Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

Baqiyya bin al-Walid bin Sa'aid بقية بن الوليد بن صائد
Scholar:20644 - Baqiyya bin al-Walid bin Sa'aid [Abu Yahmad] Succ. (Taba' Tabi') [8th generation]
Full Name:Baqiyya bin al-Walid bin Sa'aid
Birth Date/Place: ~115 AH/733 CE ()
Death Date/Place: 197 AH ()[ Natural ]
Places of Stay: Hims
Area of Interest:Narrator[Grade:Sadooq] [ خت م 4 - صدوق ]
Teachers/
Narrated From:
Muhammad bin Ziyad al-Alhani, Safwan bin 'Amr bin Harm al-Saksaki, Huraiz bin 'Uthman bin Jabir, 'Abdur Rahman bin 'Amr al-Awza'i, Ibn Jurayj, Imam Maalik, Muhammad bin al-Walid al-Zubaidi, Mua'wiya bin Yahya al-Sdfy, Mua'wiya bin Yahya, Abu Bakr bin 'Abdullah bin Abi Maryum, Several Others,
Students/
Narrated By:
'Abdullah bin Mubarak, Shu'bah bin al-Hajjaj, 'Abdur Rahman bin 'Amr al-Awza'i, Ibn Jurayj, (His Shaikh), Hammad bin Salama, Hammad bin Zayd, Sufyan bin 'Uyaynah, Yazid bin Harun, Waki' bin al-Jarrah, Isma'il bin Ayyash bin Saleem, al-Walid bin Muslim al-Quraishi, (From peers), Ishaq bin Rahwaya, Haywat bin Sharih bin Safwan, Da'ud bin Rshyd, 'Isa bin al-Mndhr al-Slmy, 'Ali bin Hujr bin Iyas bin Maqatil, Atyh bin Bqyh bin al-Walid, Hisham bin 'Ammar bin Nasayr, Yazid bin Abd Rbh, Kathir bin 'Ubaid bin Nmyr,
Tags :al-Kula'i, al-Himsi
Analysis:[] [Family Tree 2] [Teachers Timeline] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher/Student Tree] [] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
  
Last Updated:2010-09-30
References:27[pg:126] View
Tabaqat[Vol:7] , Siyar A'lam[8/518-534] , Lisan al-Mizan[Vol:7] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:1] , Mezan al-A'tadal[Vol:1] , Taqrib al-Tahdheeb[126]
[Show/Hide Resource Info]
Narrations:
(Unconfirmed)
Sahih Muslim: 1    Sunan Abi Da'ud: 43    Jami' al-Tirmidhi: 7    Sunan an-Nasa'i: 51    Sunan Ibn Majah: 38    
Thadeeb al-Kamal:
Names used in Hadith Literature:
بقية بن الوليد, بقية, بقية أبن الوليد
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 6), Id:6096. - pg:Vol:7]
بقية بن الوليد الحمصي ويكنى أبا يحمد وكان ثقة في روايته عن الثقات وكان ضعيف الرواية عن غير الثقات ومات سنة سبع وتسعين ومائة في آخر خلافة محمد بن هارون

Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 7, Id:4139. - pg:8/518-534]
بقية بن الوليد ( ختمع )
ابن صائد بن كعب بن حريز الحافظ العالم محدث حمصأبو يحمد الحميري الكلاعي ثم الميتمي الحمصي أحد المشاهي الأعلام
ولد سنة عشر ومئة سمع ذلك منه يزيد بن عبد ربه الجرجسي
وروى عن محمد بن زياد الألهاني وصفوان بن عمرو السكسكي وبحير بن سعد وثور بن يزيد وبشر بن عبد الله بن يسار وحبيب بن صالح الطائي وحصين بن مالك الفزاري والسري ابن ينعم الجبلاني وضبارة بن مالك وعثمان بن زفر وعتبة بن أبي حكيم ومحمد بن عبد الرحمن بن عرق اليحصبي ومحمد بن الوليد الزبيدي ومسلم بن زياد ويونس بن يزيد الأيلي والوضين بن عطاء ويزيد بن عوف وأبي بكر بن أبي مريم وحريز بن عثمان وأمم سواهم والاوازاعي وشعبة ومالك وابن المبارك وينزل الى يزيد بن هارون وأقرانه وقد روى عن تلميذه إسحاق بن راهويه
وكان من أوعية العلم لكنه كدر ذلك بالاكثار عن الضعفاء والعوام والحمل عمن دب ودرج
وروى عنه شعبة والحمادان والأوزاعي وابن جريج وهم من شيوخه وابن المبارك ويزيد بن هارون والوليد بن مسلم ووكيع وهم من أقرانه وإسماعيل بن عياش وهو أكبر منه وحيوة بن شريح ويزيد بن عبد ربه وأسد بن موسى وداود بن رشيد وإسحاق بن راهويه وعلي بن جحر ونعيم بن حماد وهشام بن عمار وإبراهيم ابن موسى الفراء وسويد بن سعيد وعمرو بن عثمان بن سعيد وأخوه يحيى وأبو التقي هشام بن عبد الملك ومحمد بن مصفى وعيسى ابن أحمد العسقلاني ومحمد بن عمرو بن حنان ومهنا بن يحيىوهشام بن خالد الازرق ويعقوب الدورقي وعبدة بن عبد الرحيم المروزي وخلق كثير خاتمتهم أبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي
روى رباح بن زيد الكوفي عن ابن المبارك قال إذا اجتمع إسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد فبقية أحب الي
وروى سفيان بن عبد الملك عن ابن المبارك قال بقية كان صدوقا لكنه يكتب عمن أقبل وأدبر
وقال يحيى بن المغيرة الرازي عن ابن عيينة لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره
قلت لهذا أكثر الأئمة على التشديد في أحاديث الأحكام والترخيص قليلا لا كل الترخيص في الفضائل والرقائق فيقبلون في ذلك ما ضعف اسناده لا ما أتهم رواته فإن الأحاديث الموضوعة والاحاديث الشديدة الوهن لا يلتفتون اليها بل يروونها للتحذير منها والهتك لحالها فمن دلسها أو غطى تبيانها فهو جان على السنة خائن لله ورسوله فإن كان يجهل ذلك فقد يعذر بالجهل ولكن سلو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمونقال أبو معين الرازي عن يحيى بن معين قال كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم بغداد
عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سئل أبي عن بقية وإسماعيل فقال بقية أحب إلي وإذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه
قال أحمد بن زهير سئل ابن معين عن بقية فقال اذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره وأما اذا حدث عن أولئك المجهولين فلا وإذا كنى الرجل أو لم يسم اسمه فليس يساوي شيئا
وسئل أيما أثبت هو أو اسماعيل قال كلاهما صالحان
يعقوب بن شيبة عن أحمد بن العباس سمعه يحيى بن معين يقول بقية يحدث عمن هو أصغر منه وعنده ألفا حديث عن شعبة صحاح كان يذاكر شعبة بالفقه ولقد قال لي أبو نعيم كان بقية يضن بحديثه عن الثقات طلبت منه كتاب صفوان قال كتاب صفوان ثم قال ابن معين كان يحدث عن الضعفاء بمئة حديث قبل أن يحدث عن الثقة بحديث3 قال يعقوب بن شيبة بقية ثقة حسن الحديث اذا حدث عن المعروفين ويحدث عن قوم متروكي الحديث وضعفاء ويحيد عن أسمائهم الى كناهم وعن كناهم الى أسمائهم ويحدث عمن هو أصغر منه
حدث عن سويد بن سعيد الحدثاني
قال ابن سعد كان بقية ثقة في الرواية عن الثقات ضعيفا في روايته عن غير الثقات
قلت وهو أيضا ضعيف الحديث اذا قال عن فإنه مدلس
وقال أحمد العجلي ثقة عن المعروفين فإذا روى عن مجهول فليس بشيء
وقال أبو زرعة بقية عجب اذا روى عن الثقات فهو ثقة ويحدث عن قوم لايعرفون ولا يضبطون وقال ماله عيب الا كثرة روايته عن المجهولين فأما الصدق فلايؤتى من الصدق
وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولايحتج به وهو أحب الي من اسماعيل بن عياش
وقال أبو عبد الرحمن النسائي إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة واذا قال عن فلان فلا يؤخذ عنه لأنه لايدري عمن أخذه
وقال أبو أحمد بن عدي يخالف في بعض روايته الثقات وإذاروى عن أهل الشام فإنه ثبت واذا روى عن غيرهم خلط واذا روى عن المجهولين فالعهدة منهم لا منه وهو صاحب حديث يروي عن الصغار والكبار ويروي عنه الكبار من الناس وهذه صفة بقية
وقال ابن حبان سمع بقية من شعبة ومالك وغيرهما أحاديث مستقيمة ثم سمع من أقوام كذابين عن شعبة ومالك فروى عن الثقات بالتدليس ما أخذ عن الضعفاء
قال أبو مسهر الغساني أحاديث بقية ليست نقية فكن منها على تقية
وقال أبو اسحاق الجوزجاني رحم الله بقية ما كان يبالي اذا وجد خرافة عمن ياخذه فإن حدث عن الثقات فلا بأس به
وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن ضمرة وبقية فقال ضمرة أحب الينا ضمرة ثقة رجل صالح
قال أبو داود بقية أحسن حالا من الوليد بن مسلم وليس هذا عند الناس كذا
قال حجاج بن الشاعر سئل سفيان بن عيينة عن حديث من هذه الملح فقال أبو العجب أخبرنا بن الوليد أخبرنا
قال إمام الأئمة ابن خزيمة لا أحتج ببقية ثم قال حدثنا أحمد ابن الحسن الترمذي سمعت أحمد بن حنبل يقول توهمت أن بقية لا يحدث المناكير الا عن المجاهيل فإذا هو يحدث المناكير عن المشاهير فعلمت من أين أتى
قال أبو حاتم بن حبان دخلت حمص وأكبر همي شأن بقيةفتتبعت حديثه وكتبت النسخ على الوجه وتتبعت مالم أجد بعلو من رواية القدماء عنه فرأيته ثقة مأمونا ولكنه كان مدلسا يدلس على عبيد الله بن عمر وشعبة ومالك ما أخذه عن مثل مجاشع بن عمرو والسري بن عبد الحميد وعمر بن موسى الميتمي وأشباههم فروى عن أولئك الثقات الذين رآهم بالتدليس ما سمع من هؤلاء الضعفاء عنهم فكان يقول قال عبيد الله وقال مالك فحملوا عن بقية عن عبيد الله وعن بقية بن مالك وسقط الواهي بينهما فالتزق الموضوع ببقية وتخلص الواضع من الوسط
وكان ابن معين يوثقه
وحدثنا سليمان بن محمد الخزاعي بدمشق حدثنا هشام بن خالد حدثنا بقية عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ( من أدمن على حاجبه بالمشط عوفي من الوباء (
وبه الى النبي صلى الله عليه وسلم اذا جامع أحدكم زوجته فلا ينظر الى فرجها فإن ذلك يورث العمى
وبه قال عليه السلام تربوا الكتاب وسحوه من أسفله فإنه أنجح للحاجة3 وبه من أصيب بمصيبة فاحتسب ولم يشك الى الناس كان حقا على الله أن يعغفر له
وحديث لا تأكلوا بالخمس فإنها أكلة الاعراب ولا بالمشيرة والابهام ولكن بثلاث فإنها سنة
وهذه بواطيل
وقال أبو حاتم في حديث يورث العمى وحديث المصيبة وحديث الأكل بالخمس هذه موضوعات لا أصل لها
أحمد بن يونس الحمصي حدثنا الوليد بن مسلم عن بقية عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في دم الحبون
عمر بن سنان المنبجي وعبد ان حدثنا أبو التقي هشام بن عبد الملك حدثنا بقية حدثني مالك بن أنس عن عبد الكريم الهمداني عن أبي حمزة قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل نسي الأذان والاقامة فقال إن الله يجاوز عن أمتي السهو في الصاة ثم قال ابن حبان عقيبه عبد الكريم هو الجزري وأبو حمزة هو أنس بن مالك حدثناه عبد ان وابن سنان
قلت هذا الحديث لا يحتمل وقد رواه الوليد بن عتبه المقرئ قال حدثنا بقية حدثنا عبيد رجل من همدان عن قتادةعن أبي حمزة عن ابن عباس قال قيل يا رسول الله الرجل ينسى الأذان والاقامة فهذا أشبه مع أن عبيد ا لايدري من هو فهو أفته
محمد بن محمد الباغندي حدثنا سليمان بن سلمة الخبائري حدثنا بقية حدثنا مالك عن الزهري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم انتظار الفرج عبادة وهذا باطل مارواه مالك بل ولا بقية بل المتهم به سليمان
وكذلك الآفة في حديث الخضر بينما هو يمشي في سوق بني اسرائيل بطوله رواه عبد الوهاب بن الضحاك ذاك العرضي المتهم وسليمان بن عبيد الله الرقي الذي قال فيه يحيى بن معين ليس بشيء كلاهما حدثنا محمد بن زياد عن أبي امامة الباهلي مرفوعا
ولبقية عن يونس عن الزهري عن سالم عن ابن عمر مرفوعا من أدرك ركعة من الجمعة وتكبيرتها فقط فقد أدرك الصلاة
فهذا منكر وإنما يروي الثقات عن الزهري بعض هذا بدون ذكرالجمعة ودون قوله وتكبيرتها فقط
ولبقية حدثنا ابن المبارك عن جرير بن حازم عن الزبير بن الخريت عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا نهى عن طعام المتبارين وهذا الصواب مرسل
عباس الدوري حدثنا أبو خيثمة حدثنا يحيى بن معين عن يزيد الجرجسي حدثنا بقية عن الزبيدي عن الزهري عن سالم عن أبيه رفعه أنه سلم تسليمه
فحاصل الأمر أن لبقية عن الثقات أيضا ما ينكر وما لا يتابع عليهمهنا بن يحيى حدثنا بقية عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول عن أبي هريرة مرفوعا يحشر الحكارون وقتلة النفس الى جهنم في درجة واحدة تفرد به مهنا وهو صدوق وفي سنده انقطاع
بقية بن الوليد قال شريك عن كليب بن وائل عن ابن عمر مرفوعا لا تساكنوا الانباط في بلادهم ولا تناكحوا الخوز فإن لهم أصولا تدعوهم الى غير الوفاء وهذا منكر جدا قد أسقط بقية من حدثه به عن شريك
قال العقيلي حدثنا محمد بن سعيد حدثنا عبد الرحمن بن الحكم عن وكيع قال ما سمعت أحدا أجرا على أن يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بقية
قال عبد الحق في الأحكام له في مواضع بقية لا يحتج به وروى أيضا له أحاديث ساكتا عن تلبيتها
قال الحافظ أبو الحسن بن القطان بقية يدلس عن الضعفاء ويستبيح ذلك وهذا إن صح مفسد لعدالته
قلت نعم تيقنا أنه كان يفعله وكذلك رفيقه الوليد بن مسلم وغير واحد ولكنهم ما يظن بهم أنهم اتهموا من حدثهم بالوضع لذلكفالله أعلم
أخبرنا عبد الخالق بن عبد السلام ببعلبك أخبرنا أبو محمد بن قدامة الفقيه أخبرنا طاهر بن محمد أخبرنا عبدوس بن عبد الله الهمداني أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الطوسي حدثنا محمد بن يعقوب الأصم حدثنا أبو عتبة حدثنا بقية حدثنا صفوان بن عمرو حدثني أزهر بن عبد الله سمعت عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يقول كنا نسمع أنه يقال اذا اجتمع عشرون رجلا أو أكثر أو أقل فلم يكن فيهم من يهاب في الله فقد حضر الأمر
كثير بن عبيد حدثنا بقية حدثنا شعبة حدثني عاصم الأحول عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان مرفوعا من تكفل لي أن لا يسأل أمرءا شيئا أتكفل له بالجنة غريب جدا
محمد بن مصفى وآخر قالا حدثنا بقية عن الأوزاعي عن ابنجريج عن أبي الزبير عن جب مرفوعا مجوس هذه الأمة القدرية
عطية بن بقية حدثنا أبي عن محمد بن زياد عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم السباق اربعة أنا سابق العرب وبلال سابق الحبشة وصهيب سابق الروم وسلمان سابق الفرس وهذا حديث منكر فرد والاظهر أن بلالا ليس بحبشي وأما صهيب فعربي من النمر بن قاسط
صح من غير وجه عن ابن المبارك قال بقية أحب الي من اسماعيل بن عياش
وروى مسلم عن ابن راهويه عمن حدثه أن ابن المبارك قال نعم الرجل بقية لولا أنه يكنى الأسماء ويسمى الكنى كان دهرا يحدثنا عن أبي سعيد الوحاظي فنظرنا فإذا هو عبد القدوس
أبو داود حدثنا أحمد بن حنبل قال روى بقية عن عبيد الله مناكير
وقال عثمان بن سعيد قلت ليحيى أيما أحب اليك بقية أو محمدابن حرب فقال ثقة ثقة
قلت وكان بقية شيخا حمصيا مزاحا
قال أبو التقى اليزني سمعت بقية يقول ما أرحمني ليوم الثلاثاء ما يصومه أحد
ابن عدي حدثنا عبد الله بن محمد بن اسحاق سمعت بركة بن محمد الحلبي يقول كنا عند بقية في غرفة فسمع الناس يقولون لا لا فأخرج رأسه من الروزنة وجعل يصيح معهم لا لا فقلنا يا أبا يحمد سبحان الله أن إمام يقتدى بك قال اسكت هذه سنة بلدنا بركة واه
وقال أبو علي النيسابوري الحافظ أخبرنا محمد بن خالد البردعي بمكة حدثنا عطية بن بقية قال قال أبي دخلت على هارون الرشيد فقال لي يا بقية إني أحبك فقلت ولاهل بلدي يا أمير المؤمنين قال إنهم جند سوء لهم كذا كذا غدرة ثم قال حدثني فقلت حدثنا محمد بن زياد عن أبي امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا سابق العرب وذكر الحديث فقال زدني فقلت حدثني محمد بن زياد عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا مع كل كل ألف سبعين ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربي قال فامتلأ من ذلك فرحا وقال يا غلام الدواة وكان القيم بأمره الفضلابن الربيع ومرتبته بعيدة فناداني يا بقية ناول أمير المؤمنين الدواة بجنبك قلت ناوله أنت يا هامان فقال أسمعت ما قال أميرالمؤمنين قال اسكت فما كنت عنده هامان حتى أكون أنا عنده فرعون
محمد بن مصفى حدثنا بقية قال قال لي شعبة بحر لنا بحر لنا أي حدثنا عن بحير بن سعد وقال حيوة بن شريح حدثنا بقية قال لي شعبة أهد لي حديث بحير فبعث بها اليه يعني صحيفة بحير فمات شعبة ولم تصل اليه
عمر بن سنان المنبجي حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك قال لي بقية فقال لي شعبة يا أبا يحمد نحن أبصر بالحديث وأعلم به منكم قلت أتقول ذا يا أبا بسطام قال نعم قلت فما تقول في رجل ضرب على انفه فذهب شمه فتفكر فيها وجعل ينظر وقال أيش تقول يا أبا يحمد فقلت حدثنا ابن ذي حماية قال كنا مشيختنا يقولون يجعل في أنفه الخردل فإن حركه علمنا أنه كاذب وإن لم يحركه فقد صدق
ابن أبي السري العسقلاني عن بقية قال لي شعبة ما أحسن حديثك ولكن ليس له أركان فقلت حديثكم أنتم ليس له اركان تجيئني بغالب القطان وحميد الاعرج وأبي التياح وأجيئك بمحمد بن زياد الالهاني وأبي بكر بن أبي مريم الغساني وصفوان بن عمرو السكسكي يا أبابسطام أيش تقول لو ضرب رجل رجلا فذهب شمه قال ما عندي فيها شيء الحديث
أخبرنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن تاج الامناء عن عبد الرحيم بن أبي سعد اخبرنا عبد الله بن محمد الفراوي أخبرنا محمد بن عبيد اللهأخبرنا عبد الملك بن حسن أخبرنا أبو عوانة الحافظ حدثنا سعيد بن عمرو السكوني وعطية بن بقية وأبو عتبة الحمصيون قالوا حدثنا بقية حدثنا الزبيدي عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من دعي إلى عرس أو نحوه فليجب )
وبه أخبرنا أبو عوانة حدثنا الدبري أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عرسا كان أو غيره )
وبه أخبرنا أبو عوانة حدثنا أبو أمية حدثنا يحيى بن بكير حدثنا ليث عن محمد بن عبد الرحمن بن غنج عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا دعا أحدكم أخاه فليأته عرسا أو نحوه )
وهذا صحيح ولم يخرجه مسلم وأخرج الأول عن ابن راهويه عن عيسى ابن المنذر عن بقية وليس لبقية في الصحيح سواه
قال أبو الحسن الدارقطني كنية بقية أبو يحمد وأهل الحديث تقوله لفتح الياء
قال حيوة بن شريح سمعت بقية يقول لما قرأت على شعبة أحاديث بحير بن سعد فقال يا أبا يحمد لو لم أسمعها منك لطرت
أبو أحمد بن عدي حدثنا عبد الرحمن بن القاسم حدثنا مسهرحدثنا بقية عن محمد بن زياد عن أبي راشد قال أخذ بيدي أبو أمامة وقال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ثم قال ( يا أبا أمامة إن من المؤمنين من يلين له قلبي )
قال أبو التقي اليزني من قال إن بقية قال حدثنا فقد كذب ما قال قط إلا حدثني فلان
قال ابن سعد ومطين وطائفة مات بقية سنة سبع وتسعين ومئة
قلت وفيها مات حافظ العراق وكيع وحافظ مصر ابن وهب وهشام بن يوسف قاضي اليمن وشعيب بن حرب بالمدائن وعثمان بن سعيد ورش مقرئ مصر
وعاش بقية سبعا وثمانين سنة رحمه الله
Lisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:11839. - pg:Vol:7]
بقية بن الوليد أبو يحمد الحمصي أخرج له مسلم حديثا واحدا
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:878. - pg:Vol:1]
بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز الكلاعي الميتمي أبو يحمد الحمصي روى عن محمد بن زياد الألهاني وصفوان بن عمرو وحريز بن عثمان والأوزاعي وابن جريج ومالك والزبيدي ومعاوية بن يحيى الصدفي ومعاوية بن يحيى الطرابلسي وأبي بكر بن أبي مريم وخلق كثير وعنه بن المبارك وشعبة والأوزاعي وابن جريج وهم من شيوخه والحمادان وابن عيينة وهو أكبر منه ويزيد بن هارون ووكيع وإسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم وهم من أقرانه وإسحاق بن راهويه وحيوة بن شريح وداود بن رشيد وعيسى بن المنذر الحمصي وعلي بن حجر وابنه عطية بن بقية وهشام بن عمار ويزيد بن عبد ربه وكثير بن عبيد وجماعة آخرهم أبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي قال بن المبارك كان صدوقا ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر وقال أيضا إذا اجتمع إسماعيل بن عياش وبقية في حديث فبقية أحب إلي وقال بن عيينة لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره قال بن معين كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم بغداد وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي عن بقية وإسماعيل فقال بقية أحب إلي وإذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه وقال بن أبي خيثمة سئل يحيى عن بقية فقال إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره فاقبلوه أما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا وإذا كني الرجل ولم يسمعه فليس يساوي شيئا فقيل له أيما أثبت بقية أو إسماعيل فقال كلاهما صالح وقال يعقوب بن شيبة عن أحمد بن العباس عن بن معين بقية يحدث عن من هو أصغر منه وعنده ألفا حديث عن شعبة صحاح كان يذاكر شعبة بالفقه قال يحيى ولقد قال لي نعيم يعني بن حماد كان بقية يضن بحديثه عن الثقات قال طلبت منه كتاب صفوان فقال كتاب صفوان أي كأنه قال يحيى بن معين كان يحدث عن الضعفاء بمائة حديث قبل أن يحدث عن الثقات قال يعقوب بقية ثقة حسن الحديث إذا حدث عن المعروفين ويحدث عن قوم متروكي الحديث وعن الضعفاء ويحيد عن أسمائهم إلي كناهم وعن كناهم إلي أسمائهم ويحدث عمن هو أصغر منه وحدث عن سويد بن سعيد الحدثاني وقال بن سعد كان ثقة في روايته عن الثقات ضعيفا في روايته عن غير الثقات وقال العجلي ثقة فيما يروى عن المعروفين وما روى عن المجهولين فليس بشيء وقال أبو زرعة بقية عجب إذا روى عن الثقات فهو ثقة وذكر قول بن المبارك الذي تقدم ثم قال وقد أصاب بن المبارك في ذلك ثم قال هذا في الثقات فأما في المجهولين فيحدث عن قوم لا يعرفون ولا يضبطون وقال في موضع آخر ما له عيب الا كثرة روايته عن المجهولين فأما الصدق فلا يسوي من الصدق إذا حدث عن الثقات فهو ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلي من إسماعيل بن عياش وقال النسائي إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة وإذا قال عن فلان فلا يؤخذ عنه لأنه لا يدري عمن أخذه وقال بن عدي يخالف في بعض رواياته عن الثقات وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت وإذا روى عن غيرهم خلط وإذا روى عن المجهولين فالعهدة منهم لا منه وبقية صاحب حديث ويروى عن الصغار والكبار ويروى عنه الكبار من الناس وهذه صفة بقية وقال أبو مسهر الغساني بقية ليست أحاديثه نقية فكن منها علي تقية قال يزيد بن عبد ربه سمعت بقية يقول ولدت سنة 115 وقال بن سعد وغير واحد مات سنة 197 قلت وقال إسحاق بن إبراهيم بن العلاء سنة 98 وروى له مسلم حديثا واحدا شاهدا متنه من دعي إلي عرس أو نحوه فليجب وقال الدارقطني أهل الحديث يقولون في كنيته أبو يحمد بفتح الياء والصواب بضمها وقال حيوة سمعت بقية يقول لما قرأت علي شعبة أحاديث بحير بن سعد قال لي يا أبا يحمد لو لم أسمع هذا منك نظرت وقال أبو داود سمعت أحمد يقول روى بقية عن عبيد الله بن عمر مناكير وقال الجوزجاني رحم الله بقية ما كان يبالي إذا وجد خرافة عمن يأخذ وإذا حدث عن الثقات فلا بأس به وقال حجاج بن الشاعر وسئل بن عيينة عن حديث فقال أبو العجب أنا بقية بن الوليد أنا وقال بن خزيمة لا احتج ببقية حدثني أحمد بن الحسن الترمذي سمعت أحمد بن حنبل يقول توهمت أن بقية لا يحدث المناكير الا عن المجاهيل فإذا هو يحدث المناكير عن المشاهير فعلمت من أين أتي قلت أتي من التدليس وقال بن حبان لم يسبر أبو عبد الله شأن بقية وإنما نظر إلي أحاديث موضوعة روىت عنه عن أقوام ثقات فأنكرها ولعمري أنه موضع الإنكار وفي دون هذا ما يسقط عدالة الإنسان ولقد دخلت حمص وأكبر همي شأن بقية فتتبعت أحاديثه وكتبت النسخ علي الوجه وتتبعت ما لم أجد بعلو يعني بنزول فرأيته ثقة مأمونا ولكنه كان مدلسا دلس عن عبيد الله بن عمر ومالك وشعبة ما أخذه عن مثل المجاشع بن عمرو والسري بن عبد الحميد وعمر بن موسى الميتمي وأشباههم فروى عن أولئك الثقات الذين رآهم ما سمع من هؤلاء عنهم فكان يقول قال عبيد الله وقال مالك فحملوا عن بقية عن عبيد الله وعن بقية عن مالك وأسقط الواهي بينهما فالزق الوضع ببقية وتخلص الواضع من الوسط وامتحن بقية بتلاميذ له كانوا يسقطون الضعفاء من حديثه ويسوونه فالتزق ذلك كله به وأورد بن حبان له عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس أحاديث منها تربوا الكتاب ومنها من ادمن علي حاجبيه بالمشط عوفي من الوباء ومنها إذا جامع أحدكم فلا ينظر إلي فرجها فإن ذلك يورث العمي وقال هذه من نسخة موضوعه كتبناها يشبه أن يكون بقية سمعها من إنسان ضعيف عن بن جريج فدلس عنه فالتزق ذلك به وقال العقيلي صدوق اللهجة الا أنه يأخذ عمن أقبل وأدبر فليس بشيء وقال أبو أحمد الحاكم ثقة في حديثه إذا حدث عن الثقات لا يعرف لكنه ربما روى عن أقوام مثل الأوزاعي والزبيدي وعبيد الله العمري أحاديث شبيهة بالموضوعة أخذها عن محمد بن عبد الرحمن ويوسف بن السفر وغيرهما من الضعفاء ويسقطهم من الوسط ويروىها عن من حدثوه بها عنهم وروى بن عدي عن بقية قال قال لي شعبة يا أبا يحمد ما أحسن حديثك ولكن ليس له أركان وقال بقية ذاكرت حماد بن زيد بأحاديث فقال ما أجود حديثك لو كان لها أجنحة وقال بن المديني صالح فيما روى عن أهل الشام وأما عن أهل الحجاز والعراق فضعيف جدا وقال الحاكم في سؤالات مسعود بقية ثقة مأمون وقال الساجي فيه اختلاف وقال الجوزجاني إذا تفرد بالرواية فغير محتج به لكثرة وهمه مع ما أن مسلما وجماعة من الأئمة قد اخرجوا عنه اعتبارا واستشهادا الا إنهم جعلوا تفرده أصلا وقال الخليلى اختلفوا فيه وقال الخطيب في حديثه مناكير الا أن أكثرها عن المجاهيل وكان صدوقا وقال البيهقي في الخلافيات اجمعوا علي أن بقية ليس بحجة وقال عبد الحق في الأحكام في غير ما حديث بقية لا يحتج به وقال بن القطان بقية يدلس عن الضعفاء ويستبيح ذلك وهذا أن صح مفسد لعدالته >> خت م د ت س ق البخاري في التعالىق ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة
Mezan al-A'tadal al-Dhahbi - ميزان الاعتدال في نقد الرجال- الذهبي [ Hadith Narrator, Id:1250. - pg:Vol:1]
بقية بن الوليد [ م ، عو ] بن صائد ، أبو يحمد الحميرى الكلاعى المتيمى الحمصى الحافظ ، أحد الاعلام . ولد سنة عشر ومائة . وروى عن محمد ابن زياد الالهانى ، وبحير بن سعد ، والزبيدى ، وخلق كثير . وعنه ابن جريج . والاوزاعي ، وشعبة - وثلاثتهم شيوخه - ، وابن راهويه ، وعلى بن حجر ، وكثير ابن عبيد ، وخلائق . قال ابن المبارك : صدوق ، لكن يكتب عمن أقبل وأدبر . وقال أحمد : هو أحب إلى من إسماعيل بن عياش . وقال يحيى بن معين : عند بقية ألفا حديث صحاح ، عن شعبة . وكان يذاكر شعبة بالفقه . قال غير واحد من الائمة : بقية ثقة إذا روى عن الثقات . وقال ابن عدى : إذا روى عن أهل الشام فهو ثبت . وقال النسائي وغيره : إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة . وقال غير واحد : كان مدلسا ، فإذا قال عن ، فليس بحجة . قال ابن حبان : سمع من شعبة ومالك وغيرهما أحاديث مستقيمة ، ثم سمع من أقوام كذابين عن شعبة ومالك ، فروى عن الثقات بالتدليس ما أخذ عن الضعفاء . وقال أبو حاتم : لا يحتج به . وقال أبو مسهر : أحاديث بقية ليست نقية ، فكن منها على تقية . قال حيوة بن شريح : سمعت بقية يقول : لما قرأت على شعبة أحاديث بحير بن سعد قال : يا أبا يحمد لو لم أسمعها منك لطرت . وقال أبو إ
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:734. - pg:126]
بقية بن الوليد بن صائد بن كعب الكلاعي أبو يحمد بضم التحتانية وسكون المهملة وكسر الميم [ الميتمي ] صدوق كثير التدليس عن الضعفاء من الثامنة مات سنة سبع وتسعين وله سبع وثمانون خت م 4

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<