خالد بن مهران الحذاء أبو المنازل البصري مولى قريش وقيل مولى بني مجاشع رأي أنس بن مالك وروى عن عبد الله بن شقيق وأبي رجاء العطاردي وأبي عثمان النهدي وأبي قلابة وأنس ومحمد وحفصة أولاد سيرين وأبي العالية والحسن وسعيد ابني أبي الحسن البصري وسعيد بن عمرو بن أشوع وأبي معشر زياد بن كليب وعبد الله بن الحارث نسيب بن سيرين وابنه يوسف بن عبد الله وعبد الرحمن بن أبي بكرة وعكرمة وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن أبي ميمونة وعمار بن أبي عمار مولى بني هاشم ومروان الأصفر وأبي المليح بن أسامة وجماعة وعنه الحمادان والثوري وشعبة وابن علية وسعيد بن أبي عروبة وخالد بن عبد الله الواسطي وعبد الوهاب الثقفي وبشر بن المفضل وروح بن عطاء بن أبي ميمونة وحفص بن غياث وابن أبي عدي ويزيد بن زريع وخلق من آخرهم علي بن عاصم وعبد الوهاب الخفاف وحدث عنه شيخه محمد بن سيرين وأبو إسحاق السبيعي والأعمش ومنصور وابن جريج وغيرهم ممن هو مثله أو أكبر منه قال الأثرم عن أحمد ثبت وقال إسحاق بن منصور عن بن معين ثقة وكذا قال النسائي وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال بن سعد لم يكن خالد بحذاء ولكن كان يجلس إليهم قال وقال فهد بن حبان إنما كان يقول أحذ علي هذا النحو فلقب الحذاء قال وكان خالد ثقة مهيبا كثير الحديث توفي سنة 141 وكان قد استعمل علي العشور بالبصرة وقال محمد بن المثني عن قريش بن أنس مات سنة 142 وأكثر قلت وذكره بن حبان في الثقات وحكي القولين في تاريخ وفاته وقال العجلي بصري ثقة وقال أبو الوليد الباجي قرأت علي أبي ذر الهروى في كتاب الكني لمسلم خالد الحذاء أبو المنازل بفتح الميم قال أبو الوليد والضم أشهر وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب العلل عن أبيه لم يسمع خالد الحذاء من أبي عثمان النهدي شيئا وقال أحمد أيضا لم يسمع من أبي العالية وذكر بن خزيمة ما يوافق ذلك ويشهد له وقال بن أبي حاتم في المراسيل عن أبيه عن أحمد ما أراه سمع من الكوفيين من رجل أقدم من أبي الضحي وقد حدث عن الشعبي وما أراه سمع منه وقال غيره لم يسمع من عراك بن مالك بينهما خالد بن أبي الصلت وحكي العقيلي في تاريخه من طريق يحيى بن آدم عن أبي شهاب قال قال لي شعبة عليك بحجاج بن أرطأة ومحمد بن إسحاق فإنهما حافظان وأكتم علي عند البصريين في خالد الحذاء وهشام قال يحيى وقلت لحماد بن زيد فخالد الحذاء قال قدم علينا قدمة من الشام فكأنا أنكرنا حفظه وقال عباد بن عباد أراد شعبة أن يقع في خالد فأتيته أنا وحماد بن زيد فقلنا له مالك أجننت وتهددناه فسكت وحكي العقيلي من طريق أحمد بن حنبل قيل لابن علية في حديث كان خالد يروىه فلم يلتفت إليه بن علية وضعف أمر خالد قرأت بخط الذهبي ما خالد في الثبت بدون هشام بن عروة وأمثاله قلت والظاهر أن كلام هؤلاء فيه من أجل ما أشار إليه حماد بن زيد من تغير حفظه بآخره أو من أجل دخوله في عمل السلطان والله أعلم >> ع الستة |