفتوي في زمانه وكان ثقة كثير الحديث صحيحه وكان سريا من الرجال نبيلا سخيا وقال أحمد بن سعد الزهري عن أحمد الليث ثقة ثبت وقال حنبل عن أحمد الليث أحب إلي منهم فيما يروى عن المقبري وقال عبد الله بن أحمد عن أنس أصح الناس حديثا عن المقبري الليث كان يفصل ما روى عن أبي هريرة وما روى عن أبيه عن أبي هريرة وقال أبو داود عن محمد بن الحسين سمعت أحمد يقول الليث ثقة ولكن في أخذه سهولة قال أبو داود سمعت أحمد يقول ليس لهم يعني أهل مصر أصح حديثا من الليث وعمرو بن الحارث يقاربه وقال الأثرم عن أحمد ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث لا عمرو بن الحارث ولا غيره وقد كان عمرو عندي ثقة ثم رأيت له مناكير ثم قال ليث بن سعد ما أصح حديثه وجعل يثني عليه فقال إنسان لأبي عبد الله إن فلانا ضعفه فقال لا ندري وقال أبو طالب عن أحمد الليث كثير العلم صحيح الحديث وقال بن أبي خيثمة وإسحاق بن منصور عن بن معين ثقة وقال الدوري سألت بن معين أيهما أثبت الليث أو بن أبي ذئب عن سعيد المقبري قال كلاهما وقال أيضا الليث أثبت في يزيد بن أبي حبيب من محمد بن إسحاق وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين فالليث أحب إليك أو يحيى بن أيوب قال الليث أحب إلي ويحيى ثقة قلت فإبراهيم بن سعد أو الليث قال ثقتان قلت فالليث كيف حديثه عن نافع قال صالح ثقة وقال بن المديني الليث ثقة ثبت وقال العجلي مصري ثقة وقال النسائي ثقة وقال بن أبي حاتم قلت لأبي زرعة يحتج بحديثه قال أي لعمري قال وقال أبي الليث أحب إلي من مفضل بن فضالة وقال أبو زرعة صدوق وقال بن خراش صدوق صحيح الحديث وقال يعقوب بن شيبة الليث ثقة وهو دونهم في الزهري يعني دون مالك ومعمر وابن عيينة قال وفي حديثه عن الزهري بعض الاضطراب وقال يحيى بن بكير عن بن وهب سألني مالك عن الليث فقال كيف صدقه قلت إنه لصدوق قال أما أنه إن فعل متع بسمعه وبصره وقال يحيى بن بكير سمعت الليث يقول إنا أكبر من بن لهيعة فالحمد لله الذي متعنا بعقلنا قال وحج الليث سنة 13 فسمع من بن شهاب بمكة قال وخرج إلي العراق سنة 61 وقال عمرو بن علي الليث بن سعد صدوق وقد سمعت بن مهدي يحدث عن بن المبارك عنه وسماعه من الزهري قراءة وقال هارون بن سعيد الإيلي سمعت بن وهب يقول كل ما كان في كتب مالك وأخبرني من أرضي من أهل العلم فهو الليث وقال الدراوردي رأيت الليث عند ربيعة يناظرهم في المسائل وقد فاق أهل الحلقة وقال الدراوردي أيضا رأيت الليث عند يحيى بن سعيد وربيعة وأنهما ليرجرجان له رجرجة ويعظمانه وقال عبد الله بن يوسف قال الليث لم أسمع من عبيد الله بن أبي جعفر إنما هي مناولة وقال يحيى بن بكير عن شرحبيل بن جميل أدركت الناس زمن هشام بن عبد الملك والناس إذ ذاك متوافرون وكان بمصر يزيد بن أبي حبيب وغيره والليث إ ذاك شاب وأنهم ليعرفون له فضله وورعه ويقدمونه قال بن بكير ورأيت من رأيت فلم أر مثل الليث وفي رواية ما رأيت أكمل من الليث كان فقيه البدن عربي اللسان يحسن القرآن والنحو ويحفظ الحديث والشعر حسن المذاكرة لم أر مثله وقال شعيب بن الليث قيل لليث أنا نسمع منك الحديث ليس في كتبك فقال أو كلما في صدري في كتبي لو كتبت ما في صدري ما وسعه هذا المركب وقال يعقوب بن سفيان عن يحيى بن بكير قال الليث كنت بالمدينة فذكر قصة قال فقال لي يحيى بن سعيد الأنصاري لا تفعل فإنك إمام منظور إليك وقال يحيى بن معين عن عبد الله بن صالح إن مالك بن أنس كتب إلي الليث فقال في رسالته وأنت في إمامتك وفضلك ومنزلتك وحاجة من قبلك إليك وذكر باقي الرسالة وقال يونس بن عبد الأعلى سمعت الشافعي يقول ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت علي الليث وابن أبي ذئب وقال بن أخي بن وهب سمعت الشافعي يقول الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به وقال حرملة سمعت الشافعي يقول الليث أتبع للأثر من مالك وقال أبو زرعة سمعت بن بكير يقول الليث أفقه من مالك ولكن كانت الخطوة لمالك وقال هارون بن سعيد سمعت بن وهب وذكر اختلاف الأحاديث والناس فقال لولا أني لقيت مالكا والليث لضللت وقال أحمد بن صالح الليث بن سعد إمام وقال عثمان بن صالح السهمي كان أهل مصر يتنقصون عثمان حتي نشأ فيهم الليث فحدثهم بفضائل عثمان فكفوا وكان أهل حمص يتنقصون عليا حتي نشأ فيهم إسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائل علي فكفوا عن ذلك وقال بن يونس وقد انفرد الغرباء عن الليث بأحاديث ليست عند المصريين وقال محمد بن صالح الأشج عن قتيبة بن سعيد قدم منصور بن عمار علي الليث فوصله بألف دينار واحترق بيت بن لهيعة فوصله بألف دينار ووصل مالك بن أنس بألف دينار وكساني قميص سندس فهو عندي وقال أبو العباس السراج عن قتيبة فقلنا مع الليث من الإسكندرية وكان معه ثلاث سفائن فسفينة فيها مطبخه وسفينة فيها عياله وسفينة فيها أضيافه وقال محمد بن رمح وقال بن وهب كتب مالك إلي الليث إني أريد أن أدخل ابنتي علي زوجها فأحب أن تبعث إلي بشيء من عصفر فبعث إليه ثلاثين حملا من عصفر فصبغ لأهله ثم باع منه بخمسمائة دينار عنده وكان دخل الليث كل سنة ثمانين ألف دينار ما أوجب الله عليه زكاة وقال إسماعيل سموية ثنا عبد الله بن صالح قال صحبت الليث عشرين سنة لا يتغدي ولا يتعشي إلا مع الناس وقال السراج سمعت قتيبة يقول سمعت الليث يقول أنا أكبر من بن لهيعة بثلاث سنين قال وأظنه عاش بعده ثلاث سنين أو أقل قال ومات بن لهيعة سنة 74 وقال يعقوب بن سفيان عن بن بكير ولد الليث سنة 94 ومات في يوم الجمعة نصف شعبان سنة خمس وسبعين ومائة وكذا قال بن أبي مريم وغير واحد في تاريخ وفاته قلت وقال بن حبان في الثقات كان من سادات أهل زمانه فقها وورعا وعلما وفضلا وسخاء وقال بن أبي مريم ما رأيت أحدا من خلق الله أفضل من ليث وما كانت خصلة يتقرب بها إلي الله إلا كانت تلك الخصلة في الليث وقال أبو يعلى الخليلى كان إمام وقته بلا مدافعة وقال أبو داود روى الليث عن الزهري وروى عن خمسة عن الزهري حدث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن يزيد بن الهاد عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري قال أبو داود ليس ينزل نزوله أحد كان يكتب الحديث علي وجهه وذكر أبو صالح كاتبه أنه كان مجيز كتب العلم لمن يسأله ويراه جائزا واسعا وقال أبو الوليد الطيالسي حديثه عن بكير بن عبد الله بن الأشج مناولة وكذا عن عبيد الله بن أبي جعفر ونقل عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه أنكر قول أبي الوليد وقال قد سمع من بكير نحو ثلاثين وقال يحيى بن معين كان يساهل في السماع والشيوخ وقال الأزدي صدوق إلا أنه كان يساهل وذكر الخطيب في المتفق من يقال له الليث بن سعد ثلاثة أحدهم بن أخي سعيد بن أبي مريم شيخ لأحمد بن يحيى بن خالد الشرقي شيخ الطبراني مات سنة تسع وثلاثين ومائتين والثاني بن أبي خالد بن نجيح يروى عن خالد وابن وهب ذكرهما بن يونس في تاريخ مصر وهما متأخران عن طبقة أصحاب الليث والثالث متأخر عنهم واسم جده سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن سعد يكني أبا عمر النسفي وثقة الخطيب >> ع الستة Mezan al-A'tadal al-Dhahbi - ميزان الاعتدال في نقد الرجال- الذهبي [, Id:. - pg:] Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:5684. - pg:464] الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث المصري ثقة ثبت فقيه إمام مشهور من السابعة مات في شعبان سنة خمس وسبعين ع
[Show/Hide Resource Info]