خصيف بن عبد الرحمن الجزري أبو عون الحضرمي الحراني الأموي مولاهم رأي أنسا وروى عن عطاء وعكرمة وأبي الزبير وسعيد بن جبير ومجاهد ومقسم وأبي مسعود وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود وعبد العزيز بن جريج والد عبد الملك وغيرهم وعنه السفيانان وعبد الملك بن جريج وحجاج بن أرطأة وزهير وأبو الأحوص ومعمر ومعمر الرقي وابن أبي نجيح وابن إسحاق وهما من أقرانه وجماعة قال أبو طالب عن أحمد ضعيف الحديث وقال حنبل عنه ليس بحجة ولا قوي في الحديث وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بقوي في الحديث قال وقال مرة ليس بذاك قال أبي خصيف شديد الاضطراب في المسند وقال بن معين ليس به بأس وقال مرة ثقة وقال أبو حاتم صالح يخلط وتكلم في سوء حفظه وقال النسائي عتاب ليس بالقوي ولا خصيف وقال مرة صالح وقال بن عدي ولخصيف نسخ وأحاديث كثيرة وإذا حدث عن خصيف ثقة فلا بأس بحديثه ورواياته إلا أن يروى عنه عبد العزيز بن عبد الرحمن فإن رواياته عنه بواطيل والبلاء من عبد العزيز لا من خصيف وقال بن سعد كان ثقة مات سنة 137 وكذا قال البخاري وقال النفيلي مات سنة 6 وقال أبو عبيدة وغيره مات سنة 8 وقال خليفة بن خياط مات سنة 9 وقيل غير ذلك في تاريخ وفاته قلت قال بن المديني كان يحيى بن سعيد يضعفه وقال الدارقطني يعتبر به يهم وقال الساجي صدوق وقال الآجري عن أبي داود قال أحمد مضطرب الحديث وقال جرير كان خصيف متمكنا في الإرجاء يتكلم فيه وقال أبو طالب سئل أحمد عن عتاب بن بشير فقال أرجو أن لا يكون به بأس روى أحاديث ناخرة منكرة وما أري إلا أنها من قبل خصيف وقال بن معين أنا كنا نتجنب حديثه وقال بن خزيمة لا يحتج بحديثه وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي وقال الأزدي ليس بذاك وقال بن حبان تركه جماعة من أئمتنا واحتج به آخرون وكان شيخا صالحا فقيها عابدا إلا أنه كان يخطيء كثيرا فيما يروى ويتفرد عن المشاهير بما لا يتابع عليه وهو صدوق في روايته إلا أن الإنصاف فيه قبول ما وافق الثقات في الروايات وترك ما لم يتابع عليه وهو ممن استخير الله تعالى فيه وقد حدث عبد العزيز عنه عن أنس بحديث منكر ولا يعرف له سماع من أنس >> 4 الأربعة |