عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب وأمه لبابة بنت أبي لبابة بن عبد المنذر بن رفاعة بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف من الأنصار فولد عبد الرحمن بن زيد عمر وأمه أم عمار بنت سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن مالك بن حطيط بن جشم بن قسي وعبد الله بن عبد الرحمن ورجلا آخر وأمهما فاطمة بنت عمر بن الخطاب وأمها أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة وعبد العزيز وعبد الحميد ولي الكوفة لعمر بن عبد العزيز وأم جميل وأم عبد الله وأمهم ميمونة بنت بشر بن معاوية بن ثور بن عبادة بن البكاء من بني عامر بن صعصعة وأسيدا وأبا بكر ومحمدا وإبراهيم وأمهم سودة بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الملك وأم عمرو وأم حميد وحفصة وأم زيد وهم لأمهات أولاد شتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن ست سنين وسمع من عمر بن الخطاب أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا أسامة بن زيد عن سالم أبي النضر أو نافع شك عبيد الله قال قال عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب كنت أنا وعاصم بن عمر بن الخطاب في البحر ونحن حرم يغيب رأسي وأغيب رأسه وعمر ينظر بالساحل أخبرنا سعيد بن منصور قال أخبرنا أبو عوانة عن هلال بن أبي حميد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عمر بن الخطاب نظر إلى أبي عبد الحميد واسمه محمد ورجل يقول له فعل الله بك يا محمد وفعل وفعل سمعه يسبه فقال ادن يا بن زيد ألا أرى رسول الله أو قال محمدا يسب بك والله لا تدعى محمدا ما دمت حيا فسماه عبد الرحمن أخبرنا عبد الله بن نمير قال أخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أنه حنط عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وكفنه وحمله ثم دخل المسجد فصلى ولم يتوضأ قال محمد بن عمر هلك عبد الرحمن بن زيد أيام عبد الله بن الزبير بن العوام حدثنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال كان عبد الرحمن بن زيد واليا ليزيد بن معاوية على مكة فوفد إليه قال فمكث سبعا ثم خرج على فرس أغر محجل مشمرا على يده بازي فقلت ما عند هذا خير فدنوت منه فكلمته فأنكرت عقله ثم رده إلى مكة فكان آثر الناس عنده عبد الله بن الزبير فبلغ ذلك يزيد فعزله عن مكة وولاها الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة
|