7th generation: The leading Successors (kubbar atba' al-tabi’un) or older followers of the Tabi’een such as Malik ibn Anas and Sufyan at-Thawri. طبقة السابعة: طبقة كبار أتباع التابعين، كمالك والثوري
Muhammad bin 'Abdur Rahman b. Abi Dh'ab محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب
Scholar:
20177 - Muhammad bin 'Abdur Rahman b. Abi Dh'ab [Abu al-Harith]
Succ. (Taba' Tabi') [7th generation]
Full Name:
Muhammad bin 'Abdur Rahman bin al-Mughira bin al-Harith bin Hisham
7063 محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود أبو الحارث محمد بن أبي ذئب العامري العامري, المدني, المخزومي, القرشي ابن أبي ذئب القدرية ثقة فقيه فاضل 7 159 82 77 المدينة, الكوفة الكوفة خاله الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذئب, أمه بريهة بنت عبد الرحمن 1 [5408] ع محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب واسمه هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب القرشي العامري أبو الحارث المدني أمه بريهة بنت عبد الرحمن وخاله الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، قاله مصعب بن عبد الله الزبيري
روى عن 1- إسحاق بن يزيد الهذلي د ت ق 2- والأسود بن العلاء بن جارية الثقفي س 3- وأسيد بن أبي أسيد البراد ت س ق 4- وجبير بن أبي صالح بخ 5- وخاله الحارث بن عبد الرحمن القرشي 4 6- والحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب س 7- والحكم بن مسلم بن الحكم السالمي مد 8- والزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري س ق 9- وسعيد بن خالد القارظي د س ق 10- وسعيد بن أبي سعيد المقبري خ م 11- وسعيد بن سمعان ر د ت س 12- وسليمان بن عبد الرحمن بن ثوبان س 13- وشرحبيل بن سعد مولى الأنصار د 14- وشعبة مولى ابن عباس د 15- وصالح بن حسان مد 16- وصالح بن أبي حسان س 17- وصالح بن كثير مد 18- وصالح بن نبهان د تم ق مولى التوءمة 19- وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان 20- وعبد الله بن السائب بن يزيد بخ د ت 21- وعبد الرحمن بن عطاء المدني د ت 22- وابنه عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب 23- وعبد الرحمن بن مهران د ق مولى بني هاشم 24- وعبد العزيز بن عبد الله العمري س 25- وعبد العزيز بن عياش س 26- وعبيد بن سلمان الأعرج 27- وعثمان بن عبد الله بن سراقة خ 28- وعثمان بن محمد الأخنسي س 29- وعجلان مولى المشمعل س 30- وعقبة بن عبد الرحمن بن أبي معمر ق 31- وعكرمة مولى ابن عباس 32- وعمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام س 33- وقارظ بن شيبة د ق 34- والقاسم بن عباس م د ت سي ق 35- وأبي جابر محمد بن عبد الرحمن البياضي 36- ومحمد بن عمرو بن عطاء س ق 37- ومحمد بن قيس المدني س ق 38- ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري خ م د س ق 39- ومحمد بن المنكدر خ س 40- ومحمد بن فلان بن طلحة بخ 41- ومخلد بن خفاف الغفاري 4 42- ومسلم بن جندب الهذلي عخ تم 43- وأخيه المغيرة بن عبد الرحمن بن أبي ذئب 44- والمنذر بن أبي المنذر سي 45- ومهاجر بن مسمار م 46- ونافع بن أبي نافع البزاز د ت س 47- ونافع مولى ابن عمر خ م ق 48- ويزيد بن خصيفة 49- ويزيد بن عبد الله بن قسيط خ د ت س 50- وأبي المعتمر بن عمرو بن رافع المدني د ق 51- وأبي الوليد مولى عمرو بن خداش
روى عنه 1- أحمد بن عبد الله بن يونس د 2- وآدم بن أبي إياس خ 3- وإسحاق بن سليمان الرازي ق 4- وإسحاق بن محمد الفروي د 5- وأسد بن موسى خت 6- وبهلول بن مورق 7- وحجاج بن محمد الأعور مق س 8- وحسين بن محمد المروذي 9- وحماد بن خالد الحناط د ت 10- وحماد بن مسعدة د 11- وروح بن عبادة 12- وسعد بن إبراهيم بن سعد س 13- وسفيان الثوري وهو من أقرانه 14- وشبابة بن سوار م د ق 15- وشعيب بن إسحاق الدمشقي د 16- وأبو عاصم الضحاك بن مخلد س 17- وعاصم بن علي بن عاصم الواسطي خ 18- وعبد الله بن رجاء المكي 19- وعبد الله بن المبارك خ سي 20- وعبد الله بن مسلمة القعنبي س 21- وعبد الله بن نافع الصائغ د 22- وعبد الله بن نمير م 23- وعبد الله بن وهب م س 24- وعبد الرحمن بن أبي الرجال س 25- وعثمان بن عبد الرحمن الحراني الطرائفي د 26- وعثمان بن عثمان الغطفاني س 27- وعثمان بن عمر بن فارس خ سي 28- وعلي بن الجعد 29- وعمر بن حبيب القاضي ق 30- وعيسى بن المغيرة بخ 31- وغسان بن عبيد 32- وأبو نعيم الفضل بن دكين خ 33- والقاسم بن يزيد الجرمي سي 34- ومحمد بن إبراهيم بن دينار خ سي 35- ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك خ م د ت س 36- ومحمد بن عمر الواقدي 37- ومعلى بن عبد الرحمن الواسطي ق 38- ومعمر بن راشد وهو من أقرانه 39- ومعن بن عيسى القزاز خ س ق 40- ووكيع بن الجراح م 41- والوليد بن مسلم م ق 42- ويحيى بن سعيد القطان م س 43- ويزيد بن هارون 44- ويعقوب بن الوليد المدني ت 45- وأبو بكر بن أبي أويس خ 46- وأبو بكر بن عياش 47- وأبو خالد الأحمر 48- وأبو صفوان الأموي مد 49- وأبو عامر العقدي 50- وأبو علي الحنفي ت س
علماء الجرح والتعديل
2 ذكره محمد بن سعد في الطبقة السادسة من أهل المدينة 2
وقال 1 أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل 1 , يقول: 2 كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب , قيل لأحمد خلف مثله ببلاده , قال: لا , ولا بغيرها 2
وقال: وسمعت أحمد , يقول: ابن أبي ذئب، كان ثقة صدوقا أفضل من مالك بن أنس , إلا أن مالكا أشد تنقية لرجال منه بن أبي ذئب، كان لا يبالي عن من يحدث ,
وقال 1 عبد الله بن محمد البغوي , عن أحمد بن حنبل 1: 2 كان ابن أبي ذئب رجلا صالحا يأمر بالمعروف وكان يشبه بسعيد بن المسيب 2
وقال 1 أحمد بن سعد بن أبي مريم , عن يحيى بن معين 1: 2 ابن أبي ذئب: ثقة 2 وكل من روى عنه ابن أبي ذئب ثقة إلا أبا جابر البياضي , وكل من روى عنه مالك ثقة إلا عبد الكريم أبا أمية ,
وقال أبو داود في موضع آخر: سمعت أحمد بن صالح , يقول: شيوخ بن أبي ذئب كلهم ثقات إلا أبو جابر البياضي ,
وقال 1 يعقوب بن شيبة السدوسي 1: 2 ابن أبي ذئب ثقة صدوق , غير أن روايته عن الزهري خاصة تكلم الناس فيها فطعن بعضهم فيها بالاضطراب , وذكر بعضهم أن سماعه منه عرض , ولم يطعن بغير ذلك , والعرض عند جميع من أدركنا صحيح 2
قال: وسمعت أحمد , ويحيى يتناظران في ابن أبي ذئب وعبد الله بن جعفر المخرمي , فقدم أحمد المخرمي على ابن أبي ذئب , فقال يحيى المخرمي: شيخ , وأيش عنده من الحديث ؟ , وأطرى ابن أبي ذئب وقدمه على المخرمي تقديما كثيرا متفاوتا , فقلت لعلي بعد ذلك: أيهما أحب إليك ؟ فقال: ابن أبي ذئب أحب إلي , وهو صاحب حديث , وأيش عند المخرمي من الحديث , وسألت عليا , عن سماعه من الزهري , قال: هو عرض , قلت: وإن كانت عرضا كيف هي ؟ قال: هي متقاربة ,
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي , يقول: ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث، وابن أبي ذئب ,
وقال 1 النسائي 1: 2 ثقة 2
وقال أحمد بن علي الأبار: سألت مصعبا الزبيري , عن ابن أبي ذئب , وقلت له: حدثونا عن أبي عاصم , أنه قال: كان ابن أبي ذئب قدريا , فقال: معاذ الله إنما كان في زمن المهدي , قد أخذوا أهل القدر وضربوهم ونفوهم , فجاء قوم من أهل القدر فجلسوا إليه واعتصموا به من الضرب , فقال قوم: إنما جلسوا إليه لأنه يرى القدر , لقد حدثني من أثق به أنه ما تكلم فيه قط ,
وقال الواقدي: كان من أورع الناس وأفضله، وكانوا يرمونه بالقدر , وما كان قدريا , لقد كان ينفي قولهم ويعيبه , ولكنه كان رجلا كريما يجلس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرده ولا يقول له شيئا , وإن هو مرض عاده، وكانوا يتهمونه بالقدر لهذا وشبهه، وكان يصلي الليل أجمع , ويجتهد في العبادة , ولو قيل له: إن القيامة تقوم غدا ما كان فيه مزيد من الاجتهاد , وأخبرني أخوه , قال: كان يصوم يوما ويفطر يوما , فوقعت الرجفة بالشام , فقدم رجل من أهل الشام فسأله عن الرجفة , فأقبل يحدثه وهو يستمع لقوله , فلما قضى حديثه وكان ذلك اليوم فطاره , قلت له: قم تغدى , قال: دعه اليوم فسرد من ذلك اليوم إلى أن مات، وكان شديد الحال يتعشى بالخبز والزيت، وكان له طيلسان وقميص , فكان يشتو فيه ويصيف، وكان من رجال الناس صرامة , وقولا بالحق، وكان يتشبب في حداثته حتى كبر وطلب الحديث , وقال: لو طلبته وأنا صغير كنت أدركت مشايخ فرطت فيهم , وكنت أتهاون بهذا الأمر حتى كبرت وعقلت، وكان يحفظ حديثه لم يكن له كتاب ولا شيء ينظر فيه , ولا له حديث مثبت في شيء ,
وقال 1 أبو بكر المروذي: وسألته يعني أحمد بن حنبل 1 , عن 2 ابن أبي ذئب , كيف هو ؟ قال: ثقة , قلت: في الزهري ؟ قال: كذا وكذا , حدث بأحاديث كأنه أراد خولف 2
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي: حدثني الفضل بن زياد , عن أحمد بن حنبل , قال: بلغ ابن أبي ذئب أن مالكا لم يأخذ بحديث البيعين بالخيار , فقال: يستتاب وإلا ضربت عنقه , قال: ومالك لم يرد الحديث , ولكن تأوله على غير ذلك , فقال شامي: من أعلم مالك أو ابن أبي ذئب ؟ فقال: ابن أبي ذئب في هذا أكبر من مالك، وابن أبي ذئب أصلح في بدنه وأورع ورعا , وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين , وقد دخل ابن أبي ذئب على أبي جعفر فلم يهله , أن قال له الحق , قال: الظلم فاش ببابك، وأبو جعفر أبو جعفر
قال: وقال حماد بن خالد: كان يشبه ابن أبي ذئب بسعيد بن المسيب في زمانه , وما كان ابن أبي ذئب , ومالك في موضع عند سلطان إلا تكلم ابن أبي ذئب بالحق والأمر والنهي , ومالك ساكت , وإنما كان يقال ابن أبي ذئب , وسعد بن إبراهيم أصحاب أمر ونهي , فقيل له: ما تقول في حديثه ؟ , قال: كان ثقة في حديثه صدوقا , رجلا صالحا ورعا ,
قال يعقوب: ابن أبي ذئب قرشي ومالك يماني ,
وقال أيضا عن الفضل بن زياد: وسئل أحمد بن حنبل , قيل له: ابن عجلان أحب إليك أو ابن أبي ذئب ؟ فقال: كلا الرجلين ثقة , ما فيهما إلا ثقة ,
وقال المفضل بن غسان الغلابي , عن يحيى بن معين: ابن أبي ذئب أثبت من ابن عجلان في حديث سعيد بن أبي سعيد المقبري , اختلطت على ابن عجلان فأرسلها ,
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي , عن يحيى بن معين: ابن أبي ذئب لم يسمع من الزهري شيئا , يعني إنه عرض ,
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى بن معين: فابن أبي ذئب ما حاله في الزهري ؟ , فقال: ابن أبي ذئب ثقة ,
وقال معاوية بن صالح , عن يحيى بن معين: ابن أبي ذئب مدني ثقة ,
وقال عباس الدوري , عن يحيى بن معين: قد رأى ابن أبي ذئب عكرمة مولى ابن عباس ,
وقال في موضع آخر: سمع من عكرمة ,
وقال أبو القاسم البغوي: رأيت في كتاب علي بن المديني إلى أحمد بن حنبل , وحدثني صالح بن أحمد , عن علي، قال: سمعت يحيى بن سعيد , يقول: كان ابن أبي ذئب عسرا , قال علي: قلت: عسرا ؟ قال: أعسر أهل الدنيا إن كان معك كتاب , قال: اقرأه , وإن لم يكن معك كتاب , فإنما هو حفظ , قال علي: فقلت ليحيى: فأخبرني عن ابن أبي ذئب , ومن كنت تحفظ عنه , كيف كنت تصنع فيه ؟ فقال: كنت أتحفظها وأكتبها ,
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي , عن يحيى بن معين: قال لي حجاج الأعور: كنت أجيء إلى ابن أبي ذئب ببغداد أعرض عليه ما سمعت منه لأصححه فما أجترىء أن أصلح بين يديه , حتى أقوم فأتوارى بإسطوانة أو بشيء فأصلح ثم أعود إليه .
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري , وزينب بنت مكي، قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا الحافظ أبو البركات الأنماطي، قال: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبابة، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثني هارون بن سفيان، قال: قال أبو نعيم: حججت سنة حج أبو جعفر وأنا ابن إحدى وعشرين سنة , ومعه ابن أبي ذئب , ومالك بن أنس , فدعا ابن أبي ذئب فأقعده معه على دار الندوة عند غروب الشمس , فقال له: ما تقول في الحسن بن زيد بن الحسن بن فاطمة ؟ , فقال: إنه ليتحرى العدل , فقال له: ما تقول في ؟ مرتين أو ثلاثا , فقال: ورب هذه البنية إنك لجائر فأخذ الربيع بلحيته , فقال له أبو جعفر: كف عنه يا ابن اللخناء , وأمر له بثلاث مائة دينار ,
وأخبرنا أبو العز الشيباني، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ، قال: أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن عمران، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد، قال: قال ابن أبي ذئب للمنصور: يا أمير المؤمنين , قد هلك الناس فلو أعنتهم مما في يديك من الفيء , قال: ويلك لولا ما سددت من الثغور , وبعثت من الجيوش لكنت تؤتى في منزلك , وتذبح , فقال ابن أبي ذئب: فقد سد الثغور , وجيش الجيوش , وفتح الفتوح , وأعطى الناس أعطياتهم من هو خير منك , قال: ومن هو خير مني ويلك , قال: عمر بن الخطاب فنكس المنصور رأسه والسيف بيد المسيب والعمود بيد مالك بن الهيثم , فلم يعرض له , والتفت إلى محمد بن إبراهيم الإمام , فقال: هذا الشيخ خير أهل الحجاز .
وبه قال: حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد , قال: لما حج المهدي دخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فلم يبق أحد إلا قام إلا ابن أبي ذئب , فقال له المسيب بن زهير: قم هذا أمير المؤمنين , فقال ابن أبي ذئب: إنما يقوم الناس لرب العالمين , فقال المهدي: دعه فلقد قامت كل شعرة في رأسي ,
قال الواقدي، وغيره: ولد سنة ثمانين عام الجحاف ,
وقال الهيثم بن عدي: توفي في العام الذي استخلف فيه المهدي ,
وقال إبراهيم بن المنذر , عن ابن أبي فديك: مات سنة ثمان وخمسين ومائة ,
وقال أبو نعيم، وغيره: مات سنة تسع وخمسين ومائة ,
وقال الواقدي: لما ولى جعفر بن سليمان على المدينة المرة الأولى أرسل إلى ابن أبي ذئب بمائة دينار , فاشترى منها ساجا كرديا بعشرة دنانير فلبسه عمره , ثم لبسه ولده بعده ثلاثين سنة، وكانت حاله ضعيفة جدا , وأرسل إليه , فقدم به عليهم بغداد فلم يزالوا به حتى قبل منهم فأعطوه ألف دينار فلم يقبل , فقالوا: خذها وفرقها فيمن رأيت , فأخذها وانصرف يريد المدينة , فلما كان بالكوفة اشتكى , ومات فدفن بالكوفة , وذلك سنة تسع وخمسين ومائة , وهو يومئذ بن تسع وسبعين سنة ,
روى له الجماعة 20177
Names used in Hadith Literature: ابن أبي ذئب, ابن أبي ذيب, ابن أبي ذنب, بن أبي ذئب, محمد بن أبي ذئب, بن أبي ذيب, محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب, جده لأمه بن أبي ذباب, بن أبي ذئب روى له أبو داود حديثا, محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذيب, ابن أبي ذئب والداروردي, بن أبي ذئب والداروردي
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Successor (Taba' Tabi'), Id:10556. - pg:Vol:7] محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب كنيته أبو الحارث واسم أبي ذئب هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود أمه بريهة بنت عبد الرحمن بن أبي ذئب أخت الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذئب يروى عن نافع وأهل المدينة روى عنه الحجازيون وأهل العراق وكان من فقهاء أهل المدينة وعبادهم وكان من أقول أهل زمانه بالحق دعاهم الرشيد فاجتمعوا اليه وفيهم مالك بن أنس وابن أبي ذئب وسائر فقهاء المدينة فسألهم عن سيرته فكلهم قال ما حضره من تحسين ما هو عليه فسأل بن أبي ذئب عن ذلك فقال إن رأي أمير المؤمنين أن يعفيني عن هذا فعل فقال سألتك إلا صدقت قال أما بعد إن سألت فاني أراك ظالما غشوما قعدت في أمر ليس هو لك وغصبته عمن هو له بحق ثم تأخذ الأموال من حيث لا يحل لك وتنفقها فيما لا يTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 6, Id:3050. - pg:7/139-149] ابن أبي ذئب ع محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب واسم أبيذئب هشام بن شعبة الإمام شيخ الإسلام أبو الحارث القرشي العامري المدني الفقيه سمع عكرمة وشرحبيل بن سعد وسعيدا المقبري ونافعا العمري وأسيد بن أسد البراد وصالحا مولى التوأمة وشعبة مولى ابن عباس وخاله الحارث بن عبد الرحمن القرشي ومسلم بن جندب وابن شهاب الزهري والقاسم بن عباس ومحمد بن قيس وإسحاق بن يزيد الهذلي والزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري وسعيد بن سمعان وعثمان بن عبد الله ابن سراقة ومحمد بن المنكدر ويزيد بن عبد الله بن قسيط وخلقا سواهم وكان من أوعية العلم ثقة فاضلا قوالا بالحق مهيبا حدث عنه ابن المبارك ويحيى بن سعيد القطان وابن أبي فديك وشبابه بن سوار وأبو علي الحنفي وحجاج بن محمد وأبو نعيم ووكيع وآدم بن أبي إياس والقعنبي وأسد بن موسى وعاصم بن علي وأحمد بن يونس اليربوعي وعلي بن الجعد وابن وهب والمقرىء وخلق كثير قال أحمد بن حنبل كان يشبه بسعيد بن المسيب فقيل لأحمد خلف مثله قال لا ثم قال كان أفضل من مالك إلا أن مالكا رحمه الله أشد تنقية للرجال منه قلت وهو أقدم لقيا للكبار من مالك ولكن مالكا أوسع دائرة في العلم والفتيا والحديث والإتقان منه بكثير قال محمد بن عمر الواقدي ولد سنة ثمانين وكان من أورع الناس وأودعهم ورمي بالقدر وما كان قدريا لقد كان يتقي قولهم ويعيبهولكنه كان رجلا كريما يجلس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرده ولا يقول له شيئا وإن مرض عاده فكانوا يتهمون بالقدر لهذا وشبهه قلت كان حقه أن يكفهر في وجوههم ولعله كان حسن الظن بالناس ثم قال الواقدي تلميذه وكان يصلي الليل أجمع ويجتهد في العبادة ولو قيل له إن القيامة تقوم غدا ما كان فيه مزيد من الاجتهاد أخبرني أخوه قال كان أخي يصوم يوما ويفطر يوما ثم سرد الصوم وكان شديد الحال يتعشى الخبر والزيت وله قميص وطيلسان يشتو فيه ويصيف قال وكان من رجال الناس صرامة وقولا بالحق وكان يحفظ حديثه لم يكن له كتاب وكان يروح إلى الجمعة باكرا فيصلي إلى أن يخرج الإمام ورأيته يأتي دار أجداده عند الصفا فيأخذ كراءها وكان لا يغير شيبه ولما خرج محمد بن عبد الله بن حسن لزم بيته إلى أن قتل محمد وكان أمير المدينة الحسن بن زيد يجري على ابن أبي ذئب كل شهر خمسة دنانير وقد دخل مرة على والي المدينة فكلمه وهو عبد الصمد بن علي عم المنصور فكلمه في شيء فقال عبد الصمد بن علي إني لأراك مرائيا فأخذ عودا وقال من أرائي فوالله للناس عندي أهون من هذا ولما ولي المدينة جعفر بن سليمان بعث إلى ابن أبي ذئب بمئة دينار فاشترى منها ساجا كرديا بعشرة دنانير فلبسه عمره وقدم به عليهم بغدادفلم يزالوا به حتى قبل منهم فأعطوه ألف دينار يعني الدولة فلما رجع مات بالكوفة رحمه الله نقل هذا كله ابن سعد في الطبقات عن الواقدي والواقدي وإن كان لا نزاع في ضعفه فهو صادق اللسان كبير القدر وفي مسند الشافعي سماعنا أخبرني أبو حنيفة بن سماك حدثني ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي شريح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل له قتيل فهو بخير النظرين إن أحب أخذ العقل وإن أحب فلة القود قلت لابن أبي ذئب أتأخذ بهذا فضرب صدري وصاح كثيرا ونال مني وقال أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول تأخذ به نعم آخذ به وذلك الفرض علي وعلى كل من سمعه إن الله اختار محمدا صلى الله عليه وسلم من الناس فهداهم به وعلى يديه فعلى الخلق أن يتبعوه طائعين أو داخرين لا مخرج لمسلم من ذلك قال أحمد بن حنبل بلغ بن أبي ذئب أن مالكا لم يأخذ بحديث البيعان بالخيار فقال يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه ثم قال أحمد هو أورع وأقول بالحق من مالك قلت لو كان ورعا كما ينبغي لما قال هذا الكلام القبيح في حق إمامعظيم فمالك إنما لم يعمل بظاهر الحديث لأنه رآه منسوخا وقبل عمل به وحمل قوله حتى يتفرقا على التلفظ بالإيجاب والقبول فمالك في هذا الحديث وفي كل حديث له أجر ولا بد فإن أصاب ازداد أجرا آخر وإنما يرى السيف على من أخطأ في اجتهاده الحرورية وبكل حال فكلام الأقران بعضهم في بعض لا يعول على كثير منه فلا نقصت جلالة مالك بقول ابن أبي ذئب فيه ولا ضعف العلماء ابن أبي ذئب بمقالته هذه بل هما عالما المدينة في زمانهما رضي الله عنهما ولم يسندها الإمام أحمد فلعلها لم تصح كتب إلى مؤمل البالسي وغيره أن أبا اليمن الكندي أخبرهم أنبأنا القزاز أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا أبو سعيد الصيرفي حدثنا الأصم حدثنا عباس الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول بن أبي ذئب سمع عكرمة وبه قال الخطيب أنبأنا الجوهري أنبأنا المرزباني حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى حدثنا أبو العيناء قال لما حج المهدي دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبق أحد إلا قام إلا ابن أبي ذئب فقال له المسيب بن زهير قم هذا أمير المؤمنين فقال إنما يقوم الناس لرب العالمين فقال المهدي دعه فلقد قامت كل شعرة في رأسي وبه قال أبو العيناء وقال ابن أبي ذئب للمنصور قد هلك الناس فلو أعنتهم من الفيء فقال ويلك لولا ما سددت من الثغور لكنت تؤتى في منزلك فتذبح فقال ابن أبي ذئب قد سد الثغور وأعطى الناس من هوخير منك عمر رضي الله عنه فنكس المنصور رأسه والسيف بيد المسيب ثم قال هذا خير أهل الحجاز قال أحمد بن حنبل ابن أبي ذئب ثقة قد دخل على أبي جعفر المنصور فلم يهله أن قال له الحق وقال الظلم ببابك فاش وأبو جعفر أبو حعفر قال مصعب الزبيري كان ابن أبي ذئب فقيه المدينة وقال البغوي حدثنا هارون بن سفيان قال قال أبو نعيم حججت عام حج أبو جعفر ومعه ابن أبي ذئب ومالك بن أنس فدعا ابن أبي ذئب فأقعده معه على دار الندوة فقال له ما تقول في الحسن بن زيد بن حسن يعني أمير المدينة فقال إنه ليتحرى العدل فقال له ما تقول في مرتين فقال ورب هذه البنية إنك لجائر قال فأخذ الربيع الحاجب بلحيته فقال له أبو جعفر كف يا ابن اللخناء ثم أمر لابن أبي ذئب بثلاث مئة دينار قال محمد بن المسيب الأرغياني سمعت يونس بن عبد الأعلى سمعت الشافعي يقول ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث بن سعد وابن أبي ذئب قلت أما فوات الليث فنعم وأما ابن أبي ذئب فما فرط في الارتحال إليه لأنه مات وللشافعي تسعة أعوام علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول كان ابن أبي ذئبعسرا أعسر أهل الدنيا إن كان معك الكتاب قال اقرأه وإن لم يكن معك كتاب فإنما هو حفظ فقلت ليحيى كيف كنت تصنع فيه قال كنت أتحفظها وأكتبها وقال أبو إسحاق الجوزجاني قلت لأحمد بن حنبل فابن أبي ذئب سماعه من الزهري أعرض هو قال لا يبالي كيف كان قلت كان يلينه في الزهري بهذه المقالة فإنه ليس بالمجود في الزهري قال أحمد بن علي الأبار سألت مصعبا عن ابن أبي ذئب فقال معاذ والله أن يكون قدريا إنما كان في زمن المهدي قد أخذوا أهل القدر وضربوهم ونفوهم فجاء منهم قوم إلى ابن أبي ذئب فجلسوا إليه واعتصموا به من الضرب فقبل هو قدري لأجل ذلك لقد حدثني من أثق به ما تكلم فيه قط وجاء عن أحمد بن حنبل أنه سئل عنه فوثقه ولم يرضه في الزهري وقال الفضل بن زياد سئل أحمد بن حنبل ايما أعجب إليك ابن عجلان أو أبن أبي ذئب فقال ما فيهما إلا ثقة قدم ابن أبي ذئب بغداد فحملوا عنه العلم وأجازه المهدي بذهب جيد ثم رد إلى بلاده فأدركه الأجل بالكوفة غريبا وذاك في سنة تسع وخمسين ومئة قال البغوي سمعت أحمد بن حنبل يقول كان ابن أبي ذئب رجلا صالحا قوالا بالحق يشبه بسعيد بن المسيب وكان قليل الحديث أخبرنا أبو الحسن بن البخاري وغيره كتابه قالوا أنبأنا عمر بن محمدالدارقزي أنبأنا عبد الوهاب الأنماطي أنبأنا أبو محمد بن هزارمرد الخطيب أنبأنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا علي بن الجعد أنبأنا ابن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان سمعت أبا هريرة يحدث أبا قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يبايع لرجل بين الركن والمقام ولن يستحل البيت إلا أهله فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكه العرب ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعدها أبدا وهم الذين يستخرجون كنزه وبه أنبأنا ابن أبي ذئب عن شعبة هو مولى ابن عباس قال دخل المسور بن مخرمة على ابن عباس وعليه ثوب إستبرق فقال ما هذا يا أبا العباس قال وما هو قال هذا الإستبرق قال ما علمت به ولا أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه حين نهى إلا للتجبر والتكبر ولسنا بحمد الله كذلك قال فما هذه الطيور في الكانون يعني تصاوير قال ألا ترى كيف أحرقناها بالنار فلما خرج المسور قال انزعوا هذا الثوب عني واقطعوا رأس هذه التماثيل والطيورأخبرنا أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن أنبأنا أبو القاسم بن صصرى أنبأنا أبو المكارم عبد الواحد بن محمد الأزدي أنبأنا أبو الفضل عبد الكريم المؤمل الكفرطابي قراءة عليه وأنا حاضر أنبأنا عبد الرحمن بن أبي نصر التميمي أنبأنا أبو علي محمد بن القاسم بن معروف حدثنا أبو بكر أحمد بن علي القاضي حدثنا علي بن الجعد أنبأنا ابن أبي ذئب عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم عاشوراء ويأمر بصيامه قال الدارقطني كان ابن أبي ذئب صنف موطأ فلم يخرج ابن أبي مريم عن يحيى بن معين قال ابن أبي ذئب ثقة وكل من روى عنه ابن أبي ذئب فثقة إلا أبا جابر البياضي وكل من روى عنه مالك ثقة إلا عبد الكريم أبا أمية وقال يعقوب بن شيبة أخذه عن الزهري عرض والعرض عند جميع من أدركنا صحيح وسمعت أحمد ويحيى يتناظران في ابن أبي ذئب وعبد الله بن جعفر المخرمي فقدم أحمد المخرمي فقال يحيى المخرمي شيخ وأيش عنده وأطرى ابن أبي ذئب وقدمه على المخرمي تقديما كثيرا متفاوتا فذكرت هذا لعلي فوافق يحيى وسألت عليا عن سماع ابن أبي ذئب من الزهري فقال هي مقاربة وهي عرضوقال الواقدي كان من أورع الناس وأفضلهم وكانوا يرمونه بالقدر وما كان قدريا أخبرني أخوه قال كان يصوم يوما ويفطر يوما فقدم رجل فجعل يسأله عن رجفة الشام فأقبل يحدثه ويستمع له وكان ذلك اليوم إفطاره فقلت له قم تغد قال دعه اليوم فسرد من ذلك اليوم إلى أن مات وكان شديد الحال وكان من رجال الناس صرامة وكان يتشبب في حذاثته حتى كبر وطلب الحديث وقال لو طلبت وأنا صغير كنت أدركت المشايخ ففرطت فيهم كنت أتهاون وكان يحفظ الحديث لم يكن له كتاب قال حماد بن خالد كان يشبه بابن المسيب وما كان هو ومالك في موضع عند سلطان إلا تكلم ابن أبي ذئب بالحق والأمر والنهي ومالك ساكت قال عثمان الدارمي قلت ليحيى ما حال ابن أبي ذئب في الزهري فقال ابن أبي ذئب ثقة قلت هو ثقة مرضي وقد قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سألت عليا عنه فقال كان عندنا ثقة وكانوا يوهنونه في أشياء رواها عن الزهري وسئل عنه أحمد فوثقه ولم يرضه في الزهري قال ابن أبي فديك مات سنة ثمان وخمسين ومئة وقال أبو نعيم وطائفة مات سنة تسع وخمسين وقال الواقدي اشتكى بالكوفة وبها ماتأخبرنا أحمد بن هبه الله عن عبد المعز أنبأنا تميم أنبأنا أبو سعد أنبأنا ابن حمدان أنبأنا أبو يعلى حدثنا علي بن الجعد حدثنا أبن أبي ذئب عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيبعث بها ثم لا يجتنب شيئا مما يجتنبه المحرم صحيح عال قيل ألف ابن أبي ذئب كتابا كبيرا في السننTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:8232. - pg:Vol:9] محمد بن أبي ذئب هو بن عبد الرحمن يأتيTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:8505. - pg:Vol:9] محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب واسمه هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري أبو الحارث المدني روى عن أخيه المغيرة وخاله الحارث بن عبد الرحمن القرشي وعبد الله بن السائب بن يزيد وعجلان مولى المشمعل وصالح مولى التوأمة وعكرمة مولى بن عباس والقاسم بن عباس ونافع مولى بن عمر والزهري وسعيد المقبري وصالح بن كثير وسعيد بن سمعان وإسحاق بن يزيد الهلالي وأسيد بن أبي البراد والأسود بن العلاء بن جارية الثقفي وجبير بن أبي صالح وسعيد بن خالد القارظي وعبد الرحمن بن عطاء وعثمان بن عبد الله بن سراقة وعمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ويزيد بن عبد الله بن قسيط ومهاجر بن مسمار ومحمد بن المنكدر ومحمد بن عمرو بن عطاء وسعيد مولى بن عباس ومحمد بن قيس المدني وخلق وعنه الثوري ومعمر وهما من أقرانه وسعد بن إبراهيم والوليد بن مسلم وعبد الله بن نمير وعيد الله بن المبارك وحجاج بن محمد وشعيب بن إسحاق وحماد بن مسعدة وشبابة بن سوار وإسحاق بن سليمان الرازي ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ويحيى بن سعيد القطان وأبو صفوان الأموي وأبو علي الحنفي وعثمان بن عمر بن فارس ومحمد بن إبراهيم بن دينار ومحمد بن عمر الواقدي وعبد الله بن وهب وأبو بكر بن أبي أويس ومعن بن عيسى القزاز وأسد بن موسى وإسحاق بن محمد الفروى وآدم بن أبي إياس وعاصم بن علي وأبو عاصم وأبو نعيم والقعنبي وعلي بن الجعد وآخرون قال أبو داود سمعت أحمد يقول كان بن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب قيل لأحمد خلف مثله ببلاده قال لا ولا بغيرها قال وسمعت أحمد يقول بن أبي ذئب كان يعد صدوقا أفضل من مالك إلا أن مالكا أشد تنقية للرجال منه كان بن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث وقال البغوي عن أحمد كان رجلا صالحا يأمر بالمعروف وكان يشبه بسعيد وقال أحمد بن سعيد بن أبي مريم عن بن معين بن أبي ذئب ثقة وكل من روى عنه بن أبي ذئب ثقة إلا أبا جابر البياضي وكل من روى عنه مالك ثقة إلا عبد الكريم أبا أمية وقال أبو داود سمعت أحمد بن صالح يقول شيوخ بن أبي ذئب كلهم ثقات إلا البياضي وقال يعقوب بن شيبة بن أبي ذئب ثقة صدوق غير أن روايته عن الزهري خاصة تكلم فيها بعضهم بالاضطراب قال وسمعت أحمد ويحيى يتناظران في بن أبي ذئب وعبد الله بن جعفر المخرمي فقدم أحمد المخرمي علي بن أبي ذئب فقال يحيى المخرمي شيخ وأيش روى من الحديث وأطري بن أبي ذئب وقدمه تقديما كثيرا قال فقلت لعلي بعد أيهما أحب إليك قال بن أبي ذئب قال وسألت عليا عن سماعه من الزهري فقال هو عرض قلت وإن كان عرضا كيف هو قال مقارب وقال يونس بن عبد الأعلى عن الشافعي ما فاتني أحد فأسفت عليه ما اسفت علي الليث وابن أبي ذئب وقال النسائي ثقة وقال أحمد بن علي الأبار سألت مصعبا الزبيري عن بن أبي ذئب وقلت له حدثوني عن أبي عاصم إنه كان قدريا فقال معاذ الله إنما كان في زمن المهدي قد أخذوا أهل القدر فجاء قوم فجلسوا إليه فاعتصموا به فقال قوم إنما جلسوا إليه لأنه يري القدر وقال الواقدي كان من أورع الناس وأفضلهم وكانوا يرمونه بالقدر وما كان قدريا لقد كان يتقي قولهم ويعيبه ولكنه كان رجلا كريما يجلس إليه كل واحد وكان يصلي الليل أجمع ويجتهد في العباده وأخبرني أخوه إنه كان يصوم يوما ويفطر يوما وكان سديد الحال وكان رجال الناس صرامة وقولا بالحق وكان يحفظ حديثه لم يكن له كتاب وقال يعقوب بن سفيان قيل لأحمد من أعلم مالك أو بن أبي ذئب قال بن أبي ذئب أصلح في بدنه وأروع وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين وقد دخل بن أبي ذئب علي أبي جعفر فلم يهبه أن قال له الحق قال الظلم فاش ببابك وأبو جعفر أبو جعفر قيل له ما تقول في حديثه قال كان ثقة صدوقا رجلا صالحا ورعا وقال المفضل الغلابي عن بن معين بن أبي ذئب أثبت من بن عجلان في سعيد المقبري وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين بن أبي ذئب ما حاله في الزهري فقال بن أبي ذئب ثقة وقال جعفر بن أبي عثمان عن بن معين لم يسمع بن أبي ذئب من الزهري يعني أنه عرض وقال علي عن يحيى بن سعيد كان عسرا وقال الواقدي وغيره ولد سنة ثمانين عام الحجاف وقال أبو إبراهيم بن المنذر عن بن أبي فديك مات سنة ثمان وخمسين ومائة وقال أبو نعيم وغيره مات سنة تسع وخمسين قلت قال بن سعد قال محمد بن عمر دخل بن أبي ذئب علي عبد الصمد بن علي فكلمه في شيء فقال له أني لأحسبك مرائيا قال فأخذ عودا من الأرض وقال من ارائي فوالله للناس عندي أهون من هذا قال وكان بن أبي ذئب يفتي بالمدينة وكان عالما ثقة فقيها ورعا عابدا فاضلا وكان يرمي بالقدر وقال بن حبان في الثقات كان من فقهاء أهل المدينة وعبادهم وكان من أقول أهل زمانه للحق وعظ المهدي فقال أما إنك أصدق القوم وكان مع هذا يري القدر وكان مالك يهجره من أجله وقال عبد الله بن أحمد قلت لأبي سمع بن أبي ذئب من الزهري قال نعم سمع منه قلت إنهم يقولون لم يسمع منه قال قد سمع من الزهري وقال عمرو بن الفلاس بن أبي ذئب في الزهري أحب إلي من كل شامي وقال النسائي في الكني أنا معاوية سمعت يحيى بن معين يقول كان يحيى بن سعيد لا يرضي حديث بن أبي ذئب وابن جريج عن الزهري ولا يقبله وقال الخليلى ثقة أثني عليه مالك فقيه من أئمة أهل المدينة حديثه مخرج في الصحيح إذا روى عن الثقات فشيوخه شيوخ مالك لكنه قد يروى عن الضعفاء وقد بين بن أخي الزهري كيفية أخذ بن أبي ذئب عن عمه قال إنه سأل عن شيء فأجابه فرد عليه فتقاولا فحلف الزهري أن لا يحدثه ثم ندم بن أبي ذئب فسال الزهري أن يكتب له أحاديث من حديثه فكتب له فكان يحدث بها >> ع الستة Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:12449. - pg:Vol:12] بن أبي ذيب هو محمد بن عبد الرحمنTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:6082. - pg:493] محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي العامري أبو الحارث المدني ثقة فقيه فاضل من السابعة مات سنة ثمان وخمسين وقيل سنة تسع ع
[Show/Hide Resource Info]