أوس بن خولي بن عبد الله بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى وأمه جميلة بنت أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى وهي أخت عبد الله بن أبي بن سلول وكان لأوس بن خولي من الولد ابنة يقال لها فسحم فهلكت فليس لأوس عقب وقد انقرض أيضا ولد الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى فلم يبق منهم إلا رجل أو رجلان من ولد عبد الله بن أبي بن سلول بالمدينة وكان أوس بن خولي من الكملة وكان الكامل عندهم في الجاهلية وأول الإسلام الذي يكتب بالعربية ويحسن العوم والرمي وكان قد اجتمع ذلك في أوس بن خولي وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أوس بن خولي وشجاع بن وهب الأسدي من أهل بدر وشهد أوس بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عائذ بن يحيى عن أبي الحويرث قال خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على السلاح حين دخل مكة لعمرة القضية مائتي رجل عليهم أوس بن خولي قالوا ولما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وأرادوا غسله جاءت الأنصار فنادت على الباب الله الله فإنا أخواله فليحضره بعضنا فقيل لهم أجمعوا على رجل منكم فأجمعوا على أوس بن خولي فدخل فحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفنه ودفنه مع أهل بيته وتوفي أوس بن خولي بالمدينة في خلافة عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه حدثنا الحسين بن الفهم قال أخبرنا محمد قال أخبرنا يحيى بن معين بن عون بن زياد قال أخبرنا هشام بن يوسف عن معمر عن أيوب عن محمد بن سيرين قال لما حضرت أبا طالب الوفاة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له بن أخ إذا أنا مت فأت أخوالك من بني النجار فإنهم أمنع الناس لما في بيوتهم
|