This Christian Arab king, for twenty years an inveterate enemy of Islam, went unprotected to Madinah to meet Muhammad(saw) after the Prophet treated his captured sister kindly and released her. He lived for 120 years.
5575 عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج أبو طريف, أبو وهب عدي بن حاتم الطائي الطائي صحابي 1 68 الكوفة 1 [3884] ع عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم بن أبي أخزم بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيئ بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان الطائي أبو طريف ويقال أبو وهب الجواد ابن الجواد له صحبة، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان سنة سبع .
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم ع 2- وعن عمر بن الخطاب خ م
روى عنه 1- بلال بن المنذر الحنفي ر 2- وتميم بن طرفة الطائي م د س ق 3- وثابت البناني 4- وخيثمة بن عبد الرحمن الجعفي خ م ت س ق 5- وسعيد بن جبير ت س 6- وعامر الشعبي ع 7- وعباد بن حبيش الكوفي ت 8- وعبد الله بن عمرو مولى الحسن بن علي س 9- وعبد الله بن معقل بن مقرن المزني خ م 10- وعمرو بن حريث خ 11- وأبو إسحاق عمرو بن عبيد الله السبيعي 12- والقاسم بن عبد الرحمن الدمشقي ت 13- وقثم بن عبد الرحمن 14- وقيس بن أبي حازم 15- ومحل بن خليفة الطائي خ س 16- ومحمد بن سيرين 17- ومري بن قطري 4 18- ومصعب بن سعد بن أبي وقاص ت 19- وهمام بن الحارث ع 20- وأبو عبيدة بن حذيفة بن اليمان
علماء الجرح والتعديل
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة، قال: واسم طيئ جلهمة، وإنما سمي طيئا ؛ لأنه أول من طوى المنازل، ويقال: أول من طوى بئرا، قال: وأمه النوار بنت ثرملة بن برعل بن خيثم بن أبي حارثة بن جدي بن تدول بن بحتر بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل، قال: وكان حاتم من أجود العرب يكنى أبا سفانة، وكان عدي بن حاتم يكنى أبا طريف .
وقال أبو بكر بن البرقي: يكنى أبا وهب، ويقال: أبا طريف له نحو عشرين حديثا .
وقال أبو بكر الخطيب: كان نصرانيا فلما بلغه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بعث أصحابه إلى جبلي طيئ حمل أهله إلى الجزيرة فأنزلهم بها، وأدرك المسلمون أخته في حاضر طيئ فأخذوها، وقدموا بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمكثت عنده، ثم أسلمت وسألته أن يأذن لها في المصير إلى أخيها عدي، ففعل وأعطاها قطعة من تبر، فيها عشرة مثاقيل، فلما قدمت على عدي أخبرته أنها قد أسلمت، وقصت عليه قصتها، فقدم عدي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم نزع وسادة كانت تحته، فألقاها له حتى جلس عليها، وسأله عن أشياء، فأجابه عنها ثم أسلم، وحسن إسلامه، ورجع إلى بلاد قومه، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب ثبت عدي، وقومه على الإسلام، وجاء بصدقاتهم إلى أبي بكر الصديق، وحضر فتح المدائن، وشهد مع علي الجمل، وصفين، والنهروان، ومات بعد ذلك بالكوفة، ويقال: بقرقيسيا .
وقال الشعبي: لما كانت الردة، قال القوم لعدي بن حاتم: أمسك ما في يديك، فإنك إن تفعل تسود الخليفتين، فقال: ما كنت لأفعل حتى أدفعها إلى أبي بكر بن أبي قحافة فجاء به إلى أبي بكر، فدفعه إليه .
$ وقال الواقدي، عن عتبة بن جبيرة، عن حصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ: “ لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحج سنة عشر قدم المدينة، فأقام حتى رأى هلال المحرم سنة إحدى عشرة، فبعث المصدقين في العرب، فبعث على أسد وطيئ عدي بن حاتم، قال: وكان عدي بن حاتم أحزم رأيا وأفضل في الإسلام رغبة، ممن كان فرق الصدقة في قومه، فقال لقومه: لا تعجلوا فإنه إن يقم لهذا الأمر قائم ألفاكم، ولم يفرق الصدقة، وإن كان الذي تظنون، فلعمري إن أموالكم بأيديكم لا يغلبكم عليها أحد، فسكتهم بذلك، وأمر ابنه أن يسرح نعم الصدقة فإذا كان المساء روحها، وإنه جاء بها ليلة عشاء فضربه وقال: ألا عجلت بها ؟ ثم أراحها الليلة الثانية فوق ذلك قليلا، فجعل يضربه، وتكلموا فيه، فلما كان اليوم الثالث، قال: يا بني إذا سرحتها فصح في أدبارها، وأم بها المدينة فإن لقيك لاق من قومك أو من غيرهم فقل: أريد الكلأ تعذر علينا ما حولنا، فلما جاء الوقت الذي كان يروح فيه لم يأت الغلام، فجعل أبوه يتوقعه ويقول لأصحابه: العجب لحبس ابني، فيقول بعضهم: نخرج يا أبا طريف فنتبعه، فيقول: لا معي والله، فلما أصبح تهيأ ليغدو، فقال قومه: نغدو معك، فقال: لا يغدون منكم أحد، إنكم إن رأيتموه حلتم بيني وبين أن أضربه، وقد عصى أمري كما ترون، أقول له تروح الإبل لسفر قليلة، يأتي بها عتمة وليلة يغرب بها، فخرج على بعير له سريعا حتى لحق ابنه، ثم حدر النعم إلى المدينة، فلما كان ببطن قناة لقيته خيل لأبي بكر الصديق عليها عبد الله بن مسعود، ويقال: محمد بن سلمة، قال الواقدي: وهو أثبت عندنا، فلما نظروا إليه ابتدروه فأخذوه وما كان معه، وقالوا له: أين الفوارس الذين كانوا معك ؟ فقال: ما معي أحد، فقالوا: بلى لقد كان معك فوارس، فلما رأونا تغيبوا، فقال ابن مسعود أو محمد بن مسلمة: خلوا عنه فما كذب وما كذبتم، أعوان الله كانوا معه، ولم يرهم، فكانت أول صدقة قدم بها على أبي بكر الصديق، قدم عليه بثلاثمائة بعير “ *
وقال الشعبي، عن عدي بن حاتم: أتيت عمر بن الخطاب في أناس من قومي، فجعل يفرض للرجل من طيئ في ألفين، ويعرض عني فاستقبلته، فقلت: يا أمير المؤمنين أتعرفني ؟ قال فضحك حتى استلقى لقفاه، ثم قال: نعم، والله إني لأعرفك آمنت إذ كفروا، وعرفت إذ أنكروا، ووفيت إذ غدروا، وأقبلت إذ أدبروا، وإن أول صدقة بيضت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوه أصحابه صدقة طيئ، جئت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أخذ يعتذر ثم قال: إنما فرضت لقوم أجحفت بهم الفاقة، وهم سادة عشائرهم لما ينوبهم من الحقوق .
$ وقال الواقدي، عن أسامة بن زيد بن أسلم، عن نافع مولى بني أسد بن عبد العزى، عن نابل مولى عثمان بن عفان، وكان حاجبه، قال: جاء عدي بن حاتم إلى باب عثمان بن عفان، وأنا عليه، فنحيته عنه، فلما خرج عثمان إلى الظهر عرض له، فلما رآه عثمان رحب به، وانبسط إليه، فقال عدي: انتهيت إلى بابك، وقد عم آذنك الناس فحجبني عنك، فالتفت إلي عثمان فانتهرني، وقال: “ لا تحجبه، واجعله أول من تدخله، فلعمري إنا لنعرف حقه وفضله، ورأي الخليفتين فيه وفي قومه، فقد جاءنا بإبل الصدقة يسوقها، والبلاد تضطرم كأنها شعل النار من أهل الردة فحمده المسلمون على ما رأوا منه “ *
وقال محمد بن خليفة الطائي، عن عدي بن حاتم: ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء .
وقال سعيد بن شيبان الطائي، عن أبيه، قال عدي بن حاتم: ما جاء وقت الصلاة قط إلا وقد أخذت لها أهبتها، وما جاءت إلا وأنا إليها بالأشواق .
وقال محمد بن سيرين، عن عدي بن حاتم: إن معروفكم اليوم منكر زمان قد مضى، وإن منكركم اليوم معروف زمان ما أتى، وإنكم لن تبرحوا بخير ما دمتم تعرفون ما كنتم تنكرون، ومنكرون ما كنتم تعرفون، وما دام عالمكم يتكلم بينكم غير مستخف .
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي، في أسامي أمراء علي يوم الجمل، قال: وجعل على خيل قضاعة ورجالاتها عدي بن حاتم، وذكره أيضا في أمراء علي يوم صفين .
وقال عبد الرحمن بن مهدي، عن سعيد بن عبد الرحمن: فقئت عين عدي بن حاتم بصفين . وقال غير واحد يوم الجمل: وهو الصحيح .
وقال عبد الله بن جعفر المخرمي، عن عمران بن مناح حضر عدي بن حاتم الدار يوم قتل عثمان، فلما خرج الناس يقولون: قتل عثمان قتل عثمان، قال عدي: لا تحبق في قتله عناق حولية، فلما كان يوم الجمل فقئت عينه، وقتل ابنه محمد مع علي، وقتل ابنه الآخر مع الخوارج، فقيل له: يا أبا طريف هل حبقت في قتل عثمان عناق حولية، فقال: بلى وربك، والتيس الأعظم .
وقال المفضل بن غسان الغلابي، عن قمامة بن أبي زيد العبدي: نظر علي بن أبي طالب إلى عدي يعني يوم الجمل كئيبا حزينا، فقال: ما لي أراك كئيبا حزينا، فقال: وما يمنعني يا أمير المؤمنين، وقد قتل ابني، وفقئت عيني، فقال: يا عدي بن حاتم، إنه من رضي بقضاء الله جرى عليه، وكان له أجر، ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليه وحبط عمله .
وقال عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن أبيه، عن جده: كان عندنا في الحي مأدبة فرأيت فيها ثلاثة رجال عور، كان وجوههم بيض النعام، لم أر صفحة وجوه أحسن منها، قال: قلت: يا أبة سمهم لي، قال جرير بن عبد الله البجلي، والأشعث بن قيس الكندي، وعدي بن حاتم الطائي .
قال أبو حاتم السجستاني في كتاب المعمرين: قالوا: وعاش عدي بن حاتم مائة وثمانين سنة .
وقال خليفة بن خياط: مات بالكوفة، زمن المختار وهو ابن عشرين ومائة سنة .
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: مات سنة ست وستين .
وقال محمد بن سعد: مات زمن المختار سنة ثمان وستين وهو ابن عشرين ومائة سنة .
وقال جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة الضبي خرج عدي بن حاتم، وجرير بن عبد الله البجلي، وحنظلة الكاتب من الكوفة، فنزلوا قرقيسيا . وقالوا: لا نقيم ببلدة يشتم فيها عثمان، قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن علي الصوري: أنا رأيت قبورهم بقرقيسيا .
روى له الجماعة 212
Names used in Hadith Literature: عدي بن حاتم, جده عدي بن حاتم
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:1035. - pg:Vol:3] عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن حشرج بن امرئ القيس بن عدي بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء الطائي كنيته أبو طريف مات سنة ست وستين بعد أن قتل المختار بن أبي عبيد بالجازر بثلاثة أيام ولا عقب له وكان مع علي يوم الجمل وقد قيل إن له عقبا ينزلون نهر كربلاTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:3029. - pg:Vol:6] عدي بن حاتم الطائي أحد بني ثعل ويكنى أبا طريف نزل الكوفة وابتنى بها دارا في طيء ولم يزل مع علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه وشهد معه الجمل وصفين وذهبت عينه يوم الجمل ومات بالكوفة زمن المختار سنة ثمان وستين Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:243. - pg:3/162-165] عدي بن حاتم ابن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرىء القيس بن عدي الأميرالشريف أبو وهب وأبو طريف الطائي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ولد حاتم طي الذي يضرب بجوده المثل وفد عدي على النبي صلى الله عليه وسلم في وسط سنة سبع فأكرمه واحترمه له أحاديث روى عنه الشعبي ومحل بن خليفة وسعيد بن جبير وخيثمة بن عبد الرحمن وتميم بن طرفة وعبد الله بن معقل المزني ومصعب بن سعد وهمام بن الحارث وأبو إسحاق السبيعي وآخرون وكان أحد من قطع برية السماوة مع خالد بن الوليد إلى الشام وقد وجهه خالد بالأخماس إلى الصديق نزل الكوفة مدة ثم قرقيسيا من الجزيرة أيوب السختياني عن ابن سيرين عن أبي عبيدة بن حذيفة قال كنت أسأل الناس عن حديث عدي بن حاتم وهو إلى جنبي لا آتيه ثم أتيته فسألته فقال بعث النبي صلى الله عليه وسلم فكرهته ثم كنت بأرض الروم فقلت لو أتيت هذا الرجل فإن كان صادقا تبعته فلما قدمت المدينة استشرفني الناس فقال لي يا عدي أسلم تسلم قلت إن لي دينا قال أنا أعلم بدينك منك ألست ترأس قومك قلت بلى قال ألست ركوسيا تأكل المرباع قلت بلى قال فإن ذلك لا يحل لك في دينك فتضعضعت لذلك ثم قال يا عدي أسلم تسلم فأظن ممايمنعك أن تسلم خصاصة تراها بمن حولي وأنك ترى الناس علينا إلبا واحدا هل أتيت الحيرة قلت لم آتها وقد علمت مكانها قال توشك الظعينة أن ترتحل من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالبيت ولتفتحن علينا كنوز كسرى قلت كسرى بن هرمز قال كسرى بن هرمز وليفيضن المال حتى يهم الرجل من يقبل منه ماله صدقة قال عدي فلقد رأيت اثنتين وأحلف بالله لتجيئن الثالثة يعني فيض المال روى قيس بن أبي حازم أن عدي بن حاتم جاء إلى عمر فقال أما تعرفني قال أعرفك أقمت إذ كفروا ووفيت إذ غدروا وأقبلت إذ أدبروا قال ابن عيينة حدثت عن الشعبي عن عدي قال ما دخل وقت صلاة حتى أشتاق إليها وعنه ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء قال أبو عبيدة كان عدي بن حاتم على طيء يوم صفين مع علي وروى سعيد بن عبد الرحمن عن ابن سيرين قال لما قتل عثمان قال عدي لا ينتطح فيها عنزان ففقئت عينه يوم صفين فقيلله أما قلت لا ينتطح فيها عنزان قال بلى وتفقأ عيون كثيرة وقيل قتل ولده يومئذ قال أبو إسحاق رأيت عديا رجلا جسيما أعور يسجد على جدار ارتفاعه نحو ذراع قال أبو حاتم السجستاني قالوا عاش عدي بن حاتم مئة وثمانين سنة جرير عن مغيرة قال خرج عدي وجرير البجلي وحنظلة الكاتب من الكوفة فنزلوا قرقيسياء وقالوا لا نقيم ببلد يشتم فيه عثمان قال ابن الكلبي مات عدي سنة سبع وستين وله مئة وعشرون سنة وقال ابن سعد سنة ثمان وستين وقيل سنة ست وستينTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:6331. - pg:Vol:7] عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن أمريء القيس بن عدي بن أخرم بن أبي أخرم بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء الطائي أبو طريف ويقال أبو وهب قدم علي النبي صلي الله عليه وسلم في شعبان سنة 7 روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن عمر رضي الله تعالى عنه روى عنه عمر بن حريث وعبد الله بن معقل بن مقرن وتميم بن طرفة وخيثمة بن عبد الرحمن ومحل بن خليفة الطائي ومري بن قطري وعامر الشعبي وعبد الله بن عمرو مولى الحسن وبلال بن المنذر وسعيد بن جبير والقاسم بن عبد الرحمن وعباد بن حبيش وآخرون قال محل بن خليفة عن عدي بن حاتم ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت الا وأنا علي وضوء وقال الشعبي عن عدي بن حاتم أتيت عمر بن الخطاب في أناس من قومي فجعل يفرض للرجل من طيء في ألفين ويعرض عني فاستقبلته فقلت يا أمير المؤمنين أتعرفني قال فضحك حتي استلقي لقفاه وقال نعم والله إني لأعرفك أمنت إذ كفروا وعرفت إذ أنكروا ووفيت إذ غدروا وأقبلت إذ أدبروا وأن أول صدقة بيضت وجه رسول الله صلي الله عليه وسلم ووجوه أصحابه صدقة طيء جئت بها إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم أخذ يعتذر وقال الخطيب لما قبض رسول الله صلي الله عليه وسلم ثبت عدي بن حاتم وقومه علي الإسلام وجاء بصدقاتهم إلي أبي بكر وحضر فتح المدائن وشهد مع علي الجمل وصفين والنهروان ومات بعد ذلك بالكوفة وقتل بقرقيساء وذكره يعقوب بن سفيان في أمراء علي يوم الجمل ويوم صفين قال أبو حاتم السجستاني في كتاب المعمرين قالوا وعاش مائة وثمانين سنة وقال خليفة مات بالكوفة سنة 68 وقال جرير عن مغيرة الضبي خرج عدي بن حاتم وجرير بن عبد الله وحنظلة الكاتب من الكوفة فنزلوا قرقيساء وقالوا لا نقيم ببلد يشتم فيها عثمان قلت قال أبو حاتم وكان متواضعا لما أسن استأذن قومه في وطاء يجلس عليه في ناديهم كراهية أن يظن أحد منهم أنه يفعل ذلك تعاظما فأذنوا له >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:4540. - pg:388] عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بفتح المهملة وسكون المعجمة آخره جيم الطائي أبو طريف بفتح المهملة وآخره فاء صحابي شهير وكان ممن ثبت [ علي الإسلام ] في الردة وحضر فتوح العراق وحروب علي ومات سنة ثمان وستين وهو بن مائة وعشرين سنة وقيل [ مائة ] وثمانين ع
[Show/Hide Resource Info]