خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي النهشلي وقع ذكره في تفسير مقاتل أنه كان في الوفد الذين نزلت فيهم إن الذين ينادونك من وراء الحجرات الآية وقرأت في كتاب النصوص لصاعد الربعي بإسناد له عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال كان القعقاع بن معبد بن زرارة حليما يشبه بعمه حاجب بن زرارةفبينا حاجب جالس وإبله تورد عليه إذ أقبل خالد بن مالك النهشلي على فرس وفي يده رمح فقال يا حاجب والله لترقصن أو لأطعننك فقال تنح عني أيها السفيه فأبى فقام الشيخ فأقبل وأدبر فبلغ ذلك شيبان بن علقمة بن زرارة فقال أيتهكم خالد بعمي والله لانافرنه فكلمت بنو تميم حاجبا فنهاه فتنافر القعقاع بن معبد وخالد بن مالك إلى ربيعة بن حذار الأسدي فذكر قصة طويلة وفيها ثم أدركا الإسلام فوفدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر يا رسول الله لو بعثت هذا وقال عمر يا رسول الله لو بعثت هذا فقال لولا أنكما اختلفتما لأخذت برأيكما فرجعا ولم يولهما شيئا وذكر أبو أحمد العسكري هذه القصة في الصحابة أيضا وقال بن الأثير لم يذكر بن الكلبي بعد أن نسبه أن له صحبة ولم أر من ذكر له صحبة إلا العسكري قلت وقد ذكره بن عبد البر إلا أنه نسبه لجده فقال خالد بن ربعي وذكره أيضا من قدمت ذكره وقال أبو عمر عن بن المنكدر إن النبي صلى الله عليه وسلم قال للقعقاع ولخالد قد عرفتكما وأراد أن يستعمل أحدهما على بني تميم فاختلف أبو بكر وعمر فذكره فأنزلت يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله الآية انتهى وهذه القصة في اختلاف أبي بكر وعمر وقعت عند البخاري من طريق بن أبي مليكة عن أبي الزبير لكن فيها القعقاع المذكور والأقرع بن حابس بدل خالد بن مالك تنبيه حذار والد ربيعة بكسر المهملة بعدها معجمة خفيفة وضبطه بن عبد البر بالجيم ثم بالمهملة فوهم