ذريح بفتح أوله وآخره مهملة بوزن عظيم ذكره بن فتحون وقال وقع في التفسير أن زيد الخيل قال يا نبي الله إن فينا رجلين يقال لأحدهما ذريح فذكر حديثا في نزول قوله تعالى يسألونك ماذا أحل لهم قلت وجدته في الأخبار المنثورة لابن دريد قال أخبرنا عمي عن أبيه عن هشام بن الكلبي أخبرني رجل من طيء قال قال زيد الخيل للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله فينا رجل يقال لأحدهما ذريح وللآخر أبو حدانة ولهما أكلب خمسة يأخذن الظباء فما تقول فيهن فأنزل الله تعالى الآية ثم وجدته في تفسير بن أبي حاتم من طريق عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير قال نزلت هذه الآية في عدي بن حاتم وزيد الخيل الطائيين وذلك أنهما جاءا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله إنا قوم نصيد الكلاب والبزاة وإن كلاب آل ذريح تصيد البقر والحمير والظباء فذكر الحديث فهذا يدل عن أن ذريحا بطن من طيء لا اسم رجل بعينه يمكن أن يكون له صحبة فالله أعلم |