حمران بن أبان مولى عثمان كان من النمر بن قاسط سبي بعين التمر فابتاعه عثمان من المسيب بن نجبة فأعتقه أدرك أبا بكر وعمرو وروى عن عثمان ومعاوية وعنه أبو وائل شقيق بن سلمة وهو من أقرانه وأبو صخرة جامع بن شداد وعروة بن الزبير ومعاذ بن عبد الرحمن التيمي وعطاء بن يزيد الليثي وأبو التياح وأبو سلمة بن عبد الرحمن وبيان بن بشر البجلي وغيرهم قال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين حمران من تابعي أهل المدينة ومحدثيهم وقال بن سعد نزل البصرة ودعي ولده في النمر بن قاسط وكان كثير الحديث ولم أرهم يحتجون بحديثه وحكي قتادة أنه كان يصلي مع عثمان فإذا أخطأ فتح عليه وحكي الليث بن سعد أن عثمان أسر إليه سرا فأخبره به عبد الرحمن بن عوف فاستأمن له عبد الرحمن عثمان وأخبره بما أخبره به فغضب عليه عثمان ونفاه وذكره في تسمية عمال عثمان فقال وحاجبه حمران وقال في موضع آخر مات بعده سنة 75 قلت أورد بن عبد البر نسبه إلي النمر بن قاسط في ترجمة هشام بن عروة من التمهيد وقال أنه بن عم صهيب بن سنان يلتقي معه في خالد بن عبد عمرو قال وكان حمران أحد العلماء الجلة أهل الوجاهة والرأي والشرف وروىنا بسند صحيح عن بن المبارك عن معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن المسور أن عثمان مرض فكتب العهد لعبد الرحمن بن عوف ولم يطلع علي ذلك إلا حمران ثم أفاق عثمان فاطلع حمران عبد الرحمن علي ذلك فبلغ عثمان فغضب عليه فنفاه وذكره بن حبان في الثقات وأرخ بن قانع وفاته سنة 76 وابن جرير الطبري سنة 71 >> الستة |