خبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي روى عن أبيه وعائشة وكعب الأحبار وعنه ابنه الزبير ويحيى بن عبد الله بن مالك والزهري وسليمان بن عطاء وغيرهم قال الزبير كان أسن ولد عبد الله ولم يعقب وقال أيضا حدثني عمي قال كان خبيب قد لقي كعب الأحبار ولقي العلماء وقرأ الكتب وكان من النساك قال الزبير وأدركت أصحابنا وغيرهم يذكرون أنه كان علما كثيرا لا يعرفون وجهة ولا مذهبه قال عمي مصعب حدثت عن مولى لخالته أم هاشم بن منظور يقال له يعلى بن عقبة قال كنت أمشي معه وهو يحدث نفسه إذ وقف فقال سأل قليلا وأعطي كثيرا وسأل كثيرا فأعطي قليلا فطعنه فأرداه فقتله ثم أقبل علي فقال قتل عمرو بن سعيد الساعة ثم مضي فكان كذلك وله أشباه هذا وكان عالما بقريش طويل الصلاة قليل الكلام كان الوليد بن عبد الملك قد كتب إلي عمر بن عبد العزيز وهو عامله علي المدينة يأمره أن يجلده مائة سوط فجلده عمر فمات بعد ذلك وندم عمر علي ما صنع واستعفي من المدينة وامتنع من الولاية وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة 93 روى له النسائي حديثا واحدا في صبغ الثياب بالزعفران ولم يسمه في روايته بل قال عن بن عبد الله وسماه أبو صالح كاتب الليث في روايته لذلك الحديث رواه سمويه في فوائده لكنه لم يقل بن الزبير >> س النسائي |