ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ التيمي مولاهم أبو عثمان المدني المعروف بربيعة الرأي روى عن أنس والسائب بن يزيد ومحمد بن يحيى بن حبان وابن المسيب والقاسم بن محمد وابن أبي ليلى والأعرج ومكحول وحنظلة بن قيس الزرقي وعبد الله بن يزيد مولى المنبعث في آخرين وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري وأخوه عبد ربه بن سعيد وسليمان التيمي وهم من أقرانه ومالك وشعبة والسفيانان وحماد بن سلمة والليث وفليح والداروردي وسليمان بن بلال وأبو ضمرة وغيرهم قال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد ثقة وأبو الزناد أعلم منه وقال العجلي وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت أحد مفتي المدينة وقال مصعب الزبيري أدرك بعض الصحابة والأكابر من التابعين وكان صاحب الفتوي بالمدينة وكان يجلس اليه وجوه الناس بالمدينة وكان يحصي في مجلسه أربعون معتما وعند أخذ مالك وقال الليث عن يحيى بن سعيد ما رأيت أحدا أفطن منه وقال الليث عن عبيد الله بن عمر هو صاحب معضلاتنا وأعلمنا وأفضلنا وقال معاذ بن معاذ العنبري عن سوار العنبري ما رأيت أحدا أعلم منه قلت ولا الحسن وابن سيرين قال ولا الحسن وابن سيرين وقال عبد العزيز بن أبي سلمة يا أهل العراق تقولون ربيعة الرأي والله ما رأيت أحدا أحفظ لسنة منه وقال بن سعد توفي سنة 136 بالمدينة فيما أخبرني الواقدي وكان ثقة كثير الحديث وكانوا يتقونه لموضع الرأي وقال يحيى بن معين وأبو داود توفي بالأنبار واتفقوا كلهم علي سنة وفاته وقال مطرف سمعت مالكا يقول ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة قلت وقال بن حبان في الثقات توفي سنة 33 وقال الباجي في رجال البخاري عنه توفي سنة 42 وجرت له محنه قال أبو داود كان الذي بين أبي الزناد وربيعة متباعدا وكان أبو الزناد وجيها عند السلطان فأعان علي ربيعة فضرب وحلقت نصف لحيته فحلق هو النصف الآخر وقال الحميدي أبو بكر كان حافظا وقال عبد العزيز بن أبي سلمة قلت لربيعة في مرضه الذي مات فيه أنا قد تعلمنا منك وربما جاءنا من يستفتينا في الشيء لم نسمع فيه شيئا فنري أن رأينا خير له من رأيه لنفسه فنفتيه قال فقال اقعدوا ثم قال ويحك يا عبد العزيز لأن تموت جاهلا خير من أن تقول في شيء بغير علم لا لا ثلاث مرات وقال أبو داود قال أحمد وأيش عند ربيعة من العلم >> ع الستة |