إبراهيم بن عقيل بن حبيش القرشي النحوي ويعرف بابن الكبرى حدث عنه أبو بكر الخطيب قال هبة الله بن الأكفاني كان يركب الإسناد انتهى وقد قال الخطيب كان صدوقا فرد ذلك بن الكفاني وقص قصة طويلة في ادعائه سماع تعليقه أبي الأسود الدؤلي التي القاها عليه علي بن أبي طالب وانه كان وعد المحدثين بها إلى ان رفعها إلى بن الأكفاني الفقيه أبو العباس أحمد بن منصور المالكي فإذا هو قد ركب لها إسنادا عن شيخ له عن يحيى بن أبي بكر الكرماني عن إسرائيل قال فبينت ذلك للفقيه أبي العباس وقلت له ان بن أبي بكر مات سنة 208 فكيف يمكن ان يكون بين هذا وبينه رجل واحد فرجع عنه ومات صاحب الترجمة سنة أربع وسبعين وأربع مائة وترجمته مبسوطة في تاريخ دمشق قال بن الأكفاني ولم يقع أمر هذا الإسناد وهذه التعليقة للشيخ الخطيب ولا وقف عليه لأن بن عقيل كان لا يظهر ذلك وهذه التي سماها التعليقة في أول أمالي أبي القاسم الزجاجي نحوا من عشرة اسطر فجعلها هذا الشيخ قريبا من عشرة أوراق وصورة الإسناد قال حدثني أبو طالب عبيد الله بن أحمد بن نصر بن يعقوب بالبصرة حدثني يحيى بن أبي بكر الكرماني حدثني إسرائيل عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه قال وحدثني محمد بن عبيد الله عن الحسن بن عياش عن عمه عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه قال وحدثني محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش عن عمه عن عبيد الله بن أبي رافع أبا الأسود دخل على علي فذكرها |