درست بن زياد العنبري ويقال القشيري أبو الحسن ويقال أبو يحيى البصري القزاز روى عن أبان بن طارق ويزيد الرقاشي وحميد الطويل ومحمد بن عمرو بن علقمة وغيرهم وعنه زيد بن الحباب ومسدد وأبو موسى ونصر بن علي والعباس بن يزيد البحراني وإسحاق بن أبي إسرائيل وجماعة قال بن معين لا شيء وقال أبو زرعة واهي الحديث وقال أبو حاتم حديثه ليس بالقائم عامته عن يزيد الرقاشي ليس يمكن أن يعتبر بحديثه وقال البخاري حديثه ليس بالقديم وقال أبو داود ضعيف ودرست الكبير صاحب أيوب ثقة وقال أبو الحسن السمناني ثنا عبد الوهاب بن غسان بن مالك ثنا درست بن زياد وكان ثقة وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به روى له أبو داود حديثا في الوليمة وابن ماجة آخر فيمن حرم وصيته قلت وقال الدارقطني درست بن زياد ودرست بن حمزة ضعيفان وقال بن حبان في الضعفاء درست بن زياد العنبري وهو الذي يقال له درست بن حمزة الفزاري وكان يسكن في بني قشير منكر الحديث جدا يروى عن مطر وغيره أشياء تتخايل إلي من يسمعها أنها موضوعة لا يحل الاحتجاج بخبره روى عن يزيد الرقاشي عن أنس حديث الشمس والقمر ثوران عقيران في النار وبه موت الفجاءة آخذة علي غضب أن المحروم من حرم وصيته وروى عن مطر عن قتادة عن أنس ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان ويصليان علي النبي صلي الله عليه وسلم إلا لم يتفرقا حتي يغفر لهما ما تقدم وما تأخر وروى عن أبان بن طارق عن نافع عن بن عمر حديث من دخل علي غير دعوة دخل سارقا قلت فرق بين درست بن حمزة الراوي عن مطر الوراق وبين درست بن زياد البخاري وتبعه أبو حاتم وابن عدي والدارقطني وجماعة وهو الصواب وذكر البخاري درست بن زياد في التاريخ الأوسط في فضل من مات من سنة سبعين ومائة إلي المائتين >> د ق أبي داود وابن ماجة |