عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب بن نفيل من بني عدي بن كعب ويكنى أبا حفص فولد عمر بن عبد العزيز عبد الله وبكرا وأم عمار وأمهم لميس بنت علي بن الحارث بن عبد الله بن الحصين ذي الغصة بن يزيد بن شداد بن قنان الحارثي وإبراهيم بن عمر وأمه أم عثمان بنت شعيب بن زبان بن الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب وإسحاق بن عمر ويعقوب وموسى درجوا وأمهم فاطمة بنت عبد الملك بن مروان وعبد الملك بن عمر والوليد وعاصما ويزيد وعبد الله وعبد العزيز وزبانا وأمه وأم عبد الله وأمهم أم ولد قالوا ولد عمر سنة ثلاث وستين وهي السنة التي ماتت فيها ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا عبيد الله بن محمد بن عائشة القرشي ثم التيمي قال حدثنا محمد بن عمر بن أبي شميلة عن جويرية بن أسماء عن نافع قال قال عمر بن الخطاب ليت شعري من ذو الشين من ولدي الذي يملؤها عدلا كما ملئت جورا قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا أبو المليح عن خصيف قال رأيت في المنام رجلا قاعدا عن يمينه رجل وعن شماله رجل إذ أقبل عمر بن عبد العزيز فأراد أن يجلس بين الذي عن يمينه وبينه قال فلصق بصاحبه فدار فأراد أن يجلس بينه وبين الذي عن يساره فلصق به فجذبه الأوسط فأقعده في حجره قال قلت من هذا قالوا هذا رسول الله وهذا أبو بكر وهذا عمر قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا المبارك بن فضالة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال كنت أسمع بن عمر كثيرا يقول ليت شعري من هذا الذي من ولد عمر في وجهه علامة يملأ الأرض عدلا أخبرنا يزيد بن هارون عن الماجشون عن عبد الله بن دينار قال قال بن عمر إنا كنا نتحدث أن هذا الأمر لا ينقضي حتى يلي هذه الأمة رجل من ولد عمر يسير فيها بسيرة عمر بوجهه شامة قال حتى جاء الله بعمر بن عبد العزيز وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب قال يزيد ضربته دابة من دواب أبيه فشجته قال فجعل أبوه يمسح الدم ويقول سعدت إن كنت أشج بني أمية قال أخبرنا أحمد بن أبي إسحاق قال حدثنا إبراهيم بن عياش قال حدثني ضمرة عن بن أبي شوذب قال لما أراد عبد العزيز بن مروان أن يتزوج أم عمر بن عبد العزيز قال لقيمه اجمع لي أربعمائة دينار من طيب مالي فإني أريد أن أتزوج إلى أهل بيت لهم صلاح قال فتزوج أم عمر بن عبد العزيز أخبرنا محمد بن عمر عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال ولي عمر بن عبد العزيز المدينة في شهر ربيع الأول سنة سبع وثمانين وهو بن خمس وعشرين سنة ولاها إياه الوليد بن عبد الملك حين استخلف فولى عمر على قضاء المدينة أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الصمد بن محمد السعدي قال أخبرني حفص بن عمر بن أبي طلحة الأنصاري قال لما أراد عمر بن عبد العزيز أن يحج من المدينة وهو واليها في خلافة الوليد بن عبد الملك دخل عليه أنس بن مالك وهو يومئذ بالمدينة فقال يا أبا حمزة ألا تخبرنا عن خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال خطب رسول الله بمكة قبل التروية بيوم وخطب بعرفة يوم عرفة وخطب بمنى الغد من يوم النحر والغد من يوم النفر قال أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن الضحاك بن عثمان عن يحيى بن سعيد أو عن شريك بن أبي نمر لا يدري أيهما حدثه عن أنس بن مالك قال ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى يعني عمر بن العزيز قال الضحاك فكنت أصلي وراءه فيطيل الأولتين من الظهر ويخفف الآخرتين ويخف العصر ويقرأ في المغرب بقصار المفصل ويقرأ في العشاء بوسط المفصل ويقرأ في الصبح بطوال المفصل قال محمد بن عمر سمعت الضحاك يحدث به عن شريك بن أبي نمر ولم يشك فيه قال أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن الضحاك قال رأيت عمر بن عبد العزيز ذهب به الكلام وهو على المنبر ثم رجع فقال أستغفر الله أستغفر الله قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا عبد المبارك قال حدثني عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة قال رأيت عمر بن عبد العزيز يمشي إلى العيد قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو إسرائيل وذكر عمر بن عبد العزيز قال حدثني علي بن بذيمة قال رأيته بالمدينة وهو أحسن الناس لباسا ومن أطيب الناس ريحا ومن أخيل الناس مشية ثم رأيته بعد يمشي مشية الرهبان فمن حدثك أن المشي سجية فلا تصدقه بعد عمر قال أخبرنا روح بن عبادة قال أخبرنا أسامة بن زيد قال قال عمر بن عبد العزيز لقاضيه أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ما وجدت من أمر هو ألذ عندي من حق وافق هوى أخبرنا عارم بن الفضل قال أخبرنا حماد بن زيد قال حدثنا يحيى أن عمر بن عبد العزيز كان يصوم الإثنين والخميس قال أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي قال أخبرنا عبد الجبار بن أبي معن قال سمعت سعيد بن المسيب وسأله رجل فقال له يا أبا محمد من المهدي فقال له سعيد أدخلت دار مروان قال لا قال فادخل دار مروان تر المهدي قال فأذن عمر بن عبد العزيز للناس فانطلق الرجل حتى دخل دار مروان فرأى الأمير والناس مجتمعين ثم رجع إلى سعيد بن المسيب فقال يا أبا محمد دخلت دار مروان فلم أر أحدا أقول هذا المهدي فقال له سعيد بن المسيب وأنا أسمع هل رأيت الأشج عمر بن عبد العزيز القاعد على السرير قال نعم قال فهو المهدي أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثني مسلمة أبو سعيد قال سمعت العرزمي يقول سمعت محمد بن علي يقول النبي منا والمهدي من بني عبد شمس ولا نعلمه إلا عمر بن عبد العزيز قال وهذا في خلافة عمر بن عبد العزيز أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثني أبو بكر بن الفضل بن المؤتمر العتكي قال حدثني أبو يعفور عن مولى لهند بنت أسماء قال قلت لمحمد بن علي إن الناس يزعمون أن فيكم مهديا فقال إن ذاك كذاك ولكنه من بني عبد شمس قال كأنه عنى عمر بن عبد العزيز قال أخبرنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا جويرية بن أسماء قال سمعت فاطمة بنت علي بن أبي طالب ذكرت عمر بن عبد العزيز فأكثرت الترحم عليه وقالت دخلت عليه وهو أمير المدينة يومئذ فأخرج عني كل خصى وحرسى حتى لم يبق في البيت أحد غيري وغيره ثم قال يا ابنة علي والله ما على ظهر الأرض أهل بيت أحب إلي منكم ولأنتم أحب إلي من أهل بيتي أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال لما قدم عمر بن عبد العزيز المدينة واليا عليها كتب حاجبه الناس ثم دخلوا فسلموا عليه فلما صلى الظهر دعا عشرة نفر من فقهاء البلد عروة بن الزبير وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وأبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة وسليمان بن يسار والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله وعبد الله بن عبد الله بن عمر وعبد الله بن عامر بن ربيعة وخارجة بن زيد بن ثابت فحمد الله وأثنى عليه بمت هو أهله ثم قال إني دعوتكم لأمر تؤجرون عليه وتكونون في |