9th generation: The youngest of the Successors such as Abu Daud at-Tayalisi, Imam as-Shaafi'ii, and Yazid bin Harun. طبقة التاسعة: الطبقة الصغرى من أتباع التابعين: كيزيد بن هارون، والشافعي، وأبي داود الطيالسي، وعبد الرزاق
Waki' bin al-Jarrah وكيع بن الجراح
Scholar:
20032 - Waki' bin al-Jarrah [Abu Sufyan]
Succ. (Taba' Tabi') [9th generation]
Full Name:
Waki' bin al-Jarrah bin Malih bin 'Ady bin Faras b. Sufyan b. al-Harith
8160 وكيع بن الجراح بن مليح بن عدى بن فرس بن جمجمة بن سفيان بن عمرو بن الحارث بن عمرو أبو سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي الرؤاسي, الكوفي ثقة حافظ إمام 9 196 128 68 الكوفة فيد أخو مليح, والد سفيان, والد الجراح, والد عبيد, أمه بنت عمرة بن شداد بن ثور من رؤاس, جد عبد الرحمن بن سفيان 1 [6695] ع وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي أبو سفيان الكوفي من قيس عيلان وقد ذكرنا باقي نسبه في ترجمة أبيه قيل: إن أصله من قرية من قرى نيسابور وقيل: من الصغد . وروي عنه أنه قال: ولدت بأبة قرية من قرى أصبهان، قال أبو داود: كان أعور .
روى عن 1- أبان بن صمعة ق 2- وأبان بن عبد الله البجلي ت 3- وأبان بن يزيد العطار ت 4- وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري ق 5- وإبراهيم بن الفضل المخزومي ق 6- وإبراهيم بن يزيد الخوزي ت ق 7- وإدريس بن يزيد الأودي س 8- وأسامة بن زيد الليثي م د ت ق 9- وإسحاق بن سعيد بن عمرو القرشي د 10- وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق خ م د ت ق 11- وإسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي ق 12- وإسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ق 13- وإسماعيل بن أبي خالد خ م ق 14- وإسماعيل بن رافع المدني ق 15- وإسماعيل بن سلمان الأزرق بخ 16- وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء ق 17- وإسماعيل بن مسلم العبدي م 18- والأسود بن شيبان س ق 19- وأفلح بن حميد س 20- وأيمن بن نابل المكي س 21- والبختري بن المختار م س 22- وبدر بن عثمان م فق 23- وبشير بن المهاجر ق 24- وتوبة أبي صدقة مولى أنس بن مالك 25- وثابت بن عمارة الحنفي 26- وأبيه الجراح بن مليح الرؤاسي بخ م د ت س 27- وجرير بن حازم ق 28- وجعفر بن برقان م د ت 29- وحاجب بن عمر م ت 30- وحريث بن أبي مطر خت ت 31- والحسن بن صالح بن حي د ت ق 32- وحماد بن سلمة م ق 33- وحماد بن نجيح ق 34- وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي م ت 35- وحوشب بن عقيل: ق 36- وخارجة بن مصعب الخراساني ق 37- وأبي خلدة خالد بن دينار بخ 38- وأبي العلاء خالد بن طهمان الخفاف 39- وداود بن سوار د وهو وهم والصواب سوار بن داود وهو سوار أبو حمزة 40- وعن داود بن أبي عبد الله ت 41- وداود بن قيس الفراء س ق 42- وداود بن يزيد الأودي ت ق 43- وأبي الغصن الرجين بن ثابت اليربوعي 44- ودلهم بن صالح د ت ق 45- والربيع بن صبيح ت ق 46- وزكريا بن إسحاق المكي ع 47- وزكريا بن أبي زائدة م 4 48- وزكريا بن سليم د 49- وزمعة بن صالح مد ق 50- وسالم المرادي ت 51- وسعد بن أوس العبسي بخ د س 52- وسعدان الجهني ق 53- وسعيد بن بشير ق 54- وسعيد بن زياد الشيباني د 55- وسعيد بن السائب س 56- وأبي الصباح سعيد بن سعيد التغلبي سي 57- وسعيد بن عبد العزيز التنوخي د ق 58- وسعيد بن عبيد الطائي م 59- وأبي العنبس سعيد بن كثير بن عبيد التيمي مد 60- وسفيان الثوري ع 61- وسفيان بن عيينة 62- وسلمة بن نبيط خد ق 63- وسليمان بن المغيرة س ق 64- وسليمان الأعمش خ م د ت ق 65- وشبيب بن شيبة 66- وشريك بن عبد الله النخعي ت 67- وشعبة بن الحجاج ع 68- وصالح بن أبي الأخضر س ق 69- وصدقة بن عبد الله السمين 70- والصلت بن دينار ق 71- والضحاك بن عثمان الحزامي س 72- والضحاك بن يسار 73- وطعمة بن عمرو الجعفري د 74- وطلحة بن عمرو المكي ق 75- وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله م 76- وعاصم بن محمد بن زيد العمري ق 77- وعباد بن راشد ق 78- وعباد بن منصور ت 79- وعبادة بن مسلم د ق 80- وعبد الله بن سعيد بن أبي هند ت ق 81- وعبد الله بن عبد الرحمن الطائفي ق 82- وعبد الله بن عمر العمري ت ق 83- وعبد الله بن عمرو بن مرة ق 84- وعبد الله بن عون م 85- وأبي ليلى عبد الله بن ميسرة ق 86- وعبد الحميد بن بهرام ق 87- وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري م ق 88- وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ت 89- وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل تم 90- وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي د ق 91- وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي م 92- وعبد السلام بن شداد 93- وعبد العزيز بن محمد أبي رواد قد ق 94- وعبد العزيز بن سياه ق 95- وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ق 96- وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز 4 97- وعبد المجيد بن وهب العقيلي د 98- وعبد الملك بن جريج م ق 99- وعبد الملك بن مسلم بن سلام س 100- وعبيد الله بن أبي حميد 101- وعبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب ق 102- وعبيدة بن معتب الضبي د ق 103- وعثمان بن واقد العمري ت 104- وعثمان الشحام م د 105- وعزرة بن ثابت م س 106- وعصام بن قدامة ق 107- وعقبة بن التوءم م 108- وعكرمة بن عمار اليمامي م د س ق 109- وعلي بن صالح بن حي م ت س 110- وعلي بن علي الرفاعي ت ق 111- وعلي بن المبارك الهنائي خ م س ق 112- وعمر بن ذر الهمداني خ د ت 113- وعمرو بن عبد الله بن وهب النخعي بخ 114- وأبي العنبس عمرو بن مروان النخعي 115- وعمران بن حدير م ل ت 116- وعمران بن زيد التغلبي ق 117- وعيسى بن طهمان س 118- وعيينة بن عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني د 119- والفرج بن فضالة ت فق 120- والفضل بن دلهم مد ق 121- وفضيل بن غزوان م ت س 122- وفضيل بن مرزوق ت ق 123- والقاسم بن الفضل الحداني 124- وقرة بن خالد السدوسي م 125- وقيس بن الربيع الأسدي ق 126- وكهمس بن الحسن م ت س ق 127- ومالك بن أنس س ق 128- ومالك بن مغول م ق 129- ومبارك بن فضالة ق 130- والمثنى بن سعيد الضبعي ت ق 131- والمثنى بن سعيد الطائي 132- ومحمد بن ثابت العبدي ق 133- ومحمد بن جابر السحيمي ق 134- ومحمد بن عبد الله الشعيثي مد 135- ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب 136- ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى د ق 137- ومحمد بن قيس الأسدي م 138- ومساور الوراق م تم 139- ومسرة بن معبد اللخمي مد 140- ومسعر بن حبيب الجرمي د 141- ومسعر بن كدام م د ق 142- ومصعب بن سليم د س 143- ومعاوية بن أبي مزرد م 144- ومعرف بن واصل م 145- ومعروف بن خربوذ ق 146- والمغيرة بن أبي الحر الكندي ق 147- والمغيرة بن زياد الموصلي د ق 148- وأخيه مليح بن الجراح بن مليح 149- وموسى بن دهقان خ 150- وموسى بن عبيدة الربذي ت ق 151- وموسى بن علي بن رباح اللخمي م د ت ق 152- وموسى بن عمير العنبري 153- ونافع بن عمر الجمحي خ د ق 154- ونصر بن علي الجهضمي الكبير ق 155- والنضر بن عربي ت 156- والنهاس بن قهم ق 157- وأبي مكين نوح بن ربيعة فق 158- وهارون بن موسى النحوي ت 159- وأبي المقدام هشام بن زياد ق 160- وهشام بن سعد المدني د ت ق 161- وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي م س ق 162- وهشام بن عروة ع 163- وهمام بن يحيى ق 164- ووبر بن أبي دليلة س ق 165- والوليد بن ثعلبة البصري 166- والوليد بن دينار السعدي 167- والوليد بن عبد الله بن جميع د 168- ويزيد بن إبراهيم التستري م ت س ق 169- ويزيد بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي س 170- ويزيد بن زياد الدمشقي ت 171- ويزيد بن طهمان د ق 172- ويزيد بن عبد الله الشيباني ق 173- ويعلى بن الحارث المحاربي م 174- ويونس بن أبي إسحاق ت ق 175- وأبي إسرائيل الملائي ق 176- وأبي الأشهب العطاردي فق 177- وأبي بكر النهشلي 178- وأبي بكر الهذلي ق 179- وأبي جناب الكلبي ت ق 180- وأبي حمزة الثمالي ت 181- وأبي خزيمة العبدي ق 182- وأبي الربيع السمان ت 183- وأبي سنان الشيباني الصغير م ق 184- وأبي شهاب الحناط الأكبر س 185- وأبي العميس المسعودي س ق 186- وأبي فروة الرهاوي ت 187- وأبي ليلى ق 188- وأبي المليح الفارسي ق 189- وأبي نعامة العدوي ق 190- وأبي هلال الراسبي ت ق 191- وطلحة أم غراب ق
روى عنه 1- أبراهيم بن سعيد الجوهري ق 2- وإبراهيم بن عبد الله بن أبي الخبيري العبسي القصار الكوفي وهو آخر من روى عنه 3- وإبراهيم بن موسى الفراء الرازي د 4- وأبو عبد الرحمن أحمد بن جعفر الوكيعي الضرير الحافظ 5- وأحمد بن حنبل د س 6- وأحمد بن أبي الحواري 7- وأحمد بن أبي شعيب الحراني د 8- وأحمد بن أبي شعيب 9- وعبد الله بن يونس 10- وأحمد بن عبد الجبار العطاردي 11- وأبو جعفر أحمد بن عمر الوكيعي 12- وأحمد بن محمد بن شبويه المروزي د 13- وأحمد بن محمد بن عبيد الله بن أبي رجاء الثغري س 14- وأحمد بن منيع البغوي ت 15- وأحمد بن هشام بن بهرام المدائني 16- وإسحاق بن راهويه خ م د س 17- والجارود بن معاذ الترمذي ت 18- وحاجب بن سليمان المنبجي س 19- والحسن بن عرفة العبدي 20- والحسن بن علي الحلواني د 21- والحسن بن عمرو السدوسي د 22- وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي ت 23- والحسين بن أبي السري العسقلاني ق 24- والحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي د 25- والحسين بن علي بن الأسود العجلي د 26- والحسين بن عيسى البسطامي س 27- وأبو عمر حفص بن عمر الدوري المقرئ ق 28- وخليفة بن خياط 29- وداود بن مخراق الفريابي 30- وأبو خيثمة زهير بن حرب م د 31- وسعيد بن يحيى بن أزهر الواسطي م 32- وسعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ت 33- وابنه سفيان بن وكيع بن الجراح ت ق 34- وأبو السائب سلم بن جنادة السوائي ت 35- وسهل بن زنجلة الرازي ق 36- وسهل بن صالح الأنطاكي د 37- وصالح بن عبد الصمد بن أبي خداش الموصلي 38- وطاهر بن أبي أحمد الزبيري 39- وعباس بن غالب الوراق البغدادي 40- وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان المقرئ الدمشقي 41- وعبد الله بن الجراح القهستاني د 42- وعبد الله بن الزبير الحميري خ 43- وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج م 44- وعبد الله بن المبارك ومات قبله 45- وعبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي عس 46- وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة م ق 47- وعبد الله بن مسلمة القعنبي د 48- وعبد الله بن هاشم الطوسي م 49- وعبد الجبار بن العلاء العطار 50- وعبد الرحمن بن مهدي 51- وعبدة بن عبد الرحيم المروزي س 52- وابنه عبيد بن وكيع بن الجراح س 53- وعثمان بن محمد بن أبي شيبة م 54- وعلي بن حرب الطائي الموصلي 55- وعلي بن خشرم المروزي م 56- وعلي بن محمد بن أبي الخصيب ق 57- وعلي بن محمد الطنافسي ق 58- وعلي بن المديني 59- وعمرو بن عبد الله الأودي ق 60- وعمرو بن عون الواسطي مد 61- وعمرو بن محمد الناقدي م 62- وعياش بن الوليد الرقام خ 63- والقاسم بن يزيد الوراق 64- وقتيبة بن سعيد م ت 65- ومحمد بن أبان البلخي ت س مستملي وكيع يقال: بضع عشرة سنة 66- ومحمد بن إسماعيل بن البختري الحساني الواسطي ت ق 67- ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي س ق 68- ومحمد بن حاتم بن ميمون م 69- وأبو بكر محمد بن خلاد الباهلي ق 70- ومحمد بن رافع النيسابوري 71- ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني 72- ومحمد بن سليمان بن هشام ابن بنت مطر ق 73- ومحمد بن سليمان الأنباري د 74- ومحمد بن سلام البيكندي خ 75- ومحمد بن الصباح الدولابي م 76- ومحمد بن طريف البجلي ق 77- وأبو اليسير محمد بن الطفيل الحراني 78- ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي د س 79- ومحمد بن عبد الله بن نمير خ م ق 80- ومحمد بن عبيد المحاربي د 81- ومحمد بن عمر الكلابي د 82- ومحمد بن عمرو بن يونس السوسي 83- ومحمد بن عمرو البلخي السويقي 84- وأبو كريب محمد بن العلاء م ت ق 85- ومحمد بن قدامة الجوهري 86- ومحمد بن قدامة المصيصي 87- ومحمد بن مقاتل المروزي خ 88- وأبو يحيى محمد بن يحيى بن أيوب بن إبراهيم الثقفي المروزي القصري س 89- ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني م ت 90- وأبو هشام محمد بن يزيد الرفاعي 91- وأبو شعيب محمد بن يزيد الواسطي الصغير 92- ومحمد بن يوسف البيكندي بخ 93- ومحمود بن غيلان المروزي ت س 94- ومسدد بن مسرهد د 95- ومسعود بن جويرية الموصلي س 96- وابنه مليح بن وكيع بن الجراح 97- ونصر بن علي الجهضمي الصغير م 98- وهارون بن عباد الأزدي د 99- وهشام بن عمار الدمشقي 100- وهناد بن السري 101- والهيثم بن خالد الجهني د 102- وواصل بن عبد الأعلى الأسدي 103- ووهب بن بقية الواسطي 104- ويحيى بن آدم 105- ويحيى بن جعفر البيكندي بخ 106- ويحيى بن عبد الحميد الحماني 107- ويحيى بن معين 108- ويحيى بن موسى البلخي خ د 109- ويحيى بن يحيى النيسابوري م 110- ويزيد بن هارون 111- ويعقوب بن إبراهيم الدورقي 112- ويوسف بن عيسى المروزي ت 113- ويوسف بن موسى القطان الرازي
علماء الجرح والتعديل
قال أبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا، عن القعنبي: كنا عند حماد بن زيد، فجاءه وكيع، فلما قام من عنده، قالوا لحماد: يا أبا إسماعيل، هذا راوية سفيان، فقال حماد لو شئت قلت: هذا أرجح من سفيان .
وقال أبو بكر المروذي: قلت، يعني لأحمد بن حنبل: من أصحاب الثوري ؟ قال: يحيى، ووكيع، وعبد الرحمن، وأبو نعيم، قلت: قدمت وكيعا على عبد الرحمن، قال: وكيع شيخ .
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ما رأيت أوعى للعلم من وكيع، ولا أحفظ من وكيع ما رأيت وكيعا شك في حديث إلا يوما واحدا، ولا رأيت مع وكيع كتابا ولا رقعة قط .
وقال في موضع آخر: سمعت أبي يقول: كان وكيع مطبوع الحفظ كان وكيع حافظا حافظا، وكان وكيع أحفظ من عبد الرحمن بن مهدي كثيرا كثيرا .
وقال 1 في موضع آخر: 1 2 سمعت أبي يقول بن مهدي أكثر تصحيفا من وكيع، ووكيع أكثر خطأ من بن مهدي، ووكيع قليل التصحيف . 2
وقال في موضع آخر: سمعت أبي يقول: أخطأ وكيع في خمسمائة حديث .
وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: أيما أثبت عندك وكيع بن الجراح أو يزيد ؟ قال: ما منهما بحمد الله إلا ثبت، قلت: فأيهما أصلح عندك في الأبدان ؟ قال: ما منهما بحمد الله إلا صالح إلا أن وكيعا لم يتلطخ بالسلطان، وما رأيت أحدا أوعى للعلم، ولا أشبه بأهل النسك من وكيع .
وقال عباس الدوري: ذاكرت أحمد بن حنبل بحديث من حديث شعبة، فقال لي: من حدثك بهذا ؟ فقلت: شبابة بن سوار، قال: لكن حدثني من لم تر عيناك مثله وكيع بن الجراح .
وقال علي بن عثمان النفيلي: قلت لأحمد بن حنبل: إن أبا قتادة يتكلم في وكيع بن الجراح، وعيسى بن يونس، وابن المبارك، فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب .
وقال محمد بن عامر المصيصي: سألت أحمد بن حنبل وكيع أحب إليك أو يحيى بن سعيد، فقال: وكيع أحب إلي فقلت له: كيف فضلت وكيعا على يحيى بن سعيد، ويحيى بن سعيد، ومكانه من العلم والحفظ والإتقان ما قد علمت ؟ فقال وكيع: كان صديقا لحفص بن غياث فلما ولي القضاء حفص بن غياث هجره وكيع، ولم يكلمه بعد ذلك، وأن يحيى بن سعيد كان صديقا لمعاذ بن معاذ فلما تولى القضاء معاذ بن معاذ لم يهجره يحيى بن سعيد .
وقال محمد بن علي الوراق: سألت أحمد بن حنبل فقلت: أيما أحب إليك وكيع بن الجراح أو عبد الرحمن بن مهدي ؟ قال: أما وكيع فصديقه حفص بن غياث لما ولي القضاء ما كلمه وكيع حتى: مات، وأما عبد الرحمن فصديقه معاذ بن معاذ لما ولي القضاء ما زال عبد الرحمن صديقه حتى مات، وقد عرض على وكيع القضاء فامتنع منه .
وقال بشر بن موسى الأسدي: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: ما رأيت رجلا قط مثل وكيع في العلم والحفظ والإسناد والأبواب مع خشوع وورع .
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي: سمعت أحمد بن حنبل ذكر يوما وكيعا، فقال: ما رأت عيناي مثله قط يحفظ الحديث جيدا، ويذاكر بالفقه فيحسن مع ورع، واجتهاد، ولا يتكلم في أحد .
وقال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سألت أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع بن الجراح، والفضل بن دكين، فقال: ما رأيت أحدا أحفظ من وكيع، وكفاك بعبد الرحمن بن مهدي معرفة وإتقانا، وما رأيت رجلا أوزن بقوم من غير محاباة، ولا أشد تثبتا في أمور الرجال من يحيى بن سعيد، وأبو نعيم أقل الأربعة خطأ وهو عندي صدوق ثقة بموضع الحجة في الحديث .
وقال أحمد بن سهل بن بحر النيسابوري: دخلت على أحمد بن حنبل بعد المحنة فسمعته يقول: كان وكيع بن الجراح إمام المسلمين في وقته .
وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سئل أحمد بن حنبل، عن وكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، فقال: وكيع أكبر في القلب، وعبد الرحمن إمام .
وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله: ما رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد، وبعده عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الرحمن أفقه الرجلين، قيل له: فوكيع، وأبو نعيم ؟ قال أبو نعيم: أعلم بالشيوخ وأساميهم وبالرجال، ووكيع أفقه، وعبد الله بن إدريس في ورعه وفضله والمسند.
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي: سئل أحمد بن حنبل إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بقول من نأخذ ؟ فقال عبد الرحمن: نوافق أكثر، وخاصة في سفيان كان معنيا بحديث سفيان، وعبد الرحمن يسلم عليه السلف، ويجتنب شرب المسكر، وكان لا يرى أن يزرع في أرض الفرات.
وقال تميم بن محمد الطوسي: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: عليكم بمصنفات وكيع .
وقال أبو حاتم الرازي: أشهد على أحمد بن حنبل، أنه قال: الثبت عندنا بالعراق وكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي .
وقال أبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن أبي الحواري: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: الثبت بالعراق يحيى، وعبد الرحمن، ووكيع، قال: فذكرت ذلك ليحيى بن معين، فقال: الثبت بالعراق وكيع .
وقال أبو حاتم أيضا، عن أحمد بن أبي الحواري، عن يحيى بن معين: وكيع عندنا ثبت .
وقال علي بن الحسين بن حبان، عن أبيه: سمعت يحيى بن معين، يقول: ما رأيت أفضل من وكيع، قيل له: ولا ابن المبارك، قال: قد كان لابن المبارك فضل، ولكن ما رأيت أفضل من وكيع كان يستقبل القبلة، ويحفظ حديثه، ويقوم الليل، ويسرد الصوم، ويفتي بقول أبي حنيفة، وكان قد سمع منه شيئا كثيرا، قال: وكان يحيى بن سعيد القطان يفتي بقوله أيضا .
وقال الهيثم بن خلف الدوري، عن محمد بن نعيم البلخي: سمعت يحيى بن معين، يقول: والله ما رأيت أحدا يحدث لله غير وكيع، وما رأيت رجلا قط أحفظ من وكيع، ووكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه .
وقال أبو داود سليمان بن معبد السنجي: سمعت يحيى بن معين، يقول: ما رأيت رجلا يحدث لله إلا وكيع، والقعنبي .
وقال عباس بن محمد الدوري: سمعت يحيى بن معين، يقول: رأيت من يحدث لله ستة أو سبعة يحدثون ديانة بن المبارك، وحسين الجعفي، ووكيع بن الجراح، وسعيد بن عامر الضبعي، وأبو داود الحفري، والقعنبي كان هؤلاء يحدثون لله .
وقال 1 عباس في موضع آخر: سئل يحيى بن معين، عن وكيع، وابن أبي زائدة . 1 فقال: 2 وكيع أثبت من بن أبي زائدة . 2
وقال 1 في موضع آخر: سمعت يحيى . 1 يقول: 2 وكيع أثبت من عبد الرحمن في سفيان 2
قال وكيع: ما كتبت عن سفيان حديثا قط إنما كنت آخذها يعني أتحفظها .
وقال في موضع آخر: سألت يحيى، قلت: حديث الأعمش إذا اختلف وكيع، وأبو معاوية فالقول قول من ؟
قال: يكون موقوفا حتى يجيء من يتابع أحدهما، قلت: فحفص، ووكيع في حديث الأعمش
قال: ومن يحدث عن حفص ؟ فقلت: ابنه فكأن يحيى لم يقنع بهذا، ورأيت يحيى يميل إلى وكيع ميلا شديدا .
وقال: إنما كانت الرحلة إلى وكيع في زمانه .
وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ: سمعت يحيى بن معين، قال: ما رأيت أحدا أحفظ من وكيع، فقال له رجل، ولا هشيم ؟ فقال: وأين يقع حديث هشيم من حديث وكيع، فقال له الرجل: فإني سمعت علي بن المديني، يقول: ما رأيت أحدا أحفظ من يزيد بن هارون، فقال: كان يزيد بن هارون يتحفظ من كتاب كانت له جارية تحفظه من كتاب .
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى بن معين: أبو معاوية أحب إليك، يعني في الأعمش أم وكيع، فقال: أبو معاوية أعلم به، ووكيع ثقة .
وقال في موضع آخر: قلت: فعبد الرحمن أحب إليك يعني في سفيان أو وكيع، فقال: وكيع، قلت: فوكيع أحب إليك أو أبو نعيم، فقال: وكيع، قلت: فابن المبارك أعجب إليك أو وكيع، فلم يفضل .
وقال أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ، عن عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة: سمعت يحيى بن معين، وذكر وكيعا، فقال: ثقات الناس أو أصحاب الحديث أربعة وكيع، ويعلى بن عبيد، والقعنبي، وأحمد بن حنبل .
وقال حنبل بن إسحاق: سمعت يحيى بن معين، قال: رأيت عند مروان بن معاوية لوحا فيه أسماء شيوخ فلان رافضي، وفلان كذا، وفلان كذا، ووكيع رافضي، قال يحيى: فقلت له: وكيع خير منك، قال: مني ؟ قلت: نعم، قال: فما قال لي شيئا، ولو قال لي شيئا لوثب أصحاب الحديث عليه، قال: فبلغ ذلك وكيعا، فقال: يحيى صاحبنا، قال: فكان بعد ذلك يعرف لي ويوجب .
وقال أبو يحيى الناقد، عن محمد بن خلف التيمي، سمعت وكيعا، يقول: أتيت الأعمش فقلت: حدثني، فقال لي ما اسمك ؟ فقلت: وكيع، قال: اسم نبيل ما أحسب إلا سيكون لك نبأ .
وقال محمود بن غيلان، عن وكيع: اختلفت إلى الأعمش سنتين .
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود، قال ابن جريج لوكيع: باكرت العلم، وكان لوكيع ثمان عشرة سنة .
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: سمعت قاسما الجرمي، قال: كان سفيان يدعو وكيعا وهو غلام، فيقول: يا رؤاسي تعال، أي شيء سمعت ؟ فيقول: حدثني فلان كذا، قال: وسفيان يبتسم، ويتعجب من حفظه
قال ابن عمار: ما كان بالكوفة في زمان وكيع أفقه ولا أعلم بالحديث منه، كان وكيع جهبذا .
قال ابن عمار: وسمعت وكيعا، يقول: ما نظرت في كتاب منذ خمس عشرة إلا في صحيفة يوما، فنظرت في طرف منه، ثم أعدته مك، أنه
قال ابن عمار، قلت: لوكيع عدوا عليك بالبصرة أربعة أحاديث غلطت فيها، قال: حدثتهم بعبادان بنحو من ألف وخمسمائة حديث، وأربعة أحاديث ليس بكثير في ألف وخمسمائة حديث .
وقال معاذ بن المثنى، عن الأخنسي، سمعت يحيى بن يمان، يقول: نظر سفيان إلى عيني وكيع بن الجراح، فقال: ترون هذا الرؤاسي لا يموت حتى يكون له شأن .
وقال أحمد بن يوسف التغلبي، عن الأخنسي: سمعت يحيى بن يمان، يقول: مات سفيان الثوري، وجلس وكيع بن الجراح في موضعه .
وقال أبو بكر بن أبي داود: حدثني أبي، عن شيخ . ذكره قال: سمعت عيسى بن يونس، قال: خرجت من الكوفة، وما بها أحد أ روى عن إسماعيل بن أبي خالد مني إلا غليم من بني رؤاس يقال له: وكيع
وقال إبراهيم الحربي: حدث وكيع وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة
وقال أحمد بن أبي الحواري قلت لأبي بكر بن عياش: حدثنا قال: قد كبرنا ونسينا الحديث اذهب إلى وكيع في بني رؤاس
وقال قتيبة بن سعيد: ألحوا يوما على أبي بكر بن عياش فقال: ما تريدون عليكم بهذا الغلام الذي في بني رؤاس عنى به وكيعا
وقال الشاذكوني عن أبي نعيم: قال لنا يوما ونحن عنده: ما دام هذا الثبت يعني وكيعا حيا ما يفلح أحد معه قال: وكانت الرحلة يومئذ إلى وكيع وهو ابن ست وخمسين سنة
وقال ابن عمار الموصلي: سمعت أبا نعيم يقول: لا نفلح ما دام هذا الرؤاسي يحيى يعني وكيعا
وقال أحمد بن سيار المروزي عن صالح بن سفيان: لما قدم وكيع مكة انجفل الناس إليه وحج تلك السنة غير واحد من العلماء وكان ممن قدم عبد الرزاق قال: فخرج ونظر إلى مجلسه فلم ير أحدا قال: فاغتم لأجل ذلك وجعل يدخل ويخرج حتى رأى رجلا فقال: ما للناس قال: قدم وكيع بن الجراح قال: فحمد الله وقال: ظننت أنهم تركوا حديثي قال: وأما أبو أسامة فخرج فلم ير أحدا فقال: أين الناس ؟ فقالوا: قدم أبو سفيان فقال: هذا التنين لا يقع في مكان إلا أحرق ما حوله
وقال الحسن بن الليث الرازي: سمعت أبا هشام الرفاعي قال: دخلت مسجد الحرام فإذا رجل جالس يحدث والناس مجتمعون عليه كثير قال: فاطلعت فإذا عبيد الله بن موسى فقلت: يا أبا محمد كثر الزبون كثر الزبون قال: فدخلت الطواف فطفت أسبوعا واحدا قال: فخرجت فإذا عبيد الله وحده قاعدا وإذا رجل خلف إسطوانة الحمراء قاعدا يحدث وقد اجتمع عليه زحام مثل ما على عبيد الله وزيادة فاطلعت فنظرت فإذا وكيع بن الجراح فقلت لعبيد الله: ما فعل الناس ؟ أين زبونك قال: قدم التنين فأخذهم قدم وكيع بن الجراح تركوني وحدي
وقال نوح بن حبيب القومسي عن عبد الرزاق: رأيت الثوري وابن عيينة ومعمرا ومالكا ورأيت ورأيت فما رأت عيناي قط مثل وكيع
وقال الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي عن أبيه: كنا بعبادان فقال لي حماد بن مسعدة: أحب أن تجيء معي إلى وكيع فذهبت معه فأتينا وكيعا فوافقناه يصلي فلما جئناه انفتل فقلت له: يا أبا سفيان هذا شيخنا أبو سعيد حماد بن مسعدة فسلم عليه وتحدثنا ثم انصرفنا من عنده فقال لي حماد بن مسعدة حين خرجنا من عنده: يا أبا معاوية قد رأيت الثوري فما كان مثل هذا
وقال علي بن خشرم: رأيت وكيعا وما رأيت بيده كتابا قط إنما هو حفظ فسألته عن أدوية الحفظ فقال: إن علمتك الدواء استعملته قلت: إي والله قال: ترك المعاصي ما جربت مثله للحفظ
وقال هارون بن عبد الله الحمال: ما رأيت أخشع من وكيع وكان عبد المجيد أخشع منه يعني عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد
وقال أحمد بن أبي الحواري عن مروان بن محمد: ما رأيت فيمن لقيت أخشع من وكيع وما وصف لي أحد قط إلا رأيته دون الصفة إلا وكيع فإني رأيته فوق ما وصف لي
وقال ابن عمار الموصلي أيضا: أخبرت عن شريك أن رجلا قدم إليه رجلا فادعى عليه مائة ألف دينار قال: فأقربه قال: فقال شريك: أما إنه لو أنكر لم أقبل عليه شهادة أحد بالكوفة إلا شهادة وكيع بن الجراح وعبد الله بن نمير
وقال قتيبة بن سعيد: سمعت جريرا يقول: جاءني بن المبارك فقلت له: يا أبا عبد الرحمن من رجل الكوفة اليوم ؟ فسكت عني ثم قال لي: رجل المصرين يعني وكيعا وقال محمد بن نعيم البلخي عن مليح بن وكيع بن الجراح: سمعت جريرا الرازي يقول: قدم ابن المبارك فقلت له: يا أبا عبد الرحمن من خلفت بالعراق قال: وكيع قلت: ثم من ؟ قال: وكيع وقال إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني عن جده: سمعت يحيى بن أكثم القاضي يقول: صحبت وكيعا في الحضر والسفر فكان يصوم الدهر ويختم القرآن كل ليلة
وقال محمد بن غالب بن حرب عن يحيى بن أيوب المقابري: حدثني بعض أصحاب وكيع الذين كانوا يلزمونه قال: كان لا ينام يعني وكيعا حتى يقرأ جزءه في كل ليلة ثلث القرآن ثم يقوم في آخر الليل فيقرأ المفصل ثم يجلس فيأخذ في الاستغفار حتى يطلع الفجر فيصلي الركعتين وقال أبو سعيد الأشج عن إبراهيم بن وكيع بن الجراح: كان أبي يصلي الليل فلا يبقى في دارنا أحد إلا صلى حتى أن جارية لنا سوداء لتصلي
وقال محمد بن غالب أيضا عن يحيى بن أيوب: حدثني رجل من أهل بيت وكيع قال: أورثت وكيعا أمه مائة ألف قال: وما قاسم وكيع ميراثا قط قال يحيى بن أيوب وأخبرني معاوية الهمداني قال: قلت: أيش صنعتم ؟ قال: كما كنا نصنع في الميراث قال: وكان يؤتى بطعامه ولباسه ولا يسأل عن شيء ولا يطلب شيئا وكان لا يستعين بأحد ولا على وضوء كان إذا أراد ذلك قام هو
وقال أبو السائب: سلم بن جنادة جالست وكيع بن الجراح سبع سنين فما رأيته بزق ولا رأيته مس والله حصاة بيده ولا رأيته جلس مجلسه فتحرك وما رأيته إلا مستقبل القبلة وما رأيته يحلف بالله
وقال سعيد بن منصور: قدم وكيع مكة حاجا فرآه الفضيل بن عياض وكان وكيع سمينا فقال الفضيل: ما هذا السمن وأنت راهب العراق ؟ فقال له وكيع: هذا من فرحي بالإسلام فأفحمه
وقال داود بن رشيد عن إبراهيم بن شماس السمرقندي: لو تمنيت كنت أتمنى عقل بن المبارك وورعه وزهد بن فضيل ورقته وعبادة وكيع وحفظه وخشوع عيسى بن يونس وصبر حسين الجعفي صبر ولم يتزوج ولم يدخل في شيء من أمر الدنيا
وقال طاهر بن محمد المصيصي: سمعت وكيعا يقول: لو علمت أن الصلاة أفضل من الحديث ما حدثتكم
وقال 1 علي بن الحسين بن الجنيد الرازي عن محمد بن عبد الله بن نمير: 1 2 وكيع أعلم بالحديث من بن إدريس ولكن ليس مثل بن إدريس وكانوا إذا رأوا وكيعا سكتوا يعني في الحفظ والإجلال وسمع وكيع من سعيد بن أبي عروبة بأخرة 2
وقال 1 محمد بن سعد: 1 2 كان ثقة مأمونا عاليا رفيعا كثير الحديث حجة 2
وقال 1 العجلي: 1 2 كوفي ثقة عابد صالح أديب من حفاظ الحديث وكان يفتي 2
وقال أحمد بن محمد بن شبويه: قال سفيان بن عبد الملك: وكان أحفظ أصحاب ابن المبارك كان وكيع أحفظ من ابن المبارك
وقال محمد بن نعيم البلخي أيضا عن مليح بن وكيع بن الجراح: لما نزل بأبي الموت أخرج إلي يديه فقال: يا بني ترى يدي ما ضربت بهما شيئا قط قال مليح: وحدثني داود بن يحيى بن يمان قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم فقلت: يا رسول الله من الأبدال قال: " الذين لا يضربون بأيديهم شيئا " وأن وكيع بن الجراح منهم
وقال محمد بن عبد الوهاب العبدي النيسابوري: سمعت علي بن عثام يقول: مرض وكيع بن الجراح فدخلنا عليه نعوده فقال: إن سفيان الثوري أتاني فبشرني بجواره فأنا مبادر إليه ومناقبه وفضائله كثيرة جدا
قال يعقوب بن سفيان الفارسي عن محمد بن فضيل البزاز: ولد سنة سبع وعشرين ومائة
وقال هارون بن حاتم: سمعت وكيعا يقول: ولدت سنة ثمان وعشرين ومائة وكذلك قال خليفة بن خياط في تأريخ مولده
وقال أحمد بن حنبل: ولد سنة تسع وعشرين ومائة
وقال أبو نعيم: ولدت سنة ثلاثين ومائة وولد وكيع قبلي بسنة وفي رواية: بأشهر
وقال محمد بن فضيل البزاز وخليفة بن خياط ومحمد بن حسان الأزرق وأبو زرعة الدمشقي: مات سنة ست وتسعين ومائة
وقال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل: حج وكيع سنة ست وتسعين ومائة ومات في الطريق وكذلك قال الغلابي عن أبيه
وقال علي بن المديني ومحمد بن سعد ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو هشام الرفاعي وآخرون: مات سنة سبع وتسعين ومائة زاد محمد بن سعد: بفيد منصرفا من الحج وزاد أبو هشام: يوم عاشوراء
وقال أبو موسى محمد بن المثنى: مات سنة ثمان وتسعين ومائة بفيد في طريق مكة
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: حدث عنه سفيان الثوري وإبراهيم بن عبد الله القصار وبين وفاتيهما مائة وثماني عشرة سنة
روى له الجماعة 20032
Names used in Hadith Literature: وكيع, وكيع بن الجراح, كيع بن الجراح
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Successor (Taba' Tabi'), Id:11482. - pg:Vol:7] وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن جمجمة بن سفيان بن عمرو بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رؤاس الرؤاسي من أهل الكوفة كنيته أبو سفيان يروى عن إسماعيل بن أبي خالد والكوفيين روى عنه أحمد بن حنبل وأهل العراق وكان حافظا متقنا سمعت محمد بن أحمد بن أبي عون يقول سمعت فياض بن زهير يقول ما رأينا بيد وكيع كتابا قط كان يقرأ كتبه من حفظه قال أبو حاتم رضي الله تعالى عنه كان مولد وكيع سنة تسع وعشرين ومائة ومات سنة ست أو سبع وتسعين ومائة بفيد في طريق مكة وكان أبوه الجراح علي بيت المال للمهدي وأم وكيع بنت عمرة بن شداد بن ثور من رؤاسTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 7), Id:3905. - pg:Vol:6] وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن الفرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رؤاس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ويكنى أبا سفيان حج سنة ست وتسعين ومائة ثم انصرف من الحج فمات بفيد في المحرم سنة سبع وتسعين في خلافة محمد بن هارون وكان ثقة مأمونا عالما رفيعا كثير الحديث حجة Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 9, Id:5048. - pg:9/140-168] وكيع ع ابن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن جمجمة بنسفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رؤاس الإمام الحافظ محدث العراق أبو سفيان الرؤاسي الكوفي احد الأعلام ولد سنة تسع وعشرين ومئة قاله أحمد بن حنبل وقال خليفة وهارون بن حاتم ولد سنة ثمان وعشرين واشتغل في الصغر وسمع من هشام بن عروة وسليمان الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وابن عون وابن جريج وداود الأودي ويونس بن أبي إسحاق وأسود بن شيبان وهشام بن الغاز والأوزاعي وجعفر بن برقان وزكريا بن أبي زائدة وطلحة بن عمرو المكي وفضيل بن غزوان وأبي جناب الكلبي وحنظلة بن أبي سفيان وأبان بن صمعة وأبان بن عبد الله البجلي وأبان بن يزيد وإبراهيم بن الفضل المخزومي وإبراهيم بن يزيد الخوزي وإدريس بن يزيد وإسماعيل ابن رافع المدني وإسماعيل بن سليمان الأزرق وإسماعيل بن أبي الصفيرا وإسماعيل بن مسلم العبدي وأفلح بن حميد وأيمن بن نابل وبدر بن عثمان وبشير بن المهاجر وحريث بن أبي مطر وأبي خلدة خالد بن دينار وخالد بن طهمان ودلهم بن صالح وسعد ابن أوس وسعدان الجهني وسعيد بن السائب وسعيد بن عبيد الطائي وسلمة بن نبيط وطلحة بن يحيى وعباد بن منصور وعثمان الشحام وعمر بن ذر وعيسى بن طهمان وعيينة بن عبد الرحمن بن جوشن وكهمس والمثنى بن سعيد الضبعي والمثنى بن سعيد الطائي وابن أبي ليلي ومسعر بن حبيب ومسعر بن كدام ومعاوية بن أبي مزرد ومصعب بن سليم وابن أبي ذئب وسفيان وشعبة وإسرائيل وشريك وخلق كثير وكان من بحور العلم وأئمة الحفظ حدث عنه سفيان الثوري أحد شيوخه وعبد الله بن المبارك والفضل بن موسى السيناني وهما أكبر منه ويحيى بن آدم وعبد الرحمن بن مهدي والحميدي ومسدد وعلي وأحمد وابن معين وإسحاق وبنو أبي شيبة وأبو خيثمة وأبو كريب وابن نمير وأبو هشام الرفاعي وعبد الله بن هاشم الطوسي وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وإبراهيم بن عبد الله العبسي وأمم سواهم وكان والده ناظرا على بيت المال بالكوفة وله هيبة وجلالة وروى عن يحيى بن أيوب المقابري قال ورث وكيع من أمه مئة ألف درهم قال يحيى بن يمان لما مات سفيان الثوري جلس وكيع موضعه قال القعنبي كنا عند حماد بن زيد فلما خرج وكيع قالوا هذا راوية سفيان قال حماد إن شئتم قلت أرجح من سفيان الفضل بن محمد الشعراني سمعت يحيى بن أكثم يقول صحبت وكيعا في الحضر والسفر وكان يصوم الدهر ويختم القرآن كل ليلةقلت هذه عبادة يخضع لها ولكنها من مثل إمام من الأئمة الأثرية مفضولة فقد صح نهيه عليه السلام عن صوم الدهر وصح أنه نهى أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث والدين يسر ومتابعة السنة أولى فرضي الله عن وكيع وأين مثل وكيع ومع هذا فكان ملازما لشرب نبيذ الكوفة الذي يسكر الإكثار منه فكان متأولا في شربه ولو تركه تورعا لكان أولى به فإن من توقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه وقد صح النهي والتحريم للنبيذ المذكور وليس هذاموضع هذه الأمور وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك فلا قدوة في خطأ العالم نعم ولا يوبخ بما فعله باجتهاد نسأل الله المسامحة قال يحيى بن معين وكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه وقال أحمد بن حنبل ما رأيت أحدا أوعى للعلم ولا أحفظ من وكيع قلت كان أحمد يعظم وكيعا ويفخمه قال محمد بن عامر المصيصي سألت أحمد وكيع أحب إليك أو يحيى بن سعيد فقال وكيع قلت كيف فضلته على يحيى ويحيى ومكانه من العلم والحفظ والإتقان ما قد علمت قال وكيع كان صديقا لحفص بن غياث فلما ولي القضاء هجره وإن يحيى كان صديقا لمعاذ بن معاذ فلما ولي القضاء لم يهجره يحيي وقال محمد بن علي الوراق عرض القضاء على وكيع فامتنع محمد بن سلام البيكندي سمعت وكيعا يقول من طلب الحديث كما جاء فهو صاحب سنة ومن طلبه ليقوي به رأيه فهو صاحب بدعة قال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر قد حدث وكيع بدمشق فأخذ عنه هشام بن عمار وابن ذكوان قال أحمد بن أبي خيثمة حدثنا محمد بن يزيد حدثني حسينأخو زيدان قال كنت مع وكيع فأقبلنا جميعا من المصيصة أو طرسوس فأتينا الشام فما أتينا بلدا إلا استقبلنا واليها وشهدنا الجمعة بدمشق فلما سلم الإمام أطافوا بوكيع فما انصرف إلى أهله يعني إلى الليل قال فحدث به مليحا ابنه فقال رأيت في جسد أبي آثار خضرة مما زحم ذلك اليوم قال محمد بن عبد الله بن عمار أحرم وكيع من بيت المقدس وقال محمد بن سعد كان وكيع ثقة مأمونا عاليا رفيعا كثير الحديث حجة قال محمود بن غيلان قال لي وكيع اختلفت إلى الأعمش سنين وقال محمد بن خلف التيمي أخبرنا وكيع قال أتيت الأعمش فقلت حدثني قال ما أسمك قلت وكيع قال اسم نبيل ما أحسب إلا سيكون لك نبأ أين تنزل من الكوفة قلت في بني رؤاس قال أين من منزل الجراح بن مليح قلت ذاك أبي وكان على بيت المال قال لي أذهب فجئني بعطائي وتعال حتى أحدثك بخمسة أحاديث فجئت إلى أبي فأخبرته قال خذ نصف العطاء واذهب فإذا حدثك بالخمسة فخذ النصف الآخر حتى تكون عشرة فأتيته بنصف عطائه فوضعه في كفه وقال هكذا ثم سكت فقلت حدثني فأملى علي حديثين فقلت وعدتني بخمسة قال فأين الدراهم كلها أحسب أن أباك أمرك بهذاولم يدر أن الأعمش مدرب قد شهد الوقائع اذهب فجئني بتمامه فجئته فحدثني بخمسة فكان إذا كان كل شهر جئته بعطائه فحدثني بخمسة أحاديث قال قاسم بن يزيد الجرمي كان الثوري يدعو وكيعا وهو غلام فيقول يا رؤاسي تعال أي شيء سمعت فيقول حدثني فلان بكذا وسفيان يتبسم ويتعجب من حفظه قال ابن عمار ما كان بالكوفة في زمان وكيع أفقه ولا أعلم بالحديث من وكيع وكان جهبذا سمعته يقول ما نظرت في كتاب منذ خمس عشرة سنة إلا في صحيفة يوما فقلت له عدوا عليك بالبصرة أربعة أحاديث غلطت فيها قال وحدثتهم بعبادان بنحو من ألف وخمس مئة أربعة أحاديث ليست بكثيرة في ذلك وقال يحيى بن معين سمعت وكيعا يقول ما كتبت عن الثوري قط كنت أتحفظ فإذا رجعت إلى المنزل كتبتها قال محمد بن عمران الأخنسي سمعت يحيى بن يمان يقول نظر سفيان إلى عيني وكيع فقال لا يموت هذا الرؤاسي حتى يكون له شأن فمات سفيان وجلس وكيع مكانه قال أحمد بن أبي الحواري قلت لأبي بكر بن عياش حدثنا قال قد كبرنا ونسينا الحديث اذهب إلى وكيع في بني رؤاس قال الشاذكوني قال لنا أبو نعيم يوما ما دام هذا التنين حيا يعني وكيعا ما يفلح أحدا معه قلت كان وكيع أسمر ضخما سمينا قال ابن عدي حديث عن نوح بن حبيب عن عبد الرزاققال رأيت الثوري وابن عيينه ومعمرا ومالكا ورأيت ورأيت فما رأت عيناي قط مثل وكيع قال المفضل الغلابي كنا بعبادن فقال لي حماد بن مسعدة أحب أن تجيء معي إلى وكيع فأتيناه فسلم عليه وتحدثنا ثم انصرفنا فقال لي حماد يا أبا معاوية قد رأيت الثوري فما كان مثل هذا قال عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول كان وكيع حافظا حافظا ما رأيت مثله وقال بشر بن موسى سمعت أحمد بن حنبل يقول ما رأيت قط مثل وكيع في العلم والحفظ والإسناد والأبواب مع خشوع وورع قلت يقول هذا أحمد مع تحريه وورعه وقد شاهد الكبار مثل هشيم وابن عيينة ويحيى القطان وأبي يوسف القاضي وأمثالهم وكذا روى عن أحمد إبراهيم الحربي قال جعفر بن محمد بن سوار النيسابوري سمعت عبد الصمد بن سليمان البلخي سألت أحمد ابن حنبل عن يحيى بن سعيد وعبد الرحمن ووكيع وأبي نعيم فقال ما رأيت أحفظ من وكيع وكفاك بعبد الرحمن معرفة وإتقانا وما رأيت رجلا أوزن بقوم من غير محاباة ولا أشد تثبتا في أمور الرجال من يحيى بن سعيد وأبو نعيم أقل الأربعة خطأ وهو عندي ثقة موضع الحجة في الحديث وقال صالح بن أحمد قلت لأبي أيما أثبت عندك وكيع أو يزيد فقال ما منهما بحمد الله إلا ثبت وما رأيت أوعى للعلم من وكيع ولا أشبه من أهل النسك منه ولم يختلط بالسلطان وقال الترمذي سمعت أحمد بن الحسن سئل أحمد بن حنبلعن وكيع وابن مهدي فقال وكيع أكبر في القلب وعبد الرحمن إمام وقال زاهد دمشق أحمد بن أبي الحواري ما رأيت فيمن لقيت أخشع من وكيع علي بن الحسين بن حبان عن أبيه سمعت ابن معين يقول ما رأيت أفضل من وكيع قيل ولا ابن المبارك قال قد كان ابن المبارك له فضل ولكن ما رأيت أفضل من وكيع كان يستقبل القبلة ويحفظ حديثه ويقوم الليل ويسرد الصوم ويفتي بقول أبي حنيفة رحمه الله وكان قد سمع منه كثيرا قال صالح بن محمد جزرة سمعت يحيى بن معين يقول ما رأيت أحدا أحفظ من وكيع فقال له رجل ولا هشيم فقال وأين يقع حديث هشيم من حديث وكيع قال الرجل إني سمعت علي بن المديني يقول ما رأيت أحدا أحفظ من يزيد بن هارون فقال كان يزيد يتحفظ كانت له جارية تحفظه من كتاب قال قتيبة سمعت جريرا يقول جاءني ابن المبارك فقلت له يا أبا عبد الرحمن من رجل الكوفة اليوم فسكت عني ثم قال رجل المصرين وكيع تمتام حدثنا يحيى بن أيوب حدثني بعض أصحاب وكيع الذين كانوا يلزمونه أن وكيعا كان لا ينام حتى يقرأ جزءه من كل ليلة ثلث القرآن ثم يقوم في آخر الليل فيقرأ المفصل ثم يجلسفيأخذ في الاستغفار حتى يطلع الفجر وقال أبو سعيد الأشج حدثنا إبراهيم بن وكيع قال كان أبي يصلي فلا يبقى في دارنا أحد إلا صلى حتى جارية لنا سوداء عباس حدثنا يحيى بن معين سمعت وكيعا يقول كثيرا وأي يوم لنا من الموت ورأيته أخد في كتاب الزهد يقرؤه فلما بلغ حديثا منه ترك الكتاب ثم قام فلم يحدث فلما كان من الغد وأخذ فيه بلغ ذلك المكان قام أيضا أيضا ولم يحدث حتى صنع ذلك ثلاثة أيام قلت ليحيى وأي حديث هو قال حديث كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل قال ابن عمار كان وكيع يصوم الدهر ويفطر يوم الشك والعيد وأخبرت أنه كان يشتكي إذا أفطر في هذه الأيام وعن سفيان بن وكيع قال كان أبي يجلس لأصحاب الحديث من بكرة إلى ارتفاع النهار ثم ينصرف فيقيل ثم يصلي الظهر ويقصد الطريق إلى المشرعة التي يصعد منها أصحاب الروايافيريحون نواضحهم فيعلمهم من القرآن ما يؤدون به الفرض إلى حدود العصر ثم يرجع إلى مسجده فيصلي العصر ثم يجلس يدرس القرآن ويذكر الله إلى آخر النهار ثم يدخل منزله فيقدم إليه إفطاره وكان يفطر على نحو عشرة أرطال من الطعام ثم تقدم إليه قرابة فيها نحو من عشرة أرطال من نبيذ فيشرب منها ما طاب له على طعامه ثم يجعلها بين يديه ثم يقوم فيصلي ورده من الليل كلما صلى شيئا شرب منها حتى ينفدها ثم ينام روى هذه الحكاية الدارقطني عن القاضي ابن أم شيبان عن أبيه عن أبي عبد الرحمن بن سفيان بن وكيع عن أبيه قال إسحاق بن بهلول قدم علينا وكيع فنزل في مسجد الفرات وسمعت منه فطلب مني نبيذا فجئته به وأقبلت أقرأ عليه الحديث وهو يشرب فلما نفد ما جئته به أطفأ السراج قلت ما هذا قال لو زدتنا زدناك قال جعفر الطيالسي سمعت يحيى بن معين يقول سمعت رجلا يسأل وكيعا فقال يا أبا سفيان شربت البارحة نبيذا فرأيت فيما يرى النائم كأن رجلا يقول شربت خمرا فقال وكيع ذلك الشيطان وقال نعيم بن حماد تعشينا عند وكيع أو قال تغدينا فقال أي شيء تريدون أجيئكم منه نبيذ الشيوخ أو نبيذ الفتيان فقلتتتكلم بهذا قال هو عندي أحل من ماء الفرات قلت له ماء الفرات لم يختلف في حله وقد اختلف في هذا قلت الرجل سامحه الله لو لم يعتقد إباحته لما قال هذا عن إبراهيم بن شماس قال لو تمنيت كنت أتمنى عقل ابن المبارك وورعه وزهد ابن فضيل ورقته وعبادة وكيع وحفظه وخشوع عيسى بن يونس وصبر حسين الجعفي صبر ولم يتزوج ولم يدخل في شيء من أمر الدنيا وروى بعض الرواة عن وكيع قال قال لي الرشيد إن أهل بلدك طلبوا مني قاضيا وقد رأيت أن أشركك في أمانتي وصالح عملي فخذ عهدك فقلت يا أمير المؤمنين أنا شيخ كبير وإحدى عيني ذاهبة والأخرى ضعيفة قال علي بن خشرم ما رأيت بيد وكيع كتابا قط إنما هو حفظ فسألته عن أدوية الحفظ فقال إن علمتك الدواء استعملته قلت إي والله قال ترك المعاصي ما جربت مثله للحفظ وقال طاهر بن محمد المصيصي سمعت وكيعا يقول لو علمتأن الصلاة أفضل من الحديث ما حدثتكم قال سفيان بن عبد الملك صاحب ابن المبارك كان وكيع أحفظ من ابن المبارك وقال أحمد العجلي وكيع كوفي ثقة عابد صالح أديب من حفاظ الحديث وكان مفتيا وقال أبو عبيد الآجري سئل أبو داود أيما أحفظ وكيع أو عبد الرحمن بن مهدي قال وكيع أحفظ وعبد الرحمن أتقن وقد التقيا بعد العشاء في المسجد الحرام فتواقفا حتى سمعا أذان الصبح عباس وابن أبي خيثمة سمعا يحيى يقول من فضل عبد الرحمن بن مهدي علي وكيع فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قلت هذا كلام رديء فغفر الله ليحيى فالذي أعتقده أنا أن عبد الرحمن أعلم الرجلين وأفضل وأتقن وبكل حال هما إمامان نظيران قال أبو داود ما رئي لوكيع كتاب قط ولا لهشيم ولا لحماد ابن زيد ولا لمعمر قال ابن المديني أوثق أصحاب سفيان الثوري ابن مهدي والقطان ووكيع وقال أبو حاتم أشهد على أحمد بن حنبل قال الثبت عندنابالعراق وكيع ويحيى القطان وعبد الرحمن رواها أحمد بن أبي الحواري عن أحمد بن حنبل أيضا ثم قال فذكرته ليحيى بن معين فقال الثبت عندنا بالعراق وكيع الساجي حدثني أحمد بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول ما رأيت أحفظ من وكيع قال يعقوب الفسوي وبلغه قول يحيى من فضل عبد الرحمن على وكيع فعليه اللعنة كان غير هذا أشبه بكلام أهل العلم ومن حاسب نفسه لم يقل مثل هذا وكيع خير فاضل حافظ وقد سئل أحمد بن حنبل إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بقول من نأخذ فقال نوافق عبد الرحمن أكثر وخاصة في سفيان كان معنيا بحديثه وعبد الرحمن يسلم منه السلف ويجتنب شرب المسكر وكان لا يرى أن يزرع في أرض الفرات قلت عبد الرحمن له جلالة عجيبة وكان يغشى عليه إذا سمع القرآن نقله صاحب شريعة المقارىء عباس الدوري قلت ليحيى حديث الأعمش إذا اختلف وكيع وأبو معاوية قال يوقف حتى يجيء من يتابع أحدهما ثم قال كانت الرحلة إلى وكيع في زمانه قال أبو حاتم الرازي وكيع أحفظ من ابن المباركقال حنبل بن إسحاق سمعت ابن معين يقول رأيت عند مروان ابن معاوية لوحا فيه أسماء شيوخ فلان رافضي وفلان كذا ووكيع رافضي فقلت لمروان وكيع خير منك قال مني قلت نعم فسكت ولو قال لي شيئا لوثب أصحاب الحديث عليه قال فبلغ ذلك وكيعا فقال يحيى صاحبنا وكان بعد ذلك يعرف لي ويرحب قلت مر قول أحمد إن عبد الرحمن يسلم منه السلف والظاهر أن وكيعا فيه تشيع يسير لا يضر إن شاء الله فإنه كوفي في الجملة وقد صنف كتاب فضائل الصحابة سمعناه قدم فيه باب مناقب علي على مناقب عثمان رضي الله عنهما قال الحسين بن محمد بن عفير حدثنا أحمد بن سنان قال كان عبد الرحمن بن مهدي لا يتحدث في مجلسه ولا يقوم أحد ولا يبرى فيه قلم ولا يبتسم أحد وكان وكيع يكونون في مجلسه كأنهم في صلاة فإن أنكر من امرهم شيئا انتعل ودخل وكان ابن نمير يغضب ويصيح وإن رأى من يبري قلما تغير وجهه غضبا قال تميم بن محمد الطوسي سمعت أحمد بن حنبل يقول عليكم بمصنفات وكيع محمد بن أحمد بن مسعود سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول أخطأ وكيع في خمس مئة حديث وقال علي بن المديني كان وكيع يلحن ولو حدثت عنهبألفاظه لكانت عجبا كان يقول حدثنا مسعر عن عيشة نقلها يعقوب بن شيبة عنه وقال أحمد بن حنبل كان وكيع أحفظ من عبد الرحمن بكثير قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ابن مهدي أكثر تصحيفا من وكيع لكنه أقل خطأ وقال إبراهيم الحربي سمعت أحمد يقول ما رأت عيناي مثل وكيع قط يحفظ الحديث جيدا ويذاكر بالفقه فيحسن مع ورع واجتهاد ولا يتكلم في أحد قال الحافظ أحمد بن سهل النيسابوري دخلت على أحمد بن حنبل بعد المحنة فسمعته يقول كان وكيع إمام المسلمين في زمانه قال سلم بن جنادة جالست وكيعا سبع سنين فما رأيته بزق ولا مس حصاة ولا جلس مجلسا فتحرك وما رأيته إلا مستقبل القبلة وما رأيته يحلف بالله وقال أبو سعيد الأشج كنت عند وكيع فجاءه رجل يدعوه إلى عرس فقال أثم نبيذ قال لا قال لا نحضر عرسا ليس فيه نبيذ قال فإني آتيكم به فقام وروى عن وكيع أن رجلا أغلظ له فدخل بيتا فعفر وجهه ثم خرج إلى الرجل فقال زد وكيعا بذنبه فلولاه ما سلطت عليه نصر بن المغيرة البخاري سمعت إبراهيم بن شماس يقول رأيت أفقه الناس وكيعا وأحفظ الناس ابن المبارك وأورع الناس الفضيلقال مروان بن محمد الطاطري ما رأيت فيمن رأيت أخشع من وكيع وما وصف لي أحد قط إلا رأيته دون الصفة إلا وكيعا رأيته فوق ما وصف لي قال سعيد بن منصور قدم وكيع مكة وكان سمينا فقال له الفضيل بن عياض ما هذا السمن وأنت راهب العراق قال هذا من فرحي بالإسلام فأفحمه أبو سعيد الأشج سمعت وكيعا يقول الجهر بالبسملة بدعةقال الفضل بن عنبسة ما رأيت مثل وكيع من ثلاثين سنة وقال إسحاق بن راهويه حفظي وحفظ ابن المبارك تكلف وحفظ وكيع أصلي قام وكيع فاستند وحدث بسبع مئة حديث حفظا وقال محمود بن آدم تذاكر بشر بن السري ووكيع ليلة وأنا أراهما من العشاء إلى الصبح فقلت لبشر كيف رأيته قال ما رأيت أحفظ منه وقال سهل بن عثمان ما رأيت أحفظ من وكيع قال أحمد بن حنبل كان وكيع مطبوع الحفظ وقال محمد بن عبد الله بن نمير كانوا إذا رأوا وكيعا سكتوا يعني في الحفظ والإجلال وقال أبو حاتم سئل أحمد عن يحيى وابن مهدي ووكيع فقال وكيع أسردهم أبو زرعة الرازي سمعت أبا جعفر الجمال يقول أتينا وكيعا فخرج بعد ساعة وعليه ثياب مغسولة فلما بصرنا به فزعنا من النور الذي رأيناه يتلألأ من وجهه فقال رجل بجنبي أهذا ملك فتعجبنا من ذلك النور وقال أحمد بن سنان رأيت وكيعا إذا قام في الصلاة ليس يتحرك منه شيء لا يزول ولا يميل على رجل دون الأخرى قال أحمد بن أبي الحواري سمعت وكيعا يقول ما نعيش إلافي سترة ولو كشف الغطاء لكشف عن أمر عظيم الصدق النية قال الفلاس ما سمعت وكيعا ذاكرا أحدا بسوء قط قلت مع إمامته كلامه نزر جدا في الرجال قال أحمد بن أبي الحواري عن وكيع ما أخذت حديثا قط عرضا فذكرت هذا لابن معين فقال وكيع عندنا ثبت قال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير وكيع عن الثوري غاية الإسناد ليس بعده شيء ما أعدل بوكيع أحدا فقيل له فأبو معاوية فنفر من ذلك قلت أصح إسناد بالعراق وغيرها أحمد بن حنبل عن وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي المسند بهذا السند عدة متون قال عبد الله بن هاشم خرج علينا وكيع يوما فقال أي الإسنادين أحب إليكم الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله أو سفيان عن منصور عن إبراهيم عن عبد الله فقلنا الأعمش فإنه أعلى فقال بل الثاني فإنه فقيه عن فقيه عن فقيه عن فقيه والآخر شيخ عن شيخ وحديث يتداوله الفقهاء خير من حديث يتداوله الشيوخنوح بن حبيب حدثنا وكيع حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حضرت موت سفيان فكان عامة كلامة ما أشد الموت قال نوح فأتيت عبد الرحمن فقلت له حدثنا عنك وكيع فكان متكئا فقعد وقال أنا حدثت أبا سفيان جزاه الله خيرا ومن مثل أبي سفيان وما يقال لمثل أبي سفيان وقيل إن وكيعا وصل إنسانا مرة بصرة دنانير لكونه كتب من محبرة ذلك الإنسان وقال اعذر فلا أملك غيرها علي بن خشرم سمعت وكيعا يقول لا يكمل الرجل حتى يكتب عمن هو فوقه وعمن هو مثله وعمن هو دونه وعن مليح بن وكيع قال لما نزل بأبي الموت أخرج يديه فقال يا بني ترى يدي ما ضربت بهما شيئا قط قال مليح فحدثت بهذا داود بن يحيى بن يمان فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم فقلت يا رسول الله من الأبدال قال الذين لا يضربون بأيديهم شيئا وإن وكيعا منهم قلت بل الذي يضرب بيده في سبيل الله أشرف وأفضل محنة وكيع وهي غريبة تورط فيها ولم يرد إلا خيرا ولكن فاتته سكتة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع فليتق عبد ربه ولا يخافن إلا ذنبهقال علي بن خشرم حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله البهي أن أبا بكر الصديق جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فأكب عليه فقبله وقال بأبي وأمي ما أطيب حياتك وميتتك ثم قال البهي وكان ترك يوما وليلة حتى ربا بطنه وانثنت خنصراه قال ابن خشرم فلما حدث وكيع بهذا بمكة اجتمعت قريش وأرادوا صلب وكيع ونصبوا خشبة لصلبه فجاء سفيان بن عيينه فقال لهم الله الله هذا فقيه أهل العراق وابن فقيهه وهذا حديث معروف قال سفيان ولم أكن سمعته إلا أني أردت تخليص وكيع قال علي بن خشرم سمعت الحديث من وكيع بعدما أرادوا صلبه فتعجبت من جسارته وأخبرت أن وكيعا احتج فقال إن عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم عمر قالوا لم يمت رسول الله فأراد الله أن يريهم آية الموت رواها أحمد بن محمد بن علي بن رزين الباشاني قال حدثنا علي ابن خشرم وروى الحديث عن وكيع قتيبة بن سعيد فهذه زلة عالم فما لوكيع ولرواية هذا الخبر المنكر المنقطع الإسناد كادت نفسه أن تذهب غلطا والقائمون عليه معذورون بل مأجورون فإنهم تخيلوا من إشاعة هذا الخبر المردود غضا ما لمنصب النبوة وهو في بادىء الرأي يوهم ذلك ولكن إذا تأملته فلا بأس إن شاء الله بذلك فإن الحي قد يربو جوفه وتسترخي مفاصله وذلك تفرع من الامراض وأشد الناس بلاء الأنبياء وإنما المحذور أنتجوز عليه تغير سائر موتى الآدميين ورائحتهم وأكل الارض لأجسادهم والنبي صلى الله عليه وسلم فمفارق لسائر أمته في ذلك فلا يبلى ولا تأكل الأرض جسده ولا يتغير ريحه بل هو الآن وما زال أطيب ريحا من المسك وهو حي في لحده حياة مثله في البرزخ التي هي أكمل من حياة سائر النبيين وحياتهم بلا ريب أتم وأشرف من حياة الشهداء الذين هم بنص الكتاب ^ أحياء عند ربهم يرزقون ^ آل عمران 169 وهؤلاء حياتهم الآن التي في عالم البرزخ حق ولكن ليست هي حياة الدنيا من كل وجه ولا حياة أهل الجنة من كل وجه ولهم شبه بحياة أهل الكهف ومن ذلك اجتماع آدم وموسى لما احتج عليه موسى وحجه آدم بالعلم السابق كان اجتماعهما حقا وهما في عالم البرزخ وكذلك نبينا صلى الله عليه وسلم أخبر أنه رأى في السماوات آدم وموسى وإبراهيم وإدريس وعيسى وسلم عليهم وطالت محاورته معموسى هذا كله حق والذي منهم لم يذق الموت بعد هو عيسى عليه السلام فقد تبرهن لك أن نبينا صلى الله عليه وسلم ما زال طيبا مطيبا وإن الأرض محرم عليها أكل أجساد الأنبياء وهذا شيء سبيله التوقيف وما عنف النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة رضي الله عنهم لما قالوا له بلا علم وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يعني قد بليت فقال إن الله حرم على الارض أن تأكل أجساد الأنبياء وهذا بحث معترض في الاعتذار عن إمام من أئمة المسلمين وقد قام في الدفع عنه مثل إمام الحجاز سفيان بن عيينة ولولا أن هذه الواقعة في عدة كتب وفي مثل تاريخ الحافظ ابن عساكر وفي كامل الحافظ ابن عدي لأعرضت عنها جملة ففيها عبرة حتى قالالحافظ يعقوب الفسوي في تاريخه وفي هذه السنة حدث وكيع بمكة عن ابن أبي خالد عن البهي فذكر الحديث ثم قال فرفع ذلك إلى العثماني فحبسه وعزم على قتله ونصبت خشبة خارج الحرم وبلغ وكيعا وهو محبوس قال الحارث بن صديق فدخلت عليه لما بلغني وقد سبق إليه الخبر قال وكان بينه وبين ابن عيينه يومئذ متباعد فقال لي ما أرانا إلا قد اضطررنا إلى هذا الرجل واحتجنا إليه فقلت دع هذا عنك فإن لم يدركك قتلت فأرسل إلى سفيان وفزع إليه فدخل سفيان على العثماني يعني متولي مكة فكلمه فيه والعثماني يأبى عليه فقال له سفيان إني لك ناصح هذا رجل من أهل العلم وله عشيرة وولده بباب أمير المؤمنين فشخص لمناظرتهم قال فعمل فيه كلام سفيان فأمر بإطلاقه فرجعت إلى وكيع فأخبرته فركب حمارا وحملنا متاعه وسافر فدخلت على العثماني من الغد فقلت الحمد لله الذي لم تبتل بهذا الرجل وسلمك الله قال يا حارث ما ندمت على شيء ندامتي على تخليته خطر ببالي هذه الليلة حديث جابر بن عبد الله قال حولت أبي والشهداء بعد أربعين سنة فوجدناهم رطابا يثنون لم يتغير منهم شيء ثم قال الفسوي فسمعت سعيد بن منصور يقولكنا بالمدينة فكتب أهل مكة إلى أهل المدينة بالذي كان من وكيع وقالوا إذا قدم عليكم فلا تتكلوا على الوالي وارجموه حتى تقتلوه قال فعرضوا علي ذلك وبلغنا الذي هم عليه فبعثنا بريدا إلى وكيع أن لا يأتي المدينة ويمضي من طريق الربذة وكان قد جاوز مفرق الطريقتين فلما أتاه البريد رد ومضى إلى الكوفة ونقل الحافظ ابن عدي في ترجمة عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد أنه هو الذي أفتى بمكة بقتل وكيع وقال ابن عدي أخبرنا محمد بن عيسى المروزي فيما كتب إلي قال حدثنا أبي عيسى بن محمد قال حدثنا العباس بن مصعب حدثنا قتيبة حدثنا وكيع حدثنا إسماعيل بن أبي خالد فساق الحديث ثم قال قتيبة حدث وكيع بمكة بهذا سنة حج الرشيد فقدموه إليه فدعا الرشيد سفيان بن عيينه وعبد المجيد بن أبي رواد فأما عبد المجيد فإنه قال يجب أن يقتل فإنه لم يرو هذا إلا من في قلبه غش للنبي صلى الله عليه وسلم وقال سفيان لا قتل عليه رجل سمع حديثا فأرواه والمدينة شديدة الحر توفي النبي صلى الله عليه وسلم فترك ليلتين لأن القوم في إصلاح أمر الأمة واختلفت قريش والأنصار فمن ذلك تغير قال قتيبة فكان وكيع إذا ذكر فعل عبد المجيد قال ذاك جاهل سمع حديثا لم يعرف وجهه فتكلم بما تكلم قلت فرضنا أنه ما فهم توجيه الحديث على ما تزعم أفمالك عقل وورع أما سمعت قول الإمام علي حدثوا الناس بما يعرفونودعوا ما ينكرون أتحبون أن يكذب الله ورسوله أما سمعت في الحديث ما أنت محدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم ثم إن وكيعا بعدها تجاسر وحج وأدركه الأجل بفيد قال أبو حاتم الرازي حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا وكيع بحديث في الكرسي قال فاقشعر رجل عند وكيع فغضب وقال أدركنا الأعمش والثوري يحدثون بهذه الأحاديث ولا ينكرونها قال يحيى بن يحيى التميمي سمعت وكيعا يقول من شك أن القرآن كلام الله يعني غير مخلوق فهو كافر وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي سمعت وكيعا يقول نسلم هذه الأحاديث كما جاءت ولا نقول كيف كذا ولا لم كذا يعني مثل حديث يحمل السماوات على إصبعقال أبو هشام الرفاعي سمعت وكيعا يقول من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أنه محدث ومن زعم أن القرآن محدث فقد كفر قال علي بن عثام مرض وكيع فدخلنا عليه فقال إن سفيان أتاني فبشرني بجواره فأنا مبادر إليه قال أبو هشام الرفاعي مات وكيع سنة سبع وتسعين ومئة يوم عاشوراء فدفن بفيد يعني راجعا من الحج وقال أحمد بن حنبل حج وكيع سنة ست وتسعين ومات بفيد قلت عاش ثمانيا وستين سنة سوى شهر أو شهرين قال قيس بن أنيف سمعت يحيى بن جعفر البيكندي سمعت عبد الرزاق يقول يا أهل خراسان إنه نعي لي إمام خراسان يعني وكيعا قال فاهتممنا لذلك ثم قال بعدا لكم يا معشر الكلاب إذا سمعتم من أحد شيئا اشتهيتم موته أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد بن علي الهمذاني الزاهد بقراءتي أخبركم أحمد بن أبي الفتح الدقاق وأبو الفرج بن عبد السلام وأخبرنا أبو حفص الطائي عن أبي اليمن الكندي قالوا أخبرنا أبو الفضل محمد بن عمر القاضي وأخبرنا أحمد بن هبة الله أنبأنا عبد المعز بن محمد الهروي أخبرنا يوسفابن ايوب الزاهد ح وأخبرنا عمر بن عبد المنعم عن عبد الجليل بن مندويه أخبرنا نصر بن مظفر قالوا ثلاثتهم أخبرنا أبو الحسين احمد ابن محمد بن النقور أخبرنا علي بن عمر الحربي حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي حدثنا يحيى بن معين حدثنا علي بن هاشم ووكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات صاحبكم فدعوه رواه أبو داود أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ويوسف بن أحمد قالا أخبرنا سعيد بن أحمد بن البناء أخبرنا أبو القاسم بن البسري أخبرنا أبو طاهر المخلص حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن هشام عن قتادة عن أنس عن زيد بن ثابت قال تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة قلنا كم كان قدر ما بينهما قال خمسون آية أخرجه مسلم عن ابن أبي شيبة على الموافقة أخبرنا عمر بن عبد المنعم أخبرنا عبد الصمد بن محمد القاضي وأنا حاضر أخبرنا علي بن المسلم أخبرنا الحسين بن محمد القرشي أخبرنا محمد بن أحمد الغساني حدثنا محمد بن الحسنالبغدادي بالرملة حدثنا محمد بن حسان الأزرق حدثنا وكيع حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الإدام الخلTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:10211. - pg:Vol:11] وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي أبو سفيان الكوفي الحافظ روى عن أبيه وإسماعيل بن أبي خالد وأيمن بن نابل وعكرمة بن عمار وهشام بن عروة والأعمش وتوبة أبي صدقة وجرير بن حازم وعبد الله بن سعيد بن أبي هند ومعروف بن خربوذ وابن عون وعبد الرحمن بن الغسيل وأبي خلدة خالد بن دينار وسلمة بن نبيط وعيسى بن طهمان ومصعب بن سليم ومسعر بن حبيب الجرمي وعبد المجيد بن وهب العقيلي وابن جريج والأوزاعي ومالك وأسامة بن زيد الليثي وإسرائيل وإسماعيل بن مسلم العبدي والبختري بن المختار وبدر بن عثمان وجعفر بن برقان وحاجب بن عمر وحريث بن أبي مطر وحنظلة بن أبي سفيان والحسن وعلي ابني صالح بن حيي وزكرياء بن إسحاق وزكرياء بن أبي زائدة وسعيد بن عبيد الطاحي وسفيان الثوري وشعبة وطلحة بن يحيى بن طلحة وعبد الحميد بن جعفر والأوزاعي وعثمان الشحام وعزرة بن ثابت وعلي بن المبارك وعمر بن ذر وعمران بن حدير ومعاوية بن أبي مزرد ومعروف بن واصل ونافع بن عمر الجمحي وموسى بن علي بن رباح ويزيد بن إبراهيم التستري وفضيل بن غزوان وكهمس بن الحسن ومالك بن مغول وابن أبي ذئب وابن أبي ليلى ومحمد بن قيس الأسدي ومساور الوراق وهشام الدستوائي وهشام بن سعد ويعلى بن الحارث وأبي سنان الشيباني الصغير وأفلح بن حميد وحماد بن سلمة وحماد بن نجيح وزمعة بن صالح وسعد بن أوس العبسي وسعيد بن عبد العزيز التنوخي وسليمان بن المغيرة وصالح بن أبي الأخضر وعبد الله بن عمر العمري وعبد العزيز بن أبي رواد وفضيل بن مرزوق وقره بن خالد ومبارك بن فضالة وموسى بن عبيدة الربذي ونافع بن عمر الجمحي وهمام بن يحيى ويونس بن أبي إسحاق وأبي شهاب الحناط الأكبر وأبي هلال الراسبي ويزيد بن زياد بن أبي الجعد وخلق كثير روى عنه ابناؤه سفيان ومليح وعبيد ومستمليه محمد بن أبان البلخي وشيخه سفيان الثوري وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد وعلي ويحيى وإسحاق وابنا أبي شيبة وأبو خيثمة والحميدي والقعنبي والأشج وعلي بن خشرم ومسدد ومحمد بن سلام وابن أبي عمر ونصر بن علي ويحيى بن يحيى النيسابوري ومحمد بن الصباح الدولابي وإبراهيم بن سعد الجوهري ومحمد بن رافع وآخرون آخرهم إبراهيم بن عبد الله العبسي القصار قال القعنبي كنا عند حماد بن زيد فجاء وكيع فقالوا هذا رواية سفيان فقال حماد لو شئت قلت هذا أرجح من سفيان وقال المروذي قلت لأحمد من أصحاب سفيان قال وكيع ويحيى وعبد الرحمن قلت قدمت وكيعا قال وكيع شيخ وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما رأيت أوعي للعلم من وكيع ولا أحفظ منه قال وسمعت أبي يقول كان مطبوع الحفظ وكان وكيع حافظا حافظا وكان أحفظ من عبد الرحمن بن مهدي كثيرا كثيرا وقال في موضع آخر بن مهدي أكثر تصحيفا من وكيع ووكيع أكثر خطأ منه وقال في موضع آخر أخطأ وكيع في خمسمائة حديث وقال صالح بن أحمد قلت لأبي أيما أثبت عندك وكيع أو يزيد وقال ما منهما بحمد الله تعالى إلا ثبت قلت فأيهما أصلح قال ما منهما إلا صالح إلا أن وكيعا لم يتلطخ بالسلطان وما رأيت أحدا أوعي للعلم منه ولا أشبه بأهل النسك منه وقال الدوري ذاكرت أحمد بحديث فقال من حدثك قلت شبابة قال لكن حدثني من لم تر عيناك مثله وكيع وقال علي بن عثمان النفيلي قلت لأحمد أن أبا قتادة يتكلم في وكيع قال من كذب بأهل الصدق فهو الكذاب وقال محمد بن عامر المصيصي سألت أحمد وكيع أحب إليك أو يحيى بن سعيد قال وكيع قلت لم قال كان وكيع صديقا لحفص بن غياث فلما ولي القضاء هجره وكان يحيى بن سعيد صديقا لمعاذ بن معاذ فلما ولي القضاء لم يهجره وحكي محمد بن علي الوراق عن أحمد مثل ذلك سواء في وكيع وابن مهدي وزاد قد عرض علي وكيع القضاء فامتنع منه وقال بشر بن موسى عن أحمد ما رأيت مثل وكيع في الحفظ والإسناد والأبواب مع خشوع وورع وحكي إبراهيم الحربي عن أحمد نحو ذلك وزاد ويذاكر بالفقه فيحسن ولا يتكلم في أحد وقال أحمد بن الحسن الترمذي عن أحمد وكيع أكبر في القلب وعبد الرحمن بن مهدي إمام وقال أحمد بن سهل بن بحر عن أحمد كان وكيع إمام المسلمين في وقته وقال عبد الصمد بن سليمان سألت أحمد عن يحيى بن سعيد وابن مهدي ووكيع وأبي نعيم فقال ما رأيت أحفظ من وكيع وكفاء بعبد الرحمن معرفة وإتقانا وما رأيت أوزن لقوم من غير محاباة ولا أشد تثبتا في الرجال من يحيى وأبو نعيم أقل الأربعة خطأ وقال حنبل عن أحمد ما رأيت بالبصرة مثل يحيى وبعده عبد الرحمن وعبد الرحمن أفقه الرجلين قيل له فوكيع وأبو نعيم قال أبو نعيم أعلم بالشيوخ واساميهم ووكيع أفقه وقال يعقوب بن سفيان سئل أحمد إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بقول من تأخذ فقال عبد الرحمن موافق ويسلم عليه السلف ويجتنب شرب النبيذ وقال نعيم بن محمد الطوسي سمعت أحمد يقول عليكم بمصنفات وكيع وقال أبو حاتم أشهد علي أحمد يقول الثبت عندنا بالعراق وكيع ويحيى بن عبد الرحمن وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد بن أبي الحواري سمعت أحمد بن حنبل يقول فذكر مثله قال فذكرت ذلك لابن معين فقال الثبت بالعراق وكيع وقال حسين بن حبان عن بن معين ما رأيت أفضل من وكيع قيل له فابن المبارك قال قد كان له فضل ولكن ما رأيت أفضل من وكيع كان يستقبل القبلة ويحفظ حديثه ويقوم الليل ويسرد الصوم ويفتي بقول أبي حنيفة وقال محمد بن نعيم البلخي سمعت بن معين يقول والله ما رأيت أحدا يحدث الله تعالى غير وكيع وما رأيت أحفظ منه ووكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه وقال أبو داود السنجي عن بن معين ما رأيت رجلا يحدث لله تعالى إلا وكيعا والقعنبي وقال الدوري عنه ما رأيت من يحدث لله تعالى إلا ستة أو سبعة ديانة بن المبارك وحسين الجعفي ووكيع وسعيد بن عامر وأبو داود الحفري والقعنبي وقال أيضا عنه وكيع أثبت من بن أبي زائدة وقال أيضا وكيع أثبت من عبد الرحمن في سفيان قال ورأيت يحيى يميل إلي وكيع ميلا شديدا فقلت له إذا اختلف وكيع وأبو معاوية في الأعمش قال يكون موقوفا حتي يجيء من يتابع أحدهما قلت فحفص قال من يحدث عنه قلت ابنه فكأنه لم يقنع بهذا وقال إنما كانت الرحلة إلي وكيع في زمانه وقال صالح بن محمد عن بن معين ما رأيت أحفظ من وكيع قيل له ولا هشيم قال وأين يقع حديث هشيم من حديث وكيع وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين أبو معاوية أحب إليك في الأعمش أو وكيع قال أبو معاوية أعلم به ووكيع ثقة قال وقلت له عبد الرحمن أحب إليك في سفيان أو وكيع قال وكيع قلت فأبو نعيم قال وكيع قلت فابن المبارك أو وكيع فلم يفضل وقال عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة عن بن معين ثقات الناس أربعة وكيع ويعلى بن عبيد والقعنبي وأحمد بن حنبل وقال حنبل عن بن معين رأيت عند مروان بن معاوية لوحا مكتوب فيه أسماء شيوخ فلان كذا وفلان كذا ووكيع رافضي قال يحيى فقلت له وكيع خير منك قال مني قلت نعم قال فسكت وقال محمد بن خلف عن وكيع أتيت الأعمش فقلت حدثني قال ما اسمك قلت وكيع قال اسم نبيل ما أحسبه إلا سيكون لك نبأ وقال بن عمار الموصلي سمعت قاسما الجرمي يقول كان سفيان يدعو وكيعا وهو غلام فيقول أي شيء سمعته فيقول حدثني فلان كذا قال وسفيان يتبسم ويتعجب من حفظه قال بن عمار ما كان بالكوفة في زمان وكيع أفقه منه ولا أعلم بالحديث كان جهبذا قال بن عمار قلت له عدوا عليك بالبصرة أربعة أحاديث غلطت فيها فقال حدثتهم بعبادان بنحو من ألف وخمسمائة وأربعة ليس بكثير في ألف وخمسمائة وقال يحيى بن يمان قال سفيان يرون هذا الرؤاسي لا يموت حتي يكون له شأن قال يحيى بن يمان فمات سفيان وجلس وكيع في موضعه وقال عيسى بن يونس خرجت من الكوفة وما بها واو وعن إسماعيل بن أبي خالد مني الاغليم يقال له وكيع وقال أحمد بن أبي الحواري قلت لأبي بكر بن عياش حدثنا قال قد كبرنا ونسينا اذهبوا إلي وكيع وقال قتيبة عن أبي بكر نحوه وقال الشاذكوني وابن عمار قال لنا أبو نعيم ما دام هذا يعني وكيعا حيا ما يفلح أحد معه وقال أحمد بن سيار عن صالح بن سفيان قدم وكيع مكة فانجفل الناس إليه وحج تلك السنة غير واحد من العلماء كان ممن قدم عبد الرزق قال فخرج ونظر إلي مجلسه فلم ير أحدا فاغتم ثم خرج فلقي رجلا فقال ما للناس وقال قدم وكيع قال فحمد الله تعالى وقال ظننت أن الناس تركوا حديثي قال وأما أبو أسامة فلما خرج ولم ير أحدا وسمع بوكيع قال هو التنين لا يقع مكانا إلا احرق ما حوله وقال أبو هشام الرفاعي دخلت المسجد الحرام فإذا عبيد الله بن موسى يحدث والناس حوله كثير قال فطفت أسبوعا ثم جئت فإذا عبيد الله قاعد وحده فقلت ما هذا قال قدم التنين فأخذهم يعني وكيعا وقال نوح بن حبيب القومسي رأيت الثوري ومعمرا ومالكا فما رأت عيناي مثل وكيع وقال الغلابي كنا بعبادان فقال لي حماد بن مسعدة أحب أن تجيء معي إلي وكيع فجئناه فلما خرجنا قال لي حماد قد رأيت الثوري فما كان مثل هذا وقال علي بن خشرم رأيت وكيعا وما رأيت بيده كتابا قط إنما هو يحفظ فسألته عن دواء الحفظ فقال ترك المعاصي ما جربت مثله للحفظ وقال هارون الحمال ما رأيت أخشع من وكيع وكذا قال مروان بن محمد وزاد وما وصف لي أحد إلا رأيته دون الصفة إلا وكيع فإني رأيته فوق ما وصف لي وقال بن عمار أخبرت عن شريك أن رجلا ادعي عنده علي آخر بمائة ألف دينار فأقر فقال أما أنه لو أنكر لم أقبل عليه شهادة أحد بالكوفة إلا شهادة وكيع وعبد الله بن نمير وقال قتيبة عن جرير جاءني بن المبارك فقلت من دخل الكوفة اليوم قال رجل المصرين وكيع وقال يحيى بن أكثم صحبت وكيعا في الحضر والسفر فكان يصوم الدهر ويختم كل ليلة وقال سلم بن جنادة جالست وكيعا سبع سنين فما رأيته بزق ولامس حصاة ولا تحرك من مجلسه إلا مستقبل القبلة وما رأيته يحلف بالله العظيم وقال يحيى بن أيوب عن معاوية الهمداني كان وكيع يوتي بطعامه ولباسه ولا يسأل عن شيء ولا يطلب شيئا وقال سعيد بن منصور قدم وكيع مكة فقال له فضيل ما هذا السمن وأنت راهب العراق فقال له وكيع هذا من فرحي بالإسلام وقال أبو داود بن رشيد عن إبراهيم بن شماس كنت أتمني عقل بن المبارك وورعه وزهد فضيل ورقته وعبادة وكيع وحفظه وخشوع عيسى بن يونس وصبر حسين بن علي الجعفي وقال سفيان بن عبد الملك كان وكيع أحفظ من بن المبارك وقال محمد بن عبد الله بن نمير وكيع أعلم بالحديث من بن إدريس ولكن ليس هو مثله وكانوا إذا رأوا وكيعا سكتوا قال وسمع وكيع من سعيد بن أبي عروبة بآخره وقال بن سعد كان ثقة مأمونا عاليا رفيع القدر كثير الحديث حجة وقال العجلي كوفي ثقة عابد صالح أديب من حفاظ الحديث وكان يفتي قال هارون بن حاتم سمعت وكيعا يقول ولدت سنة ثمان وعشرين ومائة وقيل ولد سنة سبع وقيل سنة تسع وقال خليفة وغيره مات سنة ست وتسعين وقال أحمد حج وكيع سنة ست ومات في الطريق وقال محمد بن سعد وأبو هشام مات بفيد منصرفا من الحج سنة سبع زاد أبو هشام يوم عاشوراء قلت وقال الآجري قلت لأبي داود أيما أثبت وكيع أو بن أبي زائدة قال وكيع وقال يعقوب بن شيبة كان خيرا فاضلا حافظا وقال بن حبان في الثقات كان حافظا متقنا وقال أبو داود كان أبوه علي بيت المال فكان إذا روى عنه قرنه بآخر وقال إسحاق بن راهويه كان حفظه طبعا وحفظنا بتكلف وقال يحيى بن يحيى لم أر من الرجال أحفظ منه وقال علي بن المديني كان وكيع يلحن ولو حدث بالفاظه لكان عجبا كان يقول حدثنا مسعر عن عيينة وقال محمد بن نصر المروزي كان يحدث بآخره من حفظه فيغير ألفاظ الحديث كأنه كان يحدث بالمعني ولم يكن من أهل اللسان >> ع الستة Mezan al-A'tadal al-Dhahbi - ميزان الاعتدال في نقد الرجال- الذهبي [ Hadith Narrator, Id:9356. - pg:Vol:4] وكيع ( 3 ) بن الجراح بن مليح ، أبو سفيان الرؤاسى الكوفى الحافظ أحد الائمة الاعلام . * ( هامش ) * ( 1 ) وثق ، كذا في الكاشف . وفى التذهيب : في ثقات ابن حبان ( هامش س ) . ( 2 ) ويقال ابن حدس . ذكر الاختلاف في اسم والده ابن حبان في ثقاته وقال : وأرجو أن يكون الصواب بالحاء ، سمعت الجواليقى يقول : إنه الصواب ( هامش س ) ، والتهذيب . ( 3 ) ليس في س ، ن . ( * ) قال ابن المدينى : كان وكيع يلحن ، ولو حدثت بألفاظه لكانت عجبا ، كان يقول : حدثنا الشعبى ، عن عائشة . وسئل أحمد بن حنبل : إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن ابن مهدى بقول من نأخذ ؟ فقال : عبدالرحمن يوافق أكثر وخاصة في سفيان ، وعبد الرحمن يسلم منه السلف ويجتنب شرب المسكر . وكان لا يرى أن تزرع أرض الفرات . قال ابن المدينى في التهذيب : وكيع كان فيه تشيع قليل . قال ابن حنبل : سمعت يحيى بن معين يقول : رأيت عند مروان بن معاوية لوحا فيه فلان كذا ، فلان رافضي . فقلت له : وكيع خير منك . قال : منى ؟ قلت : نعم . فما قال لى شيئا ، ولو قال شيئا لوثب عليه أصحاب الحديث . فبلغ ذلك وكيعا ، فقال : يحيى صاحبنا . Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:7414. - pg:581] وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي بضم الراء وهمزة ثم مهملة أبو سفيان الكوفي ثقة حافظ عابد من كبار التاسعة مات في آخر سنة ست و [ أو ] أول سنة سبع وتسعين [ ومائة ] وله سبعون سنة ع
[Show/Hide Resource Info]