7th generation: The leading Successors (kubbar atba' al-tabi’un) or older followers of the Tabi’een such as Malik ibn Anas and Sufyan at-Thawri. طبقة السابعة: طبقة كبار أتباع التابعين، كمالك والثوري
2514 حمزة بن حبيب بن عمارة أبو عمارة حمزة بن حبيب الزيات التيمي, الكوفي الزيات, القارئ ثقة 7 الكوفة, حلوان حلوان أخو حبيب بن حبيب مولى بني تيم الله 1 [1501] م 4 حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات القارئ أبو عمارة الكوفي التيمي مولى بني تيم الله من ربيعة أخو حبيب بن حبيب
روى عن 1- حبيب بن أبي ثابت د ت 2- والحكم بن عتيبة م س 3- وحماد بن أبي سليمان 4- وحمران بن أعين ق 5- وحمزة بن أبي حمزة النصيبي 6- وزياد الطائي ت 7- وسليمان الأعمش س 8- وشبل بن عباد المكي 9- وطريف أبي سفيان السعدي 10- وطلحة بن مصرف 11- وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز 12- وعدي بن ثابت 13- وعطاء بن السائب 14- وعلقمة بن مرثد 15- وعمرو بن مرة 16- والعلاء بن المسيب 17- وليث بن أبي سليم 18- ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى 19- ومغيرة بن مقسم الضبي 20- ومنصور بن المعتمر 21- والمنهال بن عمرو 22- وهارون بن عنترة 23- ويزيد بن أبي زياد 24- وأبي إسحاق السبيعي 4 25- وأبي إسحاق الشيباني 26- وأبي المختار الطائي ت عس
روى عنه 1- إبراهيم بن هراسة 2- والأحوص بن جواب 3- وبكار بن بكر 4- وجرير بن عبد الحميد مق 5- وحجاج بن محمد س 6- والحسن بن علي الواسطي أخو عاصم بن علي 7- وحسين بن علي الجعفي ت سي ق 8- وحفص بن عمر الثقفي الكوفي 9- وحميد بن حماد بن خوار التميمي 10- وزياد أبو حمزة التميمي 11- وسعد بن الصلت البجلي الكوفي قاضي شيراز 12- وسفيان بن عقبة أخو قبيصة بن عقبة 13- وسليم بن عيسى الحنفي المقرئ 14- وسلام الطويل 15- وسيف بن محمد الثوري 16- وشعيب بن صفوان الثقفي 17- وعبد الله بن حبش الأودي 18- وعبد الله بن صالح العجلي المقرئ وقرأ عليه القرآن 19- وعبد الله بن المبارك س 20- وعبد الصمد بن النعمان 21- وعلي بن مسهر مق 22- وعلي بن نصر الجهضمي الأكبر 23- وأبو قطن عمرو بن الهيثم ت 24- وعيسى بن يونس د س 25- وغالب بن فائد المقرئ 26- وغسان بن عبيد 27- وقبيصة بن عقبة 28- ومحمد بن جعفر المدائني 29- وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري م 30- ومحمد بن فضيل ت 31- ومصعب بن سلام 32- ومعاوية بن هشام ت 33- ووكيع بن الجراح 34- والوليد بن عقبة الطحان د 35- ويحيى بن آدم س 36- ويحيى بن أبي بكير 37- ويحيى بن زكريا بن أبي الحواجب المقرئ 38- ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة 39- ويحيى بن يعلى الأسلمي 40- ويحيى بن يمان ق
علماء الجرح والتعديل
قال 1 حرب بن إسماعيل، عن أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: 1 2 ثقة . 2
وقال 1 النسائي: 1 2 ليس به بأس . 2
وقال أبو بكر بن منجويه: كان من علماء زمانه بالقراءات، وكان من خيار عباد الله عبادة وفضلا وورعا ونسكا، وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان ويجلب الجبن والجوز من حلوان إلى الكوفة
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن سليمان بن أبي شيخ: كان يزيد بن هارون أرسل إلى أبي الشعثاء بواسط: لا تقرئ في مسجدنا قراءة حمزة
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد بن سنان، يقول: كان يزيد يكره قراءة حمزة كراهية شديدة
قال: وسمعت أحمد بن سنان يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: لو كان لي سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لأوجعت ظهره وبطنه . قيل له: ما تنكر يا أبا سعيد ؟ قال: يجيء أيوب بن المتوكل فتسلونه
وقال أبو بكر محمد بن يحيى الصولي: حدثنا إسحاق بن إبراهيم القزاز، قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: سمعت الكسائي يقول: مات حمزة وهو يقرأ: ( علام الغيوب )، فقال: كذب والله كان يقرأ: " الغيوب " بكسر الغين، ولقد أتيت حمزة والكسائي يقرأ عليه، فاستندت إلى المحراب مع حمزة، فجعل الكسائي ينتفض كأنه سعفة، فقال حمزة: مالك كأنه أعظم في عينك مني ؟ قال: لا، ولكني إن أخطأت عليك علمتني، وهذا إن أخطأت شنع علي .
أخبرنا بذلك أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد القاهر بن النصيبي، بحلب، قال: أخبرنا أبو سعد ثابت بن مشرف بن أبي سعد البغدادي، بحلب قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبيد الله بن سلامة بن الرطبي، قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت القرشي المجبر، قال: أخبرنا أبو بكر بن محمد بن يحيى الصولي، فذكره
وقال سويد بن سعيد: حدثنا علي بن مسهر، قال: سمعت أنا وحمزة الزيات من أبان بن أبي عياش خمس مائة حديث، أو ذكر أكثر، فأخبرني حمزة، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فعرضتها عليه، فما عرف منها إلا اليسير، خمسة أو ستة أحاديث، فتركت الحديث عنه
أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي، قال: أخبرنا أبو محمد بن هزارمرر الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبابة، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثني سويد بن سعيد، فذكره . رواه مسلم في مقدمة كتابه عن سويد بن سعيد، فوافقناه فيه بعلو
وقال أبو الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون المقرئ: أخبرنا أبو بكر محمد بن نصر السامري، قال: حدثنا سليمان بن جبلة، قال: حدثنا إدريس بن عبد الكريم الحداد، قال: حدثنا خلف بن هشام البزار، قال: قال لي سليم بن عيسى: دخلت على حمزة بن حبيب الزيات، فوجدته يمرغ خديه في الأرض ويبكي فقلت: أعيذك بالله، فقال: يا هذا، استعذت في ماذا ؟ فقال: رأيت البارحة في منامي كان القيامة قد قامت، وقد دعي بقراء القرآن، فكنت فيمن حضر، فسمعت قائلا يقول ب كلام عذب: لا يدخل علي إلا من عمل بالقرآن، فرجعت القهقرى، فهتف باسمي: أين حمزة بن حبيب الزيات ؟ فقلت: لبيك داعي الله لبيك، فبدرني ملك، فقال: قل: لبيك اللهم لبيك فقلت كما قال لي، فأدخلني دارا، فسمعت فيها ضجيج القرآن، فوقفت أرعد، فسمعت قائلا يقول: لا بأس عليك، ارق واقرأ، فأدرت وجهي فإذا أنا بمنبر من در أبيض، دفتاه من ياقوت أصفر، مراقته زبرجرد أخضر، فقيل لي: ارق واقرأ، فرقيت، فقيل لي اقرأ سورة الأنعام، فقرأت وأنا لا أدري على من أقرأ حتى بلغت الستين آية، فلما بلغت: ( وهو القاهر فوق عباده ) قال لي: يا حمزة، ألست القاهر فوق عبادي، قال: فقلت: بلى، قال: صدقت، اقرأ، فقرأت حتى تممتها، ثم قال: لي اقرأ، فقرأت الأعراف حتى بلغت آخرها، فأومأت بالسجود، فقال لي: حسبك، ما مضى لا تسجد، يا حمزة من أقرأك هذه القراءة ؟ فقلت: سليمان، قال: صدقت . من أقرأ سليمان ؟ قلت: يحيى . قال: صدق يحيى , على من قرأ يحيى ؟ فقلت: على أبي عبد الرحمن السلمي، فقال: صدق أبو عبد الرحمن السلمي، من أقرأ أبا عبد الرحمن السلمي ؟ فقلت: ابن عم نبيك علي بن أبي طالب، قال: صدق علي، من أقرأ عليا ؟ قال: قلت: نبيك صلى الله عليه وسلم، قال: ومن أقرأ نبيي ؟ قال: قلت: جبريل، قال: ومن أقرأ جبريل ؟ قال: فسكت، فقال لي: يا حمزة، قل: أنت، قال: فقلت: ما أجسر أن أقول أنت، قال: قل: أنت فقلت: أنت، قال: صدقت يا حمزة، وحق القرآن لأكرمن أهل القرآن سيما إذا عملوا بالقرآن، يا حمزة القرآن كلامي، وما أحببت أحدا كحبي لأهل القرآن، ادن يا حمزة، فدنوت فغمر يده في الغالية ثم ضمخني بها، وقال: ليس أفعل بك وحدك قد فعلت ذلك بنظرائك من فوقك، ومن دونك ومن أقرأ القرآن كما أقرأته، لم يرد به غيري، وما خبأت لك يا حمزة عندي أكثر، فأعلم أصحابك بمكاني من حبي لأهل القرآن، وفعلي بهم، فهم المصطفون الأخيار، يا حمزة، وعزتي وجلالي لا أعذب لسانا تلا القرآن بالنار، ولا قلبا وعاه، ولا أذنا سمعته، ولا عينا نظرته فقلت: سبحانك سبحانك، أي رب، فقال: يا حمزة، أين نظار المصاحف ؟ فقلت: يا رب، حفاظهم، قال: لا، ولكني أحفظه لهم حتى يوم القيامة، فإذا أتوني رفعت لهم بكل آية درجة . أفتلومني أن أبكي وأتمرغ في التراب .
أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ،قال: أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن حمدويه، قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن حسنون النرسي، قال: أخبرنا أبو الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون المقرئ، فذكره , وقال أبو الطيب بن غلبون أيضا بهذا الإسناد: أخبرنا أبو بكر محمد بن نصر السامري، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن خلف المعروف بوكيع، قال: حدثنا ابن رشيد، قال: حدثنا مجاعة بن الزبير، قال: دخلت على حمزة، يعني ابن حبيب الزيات وهو يبكي فقلت: ما يبكيك ؟ فقال: وكيف لا أبكي، رأيت الليلة في منامي كأني قد عرضت على الله جل ثناؤه، فقال لي: يا حمزة، اقرأ القرآن كما علمتك، فوثبت قائما، فقال لي: اجلس فإني أحب أهل القرآن، ثم قال لي: اقرأ، فقرأت حتى بلغت سورة طه فقلت: ( طوى وأنا اخترتك )، فقال لي: بين فبينت فقلت: طوى وأنا اخترناك، ثم قرأت حتى بلغت سورة يس، فأردت أن أعطي فقلت: ( تنزيل العزيز الرحيم )، فقال لي: قل: تنزيل العزيز الرحيم، يا حمزة كذا قرأت، وكذا أقرأت حملة العرش، وكذا يقرأ المقرئون، ثم دعا بسوار فسورني، فقال: هذا بقراءتك القرآن، ثم دعا بمنطقة فمنطقني، فقال: هذا بصومك بالنهار، ثم دعا بتاج فتوجني، ثم قال: هذا بإقرائك الناس القرآن، يا حمزة، لا تدع تنزيلا فإني نزلته تنزيلا، أفتلومني أن أبكي ؟ رواهما أبو الفضل محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الكريم المقرئ من ولد بديل بن ورقاء الخزاعي، عن أبي الطيب محمد بن أحمد بن غلبون المقرئ، عن أبي بكر محمد بن النضر السامري، عن سليمان بن جبلة، وعن محمد بن خلف القاضي نحو ما تقدم، ولم يذكر في روايته، فأدرت وجهي، إلى قوله: أخضر، وقال في روايته داود بن رشيد: أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري. قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ، قال: أخبرنا الشريف أبو علي محمد بن أحمد بن عبدون الأنصاري، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي، قال: حدثنا أبو الفضل محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الكريم بن بديل من ولد بديل بن ورقاء الخزاعي المقرئ، فذكرهما .
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات بحلوان سنة ثمان، ويقال: سنة ست وخمسين ومئة .
روى له الجماعة سوى البخاري 20583
Names used in Hadith Literature: حمزة الزيات, حمزة بن حبيب الزيات
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Successor (Taba' Tabi'), Id:7484. - pg:Vol:6] حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات مولى تيم الله من أهل الكوفة كنيته أبو عمارة يروى عن حمران بن أعين عن أبي الطفيل روى عنه وكيع وأهل الكوفة وكان من علماء أهل زمانه بالقراءات وكان من خيار عباد الله عبادة وفضلا وورعا ونسكا مات سنة ست وخمسين ومائة بحلوان وكان يجلب الزيت من الكوفة إلي حلوان ويجلب من حلوان الجبن والجوز إلي الكوفةTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 6), Id:3866. - pg:Vol:6] حمزة الزيات بن عمارة ويكنى أبا عمارة مولى لآل عكرمة بن ربعي التيمي وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان ويجلب من حلوان الجبن والجوز إلى الكوفة وكان صاحب قراءة القرآن وصاحب فرائض قال محمد بن سعد أخبرت أن سفيان بن سعيد الثوري قال له يا بن عمارة أما القراءة والفرائض فلا نعرض لك فيهما ومات حمزة بحلوان سنة ست وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر وكان حمزة رجلا صالحا وكانت عنده أحاديث وكان صدوقا صاحب سنة Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 6, Id:3038. - pg:7/90-92] حمزة بن حبيب م 4 ابن عمارة بن إسماعيل الإمام القوة شيخ القراءة أبو عمارة التيمي مولاهم الكوفي الزيات مولى عكرمة بن ربعي تلا عليه حمران بن أعين والأعمش وابن أبي ليلى وطائفة وحدث عن عدي بن ثابت والحكم وعمرو بن مرة وحبيب بن أبي ثابت وطلحة بن مصرف ومنصور وعدة ولم أجد له شيئا عن الشعبي وعنه أخذ القرآن عدد كثير كسليم بن عيسى والكسائي وعابد بن أبي عابد والحسن بن عطية وعبد الله بن صالح العجلي وحدث عنه الثوري وشريك وجرير وابن فضيل ويحيى بن آدم وبكر بن بكار وحسين الجعفي وقبيصة وخلق وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان ثم يجلب منها الجبن والجوز وكان إماما قيما لكتاب الله قانتا لله ثخين الورع رفيع الذكر عالما بالحديث والفرائض أصله فارسي قال الثوري ما قرأ حمزة حرفا إلا بأثر قال أسود بن سالم سألت الكسائي عن الهمز والإدغام ألكم فيهإمام قال نعم حمزة كان يهز ويكسر وهو إمام لو رأيته لقرت عينك من نسكه قال حسين الجعفي ربما عطش حمزة فلا يستسقي كراهية أن يصادف من قرأ عليه قال ابن فضيل ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة وكان شعيب بن حرب يقول لأصحاب الحديث ألا تسألوني عن الدر قراءة حمزة قلت كره طائفة من العلماء قراءة حمزة لما فيها من السكت وفرط المد واتباع الرسم والإضجاع وأشياء ثم استقر اليوم الاتفاق على قبولها وبعض كان حمزة لا يراه بلغنا أن رجلا قال له يا أبا عمارة رأيت رجلا من أصحابك همز حتى انقطع زره فقال لم آمرهم بهذا كله وعنه قال إن لهذا التحقيق حدا ينتهي إليه ثم يكون قبيحا وعنه إنما الهمزة رياضة فإذا حسنها سلهاروى أحمد بن زهير عن يحيى بن معين قال حمزة ثقة وقال النسائي وغيره ليس به بأس وقال الساجي صدوق سيىء الحفظ وقيل إن الأعمش رأى حمزة الزيات مقبلا فقال ^ وبشر المخبتين ^ الحج 34 قد سقت أخبار الإمام حمزة في طبقات القراء وفي التاريخ الكبير بأطول من هذا وحديثه لا ينحط عن رتبة الحسن توفي سنة ثمان وخمسين ومئة وله ثمان وسبعون سنة فيما بلغنا والصحيح وفاته في سنة ست وخمسين ومئة رحمه الله ظهر له نحو من ثمانين حديثا وكان من الأئمة العاملينLisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:12162. - pg:Vol:7] حمزة بن حبيب بن عمارة التيمي أبو عمارة الزياتTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:2037. - pg:Vol:3] حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات القاري أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم روى عن أبي إسحاق السبيعي وأبي إسحاق الشيباني والأعمش وعدي بن ثابت والحكم بن عتيبة وحبيب بن أبي ثابت ومنصور بن المعتمر وأبي المختار الطائي وجماعة وعنه بن المبارك وحسن بن علي الجعفي وعبد الله بن صالح العجلي وسليم بن عيسى وقرأ عليه وعيسى بن يونس وأبو أحمد الزبيري ومحمد بن فضيل ووكيع وقبيصة بن عقبة وغيرهم قال بن معين ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال الآجري عن أحمد بن سنان كان يزيد يعني بن هارون يكره قراءة حمزة كراهية شديدة قال أحمد بن سنان وسمعت بن مهدي يقول لو كان لي سلطان علي من يقرأ قراءة حمزة لأوجعت ظهره وبطنه قال محمد بن عبد الله الحضرمي مات بحلوان سنة ثمان وخمسين ويقال سنة 56 وقال أبو بكر بن منجويه كان من عماء زمانة بالقراءات وكان من خيار عباد الله عبادة وفضلا وورعا ونسكا وكان يجلب الزيت من الكوفة إلي حلوان قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال فيه مثل كلام بن منجويه سواء ومنه أخذ بن منجويه وزاد ذكر وفاته وقال العجلي ثقة رجل صالح وقال بن سعد كان رجلا صالحا عنده أحاديث وكان صدوقا صاحب سنة وقال بن فضيل ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة ورآه الأعمش مقبلا فقال وبشر المخبتين وقال حسين الجعفي ربما عطش حمزة فلا يستسقي كراهة أن يصادف من قرأ عليه وقال الساجي صدوق سيء الحفظ ليس بمتقن في الحديث وقد ذمه جماعة من أهل الحديث في القراءة وأبطل بعضهم الصلاة باختياره من القراءة وقال الساجي أيضا والأزدي يتكلمون في قراءته وينسبونه إلي حالة مذمومة فيه وهو في الحديث صدوق سيء الحفظ ليس بمتقن في الحديث قال الساجي سمعت سلمة بن شبيب يقول كان أحمد يكره أن يصلي خلف من يقرأ بقراءة حمزة وقال أبو بكر بن عياش قراءة حمزة عندنا بدعة وقال بن دريد أني لأشتهي أن يخرج من الكوفة قراءة حمزة قرأت بخط الذهبي يريد ما فيها من المد المفرط والسكت وتغيير الهمز في الوقف والامالة وغير ذلك وقد انعقد الإجماع بآخره علي تلقي قراءة حمزة بالقبول ويكفي حمزة شهادة الثوري له فإنه قال ما قرا حمزة حرفا إلا بأثر وذكر الداني أنه ولد سنة 8 وقال أبو حنيفة غلب حمزة الناس علي القرآن والفرائض وقال >> م 4 مسلم والأربعة Mezan al-A'tadal al-Dhahbi - ميزان الاعتدال في نقد الرجال- الذهبي [ Hadith Narrator, Id:2297. - pg:Vol:1] حمزة بن حبيب [ م ، عو ] أبو عمارة الكوفى الزيات . شيخ القراء وأحد السبعة الائمة . مولى بنى تيم الله . روى عن الحكم ، وحبيب بن أبى ثابت ، وطلحة بن مصرف ، وعدى بن ثابت ، والطبقة ، وقرأ على الاعمش ، وحمران بن أعين ، وابن أبى ليلى . وعنه حسين الجعفي ، ويحيى بن آدم ، وخلق . وقرأ عليه عدة ، وإليه المنتهى في الصدق والورع والتقوى . ولد سنة ثمانين هو وأبو حنيفة في عام . قال ابن فضيل : ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة / . وعن شعيب بن حرب أنه قال : ألا تسألونى عن الدر - يعنى قراءة حمزة . وقال أبو حنيفة : غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض . وقد رأى الاعمش يوما حمزة مقبلا فقال : وبشر المخبتين . وقد استوعبت أخبار حمزة في طبقات القراء . وقد وثقه ابن معين ، وغيره . وقال النسائي : ليس به بأس . وقال ابن معين أيضا : حسن الحديث ، عن أبى إسحاق . وقال الازدي والساجى : يتكلمون في قراءاته إلى حالة مذمومة ، وهو صدوق في الحديث ، ليس بمتقن . وقال الساجى : صدوق سيئ الحفظ . قلت : قد انعقد الاجماع بأخرة على تلقى قراءة حمزة بالقبول والانكار على من تكلم فيها ، فقد كان من بعض السلف في الصدر الاول فيها مقال . وكان يزيد بن هارون ينهى عن قراءة حمزة ، رواه سليمان بن أبى شيخ وغيره عنه . وقال أحمد بن سنان القطان : كان يزيد بن هارون يكره قراءة حمزة كراهية شديدة . وسمعت عبدالرحمن بن مهدى يقول : لو كان لى سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لاوجعت ظهره . وكان أحمد بن حنبل يكره قراءة حمزة . وحكى زكريا الساجى أن أبا بكر بن عياش قال : قراءة حمزة بدعة يزيد ما فيها من المد المفرط والسكت وتغيير الهمز في الوقف والامالة وغير ذلك . وكذا جاء عن عبدالله بن إدريس الاودى وغيره التبرم بقراءة حمزة . وقال الفسوى : حدثنا الحميدى ، عن الحويطبى ، وآخر : أحدهما عن حماد بن زيد ، والآخر عن أبى بكر بن عياش ، قال أحدهما : قراءة حمزة بدعة . وقال الآخر : لو صلى بى رجل فقرأ بقراءة حمزة لاعدت صلاتي . قلت : يكفى حمزة شهادة مثل الامام سفيان الثوري له ، فإنه قال : ما قرأ حمزة حرفا إلا بأثر ، وقال ابن أبى خيثمة ، عن سليمان بن أبى شيخ : كان يزيد بن هTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:1518. - pg:179] حمزة بن حبيب الزيات القاريء أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم صدوق زاهد ربما وهم من السابعة مات سنة ست أو ثمان وخمسين وكان مولده سنة ثمانين م 4
[Show/Hide Resource Info]