A blind, young cousin of Khadijah (raa) (from mother side), Abdullah ibn Umm Maktum was one of the earliest Muslims.
Abdullah witnessed the rise of Islam in Makkah. He was amongst the first to accept Islam. He lived through the persecution of the Muslims and suffered what the other companions of the Prophet experienced. His attitude, like theirs, was one of firmness, staunch resistance and sacrifice. Neither his dedication nor his faith weakened against the violence of the Quraysh onslaught. In fact, all this only increased his determination to hold on to the religion of God and his devotion to His messenger.
The sixteen verses of Surah Abasa were revealed to the noble Prophet about Abdullah ibn Umm Maktum, which have continued to be recited from that time till today and shall continue to be recited.
He was left in charge of Madinah on more than ten occasions during Prophet Muhammed's absences and later, despite his disability, went into battle as the standard bearer of the Muslims. "Place me between two rows and give me the standard. I will carry it for you and protect it, for I am blind and cannot run away."
6127 عمرو بن زائدة بن جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي عبد الله بن أم مكتوم الأعمى العامري, الخزرجي, القرشي الضرير ابن أم مكتوم المؤذن : مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم صحابي 1 22 المدينة القادسية ابن خال خديجة بنت خويلد أم المؤمنين, أمه عاتكة من بنى مخزوم 1 [4367] د س ق عمرو بن زائدة ويقال عمرو بن قيس بن زائدة ويقال زياد بن الأصم وهو جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري المعروف بابن أم مكتوم الأعمى مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الأعمى المذكور في القرآن في قوله تعالى: ( عبس وتولى أن جاءه الأعمى ) وقيل: اسمه عبد الله، والأول أكثر وأشهر، وهو ابن خال خديجة بنت خويلد أم المؤمنين، واسم أمه أم مكتوم عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم، هاجر إلى المدينة قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مصعب بن عمير، واستخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ثلاث عشرة مرة في الأبواء، وبواط، وذي العسيرة، وفي خروجه إلى ناحية جهينة في طلب كرز بن جابر، وفي غزوة السويق، وغطفان، وأحد، وحمراء الأسد، وبحران، وذات الرقاع، واستخلفه حين سار إلى بدر، ثم رد أبا لبابة واستخلفه عليها، واستخلفه في حجة الوداع، وشهد القادسية، وقتل بها شهيدا، وكان معه اللواء يومئذ . وقال الواقدي: رجع من القادسية إلى المدينة فمات، ولم يسمع له بذكر بعد عمر بن الخطاب . قال أبو عمر بن عبد البر: ذكر ذلك جماعة من أهل السير والعلم بالنسب والخبر، وأما رواية قتادة عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف ابن مكتوم على المدينة مرتين، فلم يبلغه ما بلغ غيره، والله أعلم .
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم د س ق
روى عنه 1- أنس بن مالك 2- وزر بن حبيش الأسدي 3- وعبد الله بن شداد بن الهاد 4- وعبد الرحمن بن أبي ليلى د س 5- وعطية بن أبي عطية 6- وأبو البختري الطائي ولم يدركه 7- وأبو رزين الأسدي د ق
علماء الجرح والتعديل
روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجه .
$ أخبرنا أبو إسحاق بن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، وداود بن ماشاذه، وعفيفة بنت أحمد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا محمد بن عمار الموصلي، قال: حدثنا القاسم بن يزيد الجرمي، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن أم مكتوم، أنه قال: يا رسول الله، إن المدينة كثيرة الهوام والسباع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح ؟ " قال: نعم، قال: " فحي هلا ".
رواه أبو داود، والنسائي، عن هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، عن أبيه، عن سفيان الثوري، فوقع لنا عاليا .
ورواه النسائي أيضا، عن عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي، عن قاسم بن يزيد، فوقع لنا بدلا عاليا *
$ وأخبرتنا أمة الحق شامية بنت البكري، قالت: أخبرنا عبد الجليل بن مندويه، قال: أخبرنا نصر بن لمظفر البرمكي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الجراح، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن أم مكتوم، أنه قال: يا رسول الله، إني كبير ضرير، ولي غلام لا يلائمني، فهل تجد لي من رخصة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " على أن تسمع النداء ؟ "، قال: نعم، قال: " ما أجد لك من رخصة " .
رواه أبو داود، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن عاصم، فوقع لنا عاليا بدرجة .
ورواه ابن ماجه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة، عن زائدة، عن عاصم، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم * 213
Names used in Hadith Literature: عمرو بن قيس
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:710. - pg:Vol:3] عبد الله بن أم مكتوم الأعمي القرشي وهو عبد الله بن عمرو بن شريح بن قيس بن زائدة بن الأصم من بني عامر بن لؤي بن غالب قدم المدينة بعد بدر بيسير فنزل دار مخرمة بن نوفل ومن قال هو عبد الله بن زائدة فقد نسبه إلي جد جده زائدة وكان اسمه الحصين فسماه النبي صلي الله عليه وسلم عبد الله ومنهم من زعم أن اسم بن أم مكتوم عمرو وأم مكتوم هي أمه واسمها عاتكة من بني مخزوم قدم المدينة مهاجرا بعد بدر بسنتين فذهب بصره وكان النبي صلي الله عليه وسلم يستخلفه علي المدينة ليصلي بالناس في عامة غزواته وشهد القادسية ومعه راية سوداء وعليه درع ثم رجع إلي المدينة ومات بها في خلافة عمر بن الخطابTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:1083. - pg:Vol:4] بن أم مكتوم أما أهل المدينة فيقولون اسمه عبد الله وأما أهل العراق وهشام بن محمد بن السائب فيقولون اسمه عمرو ثم اجتمعوا على نسبه فقالوا بن قيس بن زائدة بن الأصم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي وأمه عاتكة وهي أم مكتوم بنت عبد الله بن عنكشة بن عامر بن مخزوم بن يقظة أسلم بن أم مكتوم بمكة قديما وكان ضرير البصر وقدم المدينة مهاجرا بعد بدر بيسير فنزل دار القراء وهى دار مخرمة بن نوفل وكان يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة مع بلال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخلفه على المدينة يصلي بالناس في عامة غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن سالم عن الشعبي قال غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة غزوة ما منها غزوة إلا يستخلف بن أم مكتوم على المدينة وكان يصلي بهم وهو أعمى قال أخبرنا وكيع بن الجراح ومحمد بن عبد الله الأسدي ويحيى بن عباد قالوا حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن الشعبي قال استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أم مكتوم يؤم الناس وكان ضرير البصر قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن إسماعيل وجابر عن الشعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف بن أم مكتوم في غزوة تبوك يؤم الناس قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا همام عن قتادة قال استخلف النبي صلى الله عليه وسلم بن أم مكتوم مرتين على المدينة وهو أعمى قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا مجالد قال حدثنا الشعبي قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا عيسى بن يونس عن مجالد عن الشعبي قال استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بن أم مكتوم حين خرج الى بدر فكان يصلي بالناس وهو أعمى قال أبو عبد الله محمد بن سعد وقد روي لنا أن بن أم مكتوم هاجر الى المدينة قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وقبل بدر قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال كان أول من قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار بن قصي فقلنا له ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو مكانه وأصحابه على أثري ثم أتانا عمرو بن أم مكتوم الأعمى فقالوا له ما فعل من وراءك رسول الله وأصحابه فقال هم أولى على أثري قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا شعبة قال أنبأنا أبو إسحاق قال سمعت البراء يقول أول من قدم علينا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير وابن أم مكتوم فجعلا يقرئان الناس القرآن قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا أبو ظلال قال كنت عند أنس بن مالك فقال متى ذهبت عينك قال ذهبت وأنا صغير فقال أنس إن جبرائيل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده بن أم مكتوم فقال متى ذهب بصرك قال وأنا غلام فقال قال الله تبارك وتعالى إذا ما أخذت كريمة عبدي لم أجد له بها جزاء إلا الجنة قال أخبرنا أنس بن عياض الليثي عن هشام بن عروة عن أبيه عن بن أم مكتوم أنه كان مؤذنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى قال أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن بن أم مكتوم كان مؤذنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى قال أخبرنا يزيد بن هارون عن الحجاج قال حدثني شيخ من أهل المدينة عن بعض بني مؤذني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان بلال يؤذن ويقيم بن أم مكتوم وربما أذن بن أم مكتوم وأقام بلال قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن شهاب عن سالم بن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي بن أم مكتوم قال وكان بن أم مكتوم رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا بن عيينة عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن بن أم مكتوم قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن أنس عن عبد الله بن دينار عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي بن أم مكتوم قال أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن موسى بن عبيدة أبي عبد العزيز الربذي عن نافع عن بن عمر قال كان يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم بلال بن رباح وابن أم مكتوم قال فكان بلال يؤذن بليل ويوقظ الناس وكان بن أم مكتوم يتوخى الفجر فلا يخطئه فكان يقول كلوا واشربوا حتى يؤذن بن أم مكتوم قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا يعقوب بن عبد الله قال حدثنا عيسى بن جارية عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال جاء بن أم مكتوم الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن منزلي شاسع وأنا مكفوف البصر وأنا أسمع الأذان قال فإن سمعت الأذان فأجب ولو زحفا أو قال ولو حبوا قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن زياد بن فياض عن إبراهيم قال أتى عمرو بن أم مكتوم رسول الله فشكا قائده وقال إن بيني وبين المسجد شجرا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمع الإقامة قال نعم فلم يرخص له قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا يعقوب بن عبد الله قال حدثنا عيسى بن جارية عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل كلاب المدينة فأتاه بن أم مكتوم فقال يا رسول الله إن منزلي شاسع وأنا مكفوف البصر ولي كلب قال فرخص له أياما ثم أمره بقتل كلبه قال أخبرنا أبو معاوية الضرير قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا مع رجال من قريش فيهم عتبة بن ربيعة وناس من وجوه قريش وهو يقول لهم أليس حسنا أن جئت بكذا وكذا قال فيقولون بلى والدماء قال فجاء بن أم مكتوم وهو مشتغل بهم فسأله عن شيء فأعرض عنه فأنزل الله تعالى عبس وتولى أن جاءه الأعمى يعني بن أم مكتوم أما من استغنى يعني عتبة وأصحابه فأنت له تصدى وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى يعني بن أم مكتوم قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا جويبر عن الضحاك في قوله عبس وتولى أن جاءه الأعمى قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدى لرجل من قريش يدعوه الى الإسلام فأقبل عبد الله بن أم مكتوم الأعمى فجعل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويعبس في وجهه ويقبل على الآخر وكلما سأله عبس في وجهه وأعرض عنه فغير الله رسوله فقال عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى الى قوله فأنت عنه تلهى فلما نزلت هذه الآية دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكرمه واستخلفه على المدينة مرتين قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن جابر قال سألت عامرا أيوم الأعمى القوم فقال استخلف رسول الله ص عمرو بن أم مكتوم قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن نوح الحارثي عن أبي عفير يعني محمد بن سهل بن أبي حشمة قال استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة بن أم مكتوم حين خرج في غزوة قرقرة الكدر الى بني سليم وغطفان وكان يجمع بهم ويخطب الى جنب منبر يجعل المنبر عن يساره واستخلفه أيضا حين خرج في غزوة بني سليم ببحران ناحية القرع واستخلفه حين خرج الى غزوة أحد وحين خرج الى حمراء الأسد والى بني النضير والى الخندق والى بني قريظة وفي غزوة بني لحيان وغزوة الغابة وفي غزوة ذي قرد وفي عمرة الحديبية قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا أسامة بن زيد الليثي عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بن أم مكتوم ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي بلال قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن عبد الله بن معقل قال نزل بن أم مكتوم على يهودية بالمدينة عمة رجل من الأنصار فكانت ترفقه وتؤذيه في الله ورسوله فتناولها فضربها فقتلها فرفع الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أما والله يا رسول الله إن كانت لترفقني ولكنها آذتني في الله ورسوله فضربتها فقتلتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبعدها الله تعالى فقد أبطلت دمها قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن زياد بن فياض عن أبي عبد الرحمن قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين فقال بن أم مكتوم يا رب ابتليتني فكيف أصنع فنزلت غير أولي الضرر قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله فقال عبد الله بن أم مكتوم أي رب أنزل عذري أنزل عذري فأنزل الله غير أولي الضرر فجعلت بينهما وكان بعد ذلك يغزو فيقول ادفعوا إلي اللواء فإني أعمى لا أستطيع أن أفر وأقيموني بين الصفين قال أخبرنا عفان بن مسلم ووهب بن جرير قالا حدثنا شعبة قال عفان قال شعبة أبو إسحاق أنبأني قال سمعت البراء وقال وهب عن أبي إسحاق عن البراء قال لما نزلت هذه الآية لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا وأمره فجاء بكتف وكتبها فجاء بن أم مكتوم فشكا ضرارته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت غير أولي الضرر قال أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال أخبرنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن رجل عن زيد بن ثابت قال لما نزلت هذه الآية لا يستوي القاعدون من المؤمنين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتف ودعاني وقال اكتب وجاء بن أم مكتوم فذكر ما به من الضرر فنزلت غير أولي الضرر قال أخبرنا سعيد بن منصور قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزياد عن أبيه عن خارجة بن زيد عن زيد بن ثابت قال كنت الى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فغشيته السكينة فوقعت فخذه على فخذي فما وجدت شيئا أثقل من فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سري عنه فقال له اكتب يا زيد فكتبت في كتف لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله فقام عمرو بن أم مكتوم وكان أعمى لما سمع فضيلة المجاهدين فقال يا رسول الله فكيف بمن لا يستطيع الجهاد فما انقضى كلامه حتى غشيت رسول الله صلى الله عليه وسلم السكينة فوقعت فخذه على فخذي فوجدت من ثقلها ما وجدت في المرة أولى ثم سري عنه فقال اقرأ يا زيد فقرأت لا يستوي القاعدون من المؤمنين فقال اكتب غير أولي الضرر قال زيد أنزلها الله وحدها فكأني أنظر الى ملحقها عند صدع الكتف قال أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان قال قال بن شهاب حدثني سهل بن سعد الساعدي أنه قال رأيت مروان بن الحكم جالسا في المسجد فأقبلت حتى جلست الى جنبه فأخبرنا أن زيد بن ثابت أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله قال فجاءه بن أم مكتوم وهو يمليها فقال يا رسول الله لو أستطيع الجهاد لجاهدت وكان رجلا أعمى قال فأنزل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي فثقلت حتى هممت ترض فخذي ثم سري عنه فأنزل الله تعالى عليه غير أولي الضرر قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا بشر بن المفضل قال حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن سهل بن سعد عن مروان بن الحكم عن زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك أن عبد الله بن أم مكتوم يوم القادسية كانت معه راية سوداء وعليه درع له قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا أبو هلال الراسبي عن قتادة عن أنس بن مالك أن بن أم مكتوم خرج يوم القادسية عليه درع سابغة قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو هلال عن قتادة عن أنس أن عبد الله بن زائدة وهو بن أم مكتوم كان يقاتل يوم القادسية وعليه درع له حصينة سابغة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا معمر بن قتادة عن أنس أن بن أم مكتوم شهد القادسية ومعه الراية قال محمد بن عمر ثم رجع الى المدينة فمات بها ولم يسمع له بذكر بعد عمر بن الخطاب Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:77. - pg:1/360-365] ابن أم مكتوم مختلف في اسمه فأهل المدينة يقولون عبد الله بن قيس بن زائدة بن الاصم بن رواحة القرشي العامري وأما أهل العراق فسموه عمرا وأمه أم مكتوم هي عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم بن يقظة المخزومية من السابقين المهاجرين وكان ضريرا مؤذنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع بلال وسعد القرظ وأبي محذورةمؤذن مكة هاجر بعد وقعة بدر بيسير قاله ابن سعد وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحترمه ويستخلفه على المدينة فيصلي ببقايا الناس قال الشعبي استخلف النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن أم مكتوم يؤم الناس وكان ضريرا وذلك في غزوة تبوك كذا قال والمحفوظ أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما استعمل على المدينة عامئذ علي بن أبي طالب وقال قتادة استخلف النبي صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم مرتين على المدينة وكان أعمى وروى مجالد عن الشعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة في غزوة بدر فهذا يبطل ما تقدم ويبطله أيضا حديث أبي إسحاق عن البراء قال أول من قدم علينا مصعب بن عمير ثم أتانا بعده عمرو بن أم مكتوم فقالوا له ما فعل من وراءك قال هم أولاء على أثري شعبة عن أبي إسحاق سمع البراء يقول أول من قدم علينا مصعب بن عمير وابن أم مكتوم فجعلا يقرئان الناس القرآنحماد بن سلمة حدثنا أبو ظلال قال كنت عند أنس فقال متى ذهبت عينك قلت وأنا صغير فقال إن جبريل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ابن أم مكتوم فقال متى ذهب بصرك قال وأنا غلام فقال قال الله تعالى ( إذا أخذت كريمة عبدي لم أجد له جزاء إلا الجنة ( قالت عائشة كان ابن أم مكتوم مؤذنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى وروى حجاج بن أرطاة عن شيخ عن بعض مؤذني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان بلال يؤذن ويقيم ابن أم مكتوم وربما أذن ابن أم مكتوم وأقام بلال إسناده واه وقال ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم ( وكان أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت قال عروة كان النبي صلى الله عليه وسلم مع رجال من قريش منهم عتبة بن ربيعة فجاء ابن أم مكتوم يسأل عن شيء فأعرض عنه فأنزلت ^ عبس وتولى أنجاءه الاعمى ^ عبس 1 الواقدي حدثني عبيد الله بن نوح عن محمد بن سهل بن أبي حثمة قال استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم على المدينة فكان يجمع بهم ويخطب إلى جنب المنبر يجعله على يساره يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن عبد الله بن معقل قال نزل ابن أم مكتوم على يهودية بالمدينة كانت ترفقه وتؤذيه في النبي صلى الله عليه وسلم فتناولها فضربها فقتلها فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هو أما والله إن كانت لترفقني ولكن آذتني في الله ورسوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أبعدها الله قد أبطلت دمها ( أبو إسحاق عن البراء قال لما نزلت ^ لا يستوي القاعدون ^ دعا النبي صلى الله عليه وسلم زيدا وأمره فجاء بكتف وكتبها فجاء ابن أم مكتوم فشكا ضرارته فنزلت ^ غير أولي الضرر ^ النساء 95ثابت البناني عن ابن أبي ليلى أن ابن أم مكتوم قال أي رب أنزل عذري فأنزلت ^ غير أولي الضرر ^ فكان بعد يغزو ويقول ادفعو إلي اللواء فإني أعمى لا أستطيع أن أفر وأقيموني بين الصفين عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد عن أبيه قال كنت إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم فغشيته السكينة فوقعت فخذه على فخذي فما وجدت شيئا أثقل منها ثم سري عنه فقال لي اكتب فكتبت في كتف ^ لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون ^ فقام عمرو بن أم مكتوم فقال فكيف بمن لا يستطيع فما انقضى كلامه حتى غشيت رسول الله صلى الله عليه وسلم السكينة ثم سري عنه فقال اكتب ^ غير أولي الضرر ^ قال زيد أنزلها الله وحدها فكأني أنظر إلى ملحقها عند صدع الكتف ابن أبي عروبة عن قتادة عن أنس أن عبد الله بن أم مكتوم يوم القادسية كانت معه راية سوداء عليه درع لهأبو هلال عن قتادة عن أنس أن عبد الله بن زائدة وهو ابن أم مكتوم كان يقاتل يوم القادسية وعليه درع له حصينة سابغة قال الواقدي شهد القادسية معه الراية ثم رجع إلى المدينة فمات بها ولم نسمع له بذكر بعد عمر قلت ويقال استشهد يوم القادسية حدث عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى مرسل وأبو رزين الاسدي وغيرهما والقادسية ملحمة كبرى تمت بالعراق وعلى المسلمين سعد بن أبي وقاص وعلى المشركين رستم وذو الحاجب والجالينوس قال أبو وائل كان المسلمون أزيد من سبعة آلاف وكان العدو أربعين وقيل ستين ألفا معهم سبعون فيلا قال المدائني اقتتلوا ثلاثة أيام في آخر شوال سنة خمس عشرة فقتل رستم وانهزمواTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:7052. - pg:Vol:8] عمرو بن زائدة ويقال عمرو بن قيس بن زائدة ويقال زياد بن الأصم وهو جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي العامري المعروف بابن أم مكتوم الأعمي مؤذن النبي صلي الله عليه وسلم وقيل اسمه عبد الله والأول أكثر وأشهر أسلم قديما وهاجر قبل مقدم النبي صلي الله عليه وسلم المدينة واستخلفه النبي صلي الله عليه وسلم علي المدينة ثلاث عشرة مرة وشهد القادسية وقتل بها شهيدا وكان معه اللواء يومئذ وهو الأعمي المذكور في القرآن في عبس وتولي وقال الواقدي رجع من القادسية إلي المدينة فمات بها ولم يسمع له بذكر بعد عمر بن الخطاب روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه أنس بن مالك وعبد الله بن شداد بن الهاد وزر بن حبيش وأبو رزين الأسدي وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعطيه بن أبي عطية وأبو البختري الطائي ولم يدركه له عندهم حديث عدم الرخصة لمن يسمع النداء قلت ذكره بن حبان في الصحابة في العبادلة فقال كان اسمه الحصين فسماه النبي صلي الله عليه وسلم عبد الله ومنهم من زعم أن اسمه عمرو ومن قال هو عبد الله بن زائدة فقد نسبه إلي جده وقال بن سعد أما أهل المدينة فيقولون اسمه عبد الله وأما أهل العراق فيقولون اسمه عمرو ثم اتفقوا علي نسبه فقالوا بن قيس بن زائدة وكان النبي صلي الله عليه وسلم يستخلفه علي المدينة يصلي بالناس في عامه غزواته وقال أبو أحمد الحاكم قتل شهيدا بالقادسية >> د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:7143. - pg:Vol:8] عمرو بن قيس بن زائدة ويقال بن زائدة تقدمTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:7173. - pg:Vol:8] عمرو بن أم مكتوم عن عمرو بن زائدة تقدماTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:12795. - pg:Vol:12] بن أم مكتوم الأعمي اسمه عمرو بن قيس ويقال عبد اللهTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:5031. - pg:421] عمرو بن زائدة أو بن قيس بن زائدة ويقال زيادة القرشي العامري بن أم مكتوم الأعمي الصحابي المشهور قديم الإسلام ويقال اسمه عبد الله ويقال الحصين كان النبي صلي الله عليه وسلم يستخلفه علي المدينة مات في آخر خلافة عمر د س قTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:10665. - pg:426] عمرو بن قيس بن زائدة تقدم في بن زائدةTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:10672. - pg:427] عمرو بن أم مكتوم تقدم في بن زائدةTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:12255. - pg:704] بن أم مكتوم الصحابي الأعمي المشهور اسمه عمرو ويقال عبد الله
[Show/Hide Resource Info]