He was captured by the Muslim at the battle of Badr. His brothers paid the ransom but he went back to Medina and became Muslim. He was taken back to Makkah and was imprisoned with 'Ayyash bin Rabi' and Salama bin Hisham. Prophet(saw) prayed for their release for 3 years. He died when he entered Medina due to injury he suffered during his escape from Makkah.
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:1410. - pg:Vol:3] الوليد بن الوليد بن المغيرة له صحبة أمه عاتكة بنت حرملة بن الوليد البجلي وكان ممن دعا له النبي صلي الله عليه وسلم بالنجاةTabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:1046. - pg:Vol:4] الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمه أميمة بنت الوليد بن عشي بن أبي حرملة بن عريج بن جرير بن شق بن صعب من بجيلة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا إبراهيم بن جعفر عن أبيه قال لم يزل الوليد بن الوليد بن المغيرة على دين قومه وخرج معهم الى بدر فأسر يومئذ أسره عبد الله بن جحش ويقال سليط بن قيس من الأنصار المازني فقدم في فدائه أخواه خالد وهشام ابنا الوليد بن المغيرة فتمنع عبد الله بن جحش حتى افتكاه بأربعة آلاف فجعل خالد يريد الا يبلغ ذلك فقال هشام لخالد إنه ليس بابن أمك والله لو أبى فيه إلا كذا وكذا لفعلت ويقال إن النبي صلى الله عليه وسلم أبى أن يفديه إلا بشكة أبيه الوليد بن المغيرة فأبى ذلك وطاع به هشام بن الوليد لأنه أخوه لأبيه وأمه وكانت الشكة درعا فضفاضة وسيفا وبيضة فأقيم ذلك مائة دينار وطاعا به وسلماه فلما قبض ذلك خرجا بالوليد حتى بلغا به ذا الحليفة فأفلت منهما فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم فقال له خالد هلا كان هذا قبل أن تفتدى وتخرج مأثرة أبينا من أيدينا فاتبعت محمدا إذ كان هذا رأيك فقال ما كنت لأسلم حتى أفتدي بمثل ما افتدى به قومي ولا تقول قريش إنما اتبع محمدا فرارا من الفدى ثم خرجا به الى مكة وهو آمن لهما فحبساه بمكة مع نفر من بني مخزوم كانوا أقدم إسلاما منه عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام وكانا من مهاجرة الحبشة فدعا لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر ودعا بعد بدر للوليد بن الوليد معهما فدعا ثلاث سنين لهؤلاء الثلاثة جميعا قال ثم أفلت الوليد بن الوليد من الوثاق فقدم المدينة فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام فقال تركتهما في ضيق وشدة وهما في وثاق رجل أحدهما مع رجل صاحبه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق حتى تنزل بمكة على القين فإنه قد اسلم فتغيب عنده واطلب الوصول الى عياش وسلمة فأخبرهما أنك رسول رسول الله بأن تأمرهما أن ينطلقا حتى يخرجا قال الوليد ففعلت ذلك فخرجا وخرجت معهما فكنت أسوق بهما مخافة من الطلب والفتنة حتى انتهيا إلى ظهر حرة المدينة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني يحيى بن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال لما خرج الوليد بن الوليد من المدينة الى عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام خرجا جميعا معه وجاء الخبر قريشا فخرج خالد بن الوليد معه نفر من قومه حتى بلغوا عسفان فلم يصيبوا أثرا ولا خبرا عنهم وكان القوم قد أخذوا على يد بحر حتى خرجوا على أمج طريق النبي صلى الله عليه وسلم التي سلك حين هاجر الى المدينة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة قال محمد بن سعد قال محمد بن عمر وأخبرنا إبراهيم بن جعفر عن أبيه قالا خرج سلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد مهاجرين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلبهم ناس من قريش ليردوهم قال فلم يقدروا عليهم فلما كانوا بظهر الحرة قطعت إصبع الوليد بن الوليد فدميت فقال هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت قال وانقطع فؤاده فمات بالمدينة فبكته أم سلمة بنت أبي أمية فقالت يا عين فابكي للوليد بن الوليد بن المغيرة
وهو يقول هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت فدخل المدينة فمات بها وله عقب منهم أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد وكان الوليد بن الوليد سمى ابنه الوليد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اتخذتم الوليد الا حنانا فسماه عبد الله قال محمد بن عمر والحديث الأول أثبت عندنا من قول من قال إن الوليد كان مع أبي بصيرTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [, Id:. - pg:]
[Show/Hide Resource Info]