خزيمة بن حكيم السلمي البهزي ويقال بن ثابت ذكره بن شاهين وغيره وذكر بن منده أنه كان صهر خديجة أم المؤمنين وروى بن مردويه في التفسير من طريق أبي عمران الجوني عن بن جريج عن عطاء عن جابر أن خزيمة بن ثابت وليس بالأنصاري سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن البلد الأمين فقال مكة ورواه الطبراني في الأوسط من هذا الوجه مطولا جدا وأوله أنه كان في عير لخديجة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال له يا محمد إني أرى فيك خصالا وأشهد أنك النبي الذي يخرج بتهامة وقد آمنت بك فإذا سمعت بخروجك أتيتك فأبطأ عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يوم الفتح فأتاه فلما رآه قال مرحبا بالمهاجر الأول الحديث وقال لم يروه عن بن جريج إلا أبو عمران قال أبو موسى رواه أبو معشر وعبيد بن حكيم عن بن جريج عن الزهري مرسلا لكن قال خزيمة بن حكيم السلمي وكذا سماه بن شاهين من طريق يزيد بن عياض عن الزهري قال كان خزيمة بن حكيم يأتي خديجة في كل عام وكانت بينهما قرابة فأتاها فبعثته مع النبي صلى الله عليه وسلم فذكره مطولا في ورقتين وفي غريب كثير وإسناده ضعيف جدا مع انقطاعه ورويناه في تاريخ بن عساكر من طريق عبيد بن حكيم عن بن جريج مطولا كذلك وروي عن منصور بن المعتمر عن قبيصة عن خزيمة بن حكيم أيضا |