2122 جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن أقيس بن أبي أمية بن زحف بن النضر أبو عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الضبي, الكوفي, الرازي القاضي الشيعة ثقة 8 الري, الكوفة الري 1 [918] ع جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي أبو عبد الله الرازي القاضي . ولد بأية قرية من قرى أصبهان، ونشأ بالكوفة، ونزل قرية على باب الري، يقال لها: رين .
روى عن 1- إبراهيم بن محمد بن المنتشر م س 2- وأسلم المنقري ل 3- وإسماعيل بن أبي خالد خ م 4- وأشعث بن سوار 5- وأيوب بن عائذ الطائي س 6- وأبي بشر بيان بن بشر م س 7- وثعلبة بن سهيل ت 8- وجرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي 9- وحبيب بن أبي عمرة س 10- والحسن بن عبيد الله م د ت 11- وحصين بن عبد الرحمن م 12- وحمزة بن حبيب الزيات مق 13- وحنيف بن رستم المؤذن عس 14- وداود بن سليك السعدي قد 15- ورقبة بن مصقلة مق س 16- والركين بن الربيع م 17- وزيد بن عطاء بن السائب س 18- وسفيان الثوري 19- وسليمان الأعمش ع 20- وسليمان التيمي م س 21- وسهيل بن أبي صالح م 4 22- وشيبة بن نعامة الضبي 23- وطلق بن معاوية م س 24- وعاصم بن سليمان الأحول م د 25- وعبد الله بن شبرمة الضبي س 26- وعبد الله بن عثمان بن خثيم ت 27- وأبيه عبد الحميد بن قرط الضبي 28- وعبد العزيز بن رفيع الأسدي خ م د س 29- وعبد الملك بن عمير خ م 30- وعبيد الله بن عمر ق 31- وعطاء بن السائب د ت س 32- وعلى بن عمرو الثقفي مد 33- وعمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي م د 34- والعلاء بن المسيب م قد 35- وفضيل بن غزوان الضبي م د 36- وقابوس بن أبي ظبيان بخ د ت ق 37- وليث بن أبي سليم بخ 38- ومالك بن أنس 39- ومحمد بن إسحاق بن يسار ت س 40- ومحمد بن شيبة بن نعامة الضبي م 41- والمختار بن فلفل م 42- ومسلم الملائي ق 43- ومطرف بن طريف خ م د س 44- ومغيرة بن مقسم الضبي خ م 45- ومنصور بن المعتمر ع 46- وموسى بن أبي عائشة خ م مد 47- وهشام بن حسان م س 48- وهشام بن عروة م د ت س 49- ويحيى بن سعيد الأنصاري م 50- ويزيد بن أبي زياد خت د ت ص 51- وأبي إسحاق الشيباني خ م د 52- وأبي جناب الكلبي د 53- وأبي حيان التيمي م 54- وأبي فروة الهمداني عخ م د س
روى عنه 1- إبراهيم بن شماس ل 2- وإبراهيم بن موسى الفراء د 3- وإبراهيم بن هاشم بن مشكان 4- وأحمد بن محمد بن حنبل 5- وأحمد بن محمد بن موسى مردويه ت 6- وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني د 7- وإسحاق بن راهويه خ م ت س 8- وإسحاق بن موسى الأنصاري س 9- والحسن بن عمرو السدوسي د 10- وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي س 11- وداود بن مخراق الفريابي د 12- وأبو خيثمة زهير بن حرب خ م د 13- وأبو هاشم زياد بن أيوب الطوسي 14- وسعيد بن منصور د 15- وسفيان بن وكيع بن الجراح ت 16- وسليمان بن حرب 17- وعبد الله بن الجراح د ق 18- وعبد الله بن عثمان المروزي عبدان خ 19- وعبد الله بن المبارك ومات قبله 20- وعبد الله بن محمد بن إسحاق الأدرمي س 21- وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة م ق 22- وأخوه عثمان بن محمد بن أبي شيبة خ م دسي 23- وعلي بن حجر السعدي م ت س 24- وعلي بن المديني خ 25- وعمرو بن رافع القزويني ق 26- وقتيبة بن سعيد خ م ت سي 27- ومحمد بن حميد الرازي ت 28- ومحمد بن سلام البيكندي خ 29- ومحمد بن الصباح الجرجرائي ق 30- ومحمد بن الصباح الدولابي 31- ومحمد بن عمرو زنيج الرازي م د 32- ومحمد بن عيسى بن الطباع 33- ومحمد بن قدامة بن إسماعيل السلمي البخاري 34- ومحمد بن قدامة بن أعين المصيصي د س 35- ومحمد بن قدامة الطوسي 36- وهارون بن عباد الأزدي د 37- ويحيى بن أكثم ت 38- ويحيى بن معين 39- ويحيى بن يحيى النيسابوري خ م 40- ويعقوب بن إبراهيم الدورقي 41- ويوسف بن موسى القطان خ د عس ق 42- وأبو داود الطيالسي 43- وأبو الربيع الزهراني د
علماء الجرح والتعديل
قال 1 الدارقطني 1: 2 جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن أبي قيس بن وحف بن عبد غنم بن عبد الله بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد كذا نسبة عيسى بن سليمان القرشي الوراق، عن يوسف بن موسى القطان، وقال: توفي وهو ابن سبع وسبعين سنة، 2
وقال 1 محمد بن سعد 1: 2 كان ثقة كثير العلم يرحل إليه، 2
وقال 1 محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي 1: 2 حجة، كانت كتبه صحاحا، وإن لم يكن، كنت إذا نظرت إليه في بزته ما كنت ترى إنه محدث، ولكن كان إذا حدث، أي: كان يشبه العلماء، 2
وقال 1 محمد بن عمرو زنيج 1: 2 سمعت جريرا، قال: رأيت بن أبي نجيح، ولم أكتب عنه شيئا، ورأيت جابرا الجعفي، ولم أكتب عنه شيئا، ورأيت بن جريج، ولم أكتب عنه شيئا، فقال رجل: ضيعت يا أبا عبد الله، فقال: لا أما جابر، فإنه كان يؤمن بالرجعة، وأما بن أبي نجيح، فكان يرى القدر، وأما بن جريج، فإنه أوصى بنيه بستين امرأة، وقال: لا تزوجوا بهن، فإنهن أمهاتكم، وكان يرى المتعة 2
وقال 1 يعقوب بن شيبة: حدثني عبد الرحمن بن محمد، قال: سمعت سليمان بن حرب 1، يقول: 2 كان جرير بن عبد الحميد، وأبو عوانة يتشابهان في رأي العين، ما كانا يصلحان إلا أن يكونا راعيي غنم، 2
قال 1 عبد الرحمن: ولقد حدثنا يوما سليمان بن حرب بأحاديث 1، 2 عن جرير الرازي، فقلت له: أين كتبت يا أبا أيوب، عن جرير الرازي، قال: بمكة أنا، وعبد الرحمن، وشاذان، أخرج إلينا جرير كتابا، فدفعه إلى عبد الرحمن، وإلى شاذان، فهذه الأحاديث انتقاؤهما 2 .
وقال حدثنا عبد الرحمن بن محمد، قال: سمعت أبا الوليد الطيالسي، قال: قدمت الري بعقب موت شعبة، ومعي أبو داود الطيالسي، قال: وحملت معي أصل كتابي، عن شعبة، قال: فكان جرير يجالسنا عند رجل من التجار، قال: فسمعنا نذكر الحديث، قال: فتعجب بالحديث إعجاب رجل سمع العلم، وليس له حفظ، قال: فسمعني أتحدث بحديث شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة حديث صفوان بن عسال، أو حديث علي إنكما علجان، فعالجا عن دينكما، قال: فقال: اكتبه لي، فكتبته له، وحدثته به، قال: وتحدثت بحديث فضالة بن عبيد، حديث القلادة، فاستحسنه ،وقال: اكتبه لي، قال: فكتبته، وحدثنه به، عن ليث بن سعد، قال: فقال لي: قد كتبت، عن منصور، ومغيرة، وجعل يذكر الشيوخ، فقلت له: حدثنا، فقال: لست أحفظ كتبي غائبة عني، وأنا أرجو أن أوتى بها، قد كتب في ذاك، فبينما نحن كذلك، إذ ذكر يوما شيئا من الحديث، فقلت: أحسب أن كتبك قد جاءت، قال: أجل، فقلت لأبي داود: جليسنا جاءت كتبه من الكوفة، إذهب بنا ننظر فيها، قال: فأتيناه، فنظرت في كتبه أنا وأبو داود ،وقال أيضا: سمعت إبراهيم بن هاشم، يقول: ما قال لنا جرير قط ببغداد: حدثنا ولا في كلمة واحده، قال إبراهيم: فقلت: تراه لا يغلط مرة، فكان ربما نعس فنام، ثم ينتبه فيقرأ من الموضع الذي انتهى إليه . أخبرنا بذلك أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر الحافظ، قال: أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، فذكره وبه، أخبرنا أبو بكر الحافظ، قال: حدثنا أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا عبد لرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: سمعت إبراهيم بن هاشم، يقول: لما قدم جرير بن عبد الحميد، يعني بغداد نزل على بني المسيب، فلما عبر إلى الجانب الشرقي جاء المد، فقلت لأحمد بن حنبل: تعبر، فقال: أمي لا تدعني، قال: فعبرت أنا، فلزمته، ولم يكن السندي يدع أحدا يعبر يريد، لكثرة المد، فكنت عنده عشرين يوما، فكتبت عنه ألفا وخمس مائة حديث، وكتبت عنه قبل أن يخرج إلى مكة، حديثا بالسفينتين على دابته، وبه قال: حدثنا جدي، قال: سمعت علي بن المديني، يقول: كان جرير بن عبد الحميد الرازي صاحب ليل، وكان له رسن، يقولون: إذا أعيى تعلق به، يريد إنه كان يصلي، وبه قال: حدثنا جدي، قال: ذكر لأبي خيثمة يوما، إرسال جرير للحديث، وأنه لم يكن، يقول: حدثنا وقيل له تراه كان يدلس، فقال أبو خيثمة: لم يكن يدلس، لأنا كنا إذا أتيناه، وهو في حديث الأعمش، أو منصور، أو مغيرة ابتدأ، فأخذ الكتاب، فقال: حدثنا فلان، ثم يحدث عنه مبهم في حديث واحد، ثم يقول بعد ذلك: منصور منصور، أو الأعمش الأعمش، لا يقول في كل حديث: حدثنا حتى يفرغ من المجلس، وبه قال: حدثنا جدي، قال: حدثني عبد الرحمن بن محمد، قال: سمعت سليمان بن داود الشاذكوني، يقول: قدمت على جرير، فأعجب بحفظي، وكان لي مكرما قال: فقدم يحيى بن معين، والبغداديون الذين معه وأنا، ثم قال: فرأوا موضعي منه، فقال له بعضهم: إن هذا إنما بعثه يحيى، وعبد الرحمن ليفسد حديثك عليك، ويتتبع عليك الأحاديث، قال: وكان جرير، قد حدثنا، عن مغيرة، عن إبراهيم، في طلاق الأخرس، قال: ثم حدثنا به بعد، عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: فبينما أنا عند ابن أخيه يوما إذ رأيت على ظهر كتاب، لابن أخيه، عن ابن المبارك، عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: فقلت لابن أخيه، عمك هذا مرة يحدث بهذا، عن مغيرة، ومرة عن سفيان، عن مغيرة، ومرة عن ابن المبارك، عن سفيان، عن مغيرة، فينبغي أن تسأله ممن سمعه، قال سليمان: وكان هذا الحديث موضوعا، قال: فوقفت جريرا عليه، فقلت له: حديث طلاق الأخرس ممن سمعته، فقال: حدثنيه رجل من أهل خراسان، عن ابن المبارك، قال: فقلت له: فقد حدثت به مرة، عن مغيرة، ومرة عن سفيان، عن مغيرة، ومرة عن رجل، عن ابن المبارك، عن سفيان، عن مغيرة، ولست أراك تقف على شيء، فمن الرجل، قال رجل كان جاءنا من أصحاب الحديث، قال: فوثبوا بي، وقالوا: ألم نقل لك إنما جاء ليفسد عليك حديثك، قال: فوثب بي البغداديون، قال: وتعصب لي قوم من أهل الري، حتى كان بينهم شر شديد، قال عبد الرحمن بن محمد، فقلت لعثمان بن أبي شيبة: حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك، قال: عن جرير، عن مغيرة، قوله: قال عبد الرحمن: وكان عثمان يقول لأصحابنا: إنما كتبنا، عن جرير من كتبه، فأتيته، فقلت: يا أبا الحسن كتبتم عن جرير من كتبه، قال: فمن أين قال: وجعل يروغ، قال: قلت له: من أصوله، أو من نسخ، قال: فجعل يحيد، ويقول: من كتب، قلت: نعم كتبتم على الأمانة من النسخ، فقال: كان أمره على الصدق، وإنما حدثنا أصحابنا، أن جريرا قال لهم حين قدموا عليه، وكانت كتبه تلفت: هذه نسخ أحدث بها على الأمانة، ولست أدري لعل لفظا يخالف لفظا، وإنما هي على الأمانة .
وقال عباس الدوري: عن يحيى بن معين سمعت سفيان بن عيينة، قال قال لي بن شبرمة: عجبا لهذا الرازي عرضت عليه، أن أجري عليه مائة درهم في الشهر من الصدقة، فقال: يأخذ المسلمون كلهم مثل هذا، قلت: لا، قال: فلا حاجة لي فيها .
قال: وسمعت يحيى، يقول: سمعت جريرا الرازي، يقول: عرضت علي بالكوفة ألفا درهم يعطوني مع القراء، فأبيت، ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم، أو ما في أيديهم .
وقال 1 أبو بكر الحميدي: عن سفيان 1، 2 رأيت جرير بن عبد الحميد يقود مغيرة، فقلت لعمر بن سعيد: من هذا الشاب، قال لي عمر: هذا شاب لا بأس به، 2
وقال 1 حنبل بن إسحاق: سئل أبو عبد الله 1 2 من أحب إليك، جرير، أو شريك، فقال: جرير أقل سقطا، من شريك، شريك كان يخطئ، 2
وقال 1 عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى بن معين 1: 2 جرير أحب إليك في منصور، أو شريك، فقال: جرير أعلم به، 2
وقال 1 أبو يعلى الموصلي: سمعت يحيى بن معين 1، 2 وقيل له: أيما أحب إليك، جرير أو شريك، فقال جرير 2
وقال 1 أحمد بن عبد الله العجلي 1: 2 كوفي ثقة، نزل الري، وكان رباح إذا أتاه الرجل، فقال: أريد أن أكتب حديث الكوفة، قال: عليك بجرير، فإن أخطأك، فعليك بمحمد بن فضيل بن غزوان، 2
وقال 1 عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي 1، عن أبي الأحوص، وجرير في حديث حصين، فقال: 2 كان جرير أكيس الرجلين، جرير أحب إلي، قلت يحتج بحديثه، قال: نعم جرير ثقة، وهو أحب إلي في هشام بن عروة من يونس بن بكير، 2
وقال 1 النسائي 1: 2 ثقة، 2
وقال 1 عبد الرحمن بن يوسف بن خراش 1: 2 صدوق، 2
وقال 1 أبو القاسم اللالكائي 1: 2 مجمع على ثقته 2 .
قال 1 حنبل بن إسحاق , حدثني أبو عبد الله، قال 1: 2 ولد جرير بن عبد الحميد في سنة سبع ومائة .
وقال حنبل أيضا: حدثنا أحمد بن محمد الرازي، قال: سمعت محمد بن حميد، قال: سمعت جريرا الضبي، قال: ولدت سنة عشر، سنة مات الحسن، قال: ومات جرير سنة ثمان وثمانين ومائة .
وقال 1 محمد بن عبد الله الحضرمي 1: 2 مات سنة ثمان وثمانين ومائة، قال: وبلغني، إنه مات في شهر ربيع الأخر، 2
وقال 1 يوسف بن موسى 1، 2 مات عشية الأربعاء ليوم خلا من جمادى الأولى من سنة ثمان وثمانين ومائة، وتوفي، وهو ابن ثمان وسبعين سنة إلى التسع والسبعين، وصلى عليه ابنه عبد الله 2 .
قال 1 يوسف وأخبرنا جرير بنسبه، وحدثنا ابنه عبد الله 1، 2 إنه كبر عليه أربعا 2
روى له الجماعة 20028
Names used in Hadith Literature: جرير بن عبد الحميد, جرير
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Successor (Taba' Tabi'), Id:7092. - pg:Vol:6] جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن أقيس بن أبي أمية بن زحف بن النضر بن عبد الله بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر الضبي الرازي كنيته أبو عبد الله مولده بالكوفة انتقل إلي الري وسكنها يروى عن أبي إسحاق والأعمش وكان مولده سنة عشر ومائة في السنة التي مات فيها الحسن وابن سيرين ومات سنة سبع وثمانين ومائة بالري روى عنه بن المبارك والناس وكان من العباد الخشنTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Fiqh/Hadith Scholar, Id:5853. - pg:Vol:7] جرير بن عبد الحميد ويكنى أبا عبد الله ولد سنة سبع ومائة بالكوفة ونشأ بها وطلب الحديث وسمع فأكثر ثم نزل الري فمات بها وكان ثقة كثير العلم ترحل إليه Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 7, Id:5003. - pg:9/9-18] جرير بن عبد الحميد ( ع ) ابن يزيد الإمام الحافظ القاضي أبو عبد الله الضبي الكوفي نزل الري ونشر بها العلم ويقال مولده بأعمال أصبهان ونشأ بالكوفة قال محمد بن حميد عن جرير ولدت سنة مات الحسن سنة عشرحدث عن عبد الملك بن عمير وبيان بن بشر وعبد العزيز بن رفيع ومغيرة بن مقسم ومطرف بن طريف والعلاء بن المسيب وثعلبة بن سهيل وعاصم الأحول وسليمان التيمي وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد الأنصاري وإبراهيم بن محمد بن المنتشر ورقبة بن مصقلة وعطاء بن السائب وليث بن أبي سليم وأبي إسحاق الشيباني وسليمان الأعمش وأبي حيان التيمي وإسماعيل ابن أبي خالد وموسى بن أبي عائشة ويزيد بن أبي زياد ومنصور بن المعتمر وقابوس بن أبي ظبيان والمختار بن فلفل وخلق كثير وينزل إلى ابن إسحاق ومالك وكان من مشايخ الإسلام حدث عنه ابن المبارك ومحمد بن عيسى بن الطباع ويحيى ابن يحيى وقتيبة وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وأبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه وإبراهيم بن موسى الفراء وأبو خيثمة وإسحاق بن موسى الخطمي وزياد بن أيوب وعبد الله بن محمد الأذرمي وسفيان بن وكيع وعلي بن حجر ومحمد بن عمرو زنيج ومحمد بن قدامة بن أعين ويحيى ابن أكثم ويعقوب الدورقي ويوسف بن موسى وعمرو بن رافع وعثمان بن أبي شيبة ومحمد بن قدامة الطوسي ومحمد بن قدامة بن إسماعيل السلمي البخاري وخلق كثير وقد نسبه عيسى بن سليمان الوراق عن يوسف بن موسىفقال جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن أبي قيس بن وحف بن عبد بن غنم بن عبد الله بن بكر بن سعد بن ضبة بن اذ قال وعاش سبعا وسبعين سنة قال ابن سعد كان ثقة كثير العلم يرحل إليه وقال ابن عمار هو حجة كانت كتبه صحاحا وما كان زيه زي محدث فإذا حدث أي كان يشبه العلماء وقال زنيج سمعت جريرا يقول رأيت ابن أبي نجيح ولم اكتب عنه شيئا ورأيت جابرا الجعفي فلم اكتب عنه شيئا ورأيت ابن جريج ولم أكتب عنه فقال له رجل ضيعت يا أبا عبد الله قال لا أما جابر فكان يؤمن بالرجعة وأما ابن أبي نجيح فكان يرى القدر وأما ابن جريج فإنه أوصى بنيه بستين امرأة وقال لا تزوجوا بهن فإنهن أمهاتكم كان يرى المتعة قلت أما امتناعه من الجعفي فمعذور لأنه كان مبتدعا ولميكن بالثقة وأما الآخران ففرط فيهما وهما من ائمة العلم وإن غلطا في إجتهادهما قال سليمان بن حرب كان جرير بن عبد الحميد وأبو عوانه يتشابهان في رأي العين ما كانا يصلحان إلا أن يكونا راعيي غنم وقد كتبت عن جرير بمكة يعقوب بن شيبة سمعت أبا الوليد الطيالسي قال قدمت الري بعقب موت شعبة ومعي أبو داود وحملت معي أصل كتابي عن شعبة قال فكان جرير يجالسنا عند تاجر فسمعنا نذكر الحديث قال فيعجب بالحديث إعجاب رجل سمع العلم وليس له حفظ فسمعني أذكر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة حديث صفوان بن عسال أو حديث إنكما علجان فعالجا عندينكما فقال اكتبه لي فكتبته له وحدثته به قال وتحدثت بحديث فضالة بن عبيد حديث القلادة قال فاستحسنه وقالاكتبه لي فكتبته له وحدثته به عن ليث بن سعد فقال لي قد كتبت عن منصور ومغيرة وجعل يذكر الشيوخ فقلت له حدثنا فقال لست أحفظ كتبي غائبة عني وأنا أرجو أن أوتى بها قد كتبت في ذلك فبينا نحن كذلك إذ ذكر يوما شيئا من الحديث فقلت أحسب أن كتبك قد جاءت قال أجل فقلت لأبي داود جليسنا جاءته كتبه من الكوفة اذهب بنا ننظر فيها قال فأتيناه فنظرنا في كتبه وقال إبراهيم بن هاشم ما قال لنا جرير قط ببغداد حدثنا ولا في كلمة واحدة فقلت تراه لا يغلط مرة فكان ربما نعس فنام ثم ينتبه فيقرأ من الموضع الذي انتهى إليه ونزل ببغداد على ابن المسيب فلما عبر إلى الجانب الشرقي جاء المد فقلت لأحمد بن حنبل تعبر فقال أمي لا تدعني فعبرت أنا فلزمته ولم يكن السندي يدع أحدا يعبر يعني لكثرة المد فلبثت عنده عشرين يوما فكتبت عنه ألفا وخمس مئة حديث وكتبت عنه قبل أن يخرج إلى مكة حديثا بالسفينتين على دابته يعقوب السدوسي سمعت علي بن المديني يقول كان جرير بن عبد الحميد صاحب ليل وكان له رسن يقولون إذا أعيي تعلق به يريد أنه كان يصليثم قال يعقوب ذكر لابي خيثمة إرسال جرير للحديث وأنه لم يكن يقول حدثنا وقيل له تراه كان يدلس فقال أبو خيثمة لم يكن يدلس لأنا كنا إذا أتيناه وهو في حديث الأعمش او منصور أو مغيرة ابتدأ فاخذ الكتاب فقال حدثنا فلان ثم يحدث عنه منهم في حديث واحد ثم يقول بعد منصور منصور او الاعمش الأعمش لا يقول في كل حديث حدثنا حتى يفرغ المجلس قال يعقوب وحدثنا عبد الرحمن بن محمد سمعت سليمان الشاذكوني يقول قدمت على جرير فأعجب بحفظي وكان لي مكرما قال فقد يحيى بن معين والبغداديون الذين معه وأنا ثم فرأوا موضعي منه فقال له بعضهم إن هذا إنما بعثه يحيى القطان وعبد الرحمن ليفسد حديثك عليك ويتبع عليك الأحاديث وكان قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم قال فبينا أنا عند ابن أخيه يوما إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة عن ابراهيم قال فقلت لابن أخيه عمك هذا مرة يحدث بهذا عن مغيرة ومرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة فينبغي أن تسأله ممن سمعه وكان هذا الحديث موضوعا قال فوقفت جريرا عليه فقلت له حديث طلاق الأخرس ممن سمعته قال حدثنيه رجل من خراسان عن ابن المبارك قلت فقد رويته مرة عن مغيرة ومرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن رجل عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة ولست أراك تقف على شيء فمن الرجل قال رجل من أصحاب الحديثجاءنا قال فوثبوا بي وقالوا ألم نقل لك إنما جاء ليفسد عليك حديثك قال فوثب بي البغداديون وتعصب لي قوم من أهل الري حتى كان بينهم شر شديد قال عبد الرحمن بن محمد فقلت لعثمان بن أبي شيبة حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك قال عن جرير عن مغيرة قوله وقال عبد الرحمن وكان عثمان يقول لأصحابنا إنما كتبنا عن جرير من كتبه فأتيته فقلت يا أبا الحسن كتبتم عن جرير من كتبه قال فمن أين وجعل يروغ قلت له من أصوله أو من نسخ فجعل يحيد ويقول من كتب فقلت نعم كتبتم على الأمانة من النسخ فقال كان أمره على الصدق وإنما حدثنا أصحابنا أن جريرا قال لهم حين قدموا عليه وكانت كتبه تلفت هذه نسخة أحدث بها على الأمانة ولست أدري لعل لفظا يخالف لفظا وإنما هي على الأمانة عباس عن يحيى سمعت ابن عيينة يقول قال لي ابن شبرمة عجبا لهذا الرازي عرضت عليه أن أجري عليه مئه درهم في الشهر من الصدقة فقال يأخذ المسلمون كلهم مثل هذا قلت لا قال فلا حاجة لي فيها ثم قال يحيى وسمعت جريرا يقول عرضت علي بالكوفة ألفا درهم يعطوني مع القراء فأبيت ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم أو ما في أيديهم قلت يزري بذلك على نفسهالحميدي عن سفيان رأيت جريرا يقود مغيرة فقلت لعمر بن سعيد من هذا الشاب قال لي عمر هذا شاب لا بأس به قال حنبل سئل أبو عبد الله من أحب إليك شريك أو جرير فقال جرير أقل سقطا شريك كان يخطىء عثمان بن سعيد قلت ليحيى جرير أحب إليك في منصور أو شريك قال جرير أعلم به وقال أحمد العجلي جرير كوفي ثقة نزل الري وكان رباح إذا أتاه الرجل يقول أريد أن أكتب حديث الكوفة قال عليك بجرير فإن أخطأك فعليك بمحمد بن فضيل وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن الأحوص وجرير في حديث حصين فقال كان جرير أكيس الرجلين جرير أحب إلى قلت يحتج بحديثه قال نعم جرير ثقة وهو أحب إلي في هشام بن عروة من يونس بن بكير وقال النسائي ثقة وقال ابن خراش صدوق وقال أبو القاسم اللالكائي مجمع على ثقته قد ذكر أنه قال ولدت سنة عشر وأما حنبل بن إسحاق فقال حدثني أبو عبد الله قال ولد جرير سنة سبع ومئة قلت وفي سنة سبع ولد سفيان بن عيينة لكن سفيان بكر قبل جرير بالطلب فلقي زياد بن علاقة وعمرو بن دينار والكبار بالكوفة والحرمينوقال يوسف بن موسى القطان مات جرير عشية الأربعاء ليوم خلا من جمادي الأولى سنة ثمان وثمانين ومئة قال وهو ابن ثمان وسبعين سنة إلى التسع والسبعين وصلى عليه ابنه عبد الله قلت وفيها أرخه غير واحد أخبرنا عمر بن عبد المنعم أخبرنا عبد الصمد بن محمد وأنا في الرابعة أخبرنا علي بن المسلم أخبرنا الحسين بن طلاب أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الحكم البزار لكفربيا حدثنا محمد بن قدامة حدثنا جرير بن عبد الحميد عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أول من يشفع في الجنة وأنا أكثر الأنبياء تبعا تابعه زائدة بن قدامة أخرجه مسلم من طريقهما فوقع لنا عالياLisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:11905. - pg:Vol:7] جرير بن عبد الحميد بن قرط الكوفي الرازي أبو عبد القاضي الضبيTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:1116. - pg:Vol:2] جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي أبو عبد الله الرازي القاضي ولد بقرية من قري أصبهان ونشأ بالكوفة ونزل الري روى عن عبد الملك بن عمير وأبي إسحاق الشيباني ويحيى بن سعيد الأنصاري وسليمان التيمي والأعمش وعاصم الأحول وسهيل بن أبي صالح وعبد العزيز بن رفيع وعمارة بن القعقاع وإسماعيل بن أبي خالد ومنصور بن المعتمر ومغيرة بن مقسم ويزيد بن أبي زياد وأبي حيان التميمي وعطاء بن السائب وخلق كثير وعنه إسحاق بن راهويه وابنا أبي شيبة وقتيبة وعبدان المروزي وأبو خيثمة ومحمد بن قدامة بن أعين المصيصي ومحمد بن قدامة الطوسي ومحمد بن قدامة بن إسماعيل السلمي النجاري وعلي بن المديني ويحيى بن معين ويحيى بن يحيى ويوسف بن موسى القطان وأبو الربيع الزهراني وعلي بن حجر وجماعة كان ثقة يرحل إليه وقال بن عمار الموصلي حجة كانت كتبه صحاحا وقال محمد بن عمرو زنيج سمعت جريرا قال رأيت بن أبي نجيح وجابرا الجعفي وابن جريج فلم اكتب عن واحد منهم فقيل له ضيعت يا أبا عبد الله فقال لا أما جابر فكان يؤمن بالرجعة وأما بن أبي نجيح فكان يري القدر وأما بن جريج فكان يري المتعة وقيل لسليمان بن حرب أين كتبت عن جرير فقال بمكة أنا وعبد الرحمن يعني بن مهدي وشاذان وقال علي بن المديني كان جرير صاحب ليل وقال أبو خيثمة لم يكن يدلس وقال يعقوب بن شيبة عن عبد الرحمن بن محمد عن سليمان الشاذكوني حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الاخرس ثم حدثنا به عن سفيان عن مغيرة ثم وجدته علي ظهر كتاب لابن أخيه عن بن المبارك عن سفيان عن مغيرة قال سليمان فوقفته عليه فقال لي حدثنيه رجل عن بن المبارك عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم وقال حنبل سئل عبد الله من أحب إليك جرير أو شريك فقال جرير أقل سقطا من شريك وشريك كان يخطيء وكذا قال بن معين نحوه وقال العجلي كوفي ثقة نزل الري وقال بن أبي حاتم سألت عن أبي الأحوص وجرير في حديث حصين فقال كان جرير أكيس الرجلين أحب إلي قلت يحتج بحديثه قال نعم جرير ثقة وهو أحب إلي في هشام بن عروة من يونس بن بكير وقال النسائي ثقة وقال بن خراش صدوق وقال أبو القاسم اللالكائي مجمع علي ثقته وقال حنبل بن إسحاق ولد جرير بن عبد الحميد في سنة 107 وقال حنبل أيضا عن أحمد ثنا محمد بن حميد عن جرير ولدت سنة 1 قال ومات جرير سنة 188 وقال مطين في تاريخ وفاته وزاد في شهر ربيع الآخر قلت إن صحت حكاية الشاذكوني فجرير كان يدلس وقال أحمد بن حنبل لم يكن بالذكي اختلط عليه حديث أشعث وعاصم الأحول حتي قدم عليه بهز فعرفه نقله العقيلي وقد قيل ليحيى بن معين عقب هذه الحكاية كيف تروى عن جرير فقال الا تراه قد بين لهم أمرها وقال البيهقي في السنن نسب في آخر عمره إلي سوء الحفظ وذكر صاحب الحافل عن أبي حاتم أنه تغير قبل موته بسنة فحجبه أولاده وهذا ليس بمستقيم فإن هذا إنما وقع لجرير بن حازم فكأنه اشتبه علي صاحب الحافل وقال بن حبان في الثقات كان من العباد الخشن وقال أبو أحمد الحاكم هو عندهم ثقة وقال الخليلى في الإرشاد ثقة متفق عليه وقال قتيبة ثنا جرير الحافظ المقدم لكني سمعته يشتم معاوية علانية >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:916. - pg:139] جرير بن عبد الحميد بن قرط بضم القاف وسكون الراء بعدها طاء مهملة الضبي الكوفي نزيل الري وقاضيها ثقة صحيح الكتاب قيل كان في آخر عمره يهم من حفظه مات سنة ثمان وثمانين وله إحدي وسبعون سنة ع
[Show/Hide Resource Info]