2448 حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن ربيعة أبو عمر حفص بن غياث النخعي النخعي, الكوفي القاضي : قاضي الكوفة ثقة 8 الكوفة والد أحمد 1 [1415] ع حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن جشم بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع النخعي , أبو عمر الكوفي قاضيها , وولي القضاء ببغداد أيضا .
روى عن 1- إسماعيل بن أبي خالد تم س 2- وإسماعيل بن سميع م 3- وأشعث بن سوار بخ ت ق 4- وأشعث بن عبد الله بن جابر الحداني 5- وأشعث بن عبد الملك الحمراني 6- وبرد بن سنان الشامي ت 7- وأبي بردة بريد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري خ م ت 8- وثابت بن أبي صفية أبي حمزة الثمالي 9- وجعفر بن محمد بن علي الصادق م د ق 10- وحبيب بن أبي عمرة ت س 11- وحجاج بن أرطاة ت ق 12- والحسن بن عبيد الله ت س 13- وحميد بن طرخان س 14- وخالد الحذاء م 15- وداود بن أبي هند م 16- وسعد بن طارق أبي مالك الأشجعي ق 17- وسفيان الثوري 18- وسليمان الأعمش ع 19- وسليمان التيمي م 20- وجده طلق بن معاوية النخعي بخ م س 21- وعاصم الأحول بخ م س 22- وعبد الله بن سعيد بن أبي هند ق 23- وأبي شيبة عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي د 24- وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز د 25- وعبد الملك بن أبي سليمان م 26- وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج م د س 27- وعبد الواحد بن أيمن م 28- وعبيد الله بن عمر م ت س ق 29- وأبي العميس عتبة بن عبد الله المسعودي د س 30- وأبي العنبس عمرو بن مروان النخعي الكوفي 31- وعمران بن سليمان المرادي 32- والعلاء بن خالد الكاهلي م ت 33- والعلاء بن المسيب س ق 34- وفضيل بن غزوان س 35- وليث بن أبي سليم 36- وخالد بن سعيد ت 37- ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ م ق 38- ومحمد بن عبد الله بن علاثة 39- ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي د تم 40- ومصعب بن سليم م 41- وموسى بن عمير العنبري 42- وميمون أبي عبد الله الخراساني الوراق 43- وهشام بن حسان م ق 44- وهشام بن عروة م 4 45- ويحيى بن سعيد الأنصاري م 46- ويزيد بن أبي عبيد 47- وأبي إسحاق الشيباني د 48- وأبي خالد الدالاني سي
روى عنه 1- إبراهيم بن مهدي 2- وأحمد بن إبراهيم الدورقي مد 3- وأحمد بن بديل اليامي ق 4- وأحمد بن حنبل 5- وأحمد بن عبد الجبار العطاردي 6- وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد فق 7- وإسحاق بن راهويه خ م 8- وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي د 9- وأبو بكر إسماعيل بن حفص الأبلي ق 10- وأمية بن القاسم ت 11- والحسن بن حماد سجادة فق 12- والحسن بن عرفة 13- والحسين بن يزيد الطحان الكوفي د 14- وداود بن رشيد ق 15- وأبو خيثمة زهير بن حرب م 16- وسفيان بن وكيع بن الجراح ت ق 17- وأبو السائب سلم بن جنادة ت ق 18- وسهل بن زنجلة الرازي ق 19- وسهل بن عثمان العسكري م 20- وصدقة بن الفضل المروزي بخ 21- وابن عمه طلق بن غنام النخعي س 22- وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج م ت 23- وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة م ق 24- وعفان بن مسلم 25- وأبو الشعثاء علي بن الحسن بن سليمان ق 26- وعلي بن خشرم ت 27- وعلي بن سعيد بن مسروق الكندي ت 28- وعلي بن المديني 29- وعلي بن ميمون الرقي ق 30- وعمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد ت 31- وابنه عمر بن حفص بن غياث خ م د ت س 32- وعمر بن سعد أبو داود الحفري س 33- وعمرو بن محمد الناقد م 34- وعمران بن ميسرة بخ 35- وابنه غنام بن حفص بن غياث والد عبيد بن غنام 36- وأبو نعيم الفضل بن دكين 37- وقتيبة بن سعيد ت س 38- ومحمد بن آدم س 39- ومحمد بن الحسن بن التل خ 40- ومحمد بن الصباح البزار م 41- ومحمد بن الصباح الجرجرائي ق 42- ومحمد بن طريف البجلي 43- ومحمد بن عبد الله بن نمير م 44- ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة المروزي س 45- ومحمد بن عبيد المحاربي س 46- وأبو كريب محمد بن العلاء م د ت 47- وأبو موسى محمد بن المثنى م س 48- ومحمد بن محبوب البناني د 49- وأبو يحيى محمد بن يحيى بن أيوب بن إبراهيم الثقفي المروزي ت س 50- وأبو هشام محمد بن يزيد الرفاعي ت 51- وهارون بن إسحاق الهمداني س 52- وهارون بن معاوية الأشعري ت 53- وهشام بن يونس اللؤلئي 54- وهناد بن السري التميمي 55- والوليد بن صالح النحاس 56- ويحيى بن سعيد القطان وهو من أقرانه 57- ويحيى بن معين د س 58- ويحيى بن يحيى النيسابوري م 59- ويعقوب بن إبراهيم الدورقي س
علماء الجرح والتعديل
قال أبو بكر أحمد بن كامل بن شجرة القاضي: كان الرشيد ولى أبا البختري وهب بن وهب قضاء القضاة ببغداد بعد أبي يوسف، وكان على قضاء الشرقية عمر بن حبيب، فعزله وولى حفص بن غياث، ثم عزله واستقضاه على الكوفة .
وقال أبو حاتم، عن أبي جعفر الجمال: آخر القضاة بالكوفة حفص بن غياث .
وقال 1 إسحاق بن منصور، وأحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين: 1 2 حفص بن غياث ثقة. 2
وقال 1 عبد الخالق بن منصور: سئل يحيى بن معين: 1 2 أيهما أحفظ ابن إدريس أو حفص بن غياث ؟ فقال: كان ابن إدريس حافظا، وكان حفص بن غياث صاحب حديث، له معرفة، فقيل له: فابن فضيل ؟ فقال: كان ابن إدريس أحفظ. 2
وقال 1 أحمد بن عبد الله العجلي: 1 2 ثقة مأمون فقيه، وكان وكيع ربما سئل عن الشيء فيقول: اذهبوا إلى قاضينا فاسألوه، وكان شيخا عفيفا مسلما. 2
وقال 1 يعقوب بن شيبة: 1 2 ثقة ثبت إذا حدث من كتابه، ويتقى بعض حفظه. 2
وقال 1 عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: بلغني عن علي بن المديني , قال: سمعت يحيى بن سعيد، 1 يقول: 2 أوثق أصحاب الأعمش حفص بن غياث . 2 فأنكرت ذلك، ثم قدمت الكوفة بأخرة، فأخرج الي عمر بن حفص كتاب أبيه عن الأعمش، فجعلت أترحم على يحيى، فقال لي: تنظر في كتاب أبي وتترحم على يحيى ؟ قلت: سمعته يقول: حفص أوثق أصحاب الأعمش، ولم أعلم حتى رأيت كتابه .
وقال 1 علي بن الحسين بن الجنيد، عن محمد بن عبد الله بن نمير: 1 2 حفص بن غياث كان أعلم بالحديث من بن إدريس. 2
وقال 1 أبو حاتم، عن أحمد بن أبي الحواري: 1 2 حدثت وكيعا بحديث فعجب , فقال: من جاء به ؟ قلت: حفص بن غياث، قال: إذا جاء به أبو عمر فأي شيء نقول نحن ؟ 2
وقال 1 أبو زرعة: 1 2 ساء حفظه بعدما استقضي، فمن كتب عنه من كتابه فهو صالح , وإلا فهو كذا. 2
وقال 1 عبد الرحمن بن أبي حاتم: سئل أبي عن حفص بن غياث، وأبي خالد الأحمر 1، فقال: 2 حفص أتقن وأحفظ من أبي خالد الأحمر 2 ,
وقال 1 محمد بن عبد الرحيم البزاز , عن علي بن المديني: كان يحيى يقول: 1 2 حفص ثبت فقلت: إنه يهم ؛ فقال: كتابه صحيح 2 , قال يحيى: لم أر بالكوفة مثل هؤلاء الثلاثة: حزام، وحفص، وابن أبي زائدة، كان هؤلاء أصحاب حديث . قال علي: فلما أخرج حفص كتبه كان كما قال يحيى، إذا فيها أخبار وألفاظ، كما قال يحيى .
وقال 1 عباس الدوري، عن يحيى بن معين: 1 2 حفص أثبت من عبد الواحد بن زياد، وهو أثبت من عبد الله بن إدريس. 2
وقال 1 النسائي، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش: 1 2 حفص بن غياث ثقة. 2
وقال 1 علي بن الحسين بن حبان: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال أبو زكريا، يعني يحيى بن معين: 1 2 جميع ما حدث به حفص بن غياث ببغداد والكوفة إنما هو من حفظه، ولم يخرج كتابا، كتبوا عنه ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف حديث من حفظه. 2
وقال 1 أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: 1 2 كان عبد الرحمن بن مهدي لا يقدم بعد الكبار من أصحاب الأعمش غير حفص بن غياث 2 , قال: قال 1 أبو داود: 1 2 سمعت عيسى بن شاذان يقدم حفصا، وكان بعضهم يقدم أبا معاوية 2
وقال 1 الحسين بن إدريس الأنصاري، عن داود بن رشيد: 1 2 حفص بن غياث كثير الغلط. 2
وقال أيضا، 1 عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: 1 2 كان حفص بن غياث من المحدثين، فذكرت له أنه ذكر لي أن حفص بن غياث كثير الغلط , فقال: لا، ولكن كان لا يحفظ حسنا، ولكن كان إذا حفظ الحديث فكان أي يقوم به حسنا، قال: وكان لا يرد على أحد حرفا، يقول: لو كان قلبك فيه لفهمته. 2 قال 1 ابن عمار ،: 1 2 وكان عسرا في الحديث جدا 2 ولقد استفهمه إنسان حرفا في الحديث , فقال: والله لا سمعتها مني وأنا أعرفك، قال: وقلت له: مالكم حديثكم عن الأعمش إنما هو عن فلان عن فلان ليس فيه حدثنا ولا سمعت ؟ قال: فقال $ حدثنا الأعمش، قال: سمعت أبا عمار، عن حذيفة، يقول: " ليأتين أقوام يقرأون القرآن، يقيمونه إقامة القدح، لا يدعون منه ألفا ولا واوا، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم " . قال: وذكر حديثا آخر مثله قال: وكان عامة حديث الأعمش عند حفص بن غياث على الخبر والسماع *
قال ابن عمار: وكان بشر الحافي إذا جاء إلى حفص بن غياث، وإلى أبي معاوية اعتزل ناحية، ولا يسمع منهما فقلت له: فقال: حفص هو قاض، وأبو معاوية مرجيء يدعو إليه، وليس بيني وبينهم عمل .
وقال إسحاق بن سيار النصيبي، عن إبراهيم بن مهدي: سمعت حفص بن غياث وهو قاض بالشرقية يقول لرجل يسأل عن مسائل القضاء: لعلك تريد أن تكون قاضيا، لأن يدخل الرجل أصبعه في عينه فيقتلعها، فيرمي بها خير له من أن يكون قاضيا .
وقال الحسن بن سفيان، عن أبي بكر بن أبي شيبة: سمعت حفص بن غياث يقول: والله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة . قال ابن أبي شيبة: وولي الكوفة ثلاثة عشر سنة، وبغداد سنتين .
وقال أبو علي بن علان، عن الحسن بن حماد سجادة: قال حفص بن غياث: والله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة، ومات يوم مات ولم يخلف درهما، وخلف تسعمئة درهم دينا. قال سجادة: وكان يقال: ختم القضاء بحفص بن غياث
وقال أبو عثمان سعيد بن سعيد بن بشر الحارثي، عن طلق بن غنام: خرج حفص بن غياث يريد الصلاة وأنا خلفه في الزقاق، فقامت امرأة حسناء فقالت: أصلح الله القاضي، زوجني، فإن إخوتي يضرون بي . قال: فالتفت إلي، فقال: يا طلق، اذهب فزوجها إن كان الذي يخطبها كفؤا، فإن كان يشرب النبيذ حتى يسكر فلا تزوجه، وإن كان رافضيا فلا تزوجه فقلت: أصلح الله القاضي، لم قلت هذا ؟ قال: إنه إن كان رافضيا فإن الثلاث عنده واحدة، وإن كان يشرب النبيذ حتى يسكر فهو يطلق ولا يدري .
وقال سليمان بن أبي شيخ، قال وكيع بن الجراح: أهل الكوفة اليوم بخير أميرهم داود بن عيسى، وقاضيهم حفص بن غياث، ومحتسبهم حفص الدورقي .
وقال محمد بن أبي صفوان الثقفي: سمعت معاذ بن معاذ يقول: ما كان أحد من القضاة يأتيني كتابه أحب إلي من كتاب حفص بن غياث، كان إذا كتب إلي كتابا، كان في كتابه أما بعد أصلحنا الله وإياك بما أصلح به عباده الصالحين، فإنه هو الذي أصلحهم، وكان ذلك يعجبني من كتابه .
وقال محمد بن عبد الرحمن الدغولي، عن يحيى بن زكريا بن حيويه النيسابوري: قدم إلينا محمد بن طريف البجلي رطبا، فسألنا أن نأكل، فأبيت عليه، فقال: سمعت حفص بن غياث يقول من لم يأكل طعامنا لم نحدثه .
وقال محمد بن غالب بن حرب، عن عمر بن حفص بن غياث: سمعت أبي , يقول: مررت بطاق اللحامين، فإذا بعليان جالس، فلما دنوت منه سمعته يقول: من أراد سرور الدنيا وحزن الآخرة فليتمن ما هذا فيه، فوالله لقد تمنيت أني كنت مت قبل أن ألي القضاء .
وقال الحسن بن عمرو الشيعي، عن بشر بن الحارث: قال حفص بن غياث: لو رأيت أني أسر بما أنا فيه لهلكت .
وقال المعافى بن زكريا الجريري، فيما أخبرنا أبو العز الشيباني، عن أبي اليمن الكندي، عن أبي منصور القزاز، عن أبي بكر بن ثابت الخطيب، عن القاضي أبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، وأبي الحسين أحمد بن عمر بن روح النهرواني عنه: حدثنا محمد بن مخلد بن حفص العطار، قال: حدثني أبو علي بن علان، إملاء من حفظه سنة ست وستين ومائتين، قال: حدثني يحيى بن الليث، قال: باع رجل من أهل خراسان جمالا بثلاثين ألف درهم من مرزبان المجوسي، وكيل أم جعفر، فمطله بثمنها وحبسه، فطال ذلك على الرجل، فأتى بعض أصحاب حفص بن غياث، فشاوره فقال: اذهب إليه فقل له: أعطني ألف درهم، وأحيل عليك بالمال الباقي، وأخرج إلى خراسان، فإذا فعل هذا فالقني حتى أشير عليك، ففعل الرجل، وأتى مرزبان فأعطاه ألف درهم، فرجع إلى الرجل فأخبره، فقال له: عد إليه فقل له: إذا ركبت غدا فطريقك على القاضي تحضر، وأوكل رجلا يقبض المال، واخرج فإذا جلس إلى القاضي فادع عليه ما بقي لك من المال، فإذا أقر حبسه حفص وأخذت مالك، فرجع إلى مرزبان فسأله، فقال: انتظرني بباب القاضي، فلما ركب من الغد وثب اليه الرجل، فقال: إن رأيت أن تنزل إلى القاضي حتى أوكل بقبض المال , وأخرج، فنزل مرزبان، فتقدما إلى حفص بن غياث، فقال الرجل: أصلح الله القاضي، لي على هذا الرجل تسعة وعشرون ألف درهم، فقال حفص: على هذا الرجل تسعة وعشرون ألف درهم فقال حفص: ما تقول يا مجوسي ؟ قال: صدق أصلح الله القاضي، قال: ما تقول يارجل ؟ فقد أقر لك، قال: يعطيني مالي أصلح الله القاضي، فأقبل حفص على المجوسي فقال: ما تقول ؟ قال: هذا المال على السيدة، قال: أنت أحمق، تقر ثم تقول: على السيدة، ما تقول يا رجل ؟ قال: أصلح الله القاضي، إن أعطاني مالي وإلا حبسته قال حفص: ما تقول يا مجوسي ؟ قال: المال على السيدة . قال حفص: خذوا بيده إلى الحبس، فلما حبس بلغ الخبر أم جعفر، فغضبت وبعثت إلى السندي: وجه إلي مرزبان، وكانت القضاة تحبس الغرماء في الحبس، فعجل السندي وأخرجه، وبلغ حفصا الخبر، فقال: أحبس أنا ويخرج السندي، لا جلست مجلسي هذا أو يرد مرزبان إلى الحبس، فجاء السندي إلى أم جعفر، فقال: الله الله في إنه حفص بن غياث وأخاف من أمير المؤمنين أن يقول لي: بأمر من أخرجته ؟ رديه إلى الحبس، وأنا أكلم حفصا في أمره، فأجابته، فرجع مرزبان إلى الحبس فقالت أم جعفر لهارون: قاضيك هذا أحمق، حبس وكيلي واستخف به، فمره لا ينظر في الحكم، وتولي أمره إلى أبي يوسف، فأمر لها بالكتاب، وبلغ حفصا الخبر فقال للرجل: أحضرني شهودا حتى أسجل لك على المجوسي بالمال، فجلس حفص، فسجل على المجوسي، وورد كتاب هارون مع خادم له، فقال: هذا كتاب أمير المؤمنين، قال: مكانك نحن في شيء حتى نفرغ منه، فقال: كتاب أمير المؤمنين، فقال: انظر ما يقال لك، فلما فرغ حفص من السجل أخذ الكتاب من الخادم فقرأه، فقال: اقرأ على أمير المؤمنين السلام، وأخبره أن كتابه ورد وقد أنفذت الحكم، فقال الخادم: قد والله عرفت ما صنعت، أبيت أن تأخذ كتاب أمير المؤمنين حتى تفرغ مما تريد، والله لأخبرن أمير المؤمنين بما فعلت، فقال له حفص: قل له ما أحببت، فجاء الخادم، فأخبر هارون فضحك وقال للحاجب: مر لحفص بن غياث بثلاثين ألف درهم، فركب يحيى بن خالد، فاستقبل حفصا منصرفا من مجلس القضاء، فقال: أيها القاضي، قد سررت أمير المؤمنين اليوم، وأمر لك بثلاثين ألف درهم، فما كان السبب في هذا ؟ قال: تمم الله سرور أمير المؤمنين، وأحسن حفظه وكلاءته، ما زدت على ما أفعل كل يوم ،قال: على ذاك ؟ قال: ما أعلم إلا أن يكون سجلت على مرزبان المجوسي بما وجب عليه، فقال يحيى بن خالد: فمن هذا سر أمير المؤمنين، فقال حفص: الحمد لله كثيرا فقالت أم جعفر لهارون: لا أنا ولا أنت إلا أن تعزل حفصا، فأبى عليها، ثم ألحت عليه فعزله عن الشرقية، وولاه القضاء على الكوفة، فمكث عليها ثلاث عشرة سنة، قال: وكان أبو يوسف لما ولي حفص قال لأصحابه: تعالوا نكتب نوادر حفص، فلما وردت أحكامه وقضاياه على أبي يوسف قال له أصحابه: أين النوادر التي زعمت تكتبها ؟ قال: ويحكم إن حفصا أراد الله فوفقه
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: رأيت مقدم فم حفص بن غياث مضببة أسنانه بالذهب
وقال عبيد بن الصباح: ولد حفص بن غياث سنة سبع عشرة ومئة، ومات سنة أربع وتسعين ومئة، وولي القضاء سنة سبع وسبعين، وله ستون سنة
وقال هارون بن حاتم: سئل حفص بن غياث وأنا أسمع عن مولده فقال: ولدت سنة سبع عشرة ومئة . قال هارون: وفلج حفص بن غياث حين مات ابن إدريس، فمكث في البيت إلى سنة أربع وتسعين ومئة، ثم مات سنة أربع وتسعين ومئة في العشر وصلى عليه الفضل بن العباس، وكان أمير الكوفة يومئذ
وكذلك قال محمد بن عبد الله بن نمير، وأبو سعيد الأشج، وخليفة بن خياط، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي: إنه مات سنة أربع وتسعين ومئة
وقال أبو السائب سلم بن جنادة: مات سنة خمس وتسعين ومئة ،وقال عمرو بن علي، ومحمد بن المثنى: مات سنة ست وتسعين ومئة، والأول أصح والله أعلم
روى له الجماعة 20317
Names used in Hadith Literature: حفص بن غياث, ابن عمه حفص بن غياث, حفص
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Successor (Taba' Tabi'), Id:7364. - pg:Vol:6] حفص بن غياث بن طلق بن معاوية أبو عمر النخعي قاضي الكوفة يروى عن إسماعيل بن أبي خالد والأعمش روى عنه ابنه عمر بن حفص وأهل العراق مات سنة خمس أو ست وتسعين ومائة في عشر ذي الحجةTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 7), Id:3884. - pg:Vol:6] حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ربيعة بن جثم بن وهبيل بن سعد بن النخع من مذحج أخبرنا طلق بن غنام قال ولد حفص بن غياث سنة سبع عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك وكان يكنى أبا عمر وولاه هارون أمير المؤمنين القضاء ببغداد بالشرقية ثم ولاه قضاء الكوفة فلم يزل قاضيا بها إلى أن مرض مرضا شديدا ومات في عشر ذي الحجة سنة أربع وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون وكان ثقة مأمونا ثبتا إلا أنه كان يدلس Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 9, Id:5006. - pg:9/22-34] حفص بن غياث ع ابن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن جشم بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع الإمام الحافظ العلامة القاضي أبو عمر النخعي الكوفي قاضي الكوفة ومحدثها وولي القضاة ببغداد أيضا مولده سنة سبع عشرة ومئة وسمع من عاصم الأحول وسليمان التيمي ويحيى بن سعيد وهشام بن عروة ويزيد بن أبي عبيد والعلاء بن المسيب والأعمش ومحمد بن زيد بن المهاجر وابن جريج وأبي إسحاق الشيباني وأبي مالك الأشجعي وحبيب بن أبي عمرة وبريد بن عبد الله بن أبي بردة وعبيد الله بن عمر وليث بن أبي سليم وهشام بن حسان والعلاء بن خالد وجده طلق وخلق سواهموعنه يحيى بن سعيد القطان رفيقه وابن مهدي وابن عمه طلق بن غنام وابنه عمر بن حفص ويحيى بن يحيى وأحمد وإسحاق ويحيى وعلى وابنا أبي شيبة وأحمد الدورقي وسفيان ابن وكيع وسلم بن جنادة وسهل بن زنجلة وصدقة بن الفضل وأبو سعيد الأشج وعلي بن خشرم وعمرو الناقد وابن نمير وهارون بن إسحاق وهناد وأبو كريب وأبو هشام الرفاعي وأمم سواهم آخرهم أحمد بن عبد الجبار العطاردي قال أحمد بن كامل ولى الرشيد قضاء الشرقية ببغداد حفصا ثم نقله إلى قضاء الكوفة قال أبو جعفر الجمال آخر القضاة بالكوفة حفص بن غياث يعني الاكابر وقال يحيى بن معين وغيره ثقة قال عبد الخالق بن منصور سئل يحيى أيهما احفظ ابن إدريس أو حفص فقال ابن إدريس كان حافظا وكان حفص صاحب حديث له معرفة قيل فابن فضيل قال كان ابن إدريس أحفظ وقال العجلي ثقة مأمون فقيه كان وكيع ربما يسأل عن الشيء فيقول اذهبوا إلى قاضينا فسألوه وكان شيخا عفيفا مسلماوقال يعقوب بن شيبة حفص ثقة ثبت إذا حدث من كتابه ويتقى بعض حفظه وروي عن يحيى القطان قال حفص أوثق أصحاب الأعمش وقال محمد بن عبد الله بن نمير حفص أعلم بالحديث من ابن إدريس أبو حاتم عن أحمد بن أبي الحواري قال حدثت وكيعا بحديث فعجب فقال من جاء به قلت حفص بن غياث قال إذا جاء به أبو عمر فأي شيء نقول نحن وقال أبو زرعة ساء حفظه بعدما استقضي فمن كتب عنه من كتابه فهو صالح وقال أبو حاتم هو أتقن وأحفظ من أبي خالد الأحمر محمد بن عبد الرحيم صاعقة عن ابن المديني قال كان يحيى يقول حفص ثبت قلت إنه يهم فقال كتابه صحيح قال يحيى لم أر بالكوفة مثل هؤلاء الثلاثة حزام وحفصوابن أبي زائدة كان هؤلاء أصحاب حديث قال علي فلما أخرج حفص كتبه كان كما قال يحيى إذا فيها أخبار وألفاظ عباس عن يحيى قال حفص أثبت من عبد الواحد بن زياد وأثبت من ابن إدريس وقال النسائي وغيره ثقة وقال ابن معين جميع ما حدث به حفص ببغداد والكوفة إنما هو من حفظه ولم يخرج كتابا كتبوا عنه ثلاثة آلاف حديث أو أربعة آلاف من حفظه وقال أبو داود كان عبد الرحمن بن مهدي لا يقدم بعد الكبار من أصحاب الأعمش غير حفص بن غياث وكان عيسى بن شاذان يقدم حفصا وبعض الحفاظ قدم أبا معاوية وقال داود بن رشيد حفص كثير الغلط وقال ابن عمار كان حفص لا يرد على أحد حرفا يقول لو كان قلبك فيه لفهمته وكان عسرا في الحديث جدا لقد استفهمه إنسان حرفا في الحديث فقال والله لا سمعتها مني وأنا أعرفك وقلت له مالكم حديثكم عن الأعمش إنما هو عن فلان عن فلان ليس فيه حدثنا ولا سمعت قال فقال حدثنا الأعمش قال سمعت أبا عمار عن حذيفة يقول ليأتين أقوام يقرؤون القرآن يقيمونه إقامة القدح لا يدعون منه ألفا ولا واوا ولا يجاوز إيمانهم حناجرهمقال وذكر حديثا آخر مثله قال وكان عامة حديث الأعمش عند حفص على الخبر والسماع قال ابن عمار وكان بشر الحافي إذا جاء إلى حفص بن غياث وإلى أبي معاوية اعتزل ناحية ولا يسمع منهما فقلت له فقال حفص هو قاض وأبو معاوية مرجىء يدعو إليه وليس بيني وبينهم عمل قال إبراهيم بن مهدي سمعت حفص بن غياث وهو قاض بالشرقية يقول لرجل يسأل عن مسائل القضاء لعلك تريد أن تكون قاضيا لأن يدخل الرجل أصبعه في عينه فيقتلعها فيرمي بها خير له من أن يكون قاضيا قال أبو بكر بن أبي شيبة سمعت حفص بن غياث يقول والله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة ومات يوم مات ولم يخلف درهما وخلف عليه تسع مئه درهم دينا قال سجادة كان يقال ختم القضاء بحفص بن غياثقال سعيد بن سعيد الحارثي عن طلق بن غنام قال خرج حفص يريد الصلاة وأنا خلفه في الزقاق فقامت امرأة حسناء فقالت أصلح الله القاضي زوجني فإن أخوتي يضرون بي فالتفت إلي وقال يا طلق اذهب فزوجها إن كان الذي يخطبها كفؤا فإن كان يشرب النبيذ حتى يسكر فلا تزوجه وإن كان رافضيا فلا تزوجه فقلت لم قلت هذا قال إن كان رافضيا فإن الثلاث عنده واحدة وإن كان يشرب النبيذ حتى يسكر فهو يطلق ولا يدري وعن وكيع قال أهل الكوفة اليوم بخير أميرهم داود بن عيسى وقاضيهم حفص بن غياث ومحتسبهم حفص الدورقي وقال محمد بن أبي صفوان الثقفي سمعت معاذ بن معاذ يقول ما كان أحد من القضاة يأتيني كتابه أحب إلي من كتاب حفص وكان إذا كتب إلي كتب أما بعد أصلحنا الله وإياك بما أصلح به عباده الصالحين فإنه هو الذي أصلحهم فكان ذلك يعجبني من كتابه قال يحيى بن زكريا بن حيويه قدم إلينا محمد بن طريف البجلي رطبا فسألنا أن نأكل فأبيت عليه فقال سمعت حفص بن غياث يقول من لم يأكل طعامنا لم نحدثه قال عمر بن حفص سمعت أبي يقول مررت بطاق اللحامين فإذا بعليان جالس فسمعته يقول من أراد سرور الدنيا وحزن الآخرةفليتمن ما هذا فيه فوالله لقد تمنيت أني كنت مت قبل أن ألي القضاء وقال بشر الحافي قال حفص بن غياث لو رأيت أني أسر بما أنا فيه لهلكت أخبرنا المسلم بن محمد في كتابه أخبرنا الكندي أخبرنا القزاز أخبرنا الخطيب أخبرنا القاضي أبو الطيب وابن روح قالا أخبرنا المعافى بن زكريا حدثنا محمد بن مخلد حدثني أبو علي بن علان إملاء سنه 266 حدثني يحيى بن الليث قال باع رجل من أهل خراسان جمالا بثلاثين ألف درهم من مرزبان المجوسي وكيل أم جعفر فمطله بثمنها وحبسه فطال ذلك على الرجل فأتي بعض أصحاب حفص بن غياث فشاوره فقال اذهب إليه فقل له أعطني ألف درهم وأحيل عليك بالمال الباقي وأخرج إلى خراسان فإذا فعل هذا فالقني حتى أشير عليك ففعل الرجل وأعطاه مرزبان ألف درهم قال فأخبره فقال عد إليه فقل إذا ركبت غدا فطريقك على القاضي تحضر وأوكل رجلا يقبض المال وأخرج فإذا جلس إلى القاضي فأدع عليه بمالك فإذا أقر حبسه حفص وأخذت مالك فرجع إلى مرزبان وسأله فقال انتظرني بباب القاضي فلما ركب من الغد وثب إليه الرجل فقال إن رأيت أن تنزل إلى القاضي حتى أوكل بقبض المال وأخرج فنزل مرزبان فتقدما إلى حفص بن غياث فقال الرجل أصلح الله القاضي لي على هذا الرجل تسعة وعشرون ألف درهم فقال حفص ما تقول با مجوسي قال صدق أصلح الله القاضي قال ما تقول يا رجل فقد أقر لك قال يعطيني مالي فقال ما تقول قال هذا المال علىالسيدة قال أنت أحمق تقر ثم تقول هو على السيدة ما تقول يا رجل قال أصلح الله القاضي إن أعطاني مالي وإلا حبسته قال ما تقول يا مجوسي قال المال على السيدة قال القاضي خذوا بيده الى الحبس فلما حبس بلغ الخبر ام جعفر فغضبت وبعثت إلى السندي وجه إلى مرزبان وكانت القضاة تحبس الغرماء في الحبس فعجل السندي فأخرجه وبلغ حفصا الخبر فقال أحبس أنا ويخرج السندي لا جلست أو يرد مرزبان الحبس فجاء السندي إلى أم جعفر فقال الله الله في إنه حفص بن غياث وأخاف من أمير المؤمنين أن يقول لي بأمر من أخرجت رديه إلى الحبس وأنا أكلم حفصا في أمره فأجابته فرجع مرزبان إلى الحبس فقالت أم جعفر لهارون قاضيك هذا أحمق حبس وكيلي واستخف به فمره لا ينظر في الحكم وتولي أمره إلى أبي يوسف فأمر لها بالكتاب وبلغ حفصا الخبر فقال للرجل أحضرني شهودا حتى أسجل لك على المجوسي بالمال فجلس حفص فسجل على المجوسي بالمال وورد كتاب هارون مع خادم له فقال هذا كتاب أمير المؤمنين قال مكانك نحن في شيء حتى نفرغ منه فقال كتاب أمير المؤمنين قال انظر ما يقال لك فلما فرغ حفص من السجل اخذ الكتاب من الخادم فقرأه فقال أقرأ على أمير المؤمنين السلام وأخبره أن كتابه ورد وقد أنفذت الحكم فقال الخادم قد والله عرفت ما صنعت أبيت أن تأخذ كتاب أمير المؤمنين حتى تفرغ مما تريد والله لأخبرنه بما فعلت قال له قل له ما أحببت فجاء الخادم فأخبر هارون فضحك وقال للحاجب مر لحفص بثلاثين ألف درهم فركب يحيى بن خالد فاستقبل حفصا منصرفا من مجلسالقضاء فقال أيها القاضي قد سررت أمير المؤمنين اليوم وأمر لك بمال فما كان السبب في هذا قال تمم الله سرور أمير المؤمنين وأحسن حفظه وكلاءته ما زدت على ما أفعل كل يوم قال على ذلك قال ما أعلم إلا أن يكون سجلت على مرزبان المجوسي بما وجب عليه قال فمن هذا سر أمير المؤمنين فقال حفص الحمد لله كثيرا فقالت أم جعفر لهارون لا أنا ولا أنت إلا أن تعزل حفصا فأبى عليها ثم ألحت عليه فعزله عن الشرقية وولاه قضاء الكوفة فمكث عليها ثلاث عشرة سنة قال وكان أبو يوسف لما ولي حفص قال لأصحابه تعالوا نكتب نوادر حفص فلما وردت أحكامه وقضاياه علي أبى يوسف قال له أصحابه أين النوادر التي زعمت تكتبها قال يحكم إن حفصا أراد الله فوفقه قال أحمد بن حنبل رأيت مقدم فم حفص بن غياث مضببة أسنانه بالذهب وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول في حديث حفص بن غياث عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم خمروا وجوه موتاكم ولا تشبهوا باليهود فأنكره أبي وقال أخطأ قد حدثناه حجاج عن ابن جريج عن عطاء مرسلاوسئل يحيى بن معين عن حديث لحفص بن غياث عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر كنا نأكل ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي فقال لم يحدث به إلا حفص كأنه وهم فيه سمع حديث عمران بن حدير فغلط بهذا ويروى عن أحمد أنه قال كان حفص يخلط في حديثه قلت احتج بهذه الكلمة بعض قضاتنا على أن حفصا لا يحتج به في تفرده عن رفاقه بخبر فينادي بصوت إن الله يأمرك أن تبعث بعثا إلى النار فهذه اللفظة ثابتة في صحيح البخاري وحفص فحجةوالزيادة من الثقة فمقبولة والله اعلم أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق بقراءتي أخبرنا احمد بن يوسف الدقاق والفتح بن عبد الله قالا أخبرنا أبو الفضل محمد بن عمر القاضي وقرأت على أحمد بن هبة الله عن عبد المعز بن محمد أخبرنا يوسف بن أيوب الزاهد قالا أخبرنا أبو الحسين أحمد ابن محمد البزاز أخبرنا علي بن عمر الحربي حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي حدثنا يحيى بن معين حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقال مسلما عثرته أقاله الله عز وجل يوم القيامة أخرجه أبو داود عن يحيى فوقع موافقة عالية ورواه عبد الله ابن أحمد في زيادات المسند عن يحيى وهو يعد في أفراد يحيى بن معين أنبأني الخضر بن عبد السلام الجويني وأحمد بن عبد السلام وأحمد بن أبي الخير إجازة عن عبد المنعم بن كليب وقرأت على محمود بن أبي بكر اللغوي أخبرنا النجيب عبد اللطيف بن الصيقل أخبرنا ابن كليب أخبرنا علي بن أحمد الرزاز أخبرنا محمد بن محمد أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنيحفص بن غياث عن حجاج بن أرطاة عن محمد بن عبد العزيز الراسبي عن مولى لأبي بكرة عن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذنبان يعجلان ولا يغفران البغي وقطيعة الرحم أخبرنا الحسن بن علي أخبرنا سالم بن الحسن أخبرنا نصر الله القزاز أخبرنا أبو سعد بن حشيش أخبرنا أبو علي بن شاذان أخبرنا أبو عمرو بن السماك حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي حدثنا حفص ابن غياث حدثنا الحجاج عن معروف قال خرجنا بأكلب لنا فاستقبلنا عبد الله بن عمر فقال إذا أرسلتموها فقولوا بسم الله اللهم اهد صدورها قال هارون بن حاتم سمعت حفص بن غياث يقول ولدت سنة سبع عشرة ومئة قال هارون وفلج حفص حين مات ابن إدريس فمكث في البيت إلى أن مات سنة أربع وتسعين ومئة في العشر وصلى عليه الفضل بن العباس أمير الكوفة يومئذ وفيها أرخ موته خليفة وابن نمير وأبو سعيد الأشج والعطاريوأما سلم بن جنادة فقال مات سنة خمس وتسعين وقال محمد بن المثنى وأبو حفص الفلاس مات سنة ست وتسعين والصحيح الأولLisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:12107. - pg:Vol:7] حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي أبو عمر القاضي الكبير الشهيرTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:1725. - pg:Vol:2] حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة النخعي أبو عمر الكوفي وقاضي بغداد أيضا روى عن جده وإسماعيل بن أبي خالد وأشعث الحداني وأبي مالك الأشجعي وسليمان التيمي وعاصم الأحول وعبيد الله بن عمر ومصعب بن سليم ويحيى بن سعيد الأنصاري وهشام بن عروة والأعمش والثوري وجعفر الصادق وبريد بن عبد الله بن أبي بردة وابن جريج وليث بن أبي سليم وخلق وعنه أحمد وإسحاق وعلي وابنا أبي شيبة وابن معين وأبو نعيم وأبو داود الحفري وأبو خيثمة وعفان وأبو موسى ويحيى بن يحيى النيسابوري وعمرو بن محمد الناقد وأبو كريب وابنه عمر بن حفص بن غياث والحسن بن عرفة وجماعة وروى عنه يحيى القطان وهو من أقرانه قال بن كامل ولاه الرشيد قضاء الشرقية ببغداد ثم عزله وولاه قضاء الكوفة وقال إسحاق بن منصور وغيره عن بن معين ثقة وقال عبد الخالق بن منصور عن بن معين صاحب حديث له معرفة وقال العجلي ثقة مأمون فقيه كان وكيع ربما سئل عن الشيء فيقول اذهبوا إلي قاضينا فسلوه وقال يعقوب ثقة ثبت إذا حدث من كتابه ويتقي بعض حفظه وقال بن خراش بلغني عن علي بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول أوثق أصحاب الأعمش حفص بن غياث فأنكرت ذلك ثم قدمت الكوفة بآخرة فأخرج إلي عمر بن حفص كتاب أبيه عن الأعمش فجعلت اترحم علي يحيى وحكي صاعقة عن علي بن المديني شبيها بذلك وقال بن نمير كان حفص أعلم بالحديث من بن إدريس وقال أبو زرعة ساء حفظه بعدما استقضي فمن كتب عنه من كتابه فهو صالح وإلا فهو كذا وقال أبو حاتم حفص أتقن وأحفظ من أبي خالد الأحمر وقال الدوري عن بن معين حفص أثبت من عبد الواحد بن زياد وقال النسائي وابن خراش ثقة وقال بن معين جميع ما حدث به ببغداد من حفظه وقال الآجري عن أبي داود كان بن مهدي لا يقدم بعد الكبار من أصحاب الأعمش غير حفص بن غياث وقال داود بن رشيد حفص كثير الغلط وقال بن عمار كان لا يحفظ حسنا وكان عسرا وقال الحسن بن سفيان عن أبي بكر بن أبي شيبة سمعت حفص بن غياث يقول والله ما وليت القضاء حتي حلت لي الميتة وكذا قال سجادة عنه وزاد ولم يخلف درهما يوم مات وخلف عليه الدين وكان يقال ختم القضاء بحفص وقال يحيى بن الليث بعد أن ساق قصة من عدله في قضائه كان أبو يوسف لما ولي حفص قال لأصحابه تعالوا نكتب نوادر حفص فلما وردت قضاياه عليه قال له أصحابه أين النوادر فقال ويحكم إن حفصا أراد الله فوفقه قال هارون بن حاتم سئل حفص وأنا أسمع عن مولده فقال ولدت سنة 117 قال ومات سنة 94 وكذا قال جماعة وقال مسلم بن جنادة مات سنة 95 وقال الفلاس وأبو موسى سنة 96 والأول أصح قلت وقال بن حبان في الثقات مات في عشر ذي الحجة سنة خمس أو ست وتسعين وذكر الأثرم عن أحمد بن حنبل أن حفصا كان يدلس وقال العجلي ثبت فقيه البدن وقال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي قلت لأبي عبد الله من أثبت عندك شعبة أو حفص بن غياث يعني في جعفر بن محمد فقال ما منهما إلا ثبت وحفص أكثر رواية والقليل من شعبة كثير وقال بن سعد كان ثقة مأمونا كثير الحديث يدلس وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود كان حفص بأخرة دخله نسيان وكان يحفظ ومما أنكر علي حفص حديثه عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر كنا نأكل ونحن نمشي قال بن معين تفرد وما أراه إلا وهم فيه وقال أحمد ما أدري ماذا كالمنكر له وقال أبو زرعة رواه حفص وحده وقال بن المديني انفرد حفص نفسه بروايته وإنما هو حديث أبي البزري وكذا حديثه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه من أقال مسلما عثرته الحديث قال بن معين تفرد به عن الأعمش وقال صالح بن محمد حفص لما ولي القضاء جفا كتبه وليس هذا الحديث في كتبه وقال أبو بكر بن أبي شيبة ليس هذا الحديث قال بن عدي وقد رواه عن حفص يحيى بن معين وزكرياء بن عدي وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول في حديث حفص عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس مرفوعا خمروا وجوه موتاكم الحديث هذا خطأ وأنكره وقال قد حدثناه حجاج عن بن جريج عن عطاء مرسلا >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:1430. - pg:173] حفص بن غياث بمعجمة مكسورة وياء ومثلثة بن طلق بن معاوية النخعي أبو عمر الكوفي القاضي ثقة فقيه تغير حفظه قليل في الآخر من الثامنة مات سنة أربع أو خمس وتسعين وقد قارب الثمانين ع
[Show/Hide Resource Info]