ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي بن عم النبي صلي الله عليه وسلم له صحبة روى عن بن عمه الفضل بن العباس وعنه عبد الله بن نافع بن أبي العمياء علي خلاف فيه وابنه عبد المطلب بن ربيعة وفي إسناد حديثه اختلاف قال أبو القاسم الطبراني توفي سنة 23 روى له الترمذي والنسائي حديثا واحدا قال الطبراني ضبط الليث إسناده ووهم فيه شعبة وقد قيل أن ربيعة بن الحارث راوي هذا الحديث رجل آخر من التابعين فإن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب سنه قريب من سن عمه العباس وقيل كان أسن من العباس بسنتين وابنه المطلب بن ربيعة قريب سنه من سن الفضل بن العباس وفي ذلك دلالة ظاهرة علي أن ربيعة بن الحارث راوي هذا الحديث رجل آخر مع ما في إسناد حديثه من الاختلاف قلت ليس في هذا دلالة ظاهرة علي أنه غيره بل روايته عن الفضل من رواية الأكابر عن الأصاغر ومن ترجمة ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب قال بن الكلبي في قول النبي صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع وأول دم أضع دم ربيعة بن الحارث قال لم يقتل ربيعة وقد عاش إلي خلافة عمر ولكن قتل بن له صغير وقوله دم ربيعة لأنه ولي الدم قال بن البرقي وأما بن هشام فحدثنا عن زياد البكائي عن بن إسحاق أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال في خطبته وأن أول دم بن ربيعة بن الحارث قال بن البرقي وكان لربيعة من الولد عبد الله وأبو حمزة وعون وعباس وعبد المطلب وعبد شمس وجهم وعياض ومحمد والحارث قلت قرأت في كتاب جمهرة النسب لأبي محمد بن حزم واسم بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الذي هدر النبي صلي الله عليه وسلم دمه يوم حجة الوداع آدم بن ربيعة وهو غريب لم أره لغيره ثم رأيته للزبير بن بكار وغيره والذي يتبادر إلي ذهني وأظنه أنه تصحيف من دم بن ربيعة بزيادة ألف ويؤيده ما روىناه في فوائد المخلص من حديث بن عمر في هذه القصة قال وأول دم أضعه دم الحارث بن ربيعة بن الحارث وقال بن سعد هاجر مع العباس ونوفل بن الحارث وشهد الفتح والطائف وثبت يوم حنين وتوفي بعد أخويه نوفل وأبي سفيان وقال خليفة والعسكري وغيرهما مات بالمدينة في أول خلافة عمر وأرخه بن حبان مثل الطبراني >> ت س الترمذي والنسائي |