إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو إسحاق المدني نزيل بغداد روى عن أبيه وصالح بن كيسان والزهري وهشام بن عروة وصفوان بن سليم ومحمد بن إسحاق وشعبة ويزيد بن الهاد وخلق روى عنه الليث وقيس بن الربيع وهما أكبر منه ويزيد بن الهاد وشعبة وهما من شيوخه والقعنبي وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان ويحيى بن يحيى النيسابوري وابناه يعقوب وسعد وجماعة قال أحمد ثقة وقال أيضا أحاديثه مستقيمة وقال أبو داود سمعت أحمد يقول كان وكيع كف عن حديث إبراهيم بن سعد ثم حدث عنه بعد قلت لم قال لا أدري إبراهيم ثقة وقال بن أبي مريم عن بن معين ثقة حجة وقال أيضا إبراهيم أحب إلي في الزهري من بن أبي ذئب وقال أيضا إبراهيم أثبت من الوليد بن كثير ومن بن إسحاق وقال الدوري قلت ليحيى إبراهيم أحب إليك في الزهري أو الليث فقال كلاهما ثقة وقال بن معين أيضا والعجلي وأبو حاتم ثقة وقال مرة ليس به بأس وقال علي بن الجعد سألت شعبة عن حديث لسعد بن إبراهيم فقال لي فأين أنت عن ابنه قلت وأين ذا قال نازل علي عمارة بن حمزة فأتيته فحدثني وقال البخاري قال لي إبراهيم بن حمزة كان عند إبراهيم بن سعد عن بن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوي المغازي وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه وقال صالح جزرة حديثه عن الزهري ليس بذاك لأنه كان صغيرا حين سمع من الزهري وقال الدوري عن بن معين في حديث جمع القرآن ليس أحد حدث به أحسن من إبراهيم بن سعد وقد حدث مالك بطرف منه وقال أبو داود ولي بيت المال ببغداد وقال بن خراش صدوق قال عبد الله بن أحمد ولد سنة 108 أخبرني بذلك بعض ولده وقال أبو موسى مات سنة 2 أو 183 وقال بن سعد وابن المديني وخليفة وابن أبي خيثمة وغيرهم مات سنة 83 زاد علي بن المديني وهو بن 73 سنة وقال بن سعد وهو بن 75 سنة وقال سعيد بن عفير وأبو حسان الزبادي مات سنة 84 وقال أبو مروان العثماني سمعت من إبراهيم بن سعد سنة 85 ومات بعد ذلك قال الخطيب حدث عنه يزيد أبن الهاد والحسين بن سيار الحراني وبين وفاتيهما مائة واثنتا عشر سنة قلت وفي تاريخ بغداد أنه قدم بغداد سنة 84 فاكرمه الرشيد وفيها أرخ بن أبي عاصم وفاته وذكر بن عدي في الكامل عن عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول ذكر عند يحيى بن سعيد عقيل وإبراهيم بن سعد فجعل كأنه يضعفهما يقول عقيل وإبراهيم ثم قال أبي إيش ينفع هذا هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى وعن أبي داود السجستاني سمعت أحمد سئل عن حديث إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أنس مرفوعا الأئمة من قريش فقال ليس هذا في كتب إبراهيم بن سعد لا ينبغي أن يكون له أصل قلت رواه جماعة عن إبراهيم ونقل الخطيب أن إبراهيم كان يجيز الغناء بالعود وولي قضاء المدينة وقال بن عيينة كنت عند بن شهاب فجاء إبراهيم بن سعد فرفعه واكرمه وقال أن سعدا أوصاني بابنه وسعد سعد وقال بن عدي هو من ثقات المسلمين حدث عنه جماعة من الأئمة ولم يختلف أحد في الكتابة عنه وقول من تكلم فيه تحامل وله أحاديث صالحة مستقيمة عن الزهري وغيره >> ع الستة |