حكيم بن جبير [ ع ] . عن سعيد بن جبير ، وأبى جحيفة ، وجماعة . وعنه شعبة ، وزائدة ، والناس ، شيعي مقل . قال أحمد : ضعيف منكر الحديث . قال البخاري : كان شعبة يتكلم فيه . وقال النسائي : ليس بالقوى . وقال الدارقطني : متروك . وقال معاذ : قلت لشعبة : حدثنى بحديث حكيم بن جبير . قال : أخاف النار إن أحدث عنه . قلت : فهذا يدل على أن شعبة ترك الرواية عنه بعد . وقال على : سألت يحيى بن سعيد عنه فقال : وكم روى ! إنما روى يسيرا . روى عنه زائدة ، وتركه شعبة من أجل حديث الصدقة . * ( هامش ) * ( 1 ) في ل : وأظنه الحكم بن أبى خالد . ( * ) وروى عباس ، عن يحيى في حديث حكيم بن جبير حديث ابن مسعود ، لا تحل الصدقة لمن عنده خمسون درهما ، فقال : يرويه سفيان عن زبيد ، ولا أعلم أحدا يرويه غير يحيى بن آدم . وهذا وهم ، لو كان كذا لحدث بن الناس عن سفيان ، ولكنه حديث منكر - يعنى وإنما المعروف بروايته حكيم . وقال الفلاس : كان يحيى يحدث عن حكيم ، وكان عبدالرحمن لا يحدث عنه . وعن ابن مهدى قال : إنما روى أحاديث يسيرة ، وفيها منكرات . وقال الجوزجانى : حكيم بن جبير كذاب . الثوري ، عن حكيم ، عن إبراهيم ، عن الاسود ، عن عائشة : ما رأيت أحدا أشد تعجيلا للظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم . عبيدالله بن موسى ، عن فطر ، عن حكيم بن جبير ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن على : أمرت بقتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين . على بن مسهر ، عن الاعمش ، عن حكيم بن جبير ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس - رفعه : ما آمن بى من بات شبعا وجاره طاو . محمد بن حميد ، حدثنا سلمة . عن ابن إسحاق ، عن حكيم بن جبير ، عن / ابن سفيان ، عن عبد العزيز بن مروان ، عن أبى هريرة ، عن سلمان ، قلت : يا رسول الله ، إن الله لم يبعث نبيا إلا بين له من يلى بعده ، فهل بين لك ؟ قال : نعم ، على . هذا حديث موضوع . ثم كيف يروى مثل هذا عبد العزيز بن مروان ، وفيه انحراف عن على رضى الله عنه . رواه ابن الجوزى في الموضوعات من طريق العقيلى ، عن أحمد بن الحسين ، عن ابن حميد ، وليس بثقة . |