حماد بن سلمة [ م ، عو ] بن دينار الامام العلم ، أبو سلمة البصري . عن أبى عمران الجونى ، وثابت ، وابن أبى مليكة ، وعبد الله بن كثير الدارى ، وخلق . وعنه مالك ، وشعبة ، وسفيان ، وابن مهدى ، وعارم ، وعفان ، وأمم . وكان ثقه ، له أوهام ، قال أحمد : هو أعلم الناس بحديث خاله حميد الطويل وأثبتهم فيه . وقال ابن معين : هو أعلم الناس بثابت . وقال آخر : إذا رأيت الرجل يقع في حماد فاتهمه على الاسلام . * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في س . ( 2 ) ما بين القوسين ليس في س ، خ . وهو في ل . ( * ) قال ابن المدينى : كان عند يحيى بن الضريس ، عن حماد - عشرة آلاف . وقال عمرو بن سلمة : كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا . وقال ابن المبارك : ما رأيت أحدا كان أشبه بمسالك الاول من حماد . ورى الكوسج ، عن ابن معين : ثقة . وقال آخر : كان يعد من الابدال ، وعلامة الابدال ألا يولد لهم . تزوج سبعين امرأة فلم يولد له . وقال أبو عمر الجرمى : ما رأيت فقيها قط أفصح من عبد الوارث إلا حماد بن سلمة . وقال عفان : رأيت من هو أعبد من حماد ، لكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله منه . وقال التبوذكى : ما أتينا أحدا يعلم بنية إلا حماد ابن سلمة ، ولو قلت : إننى ما رأيته ضاحكا قط صدقت . كان مشغولا بنفسه إما يقرأ أو يسبح أو يحدث أو يصلى . وقال ابن مهدى : ولو قيل لحماد إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد في عمله شيئا . وقال يونس المؤدب . مات حماد في المسجد وهو يصلى . وروى سوار بن عبدالله العنبري ، عن أبيه : كنت آتى حماد بحماد بن سلمة [ م ، عو ] بن دينار الامام العلم ، أبو سلمة البصري . عن أبى عمران الجونى ، وثابت ، وابن أبى مليكة ، وعبد الله بن كثير الدارى ، وخلق . وعنه مالك ، وشعبة ، وسفيان ، وابن مهدى ، وعارم ، وعفان ، وأمم . وكان ثقه ، له أوهام ، قال أحمد : هو أعلم الناس بحديث خاله حميد الطويل وأثبتهم فيه . وقال ابن معين : هو أعلم الناس بثابت . وقال آخر : إذا رأيت الرجل يقع في حماد فاتهمه على الاسلام . * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في س . ( 2 ) ما بين القوسين ليس في س ، خ . وهو في ل . ( * ) قال ابن المدينى : كان عند يحيى بن الضريس ، عن حماد - عشرة آلاف . وقال عمرو بن سلمة : كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا . وقال ابن المبارك : ما رأيت أحدا كان أشبه بمسالك الاول من حماد . ورى الكوسج ، عن ابن معين : ثقة . وقال آخر : كان يعد من الابدال ، وعلامة الابدال ألا يولد لهم . تزوج سبعين امرأة فلم يولد له . وقال أبو عمر الجرمى : ما رأيت فقيها قط أفصح من عبد الوارث إلا حماد بن سلمة . وقال عفان : رأيت من هو أعبد من حماد ، لكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله منه . وقال التبوذكى : ما أتينا أحدا يعلم بنية إلا حماد ابن سلمة ، ولو قلت : إننى ما رأيته ضاحكا قط صدقت . كان مشغولا بنفسه إما يقرأ أو يسبح أو يحدث أو يصلى . وقال ابن مهدى : ولو قيل لحماد إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد في عمله شيئا . وقال يونس المؤدب . مات حماد في المسجد وهو يصلى . وروى سوار بن عبدالله العنبري ، عن أبيه : كنت آتى حماد ب حماد بن سلمة [ م ، عو ] بن دينار الامام العلم ، أبو سلمة البصري . عن أبى عمران الجونى ، وثابت ، وابن أبى مليكة ، وعبد الله بن كثير الدارى ، وخلق . وعنه مالك ، وشعبة ، وسفيان ، وابن مهدى ، وعارم ، وعفان ، وأمم . وكان ثقه ، له أوهام ، قال أحمد : هو أعلم الناس بحديث خاله حميد الطويل وأثبتهم فيه . وقال ابن معين : هو أعلم الناس بثابت . وقال آخر : إذا رأيت الرجل يقع في حماد فاتهمه على الاسلام . * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في س . ( 2 ) ما بين القوسين ليس في س ، خ . وهو في ل . ( * ) قال ابن المدينى : كان عند يحيى بن الضريس ، عن حماد - عشرة آلاف . وقال عمرو بن سلمة : كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا . وقال ابن المبارك : ما رأيت أحدا كان أشبه بمسالك الاول من حماد . ورى الكوسج ، عن ابن معين : ثقة . وقال آخر : كان يعد من الابدال ، وعلامة الابدال ألا يولد لهم . تزوج سبعين امرأة فلم يولد له . وقال أبو عمر الجرمى : ما رأيت فقيها قط أفصح من عبد الوارث إلا حماد بن سلمة . وقال عفان : رأيت من هو أعبد من حماد ، لكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله منه . وقال التبوذكى : ما أتينا أحدا يعلم بنية إلا حماد ابن سلمة ، ولو قلت : إننى ما رأيته ضاحكا قط صدقت . كان مشغولا بنفسه إما يقرأ أو يسبح أو يحدث أو يصلى . وقال ابن مهدى : ولو قيل لحماد إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد في عمله شيئا . وقال يونس المؤدب . مات حماد في المسجد وهو يصلى . وروى سوار بن عبدالله العنبري ، عن أبيه : كنت آتى حماد بن سلمة في سوقه فإذا ربح في ثوب حبة أو حبتين شد جونته فلم يبع شيئا . وقال آدم بن أبى إياس : شهدت حماد بن سلمة ودعوه - يعنى السلطان - فقال : أحمل لحية حمراء إلى هؤلاء ! لا والله . وقال قريش بن أنس عنه قال : ما كان من نيتى أن أحدث حتى رأيت أيوب في النوم فقال لى : حدث ، فإن الناس يقبلون . وقال : أهدى له هدية فقال لمهديها : إن قبلتها لم أحدثك ، وإن لم أقبلها حدثتك . وقال ابن حبان : لم ينصف من جانب حديث حماد ، واحتج بأبى بكر بن عياش ، وعبد الرحمن بن عبدالله بن دينار ، وكان خزازا ، [ وكان ] ( 1 ) من العباد المجابى الدعوة . * ( هامش ) * ( 1 ) من س . ( * ) وقال وهيب : كان حماد بن سلمة سيدنا وأعلمنا . وقال آخر : كان إماما في العربية فقيها وفصيحا مفوها مقرئا شديدا على المبتدعة ، له توليف . وكان يقول : قدمت مكة وعطاء حى . وقال اليزيدى : يا طالب النحو ألا فابكه * بعد أبى عمرو وحماد قال أبو داود : لم يكن لحماد بن سلمة كتاب غير كتاب قيس بن سعد - يعنى كان يحفظ علمه . قال حماد بن زيد ، ما كنا نرى أحدا يتعلم بنية غير حماد بن سلمة ، وما نرى اليوم من يعلم بنية غيره . وقال عفان : اختلف أصحابنا في سعيد بن أبى عروبة ، وحماد بن سلمة ، فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه فقال : حماد أحسنهما حديثا وأثبتهما لزوما للسنة . فرجعنا إلى يحيى القطان فأخبرناه فقال : قال لكم وأحفظهما ؟ قلنا : لا . وقال يحيى القطان : حماد بن سلمة ، عن زياد الاعلم . وقيس بن سعد ليس بذاك . وقال أحمد ويحيى : ثقة . وقال ابن المدينى : من سمعتموه يتكلم في حماد فاتهموه . وقال رجل لعفان : أحدثك عن حماد ؟ قال : من حماد ؟ ويلك ! قال : ابن سلمة . قال : ألا تقول أمير المؤمنين . قال إسحاق بن الطباع : قال لى ابن عيينة : العلماء ثلاثة : عالم بالله وبالعلم ، وعالم بالله ليس بعالم بالعلم ، وعالم بالعلم ليس بعالم بالله . قال ابن الطباع : الاول كحماد بن سلمة ، والثانى مثل أبى الحجاج العابد ، وعالم بالعلم ليس بعالم الله أبو يوسف وأستاذه . وقال أحمد : أثبتهم في ثابت حماد بن سلمة . وعن محمد بن يحيى . قال : سئل أحمد عن الحمادين ، فقال : حماد بن سلمة بن دينار ، وحماد بن زيد بن درهم الفضل بينهما كفضل الدينار على الدرهم . الحسن بن سفيان ، حدثنا هدبة ، قال : صليت على شعبة ، فقيل : أرأيته ؟ فغضب وقال : رأيت حماد بن سلمة وهو خير منه ، كان سنيا / وكان شعبة رأيه رأى الكوفيين . الدولابى ، حدثنا محمد بن شجاع [ ابن ] ( 1 ) الثلجى ، حدثنى إبراهيم بن عبدالرحمن ابن مهدى ، قال : كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الاحاديث - يعنى التى في الصفات - حتى خرج مرة إلى عبادان ، فجاء وهو يرويها ، فلا أحسب إلا شيطانا خرج إليه من البحر ، فألقاها إليه . قال ابن الثلجى : فسمعت عباد بن صهيب يقول : إن حمادا كان لا يحفظ ، وكانوا يقولون إنها دست في كتبه / . وقد قيل : إن ابن [ أبى ] ( 1 ) العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه . قلت : ابن الثلجى ليس بمصدق على حماد وأمثاله ، وقد اتهم . نسأل الله السلامة . حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن ابن أبى ليلى ، عن صهيب - مرفوعا : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ، قال : هي النظر إلى وجه الله . حماد ، عن ثابت ، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ ( 2 ) : فلما تجلى ربه للجبل . قال : أخرج طرف خنصره ، وضرب على إبهامه ، فساخ الجبل . فقال حميد الطويل لثابت : تحدث بمثل هذا ؟ قال : فضرب في صدر حميد وقال : يقوله أنس ، ويقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكتمه أنا ! رواه جماعة عن حماد [ وصححه الترمذي ] ( 3 ) . إبراهيم بن أبى سويد ، وأسود بن عامر ، حدثنا حماد ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس - مرفوعا : رأيت ربى جعدا أمرد . عليه حلة خضراء . وقال ابن عدى : حدثنا عبدالله بن عبدالحميد الواسطي ، حدثنا النضر بن سلمة شاذان ، حدثنا الاسود بن عامر ، عن حماد ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس * ( هامش ) * ( 1 ) ليست في س . ( 2 ) سورة الاعراف ، آية 142 ( 3 ) ليس في س ، وخ . وهو في ه وحدها . ( * ) أن محمدا رأى ربه في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ قدميه ( 1 ) أو رجليه في خضرة . وحدثنا ابن أبى سفيان الموصلي ، وابن شهريار ، قالا : حدثنا محمد بن رزق الله ابن موسى ، حدثنا الاسود بنحوه . وقال عفان : حدثنا عبد الصمد بن كيسان ، حدثنا حماد ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : رأيت ربى . وقال أبو بكر بن أبى داود : حدثنا الحسن بن يحيى بن كثير ، حدثنا أبى ، حدثنا حماد بنحوه ، فهذا من أنكر ما أتى به حماد بن سلمة ، وهذه الرؤية رؤية منام إن صحت . قال المرودى : قلت لاحمد : يقولون لم يسمع قتادة عن عكرمة . فغضب وأخرج كتابه بسماع قتادة ، عن عكرمة ، في ستة أحاديث . ورواه الحكم بن أبان عن زيرك عن عكرمة . وهو غريب جدا . العيشى ، حدثنا حماد ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة - مرفوعا : أنزل القرآن على ثلاثة أحرف . ثم ساق ابن عدى لحماد جملة مما ينفرد به متنا أو إسنادا ، ومنه ما يشاركه فيه غيره . وحماد إمام جليل ، وهو مفتى أهل البصرة مع سعيد بن أبى عروبة . قال إسحاق بن الطباع : قال لنا حماد بن سلمة : من طلب الحديث لغير الله مكربه . وقال أبو سلمة : سمعت حمادا يقول : إن الرجل ليثقل حتى يخف . قلت : قد احتج مسلم بحماد بن سلمة في أحاديث عدة في الاصول وتحايده البخاري . وقد نكت ابن حبان كما مر على البخاري ، ولم يسمه حيث يحتج بعبد الرحمن ابن عبدالله بن دينار وبابن أخى الزهري وبابن عياش ، ويدع حمادا . * ( هامش ) * ( 1 ) هكذا في الاصول . ( * ) قال الحاكم في المدخل : ما خرج مسلم لحماد بن سلمة في الاصول إلا من حديثه عن ثابت . وقد خرج له في الشواهد عن طائفة . مات حماد سنة سبع وستين ومائة ، رحمه الله . |