خالد بن مخلد [ خ ، م ، س ] القطوانى الكوفى ، أبو الهيثم ، مولى بجيلة . عن أبى الغصن ثابت بن قيس ، ومالك ، وسليمان بن بلال ، وعدة . وعنه البخاري ، وإسحاق ، وعباس الدوري ، وخلق . وروى البخاري أيضا ، ومسلم ، عن رجل ، عنه . قال أبو داود . صدوق ، لكنه يتشيع ، وقال أحمد : له مناكير . وقال يحيى وغيره : لا بأس به . وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به . وقال ابن سعد : منكر الحديث ، مفرط في التشيع . وذكره ابن عدى ، ثم ساق له عشرة أحاديث استنكرها ، ثم قال : هو من المكثرين لا بأس به إن شاء الله . فمن ذلك حديث : السفر قطعة [ من العذاب ] ( 2 ) ، قال فيه : عن سهيل . والصواب عن سمى . وله : عن مالك ، عن أبى الزناد ، عن الاعرج : لا يمنعن جاره أن يغرز . وهو في الموطأ عن الزهري ، بدل أبى الزناد . وروى ابن كرامة عنه ، عن مالك ، عن أبى الزناد ، عن الاعرج حديث : البيعان بالخيار ، وإنما هو عن نافع عن ابن عمر . خالد ( 3 ) ، حدثنا موسى بن يعقوب ، أخبرني عبدالله بن كيسان ، أخبرني عبدالله * ( هامش ) * ( 1 )خالد بن مخلد [ خ ، م ، س ] القطوانى الكوفى ، أبو الهيثم ، مولى بجيلة . عن أبى الغصن ثابت بن قيس ، ومالك ، وسليمان بن بلال ، وعدة . وعنه البخاري ، وإسحاق ، وعباس الدوري ، وخلق . وروى البخاري أيضا ، ومسلم ، عن رجل ، عنه . قال أبو داود . صدوق ، لكنه يتشيع ، وقال أحمد : له مناكير . وقال يحيى وغيره : لا بأس به . وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به . وقال ابن سعد : منكر الحديث ، مفرط في التشيع . وذكره ابن عدى ، ثم ساق له عشرة أحاديث استنكرها ، ثم قال : هو من المكثرين لا بأس به إن شاء الله . فمن ذلك حديث : السفر قطعة [ من العذاب ] ( 2 ) ، قال فيه : عن سهيل . والصواب عن سمى . وله : عن مالك ، عن أبى الزناد ، عن الاعرج : لا يمنعن جاره أن يغرز . وهو في الموطأ عن الزهري ، بدل أبى الزناد . وروى ابن كرامة عنه ، عن مالك ، عن أبى الزناد ، عن الاعرج حديث : البيعان بالخيار ، وإنما هو عن نافع عن ابن عمر . خالد ( 3 ) ، حدثنا موسى بن يعقوب ، أخبرني عبدالله بن كيسان ، أخبرني عبدالله * ( هامش ) * ( 1 )ليس في س ، خ . وهو في ل - عن الميزان . ( 2 ) من س . ( 3 ) س : خالد بن موسى . والمثبت في خ . ( * ) / صفحة 641 / ابن شداد بن الهاد ، عن أبيه ، عن ابن مسعود - مرفوعا : أولى الناس بى يوم القيامة أكثرهم على صلاة . وقد قال الجوزجانى : كان شتاما معلنا بسوء مذهبه ، وكان أبو نعيم كوفى المذهب - يعنى التشيع ، وعبيدالله ( 1 ) بن موسى أسوأ مذهبا منه . قلت : وكذلك عبد الرزاق وعدة . ومما انفرد به ما رواه الدارقطني في السنن : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبدالله ، حدثنا خالد بن مخلد ، حدثنا سليمان بن بلال ، عن عمرو بن أبى عمرو ، عن عكرمة ، عن ابن عباس - مرفوعا : ليس عليكم في منيكم ( 2 ) غسل إذا غسلتموه . ومما انفرد به ما رواه البخاري في صحيحه ، عن ابن كرامة ، عنه ، وأخبرناه أحمد ابن إسحاق ، أخبرنا أبو بكر بن شابور سنة تسع عشرة وستمائة بشيراز حضورا ، أخبرنا عبد العزيز بن محمد الادمى ، حدثنا رزق الله بن عبد الوهاب إملاء ، أخبرنا ابن مهدى ، حدثنا ابن مخلد ، حدثنا ابن كرامة ، حدثنا خالد بن مخلد ، عن سليمان بن بلال ، عن شريك بن أبى نمر ، عن عطاء ، عن أبى هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عزوجل قال : من عادى لى وليا فقد آذننى بالحرب ، وما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلى مما افترضت عليه ، وما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به ، وبصره الذى يبصر به ، ويده التى يبطش بها ، ورجله التى يمشى عليها ، فلئن سألني عبدى لاعطينه ، ولئن استعاذ بى لاعيذنه ، وما ترددت عن شئ أنا فاعله ترددي عن [ قبض ] ( 3 ) نفس [ عبدى ] ( 3 ) المؤمن يكره الموت ، وأكره مساءته ، ولا بد له منه . فهذا حديث غريب جدا ، لولا هيبة الجامع الصحيح لعدوه ( 4 ) في منكرات خالد بن مخلد ، وذلك لغرابة لفظه ، ولانه مما ينفرد به شريك ، وليس بالحافظ ، * ( هامش ) * ( 1 ) خ : وعبد الله . ( 2 ) خ : ميتكم . ( 3 ) في ه وحدها . ( 4 ) ه : لعددته . ( * ) ولم يرو هذا المتن إلا بهذا الاسناد ، ولا خرجه من عدا البخاري ، ولا أظنه في مسند أحمد . وقد اختلف في عطاء فقيل : هو ابن أبى رباح ، والصحيح أنه عطاء به يسار . مات خالد سنة ثلاث عشرة ومائتين . |