1050 إسماعيل بن عياش بن سليم أبو عتبة إسماعيل بن عياش العنسي العنسي, الحمصي الأحول الأزرق الأوزاعي صدوق في روايته عن أهل بلده وخلط في غيرهم 8 حمص, بغداد, الشام, الكوفة مولى عنس 1 [472] ي 4 إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي أبو عتبة الحمصي .
روى عن 1- إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة المدني 2- وأسيد بن عبد الرحمن الخثعمي د 3- وبحير بن سعد الكلاعي د ت ق 4- وتمام بن نجيح الأسدي 5- وتميم بن عطية العنسي ت 6- وثابت بن عجلان الأنصاري بخ ق 7- وثعلبة بن مسلم الخثعمي د فق 8- وثور بن يزيد الرحبي 9- وحبيب بن صالح الطائي د ت 10- والحجاج بن أرطاة الكوفي ق 11- وحرام بن عثمان الأنصاري المدني 12- وحميد بن أبي سويد ويقال: ابن أبي سويه 13- وراشد بن داود الصنعاني 14- ورزيق أبي عبد الله الألهاني 15- وزيد بن أسلم 16- وسعيد بن يوسف الرحبي مد 17- وسفيان الثوري 18- وأبي سلمة سليمان بن سليم الكناني د ت ق 19- وسليمان الأعمش 20- وسهيل بن أبي صالح 21- وشرحبيل بن مسلم الخولاني 22- وصالح بن كيسان ق 23- وصفوان بن عمرو السكسكي د ق 24- وضمرة بن ربيعة د فق وهو أصغر منه 25- وضمضم بن زرعة الحضرمي د فق 26- وعاصم بن رجاء بن حيوة الكندي د 27- وعباد بن كثير الثقفي ق 28- وعبد الله بن بشر الحبراني مد 29- وعبد الله بن دينار البهراني الحمصي ق 30- وعبد الله بن زياد بن سمعان المدني 31- وعبد الله بن سليمان 32- وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين المكي ت 33- وأبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري 34- وعبد الله بن عثمان بن خثيم ت ق 35- وعبد ربه بن سليمان بن زيتون ي 36- وعبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي د 37- وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي فق 38- وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي بخ ت 39- وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ت 40- وعبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب 41- وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز 42- وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي سي 43- وأبي وهب عبيد الله بن عبيد الكلاعي 44- وعبيد الله بن عمر العمري 45- وعبيد الله بن الوليد الوصافي 46- وعتبة بن حميد الضبي ق 47- وعطاء بن عجلان 48- وعقيل بن مدرك 49- وعمارة بن غزية الأنصاري ت ق 50- وعمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر العمري 51- وعمرو بن قيس السكوني 52- وعمرو بن مهاجر الأنصاري د 53- وليث بن أبي سليم ق 54- ومحمد بن زياد الألهاني بخ ت ق 55- ومحمد بن طلحة بن مصرف ق 56- ومحمد بن عبد الرحمن بن عرق ق 57- ومحمد بن عبيد الله العرزمي ق 58- ومحمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي 59- ومحمد بن مهاجر الأنصاري 60- ومحمد بن الوليد الزبيدي د 61- ومعدان بن حدير الحضرمي مد 62- وموسى بن عقبة ت ق 63- وهشام بن عروة 64- وهشام بن الغاز 65- والوليد بن عباد الأزدي 66- ويحيى بن سعيد الأنصاري س 67- ويحيى بن أبي عمرو الشيباني 68- وأبي شيبة يحيى بن يزيد الرهاوي د 69- وزيد بن أيهم الشامي بخ 70- وزيد بن حجر الشامي د 71- وأبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني ت ق 72- وأبي بكر الهذلي ت
روى عنه 1- إبراهيم بن شماس السمرقندي ل 2- وإبراهيم بن العلاء الزبيدي د 3- والأبيض بن الأغر بن الصباح المنقري وهو أكبر منه 4- وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني 5- وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي القطيعي 6- وبقية بن الوليد وهو من أقرانه 7- وجعفر بن حميد الكوفي 8- وحجاج بن محمد الأعور 9- والحسن بن حدان الرازي 10- وأبو العلاء الحسن بن سوار 11- والحسن بن عرفة العبدي ت ق 12- وأبو عتبة الحسن بن علي بن مسلم السكوني 13- وأبو صالح الحكم بن موسى 14- وأبو اليمان الحكم بن نافع البهراني د 15- وحيوة بن شريح الحمصي د 16- وخطاب بن عثمان الفوزي ي 17- وداود بن رشيد 18- وداود بن عمرو الضبي 19- وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي د 20- وزهير بن عباد الرؤاسي 21- وسعيد بن عمرو الحضرمي د 22- وسعيد بن منصور د 23- وسفيان الثوري وهو من شيوخه 24- وأبو قتيبة سلم بن قتيبة 25- وأبو أيوب سليمان بن أيوب الحمصي 26- وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي 27- وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي 28- وسليمان الأعمش وهو من شيوخه 29- وشبابة بن سوار 30- وشجاع بن الأشرس 31- وشجاع بن مخلد د 32- وشجاع بن الوليد د 33- وضمرة بن ربيعة س 34- وعبد الله بن صالح العجلي 35- وعبد الله بن عبد الجبار الخبائري د 36- وعبد الله بن المبارك ي 37- وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة 38- وعبد الله بن وهب المصري 39- وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني ت 40- وعبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي 41- وأبو مسلم عبد الرحمن بن واقد الواقدي 42- وعبد الرزاق بن همام الصنعاني 43- وعبد العزيز بن بحر البغدادي 44- وأبو صالح عبد الغفار بن داود الحراني 45- وعبد الوهاب بن الضحاك العرضي ق 46- وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي 47- وأبو عبيدة عبيد بن رزين الألهاني 48- وعتبة بن سعيد بن الرخص ر 49- وعثمان بن محمد بن أبي شيبة د ق 50- وعلي بن حجر السعدي المروزي ت س 51- وعلي بن عياش الحمصي 52- وعمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي د ق 53- وغسان بن الربيع 54- والفرج بن فضالة وهو من أقرانه 55- وأبو عبيد القاسم بن سلام 56- والقاسم بن يحيى الهلالي 57- وأبو عميرة كثير بن الوليد 58- والليث بن سعد ومات قبله 59- ومالك بن سليمان الألهاني الحمصي 60- ومحمد بن إسحاق بن يسار المدني وهو أكبر منه 61- وابنه محمد بن إسماعيل بن عياش د 62- ومحمد بن بكار بن الريان 63- ومحمد بن حمير السليحي 64- ومحمد بن سلام البيكندي بخ 65- ومحمد بن عبيد المحاربي الكوفي مد 66- وأبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي 67- ومحمد بن عيسى بن الطباع د ق 68- ومحمد بن المبارك الصوري د 69- ومروان بن محمد الطاطري 70- ومعتمر بن سليمان وهو من أقرانه 71- ومنصور بن أبي مزاحم 72- وموسى بن أعين الجزري ومات قبله 73- وهارون بن معروف البغدادي 74- وهشام بن عمار السلمي ق 75- وهناد بن السري ت 76- والهيثم بن خارجة 77- والوليد بن مسلم وهو من أقرانه 78- ويحيى بن حسان التنيسي 79- ويحيى بن صالح الوحاظي 80- ويحيى بن معين 81- ويحيى بن يحيى النيسابوري 82- ويزيد بن هارون د 83- ويوسف بن عدي
علماء الجرح والتعديل
قال 1 المفضل بن غسان الغلابي، عن يحيى بن معين 1 2 إسماعيل بن عياش مولى عنس 2
وقال 1 أبو بكر بن أبي خيثمة، سمعت أبي 1 يقول: 2 كان إسماعيل بن عياش أحول. 2
وقال 1 محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي: 1 2 إسماعيل بن عياش الحمصي الأزرق أبو عتبة. 2
وذكره أبو الحسن بن سميع 2 في الطبقة السادسة 2
وقال 1 أبو بكر الخطيب: 1 2 قدم بغداد على أبي جعفر المنصور، وولاه خزانة الكسوة، وحدث ببغداد حديثا كثيرا. 2
وقال 1 مروان بن محمد، عن محمد بن مهاجر، قال لي أخي عمرو بن مهاجر: 1 2 ليس تحسن تسأل . لم لا تسألني مسألة هذا الأزيرق، ما سألني أحد أحسن مسألة منه، يعني إسماعيل بن عياش. قال محمد: فقلت له: كيف أريد أن أكون أنا مثل هذا وهذا فقيه ؟ 2
وقال 1 أبو مسهر، عن محمد بن مهاجر، كان أخي عمرو بن مهاجر 1، يقول: 2 ألا تسألني كما يسألني هذا الأحمر الحمصي، يعني: إسماعيل بن عياش. 2
وقال 1 عبد الوهاب بن نجدة الحوطي: 1 2 سمعت إسماعيل بن عياش، يقول: كان ابن أبي حسين المكي يدنيني، فقال له أصحاب الحديث: تزال تقدم هذا الغلام الشامي وتؤثره علينا، فقال: إني أؤمله فسألوه يوما عن حديث يحدث به عن شهر: "إذا جمع الطعام أربعا فقد كمل"، فذكر ثلاثة ونسي الرابعة، فسألني عن ذلك، فقال لي: كيف حدثتكم ؟ قلت: حدثتنا عن شهر، أنه قال: "إذا جمع الطعام أربعا فقد كمل: إذا كان أوله حلالا، وسمي الله عليه حين يوضع، وكثرت عليه الأيدي، وحمد الله حين يرفع"، فأقبل على القوم، فقال: كيف ترون! 2
وقال 1 سليمان بن أحمد الواسطي، عن يزيد بن هارون: 1 رأيت شعبة بن الحجاج عند فرج بن فضالة يسأله عن حديث إسماعيل بن عياش. 2
وقال 1 محمد بن عوف الحمصي، عن أبي اليمان: 1 2 كان منزل إسماعيل بن عياش إلى جانب منزلي، وكان يحيي الليل، وكان ربما قرأ، ثم قطع، ثم رجع، فقرأ من الموضع الذي قطع منه، فلقيته يوما، فقلت: يا عم، قد رأيت منك شيئا، وقد أحببت أن أسألك عنه، إنك تصلي من الليل، ثم تقطع، ثم تعود إلى الموضع الذي قطعت، فتبتدئ منه، فقال: يا بني، وما سؤالك عن ذلك ؟ قلت: إني أريد أن أعلم، قال: يا بني، إني أصلي فأقرأ، فأذكر الحديث في الباب من الأبواب التي أخرجتها، فأقطع الصلاة فأكتبه فيه، ثم أرجع إلى صلاتي فأبتدئ من الموضع الذي قطعت منه. 2
وقال 1 سليمان بن عبد الحميد البهراني، عن يحيى بن صالح الوحاظي: 1 2 ما رأيت رجلا أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش، كنا إذا أتيناه إلى مزرعته لا يرضى لنا إلا بالخروف والخبيص، قال: وسمعته يقول: ورثت عن أبي أربعة آلاف دينار، فأنفقتها في طلب العلم. 2
وقال 1 جعفر بن محمد بن الفضيل الرسعني، عن عثمان بن صالح السهمي 2 كان أهل مصر يتنقصون عثمان حتى نشأ فيهم الليث بن سعد، فحدثهم بفضائل عثمان، فكفوا عن ذلك، وكان أهل حمص يتنقصون علي بن أبي طالب حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش، فحدثهم بفضائله، فكفوا عن ذلك 2
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال أبي لداود بن عمرو الضبي وأنا أسمع: 1 2 يا أبا سليمان، كان يحدثكم إسماعيل بن عياش هذه الأحاديث بحفظه، قال: نعم، ما رأيت معه كتابا قط، فقال له: لقد كان حافظا، كم كان يحفظ ؟ قال: كان شيئا كثيرا، قال له: كان يحفظ عشرة آلاف، قال: عشرة آلاف، وعشرة آلاف، وعشرة آلاف، فقال أبي: هذا كان مثل وكيع. 2
وقال 1 أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن علي بن المديني: 1 2 رجلان هما صاحبا حديث بلدهما: إسماعيل بن عياش، وعبد الله بن لهيعة 2
وقال 1 الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنبل: 1 2 ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم 2
وقال 1 يعقوب بن سفيان: 1 2 كنت أسمع أصحابنا، يقولون: علم الشام عند إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم، قال: وسمعت أبا اليمان، يقول: كان أصحابنا لهم رغبة في العلم طلب شديد بالشام، والمدينة، ومكة، وكانوا يقولون نجهد في الطلب، ونتعب أبداننا، ونغيب، فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل. 2
قال 1 يعقوب: 1 2 وتكلم قوم في إسماعيل، وإسماعيل ثقة عدل، أعلم الناس بحديث الشام، ولا يدفعه دافع، وأكثر ما تكلموا قالوا: يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين 2
وقال 1 الهيثم بن خارجة: سمعت يزيد بن هارون 1، يقول: 2 ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش، ما أدري ما سفيان الثوري؟ 2
وقال 1 سليمان بن أحمد الواسطي: سمعت يزيد بن هارون، يقول: 1 2 ما رأيت شاميا ولا عراقيا أحفظ من إسماعيل بن عياش 2
وقال 1 أبو داود السجستاني: 1 قدم إسماعيل بن عياش قدمتين، قدم هو وحريز بن عثمان الكوفة في مساحة أرض حمص، وقدمة قدمها إلى بغداد، سمع منه البغداديون، وسمع يزيد بن هارون من إسماعيل بن عياش ببغداد في القدمة الأولى 2
وقال 1 عباس الدوري، عن يحيى بن معين: 1 2 إسماعيل بن عياش ثقة . قال يحيى: وكان إسماعيل أحب إلى أهل الشام من بقية، وقد سمع إسماعيل من شرحبيل . قال يحيى: إسماعيل بن عياش أحب إلي من فرج بن فضالة . قال يحيى: مضيت إلى إسماعيل بن عياش فرأيته عند دار الجوهري قاعدا على غرفة ومعه رجلان ينظران في كتاب، فيحدثهم خمس مائة في اليوم أقل أو أكثر، وهم أسفل، وهو فوق، فيأخذون كتابه فينسخونه من غدوة إلى الليل، قال يحيى: فرجعت ولم أسمع منه شيئا 2
وقال في موضع آخر، عن 1 يحيى: 1 2 شهدت إسماعيل بن عياش، وهو يحدث هكذا فلم أكن آخذ منه شيئا، ولكني شهدته يملي إملاء، فكتبت عنه 2
وقال 1 عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت يحيى بن معين 1 عن إسماعيل بن عياش، فقال: 2 إذا حدث عن الشيوخ الثقات مثل محمد بن زياد، وشرحبيل بن مسلم، قلت ليحيى: فكتبت عن إسماعيل بن عياش ؟ فقال: نعم، سمعت منه شيئا. 2
وقال 1 أبو بكر بن أبي خيثمة: سئل يحيى بن معين 1 2 عن إسماعيل بن عياش، فقال: ليس به بأس في أهل الشام، والعراقيون يكرهون حديثه، قيل ليحيى: أيهما أثبت بقية أو إسماعيل بن عياش ؟ فقال: كلاهما صالحان. 2
وقال 1 عثمان بن سعيد الدارمي، عن يحيى بن معين: 1 2 أرجو أن لا يكون به بأس 2
وقال 1 محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت يحيى بن معين 1، يقول: 2 إسماعيل بن عياش ثقة فيما روى عن الشاميين، وأما روايته عن أهل الحجاز فإن كتابه ضاع، فخلط في حفظه عنهم. 2
وقال 1 مضر بن محمد الأسدي، عن يحيى: 1 2 إذا حدث عن الشاميين وذكر الخبر فحديثه مستقيم، وإذا حدث عن الحجازيين والعراقيين خلط ما شئت. 2
وقال 1 أبو بكر المروذي: سألته يعني أحمد بن حنبل 1 2 عن إسماعيل بن عياش، فحسن روايته عن الشاميين، وقال: هو فيهم أحسن حالا مما روى عن المدنيين وغيرهم 2
وقال 1 أبو داود: سألت أحمد 1 عن إسماعيل بن عياش، فقال: 2 ما حدث عن مشايخهم، قلت: الشاميين ؟ قال: نعم، فأما ما حدث عن غيرهم فعنده مناكير. 2
وقال 1 أحمد بن الحسن الترمذي: قال أحمد بن حنبل: 1 2 إسماعيل بن عياش أصلح بدنا من بقية، ولبقية أحاديث مناكير عن الثقات. 2
وقال 1 عبد الله بن أحمد بن حنبل: سئل أبي 1 2 عن إسماعيل بن عياش، فقال: نظرت في كتابه، عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاح، وفي المصنف أحاديث مضطربة. 2
وقال 1 محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن علي بن المديني: 1 2 كان يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام، فأما ما روى عن غير أهل الشام ففيه ضعف. 2
وقال 1 عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم 1 2 إسماعيل بن عياش: في الشاميين غاية، وخلط عن المدنيين 2
وقال 1 عمرو بن علي: 1 2 إذا حدث عن أهل بلاده فصحيح، وإذا حدث عن أهل المدينة مثل هشام بن عروة، ويحيى بن سعيد، وسهيل بن أبي صالح، فليس بشيء 2
وقال في موضع آخر: 2 كان عبد الرحمن لا يحدث عن إسماعيل بن عياش. 2
وقال 1 محمد بن المثنى: 1 2 ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن إسماعيل بن عياش شيئا قط. 2
وقال 1 يعقوب بن سفيان، عن علي بن المديني: 1 2 ضرب عبد الرحمن على حديث إسماعيل بن عياش، وعلى حديث المبارك بن فضالة. 2
وقال 1 عبد الله بن علي بن المديني: 1 2 وسألته يعني أباه عن إسماعيل بن عياش، قلت: إن يحيى بن معين، يقول: إنه ثقة فيما يروي عن أهل الشام، فأما ما روى عن غير أهل الشام ففيه شيء، فضعفه فيما روى عن أهل الشام، وغيرهم، وقال في موضع آخر: سمعت أبي، يقول: ما كان أحد أعلم بحديث أهل الشام من إسماعيل بن عياش لو ثبت على حديث أهل الشام، ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق، وحدثنا عنه عبد الرحمن، ثم ضرب على حديثه، قال: وسمعت أبي، يقول: إسماعيل بن عياش عندي ضعيف، وحدث عنه: عبد الرحمن بن مهدي قديما وتركه. 2
وقال 1 يعقوب بن شيبة: 1 2 إسماعيل بن عياش ثقة عند يحيى بن معين وأصحابنا فيما روى عن الشاميين خاصة، وفي روايته عن أهل العراق وأهل المدينة اضطراب كبير، وكان عالما بناحيته. 2
وقال 1 البخاري: 1 2 إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث عن غير أهل بلده ففيه نظر 2
وقال في موضع آخر: 2 ما روى عن لشاميين فهو أصح. وكذلك قال أبو بشر الدولابي 2
وقال 1 أحمد بن أبي الحواري: سمعت وكيعا 1، يقول: 2 قدم علينا إسماعيل بن عياش فأخذ مني أطرافا لإسماعيل بن أبي خالد، فرأيته يخلط في أخذه، وقال: قال لي وكيع، يروون عندكم عنه؟، فقلت: أما الوليد ومروان فيروون عنه، وأما الهيثم بن خارجة، ومحمد بن إياس، فكأنهم قال: وأي شيء الهيثم وابن إياس ؟ إنما أصحاب البلد الوليد ومروان 2
وقال 1 إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سألت أبا مسهر 1 عن إسماعيل بن عياش وبقية، فقال: 2 كل كان يأخذ عن غير ثقة، فإذا أخذت حديثهم عن الثقات فهو ثقة . قال 1 الجوزجاني: أما إسماعيل بن عياش، فقلت لأبي اليمان: ما أشبه حديثه بثياب سابور، يرقم على الثوب المائة، وأقل شرائه دون عشرة، قال: كان من أروى الناس عن الكذابين، وهو في حديث الثقات من الشاميين أحمد منه في حديث غيرهم. 2
وقال 1 عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي 1 عن إسماعيل بن عياش، فقال: 2 هو لين، يكتب حديثه، لا أعلم أحدا كف عنه إلا أبو إسحاق الفزاري. 2
وقال 1 مسلم: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، قال: أخبرنا زكريا بن عدي، قال: قال لي أبو إسحاق الفزاري: 1 2 اكتب عن بقية ما روى عن المعروفين، ولا تكتب عنه ما روى عن غير المعروفين، ولا تكتب عن إسماعيل بن عياش ما روى عن المعروفين، ولا غيرهم. 2
وقال 1 أبو جعفر العقيلي: حدثنا محمد بن إسماعيل يعني الصائغ، قال: حدثنا الحسن بن علي يعني الحلواني، قال: حدثنا أبو صالح الفراء، قال: قلت لأبي إسحاق الفزاري: 1 2 إني أريد مكة، وأريد أن أمر بحمص، وثم رجل يقال له: إسماعيل بن عياش فأسمع منه، قال: لا، ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه، قال أبو صالح: كان الفزاري قد روى عن إسماعيل بن عياش، ثم تركه، وذلك أن رجلا جاء إلى أبي إسحاق، فقال: يا أبا إسحاق ذكرت عند إسماعيل بن عياش، فقال إسماعيل: أيما رجل لولا أنه شكي 2
وقال 1 أبو أحمد بن عدي: 1 2 أحاديث من أحاديث الحجاز ليحيى بن سعيد، ومحمد بن عمرو، وهشام بن عروة، وابن جريج، وعمر بن محمد، وعبيد الله الوصافي، وغير ما ذكرت من حديثهم، ومن حديث العراقيين إذا رواه ابن عياش عنهم فلا يخلو من غلط يغلط فيه، إما أن يكون حديثا برأسه، أو مرسلا يوصله، أو موقوفا يرفعه، وحديثه عن الشاميين إذا روى عنه ثقة فهو مستقيم، وفي الجملة: إسماعيل بن عياش ممن يكتب حديثه، ويحتج به في حديث الشاميين خاصة. 2
قال 1 محمد بن عوف الطائي، عن يزيد بن عبد ربه: 1 2 كان مولد إسماعيل بن عياش سنة اثنتين ومائة 2
وقال 1 سعيد بن عمرو السكوني، عن بقية بن الوليد: 1 2 ولد يعني إسماعيل بن عياش سنة خمس ومائة، وولدت سنة عشر ومائة 2
وقال 1 أبو زرعة الدمشقي، عن يزيد بن عبد ربه: 1 2 ولد إسماعيل بن عياش سنة ست ومائة وكذلك قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه 2
وقال 1 عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، عن أبيه، قال لي ابن عيينة: 1 2 مولد ابن عياش قبلي سنة ست، قال: وكيف ذهب عنه أصحابنا ومولدي سنة ثمان، قال: قلت: يا أبا محمد وأنت بكرت. 2
وقال 1 أبو التقى هشام بن عبد الملك، عن بقية: 1 2 مولد إسماعيل بن عياش سنة ثمان ومائة، ومولدي سنة اثنتي عشرة ومائة 2
وقال 1 حيوة بن شريح الحضرمي، ويزيد بن عبد ربه، وأحمد بن حنبل، والحجاج بن محمد الخولاني، ومحمد بن مصفى، وغير واحد 1 2 مات سنة إحدى وثمانين ومائة، قال الخولاني: يوم الثلاثاء لست مضت من جمادى، وقال ابن مصفى: يوم الثلاثاء لثمان خلون من ربيع الأول 2
وقال 1 عمرو بن عثمان الحمصي: 1 2 مات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين ومائة 2
وقال 1 محمد بن سعد، وأبو مسلم الواقدي، وأبو حسان الزيادي، وخليفة بن خياط، وأبو عبيد القاسم بن سلام: 1 2 مات سنة اثنتين وثمانين ومائة 2
روى له البخاري في كتاب رفع اليدين في الصلاة، وغيره، والباقون سوى مسلم 20736
Names used in Hadith Literature: إسماعيل بن عياش
Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 7, Id:4083. - pg:8/312-328] إسماعيل بن عياش ( دت س ق ) ابن سليم الحافظ الإمام محدث الشام بقية الأعلام أبو عتبةالحمصي العنسي مولاهم ولد سنة ثمان ومئة وسمع من شرحبيل بن مسلم الخولاني ومحمد بن زياد الألهاني وعبد الله بن دينار البهراني وعبد الرحمن بن جبير بن نفير إن صح ذلك وهو في سنن أبي داود وضمضم بن زرعة وتميم بن عطية العنسي وأسيد بن عبد الرحمن الخثعمي وبحير بن سعد والزبيدي وحبيب بن صالح الطائي وثور بن يزيد وحريز بن عثمان وعاصم بن رجاء بن حيوة وعبد الله بن بسر الحضرمي وصفوان بن عمرو وثابت بن عجلان وسليمان بن سليم الكناني وخلق من الشاميين الى أن ينزل فيروي عن ضمرة بن ربيعة وروى أيضا عن زيد بن أسلم وسهيل بن أبي صالح وأبي طوالة وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وعبد الله بن عثمان بن خثيم وعمارة بن غزية وموسىبن عقبة وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد وابن جريج وليث بن أبي سليم وخلق من الحجازيين والعراقيين وهو فيهم كثير الغلط بخلاف أهل بلده فإنه يحفظ حديثهم ويكاد أن يتقنه إن شاء الله وكان من بحور العلم صادق اللهجة متين الديانة صاحب سنةواتباع وجلالة ووقار حدث عنه ابن اسحاق وسفيان الثوري والاعمش وهم من شيوخه والليث بن سعد وأبيض بن الأغر المنقري وموسى بن أعين وجماعة ماتوا قبله وبقية بن الوليد وابن المبارك والوليد بن مسلم وفرج بن فضالة ويزيد بن هارون وحجاج بن محمد وحيوة بن شريح وأبو اليمان وسعيد بن منصور وأبو الجماهير الكفرسوسي ومروان بن محمد والهيثم بن خارجة والحكم بن موسى وأبو مسهر وعثمان بن أبي شيبة وأخوه أبو بكر ومحمد بن سلام البيكندي وأبو عبيد وهناد ابن السري ويحيى بن معين ومحمد بن عبيد المحاربي والحسن بن عرفة وعمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي ويحيى بن يحيى التميمي وأمم سواهم قال ابن معين إسماعيل بن عياش مولى عنس وقال أبو خثيمة كان أحول وقال محمد بن أحمد المقدمي كان أزرق وقال الخطيب قدم بغداد على المنصور فولاه خزانة الكسوة وروى ببغداد كثيرا قال محمد بن مهاجر قال لي أخي عمرو ليس تحسن تسأل لم لا تسألني مسألة هذا الأزرق ما سألني أحد أحسن مسأله منه قلت كيف أكون مثله وهو فقيه يعني إسماعيل وفي رواية لأبي مسهر عن محمد قال أخي لم لا تسألني مسألة هذا الأحمر الحمصيوقال عبد الوهاب بن نجدة سمعت اسماعيل بن عياش يقول كان ابن أبي حسين المكي يدنيني فقال له أصحاب الحديث نراك تقدم هذا الغلام الشامي وتؤثره علينا فقال إني أؤمله فسألوه يوما عن حديث يحدث به شهر إذا جمع الطعام أربعا فقد كمل فذكر ثلاثة ونسي الرابعة فسألني عن ذلك فقال لي كيف حدثتكم قلت حدثتنا عن شهر بن حوشب أنه قال إذا جمع الطعام أربعا فقد كمل إذا كان أوله حالا وسمي الله عليه حين يوضع وكثرت عليه الأيدي وحمد الله حين يرفع فأقبل على القوم وقال كيف ترون سليمان بن أحمد الواسطي عن يزيد بن هارون قال رأيت شعبة عند فرج بن فضالة يسأله عن حديث إسماعيل بن عياش محمد بن عوف عن أبي اليمان قال كان منزل إسماعيل الى جانب منزلي فكان يحيي الليل وكان ربما قرأ ثم يقطع ثم رجع فقرأ من الموضع الذي قطع منه فلقيته يوما فقلت يا عم قد رأيت منك في القراءة كيت وكيت قال يا بني وما سؤالك قلت أريد أن أعلم قال يا بني إني اصلي فأقرأ فأذكر الحديث في الباب من الأبواب التي أخرجتها فأقطع الصلاة فأكتبه فيه ثم أرجع الى صلاتي فأبتدئ من الموضع الذي قطعت منه قال سليمان بن عبد الحميد عن يحيى الوحاظي ما رأيت رجلا كان أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش كنا إذا أتيناه الى مزرعته لايرضى لنا إلا بالخروف والخبيص سمعته يقول ورثت من أبي أربعة ألاف دينار فأنفقتها في طلب العلمجعفر بن محمد الرسعني عن عثمان بن صالح قال كان أهل مصر ينتقصون عثمان حتى نشأ فيهم الليث بن سعد فحدثهم بفضائل عثمان فكفوا عن ذلك وكان أهل حمص ينتقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائل علي فكفوا عن ذلك عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أبي لداود بن عمرو وأنا أسمع يا أبا سليمان كان إسماعيل بن عياش يحدثكم هذه الأحاديث حفظا قال نعم مارأيت معه كتابا قط فقال لقد كان حافظا كم كان يحفظ قال شيئا كثيرا قال له كان يحفظ عشرة آلاف قال عشرة آلاف وعشرة آلاف وعشرة آلاف قال أبي هذا كان مثل وكيع وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن علي ابن المديني قال رجلان هما صاحبا حديث بلدهما إسماعيل بن عياش وابن لهيعة وروى الفضل بن زياد عن أحمد قال ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم وقال يعقوب الفسوي كنت أسمع أصحابنا يقولون علم الشام عند إسماعيل والوليد فسمعت أبا اليمان يقول كان أصحابنا لهم رغبة في العلم وطلب شديد بالشام والمدينة ومكة وكانوا يقولون نجهد في الطلب ونتعب أبداننا ونغيب فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل ثم قال الفسوي وتكلم قوم في إسماعيل وإسماعيل ثقة عدل أعلم الناس بحديث الشاميين ولايدفعه دافع وأكثر ما تكلموا قالوايغرب عن ثقات المدنيين والمكيين وقال الهيثم بن خارجة سمعت يزيد بن هارون يقول ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش ما أدري ما سفيان الثوري قال سليمان بن أحمد الواسطي سمعت يزيد يقول مارأيت شاميا ولا عراقيا أحفظ من إسماعيل قال أبو داود قدم إسماعيل العراق قدمتين قدم هو وحريز بن عثمان الكوفة في مساحة أرض حمص سمع منه يزيد بن هارون في القدمة الأولى وروى عباس الدوري عن يحيى بن معين إسماعيل بن عياش ثقة كان أحب إلى أهل الشام من بقية وقد سمع إسماعيل من شرحبيل وإسماعيل أحب إلي من فرج بن فضالة مضيت إليه فرأيته عند دار الجوهري قاعدا على غرفة ومعه رجلان ينظران في كتاب فيحدثهم خمس مئة في اليوم أقل أو أكثر وهم أسفل وهو فوق فيأخذون كتابه فينسخون من غدوه الى الليل فرجعت ولم أسمع منه شيئا وقال أيضا شهدته يميلي إملاء فكتبت عنه وقال عبد الله بن أحمد سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش فقال إذا حدث عن الشيوخ الثقات مثل محمد بن زياد وشرحبيل بن مسلم قلت فكتبت عنه قال نعم سمعت منه شيئا وقال ابن أبي خيثمة سئل ابن معين عن إسماعيل بن عياشفقال ليس به بأس في أهل الشام والعراقيون يكرهون حديثه قيل ليحيى أيما أثبت هو أو بقية قال كلاهما صالحان وروى عثمان بن سعيد عن ابن معين أرجو أن لا يكون به بأس وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سمعت يحيى يقول هو ثقة فيما روى عن الشاميين وأما روايته عن أهل الحجاز فإن كتابه ضاع فخلط في حفظه عنهم وقال مضر بن محمد عن يحيى إذا حدث عن الشاميين وذكر الخبر فحديثه مستقيم وإذا حدث عن الحجازيين والعراقيين خلط ما شئت وقال أبو بكر المروذي سألت أحمد عن إسماعيل بن عياش فحسن روايته عن الشاميين وقال هو أحسن حالا فيهم مما روى عن المدنيين وغيرهم وقال أبو داود سألت أحمد عنه فقال ما حدث عن مشايخهم فأما ما حدث عن غيرهم فعنده مناكير عن الثقات وقال أحمد بن الحسين الترمذي قال أحمد بن حنبل هو أصلح من بقية لبقية مناكيروقال عبد الله بن أحمد عن أبيه قال نظرت في كتاب إسماعيل عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاح وأحاديث مضطربة وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام فأما ما روى عن غيرهم ففيه ضعف وروى عثمان الدرامي عن دحيم قال إسماعيل بن عياش في الشاميين غاية وخلط عن المدنيين وقال الفلاس إذا حدث عن أهل بلده فصحيح وليس بشيء في المدنيين كان عبد الرحمن لايحدث عنه وقال ابن المديني ضرب عبد الرحمن على حديثه وعلى حديث المبارك بن فضالة وقال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عن إسماعيل بن عياش فضعفه فيما روى عن أهل الشام وغيرهم وسمعت أبي يقول ما أحد أعلم منه بحديث أهل الشام لو ثبت على حديث أهل الشام ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق وحدثنا عنه عبد الرحمن ثم ضرب على حديثه وقال يعقوب بن شيبة إسماعيل ثقة عند يحيى بن معين وأصحابنا فيما روى عن الشاميين خاصة وفي روايته عن أهل العراق وأهل المدينة اضطراب كثير وكان عالما بناحيته وقال البخاري إذا حدث عن أهل بلده فصحيح وإذا حدث عن غيرهم ففيه نظروقال مرة ماروى عن الشاميين فهو أصح وكذلك قال أبو بشر الدولابي وقال أحمد بن أبي الحواري سمعت وكيعا يقول قدم علينا إسماعيل بن عياش فأخذ مني أطرافا لإسماعيل بن أبي خالد فرأيته يخلط في أخذه وقال أبو اسحاق الجوزجاني سألت أبا مسهر عن إسماعيل بن عياش وبقية فقال كل كان يأخذ عن غير ثقة فإذا أخذت حديثهم عن الثقات فهو ثقة قال الجوزجاني قلت لأبي اليمان ما أشبه حديث إسماعيل بن عياش إلا بثياب سابور برقم على الثوب المئة وأقل شرائه دون عشرة دراهم قال كان من أروى الناس عن الكذابين وهو في حديث الثقات عن الشاميين أحمد منه في حديث غيرهم وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عن حديث إسماعيل بن عياش فقال هو لين يكتب حديثه لا أعلم أحدا كف عنه إلا أبا إسحاق الفزاري قال مسلم حدثنا أبو محمد الدرامي حدثنا زكريا بن عدي قال قال لي أبو اسحاق الفزاري اكتب عن بقية ماروى عن المعروفين ولا تكتب عنه ماروى عن غير المعروفين ولا تكتب عن اسماعيل بن عياش ما روى عن المعروفين ولا غيرهم وقال أبو صالح الفراء قلت لأبي إسحاق الفزاري أكتب عنإسماعيل بن عياش قال لا ذاك رجل لايدري مايخرج من رأسه قال أبو صالح كان الفزاري قد روى عن إسماعيل ثم تركه وذاك أن رجلا جاء الى أبي إسحاق فقال يا أبا إسحاق ذكرت عند إسماعيل بن عياش فقال أيما رجل لولا أنه شكي قلت هذا يدل على أن إسماعيل كان لايرى الاستثناء في الإيمان فلعله من المرجئة قال ابن عدي إذا روى إسماعيل عن قوم من أهل الحجاز كيحيى ابن سعيد ومحمد بن عمرو وهشام بن عروة وابن جريج وعمر بن محمد وعبيد الله الوصافي فلايخلو من غلط فيغلط إما يكون حديثا برأسه أو مرسلا يوصله أو موقوفا يرفعه وحديثه عن الشاميين إذا روى عنه ثقة فهو مستقيم وفي الجملة هو ممن يكتب حديثه ويحتج به من حديث الشاميين خاصة قلت حديث إسماعيل عن الحجازيين والعراقيين لا يحتج به وحديثه عن الشاميين صالح من قبيل الحسن ويحتج به إن لم يعارضه أقوى منهوقد قال النسائي ضعيف الحديث وقال ابن حبان كثير الخطأ في حديثه فخرج عن حد الاحتجاج به قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عرضت على أبي حديثا حدثناه الفضل بن زياد الطستي حدثنا إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن فقال أبي هذا باطل يعني أن إسماعيل وهم قلت أخبرناه أحمد بن سلامة وغيره كتابة عن عبد المنعم بن كليب أخبرنا ابن بيان أخبرنا ابن مخلد أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا إسماعيل فذكره أخرجه الترمذي عن ابن عرفة فوافقناه بعلو إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن دينار وسعيد بن يوسف عن يحيى بن أبي كثير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله كره لكم العبث في الصلاةوالرفث في الصيام والضحك عند المقابر رواه ابن المبارك عنه أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي أخبرنا زيد بن هبة الله أخبرنا أحمد ابن قفرجل أخبرنا عاصم بن الحسن أخبرنا عبد الواحد بن مهدي أخبرنا أبو عبد الله المحاملي حدثنا أبو حاتم الرازي حدثنا أبو مسهر حدثنا إسماعيل بن عياش حدثني بحير عن خالد بن معدان عن جبير ابن نفير عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عزوجل ابن أدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره هذا حديث حسن متصل الإسناد شامي إسماعيل بن عياش عن ابن جريج عن ابن أبي ملكية عن عاشة مرفوعا من قاء أو رعف فأحدث في صلاته فيذهب فيليوضأ ثم ليبن على صلاته قال أحمد بن حنبل الصواب مرسل يحيى بن معين حدثنا إسماعيل عن شرحبيل بن مسلم عن أبي أمامة مرفوعا قال الزعيم غارم هذا إسناد قويمحمد بن حرب النشائي حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شعبة عن فرج بن فضالة عن إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن أبي مريم عن حبيب عن عبيد عن عوف بن مالك أن النبي صلى اله عليه وسلم صلى على جنازة الحديث ثم قال يزيد وقدم علينا إسماعيل بعدة فحدثناه قال أبو زرعة الدمشقي لم يكن بالشام بعد الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز أحفظ من إسماعيل بن عياش إسماعيل بن عياش عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم تعافوا الحدود بينكم فما بلغني من حد فقد وجبمحمد بن حمير الحمصي حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد ابن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا قال إذا كتب أحدكم كتابا فليرتبه فإنه أنجح للحاجة إسماعيل بن عياش عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد عن عمر بن الخطاب يرفعه قال يكون في هذه الأمة رجل يقال له الوليد هو أشد على أمتي من فرعون على قومه قال أبو حاتم بن حبان هذا باطل هكذا قال وليس كما زعم بل إسناده نظيف إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي راشد الحبراني عن عبد الرحمن بن شبل قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الضب هذا حديث منكر وأراه مرسلا ابن عياش عن يحيى بن سعيد وابن جريج عن عمرو بنشعيب عن أبيه عن جده مرفوعا ليس لقاتل من الميراث شيء لايصح هذا فقد رواه جماعة عن عمرو بن شعيب عن عمر من قوله فهو منقطع موقوف أبو اليمان عن إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك مرفوعا خير نسائكم العفيفة الغلمة هذا حديث منكر وقد صحح الترمذي لإسماعيل بن عياش غير ما حديث من روايته عن أهل بلده منها حديث لا وصية لوارث وحديث بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبهاختلفوا في مولد ابن عياش ووفاته فقال محمد بن عوف عن يزيد ابن عبدربه مولده سنة اثنيتين ومئة وروى سعيد بن عمرو السكوني عن بقية أن إسماعيل ولد سنة خمس ومئة وولدت سنة عشر وروى أبو زرعة الدمشقي عن يزيد بن عبد ربه ولد سنة ست ومئة قلت هذا أصح كان كذلك قال أحمد بن حنبل وروى عمرو بن عثمان الحمصي عن أبيه قال قال لي ابن عيينة مولد إسماعيل بن عياش قبلي سنة ست ومولدي سنة ثمانة ومئة قلت يا أبا محمد أنت بكرت يعني بالطلب وروى أبو التقي اليزني عن بقية قال ولد إسماعيل سنة ثمان ومئة ومولدي سنة اثنتي عشرة وأما وفاة إسماعيل ففي سنة إحدى وثمانين ومئة قاله يزيد بن عبد ربه وحيوة بن شريح وأحمد وابن مصفى وعدة فزاد ابن مصفى يوم الثلاثاء لثمان خلون من ربيع الأول وقال الحجاج بن محمد الخولاني يوم الثلاثاء لست مضت من جمادي وقال ابن سعد وخليفة وأبوحسان الزيادي وأبو عبيد وأبو مسلم الواقدي سنة اثنيتن وثمانين وما خرجا له في الصحيحين شيئاوعن غرائبه ما يرويه علي بن عياش عنه قال حدثنا مطعم بن المقدام عن ابن غنيم الكلاعي عن نصيح العنسي عن ركب المصري عن النبي صلى الله عليه وسلم طوبى لمن تواضع من غير منقصة وذكر الحديث وليس في الأربعين الودعانية متن أمثل منه لكنه ساقه ابن ودعان بسند موضوعLisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:11728. - pg:Vol:7] إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي بنون أبو عتبة الحمصيTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:584. - pg:Vol:1] إسماعيل بن عياش بن سلم العنسي أبو عتبة الحمصي روى عن محمد بن زياد الألهاني وصفوان بن عمرو وضمضم بن زرعة وعبد الرحمن بن جبير بن نفير والأوزاعي وأبي وهب الكلاعي والزبيدي وهشام بن الغاز وأبي بكر بن أبي مريم وشرحبيل بن مسلم وهو أكبر شيوخه وبحير بن سعد وثور بن يزيد وحبيب بن صالح وعن زيد بن أسلم ويحيى بن سعيد وسهيل بن أبي صالح ومحمد بن عمرو بن علقمة وموسى بن عقبة وهشام بن عروة وابن جريج وحجاج بن أرطاة وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم وصالح بن كيسان وأبي طوالة وخلق من أهل الشام والحجاز والعراق وغيرهم روى عنه محمد بن إسحاق وهو أكبر منه والثوري والأعمش وهما من شيوخه والليث بن سعد وبقية والوليد بن مسلم ومعتمر بن سليمان وهم من أقرانه وابن المبارك وأبو داود الطيالسي وحجاج الأعور وشبابة بن سوار وغيرهم من الكبار وابنه محمد وأبو الجماهير ويحيى بن معين وأبو عبيد وعثمان بن أبي شيبة ويحيى بن يحيى النيسابوري والحسن بن عرفة العبدي وجماعة قال محمد بن مهاجر في قصة كيف أريد أن أكون مثل هذا وهذا فقيه يعني إسماعيل وقال يزيد بن هارون رأيت شعبة عند الفرج بن فضالة يسأله عن حديث إسماعيل بن عياش وقال أبو اليمان كان يحيى الليل وقال عثمان بن صالح السهمي كان أهل حمص يتنقصون علي بن أبي طالب حتي نشأ فيهم إسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائله فكفوا وقال عبد الله بن أحمد قال أبي لداود بن عمرو وأنا أسمع كم كان يحفظ يعني إسماعيل قال شيئا كثيرا قال كان يحفظ عشرة آلاف قال عشرة آلاف وعشرة آلاف وعشرة آلاف فقال أبي هذا كان مثل وكيع وقال الفضل بن زياد عن أحمد ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم وقال بن المديني رجلان هما صاحبا حديث بلدهما إسماعيل بن عياش وعبد الله بن لهيعة وقال أبو اليمان كان أصحابنا لهم رغبة في العلم وكانوا يقولون نجهد ونتعب ونسافر فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل بن عياش وقال يعقوب بن سفيان تكلم قوم في إسماعيل وإسماعيل ثقة عدل أعلم الناس بحديث الشام وأكثر ما قالوا يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين وقال يزيد بن هارون ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش ما أدري ما سفيان الثوري وقال أبو بكر بن أبي خيثمة سئل يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش فقال ليس به في أهل الشام بأس والعراقيون يكرهون حديثه قيل ليحيى أيما أثبت بقية أو إسماعيل قال صالحان وقال عثمان الدارمي عنه أرجو أن لا يكون به بأس وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه ثقة فيما روى عن الشاميين وأما روايته عن أهل الحجاز فإن كتابه ضاع فخلط في حفظه عنهم وقال مضر بن محمد الأسدي عنه إذا حدث عن الشاميين وذكر الخبر فحديثه مستقيم وإذا حدث عن الحجازيين والعراقيين خلط ما شئت وقال الدوري عنه ثقة وكان أحب إلي أهل الشام من بقية وإسماعيل أحب إلي من فرج بن فضالة وقال عبد الله بن أحمد سألت يحيى عنه فقال إذا حدث عن الثقات مثل محمد بن زياد وشرحبيل بن مسلم قلت ليحيى فيكتب عنه فقال نعم سمعت منه شيئا وقال أبو بكر المروذي سألته يعني أحمد فحسن روايته عن الشاميين وقال هو فيهم أحسن حالا مما روى عن المدنيين وغيرهم وقال أبو داود عنه ما حدث عن مشائخهم قلت الشاميين قال نعم فأما ما حدث عن غيرهم فعنده مناكير وقال أحمد بن الحسن عنه إسماعيل أصلح بدنا من بقية وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي عنه فقال نظرت في كتابه عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاح وفي المصنف يعني مصنف إسماعيل أحاديث مضطربة وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن المديني كان يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام فأما ما روى عن غير أهل الشام ففيه ضعف وقال الفلاس نحو ذلك وقال أيضا كان عبد الرحمن لا يحدث عنه وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه ما كان أحد أعلم بحديث أهل الشام من إسماعيل لو ثبت علي حديث أهل الشام ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق وحدثنا عنه عبد الرحمن قديما وتركه وقال دحيم إسماعيل في الشاميين غاية وخلط عن المدنيين وكذا قال البخاري والدولابي ويعقوب بن شيبة وقال بن عدي إذا روى عن الحجازيين فلا يخلو من غلط أما أن يكون حديثا برأسه أو مرسلا يوصله أو موقوفا يرفعه وحديثه عن الشاميين إذا روى عنه ثقة فهو مستقيم وهو في الجملة ممن يكتب حديثه ويحتج به في حديث الشاميين خاصة وقال وكيع أخذ مني أطرافا لإسماعيل بن أبي خالد فرأيته يخلط في أخذه وقال الجوزجاني سألت أبا مسهر عن إسماعيل بن عياش وبقية فقال كل منهم كان يأخذ عن غير ثقة فإذا أخذت حديثهم عن الثقات فهو ثقة قال الجوزجاني أما إسماعيل فما أشبه حديثه بثياب نيسابور يرقم علي الثوب المائة وأقل وشراءه دون عشرة وكان أروى الناس عن الكذابين وهو في حديث الثقات من الشاميين أحمد منه في حديث غيرهم وقال أبو حاتم لين يكتب حديثه لا أعلم أحدا كف عنه الا أبو إسحاق الفزاري وفي مقدمة صحيح مسلم عن أبي إسحاق الفزاري اكتب عن بقية ما روى عن المعروفين ولا تكتب عنه ما روى عن غير المعروفين ولا تكتب عن إسماعيل ما روى عن المعروفين ولا غيرهم وفي كتاب العقيلي عن الفزاري ذكر إسماعيل فقال ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه قال محمد بن عون كان مولده سنة 102 وقال بقية ولد سنة 5 وقال زيد بن عبد ربه ولد سنة 6 وكذا قال بن عيينة وأحمد بن حنبل وقال أحمد وجماعة مات سنة 181 وقال محمد بن سعد وخليفة وأبو عبيد مات سنة 82 قلت له في البخاري شيء معلق من غير أن يصرح به كقوله في الأذان ويذكر عن بلال أنه جعل أصبعيه في أذنيه وقد ذكرت من وصله في ترجمة عبد العزيز بن عبد الله بن حمزة بن صهيب وقال محمد بن المثني ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن إسماعيل بن عياش قط وقال النسائي صالح في حديث أهل الشام وقال عبد الله بن أحمد عرضت علي أبي حديثا حدثناه الفضل بن زياد ثنا بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر مرفوعا لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن فقال أبي هذا باطل وسئل أبي عن إسماعيل وبقية فقال بقية أحب إلي وقال أحمد في حديثه عن بن جريج عن بن أبي مليكة عن عائشة مرفوعا من قاء أو رعف فأحدث في صلاته الحديث صوابه مرسل وقال بن خزيمة لا يحتج به وقد صحح له الترمذي غير ما حديث عن الشاميين وقال بن المبارك لا استحلي حديثه وضعف روايته عن غير الشاميين أيضا النسائي وأبو أحمد الحاكم والبرقي والساجي وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال أبو داود بقية أقل مناكير وإسماعيل أحب إلي من فرج بن فضالة وقال الحاكم هو مع جلالته إذا انفرد بحديث لم يقبل منه لسوء حفظه وروى عن علي بن حجر أنه قال بن عياش حجة لولا كثرة وهمه وقال بن حبان كان إسماعيل من الحفاظ المتقنين في حديثهم فلما كبر تغير حفطه فما حفظ في صباه وحداثته أتي به علي جهته وما حفظ علي الكبر من حديث الغرباء خلط فيه وادخل الإسناد في الإسناد والزق المتن بالمتن وهو لا يعلم فمن كان هذا نعته حتي صار الخطأ في حديثه يكثر خرج عن حد الاحتجاج به >> ي 4 البخاري والأربعة Mezan al-A'tadal al-Dhahbi - ميزان الاعتدال في نقد الرجال- الذهبي [ Hadith Narrator, Id:923. - pg:Vol:1] إسماعيل بن عياش [ عو ] ، أبو عتبة العنسى الحمصى . عالم أهل الشام . مات ولم يخلف مثله . ولد سنة ست ومائة . وطلب العلم ، فأخذ عن شرحبيل بن مسلم - وهو أكبر من عنده - ومحمد بن زياد الالهانى ، وبحير بن سعد وخلق . وعن سفيان الثوري ، وابن إسحاق ، وهما من شيوخه ، وسعيد بن منصور ، وهناد ، والحسن بن عرفة ، وخلق . قال أبو اليمان : كان منزله إلى جنب منزلي ، فكان يحيى الليل ، وربما قرأ ثم قطع . قال : فسألته يوما ، فقال : وما سؤالك ؟ قلت : أريد أن أعرف . قال : إنى أصلى فأقرأ ، فأذكر الحديث في الباب من الابواب التى أخرجتها ، فأقطع الصلاة ، فأكتبه ، ثم أرجع إلى صلاتي . وروى يحيى الوحاظى ، قال : ما رأيت أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش ، كنا إذا أتينا مزرعته لا يرضى لنا إلا بالخروف والخبيص . وسمعته يقول : إنى ورثت من أبى أربعة آلاف دينار ، أنفقتها في طلب العلم . وقال عثمان بن صالح السهمى : كان أهل حمص يتنقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش ، فحدثهم بفضائله ، فكفوا عن ذلك . وقال داود بن عمرو الضبى : ما رأيت مع إسماعيل بن عياش كتابا قط . فقال له * ( هامش ) * ( 1 ) مابين القوسين ساقط في خ . ( * ) أحمد بن حنبل : فكم كان يحفظ ؟ قال : شيئا كثيرا . فقال : يحفظ عشرة آلاف حديث ؟ قال : عشرة آلاف ، وعشرة آلاف ، وعشرة آلاف ! فقال أحمد : ذا مثل وكيع . وقال الفسوى : كنت أسمعهم يقولون : علم الشام عند إسماعيل ، والوليد ، فسمعت أبا اليمان يقول : كان أصحابنا لهم رغبة في العلم ، وكانوا يقولون : نجهد ونتعب ونسافر ، فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل بن عياش . قال الفسوى : تكلم قوم في إسماعيل ، وهو ثقة عدل ، أعلم الناس بحديث الشام ، أكثر ما تكلموا فيه قالوا : يغرب عن ثقات الحجازيين . وقال الهيثم بن خارجة : سمعت يزيد بن هارون يقول : ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش ، ما أدرى ما الثوري . وقال عباس عن يحيى : ثقة . وروى ابن أبى خيثمة ، عن ابن معين : لإسماعيل بن عياش [ عو ] ، أبو عتبة العنسى الحمصى . عالم أهل الشام . مات ولم يخلف مثله . ولد سنة ست ومائة . وطلب العلم ، فأخذ عن شرحبيل بن مسلم - وهو أكبر من عنده - ومحمد بن زياد الالهانى ، وبحير بن سعد وخلق . وعن سفيان الثوري ، وابن إسحاق ، وهما من شيوخه ، وسعيد بن منصور ، وهناد ، والحسن بن عرفة ، وخلق . قال أبو اليمان : كان منزله إلى جنب منزلي ، فكان يحيى الليل ، وربما قرأ ثم قطع . قال : فسألته يوما ، فقال : وما سؤالك ؟ قلت : أريد أن أعرف . قال : إنى أصلى فأقرأ ، فأذكر الحديث في الباب من الابواب التى أخرجتها ، فأقطع الصلاة ، فأكتبه ، ثم أرجع إلى صلاتي . وروى يحيى الوحاظى ، قال : ما رأيت أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش ، كنا إذا أتينا مزرعته لا يرضى لنا إلا بالخروف والخبيص . وسمعته يقول : إنى ورثت من أبى أربعة آلاف دينار ، أنفقتها في طلب العلم . وقال عثمان بن صالح السهمى : كان أهل حمص يتنقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش ، فحدثهم بفضائله ، فكفوا عن ذلك . وقال داود بن عمرو الضبى : ما رأيت مع إسماعيل بن عياش كتابا قط . فقال له * ( هامش ) * ( 1 ) مابين القوسين ساقط في خ . ( * ) أحمد بن حنبل : فكم كان يحفظ ؟ قال : شيئا كثيرا . فقال : يحفظ عشرة آلاف حديث ؟ قال : عشرة آلاف ، وعشرة آلاف ، وعشرة آلاف ! فقال أحمد : ذا مثل وكيع . وقال الفسوى : كنت أسمعهم يقولون : علم الشام عند إسماعيل ، والوليد ، فسمعت أبا اليمان يقول : كان أصحابنا لهم رغبة في العلم ، وكانوا يقولون : نجهد ونتعب ونسافر ، فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل بن عياش . قال الفسوى : تكلم قوم في إسماعيل ، وهو ثقة عدل ، أعلم الناس بحديث الشام ، أكثر ما تكلموا فيه قالوا : يغرب عن ثقات الحجازيين . وقال الهيثم بن خارجة : سمعت يزيد بن هارون يقول : ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش ، ما أدرى ما الثوري . وقال عباس عن يحيى : ثقة . وروى ابن أبى خيثمة ، عن ابن معين : ل إسماعيل بن عياش [ عو ] ، أبو عتبة العنسى الحمصى . عالم أهل الشام . مات ولم يخلف مثله . ولد سنة ست ومائة . وطلب العلم ، فأخذ عن شرحبيل بن مسلم - وهو أكبر من عنده - ومحمد بن زياد الالهانى ، وبحير بن سعد وخلق . وعن سفيان الثوري ، وابن إسحاق ، وهما من شيوخه ، وسعيد بن منصور ، وهناد ، والحسن بن عرفة ، وخلق . قال أبو اليمان : كان منزله إلى جنب منزلي ، فكان يحيى الليل ، وربما قرأ ثم قطع . قال : فسألته يوما ، فقال : وما سؤالك ؟ قلت : أريد أن أعرف . قال : إنى أصلى فأقرأ ، فأذكر الحديث في الباب من الابواب التى أخرجتها ، فأقطع الصلاة ، فأكتبه ، ثم أرجع إلى صلاتي . وروى يحيى الوحاظى ، قال : ما رأيت أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش ، كنا إذا أتينا مزرعته لا يرضى لنا إلا بالخروف والخبيص . وسمعته يقول : إنى ورثت من أبى أربعة آلاف دينار ، أنفقتها في طلب العلم . وقال عثمان بن صالح السهمى : كان أهل حمص يتنقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش ، فحدثهم بفضائله ، فكفوا عن ذلك . وقال داود بن عمرو الضبى : ما رأيت مع إسماعيل بن عياش كتابا قط . فقال له * ( هامش ) * ( 1 ) مابين القوسين ساقط في خ . ( * ) أحمد بن حنبل : فكم كان يحفظ ؟ قال : شيئا كثيرا . فقال : يحفظ عشرة آلاف حديث ؟ قال : عشرة آلاف ، وعشرة آلاف ، وعشرة آلاف ! فقال أحمد : ذا مثل وكيع . وقال الفسوى : كنت أسمعهم يقولون : علم الشام عند إسماعيل ، والوليد ، فسمعت أبا اليمان يقول : كان أصحابنا لهم رغبة في العلم ، وكانوا يقولون : نجهد ونتعب ونسافر ، فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل بن عياش . قال الفسوى : تكلم قوم في إسماعيل ، وهو ثقة عدل ، أعلم الناس بحديث الشام ، أكثر ما تكلموا فيه قالوا : يغرب عن ثقات الحجازيين . وقال الهيثم بن خارجة : سمعت يزيد بن هارون يقول : ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش ، ما أدرى ما الثوري . وقال عباس عن يحيى : ثقة . وروى ابن أبى خيثمة ، عن ابن معين : ليس به بأس في أهل الشام . وقال دحيم : هو في الشاميين غاية ، وخلط عن المدنيين . وقال البخاري : إذا حدث عن أهل بلده فصحيح ، وإذا حدث عن غيرهم ففيه نظر . وقال أبو حاتم : لين ، ما أعلم أحدا كف عنه إلا أبو إسحاق الفزارى . وقال النسائي : ضعيف . وقال ابن حبان : كثير الخطأ في حديثه ، فخرج عن حد الاحتجاج به . وقال أبو صالح الفراء : قلت لابي إسحاق الفزارى : إنى أريد مكة ، وأريد أن أمر بحمص فأسمع من إسماعيل بن عياش . قال : ذاك رجل لا يدرى ما يخرج من رأسه . وقال محمد بن المثنى : ما سمعت عبدالرحمن يحدث عن إسماعيل بن عياش شيئا قط . وقال عبدالله بن المدينى : سمعت أبى يقول : ما كان أحد أعلم بحديث / أهل الشام من إسماعيل بن عياش ، لو ثبت على حديث أهل الشام ، ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق . وحدثنا عن عبدالرحمن ، ثم ضرب على حديثه ، فإسماعيل عندي ضعيف . وقال عبدالله بن أحمد : عرضت على أبى حديثا حدثناه الفضل بن زياد الطستى ، حدثنا ابن عياش ، عن موسى بن عقبة ، عن نافع ، عن ابن عمر - مرفوعا : لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن ، فقال أبى : هذا باطل - يعنى أن إسماعيل وهم . وسئل أبى عن إسماعيل وبقية ، فقال : بقية أحب إلى . وقال عبدالله بن أحمد : حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن السمرقندى ، سمعت زكريا بن عدى ، قال : قال أبو إسحاق الفزارى : اكتبوا عن بقية ما حدثكم عن المعروفين ، ولا تكتبوا عنه عمن لا يعرف ، ولا تكتبوا عن إسماعيل بن عياش عمن يعرف ولا عمن لا يعرف . إسماعيل ، عن عبدالله بن دينار ، وسعيد بن يوسف ، عن يحيى بن أبى كثير مرسلا : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله كره لكم العبث في الصلاة ، والرفث في الصيام ، والضحك عند المقابر . رواه عند عبدالله بن المبارك . أخبرنا أبو المعالى الابرقوهى ، أنبأنا زيد بن هبة الله ، أخبرنا أحمد بن قفرجل ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أنبأنا أبو عمرو بن مهدى ، حدثنا أبو عبد الله المحاملى ، حدثنا أبو حاتم الرازي ، حدثنا أبو مسهر ، أنبأ إسماعيل بن عياش ، حدثنى بحير بن سعيد ، عن خالد بن معدان ، عن جبير بن نفير ، عن أبى الدرداء ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله عزوجل : يا بن آدم ، اركع لى أربع ركعات من النهار أكفك آخره . هذا حسن قوى الاسناد . وله عن ابن جريج ، عن ابن أبى مليكة ، عن عائشة - مرفوعا : من قاء أو وعف فأحدث في صلاته فليذهب فليتوضأ ثم ليبن على صلاته . قال أحمد : صوابه مرسل . وقال ابن معين : إسماعيل أحب إلى من بقية وفرج ابن فضالة . وقال ابن معين : حدثنا إسماعيل ، عن شرحبيل ، عن أبى أمامة - مرفوعا : الزعيم غارم . ابن عدى ، حدثنا ابن مكرم ، وصالح بن أحمد ، قالا : حدثنا محمد بن حرب النشائى ( 1 ) ، حدثنا يزيد بن هارون ، أنبأنا شعبة ، عن فرج بن فضالة ، عن إسماعيل ابن عياش ، عن أبى بكر بن أبى مريم ، عن حبيب بن عبيد ، عن عوف بن مالك - أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة . . الحديث . قال يزيد : وقدم علينا إسماعيل بعد فحدثناه . قال أبو زرعة الدمشقي : لم يكن بالشام بعد الاوزاعي وسعيد بن عبد العزيز أحفظ من إسماعيل بن عياش . إسماعيل ، عن بحير بن سعيد ، عن خالد ، عن المقدام ، عن أبى أيوب - مرفوعا : كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه . إسماعيل ، عن ابن جريج ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده - مرفوعا : تعافوا الحدود بينكم ، فما بلغني من حد فقد وجب . محمد بن حمير ، حدثنا إسماعيل ، عن محمد بن عمرو ، عنأبى سلمة ، عن أبى هريرة - مرفوعا : إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه ، فإنه أنجح للحاجة . وساق له ابن عدى جملة . وقال مضرس بن محمد الاسدي : سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش ، فقال : عن الشاميين حديثه صحيح ، وإذا حدث عن العراقيين و المدينيين خلط ما سئت . إسماعيل بن عياش ، عن الاوزاعي ، عن الزهري ، عن سعيد ، عن عمر ابن الخطاب - مرفوعا : يكون في هذه الامة رجل يقال له الوليد هو أشد على هذه * ( هامش ) * ( 1 ) بكسر النون وبالمعجمة . ( * ) الامة من فرعون على قومه . قال ابن حبان : وهذا باطل . إسماعيل بن عياش ، عن ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد ، عن أبى راشد الحبرانى / عن عبدالرحمن بن شبل : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الضب . وهذا منكر . ابن عياش ، عن يحيى بن سعيد ، وابن جريج ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده - مرفوعا : ليس لقاتل من الميراث شئ . كذا قال . ورواه جماعة عن عمرو بن شعيب ، عن عمر من قوله مرسلا . أبو اليمان ، عن إسماعيل ، عن يحيى بن سعيد ، عن أنس - مرفوعا : خير نسائكم العفيفة الغلمة . وقال عباس : سمعت يحيى بن معين يقول : مضيت إلى إسماعيل بن عياش ، فرأيته عند دار الجوهرى على غرفة ، ومعه رجلان ينظران في كتاب فيحدثهم خمسمائة في اليوم أقل أو أكثر ، وهم أسفل ، فيأخذون كتابه فينسخونه من غدوة إلى الليل ، فرجعت ولم أسمع - يعنى معهم . وشهدته يملى إملاء ، فكتبت عنه . وقال أبو داود : سمعت ابن معين يقول : إسماعيل بن عياش ثقة . وقال ابن خزيمة : لا يحتج به ، وقد صحح الترمذي لاسماعيل غير ما حديث من روايته عن أهل بلده خاصة ، منها : حديث : لا وصية لوارث . وحديث : بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه . ابن عياش ، عن ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد ، حدثنا أبو ظبية أن أبا بحرية السكوني حدثه عن مالك بن يسار السكوني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ، ولا تسألوه بظهورها . لا يعرف مالك به . وقال يزيد بن عبد ربه وجماعة : مات سنة إحدى وثمانين ومائة . [ إسماعيل ( 1 ) بن عيسى البغدادي العطار . ضعفه الازدي وصححه غيره . وهو الذى يروى المبتدأ عن أبى حذيفة البخاري . وثقه الخطيب ، ومات سنة 232 ] ( 1 ) .Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:473. - pg:109] إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي بالنون أبو عتبة الحمصي صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم من الثامنة مات سنة إحدي أو اثنتين وثمانين وله بضع وسبعون سنة ي 4
[Show/Hide Resource Info]