Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

'Ammar ibn Yasir ( عمار بن ياسر بن عامر ( رضي الله عنه
Scholar:25 - 'Ammar ibn Yasir [Abu al-Yaqzan] Comp.(RA) [1st Generation]
Full Name:'Ammar ibn Yasir ibn 'Amir b. Malik b. Kanana b. Qays b. al-Husain al-Ansi
Parents:Yasir ibn 'Amir / Sumayyah bint Khayyat
Siblings: 'Abdullah, Hareeth
Birth Date/Place: 57 BH/566 CE (approx) (Makkah)
Death Date/Place: 37 AH/657 CE (Siffin)[ Martyred(Jamal) ]
Places of Stay: Makkah/Medina/kufah
Area of Interest:Recitation/Quran, Narrator [ ع - صحابي ], Fiqh, Commander
Children :Muhammad bin 'Ammar bin Yasir
Teachers/
Narrated From:
Muhammad (saw), Hudhayfah ibn al-Yaman,
Students/
Narrated By:
Muhammad bin 'Ammar bin Yasir, Ali ibn Abi Talib, ibn Umar, Jabir ibn 'Abdullah, Abu Sa'id al-Khudri, ibn Abbas, Abu Musa al-Asha'ari, 'Abdullah bin Anmh, 'Abdullah ibn Ja'far, Abu al-Tufayl, 'Amir bin Wathla, 'Abdullah bin 'Utba, Shaqayq bin Salmah al-Asadi, Sala bin Zufar al-Absi, 'Abdur Rahman bin Abza, Qays bin 'Aabad al-Qaysi, Hamam bin al-Harith, Abu Maryum al-Asadi, N'ym bin Hnzlh al-Kwfa, Muhammad bin 'Ali bin al-Hanfiyyah, Najyh bin Ka'b al-Asady, Abu Bakr bin 'Abdur Rahman, others,
Tags :Ansi, Ally B.Makhzum, Early Muslim, Tortured, Badr, Uhud, Khandaq
Analysis:[] [Family Tree 2] [Family Timeline][Teachers Timeline] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
Sumayyah bint khyyat (ra), her husband and her son 'Ammar were very often the targets for the cruelty of the quraish. On one occasion as the prophet(saw) was passing by the market place he saw all three members of the family being put through the worst form of torture possible. But he prophet(saw) was so helpless that there was no way he could rescue them. He could only console them and said, “be patient! O family of Yasir! For your final destination is Paradise”.
Last Updated:2011-01-08
References:3[pg:28-34],12[pg:294-309] View
Thiqat[Vol:3] , Thiqat[Vol:9] , Tarikh-ul Kabir[] , Tarikh-ul Kabir[] , Tabaqat[Vol:3] , Tabaqat[Vol:6] , Siyar A'lam[1/406-428] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:7] , Taqrib al-Tahdheeb[408]
[Show/Hide Resource Info]
Narrations:
(Unconfirmed)
Sahih Bukhari: 1    Sahih Muslim: 1    Sunan Abi Da'ud: 15    Jami' al-Tirmidhi: 5    Sunan an-Nasa'i: 6    Sunan Ibn Majah: 5    
Thadeeb al-Kamal:
Names used in Hadith Literature:
عمار بن ياسر, عمار
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:984. - pg:Vol:3]
عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن مالك بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر بن يام بن عنس بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب حليف بني مخزوم كنيته أبو اليقظان قتل بصفين مع علي بن أبي طالب وهو بن ثلاث وتسعين سنة دفن هناك وكان صفين سنة سبع وثلاثين وكان قد قطعت أذنه يوم اليمامة
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [3rd Century AH, Id:15169. - pg:Vol:9]
أبو أحمد الزبيري اسمه محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي من أهل الكوفة يروى عن الثوري وإسرائيل روى عنه أحمد بن حنبل وأهل العراق مات سنة ثلاث ومائتين بالأهواز
Tarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:]

Tarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:]

Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:55. - pg:Vol:3]
عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر الأكبر بن يام بن عنس وهو زيد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبإ بن يشجب بن يعرب بن قحطان وبنو مالك بن أدد من مذحج كان قدم ياسر بن عامر وأخواه الحارث ومالك من اليمن إلى مكة يطلبون أخا لهم فرجع الحارث ومالك إلى اليمن وأقام ياسر بمكة وحالف أبا خذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وزوجه أبو حذيفة أمة له يقال لها سمية بنت خياط فولدت له عمارا فأعتقه أبو حذيفة ولم يزل ياسر وعمار مع أبي حذيفة إلى أن مات وجاء الله بالإسلام فأسلم ياسر وسمية وعمار وأخوه عبد الله بن ياسر وكان لياسر بن آخر أكبر من عمار وعبد الله يقال له حريث قتلته بنو الديل في الجاهلية وخلف على سمية بعد ياسر الأزرق وكان روميا غلاما للحارث بن كلدة الثقفي وهو ممن خرج يوم الطائف إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع عبيد أهل الطائف وفيهم أبو بكرة فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فولدت سمية للأزرق سلمة بن الأزرق فهو أخو عمار لأمه ثم ادعى ولد سلمة وعمر عقبة بني الأزرق أن الأزرق بن عمرو بن الحارث بن أبي شمر من غسان وأنه حليف لبني أمية وشرفوا بمكة وتزوج الأزرق وولده في بني أمية وكان لهم منهم أولاد وكان عمار يكنى أبا اليقظان وكان بنو الأزرق في أول أمرهم يدعون أنهم من بني تغلب ثم من بني عكب وتصحيح هذا أن جبير بن مطعم تزوج إليهم امرأة وهي بنت الأزرق فولدت له بنية تزوجها سعيد بن العاص فولدت له عبد الله بن سعيد فمدح الأخطل عبد الله بن سعيد بكلمة له طويلة فقال فيها
وتجمع نوفلا وبني عكب
كلا الحيين أفلح من أصابا ثم أفسدتهم خزاعة ودعوهم إلى اليمن وزينوا لهم ذلك وقالوا أنتم لا يغسل عنكم ذكر الروم إلا أن تدعوا أنكم من غسان فانتموا إلى غسان بعد قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه قال قال عمار بن ياسر لقيت صهيب بن سنان على باب دار الأرقم ورسول الله فيها فقلت له ما تريد قال لي ما تريد أنت فقلت أردت أن أدخل على محمد فأسمع كلامه قال وأنا أريد ذلك فدخلنا عليه فعرض علينا الإسلام فأسلمنا ثم مكثنا يومنا على ذلك حتى أمسينا ثم خرجنا ونحن مستخفون فكان إسلام عمار وصهيب بعد بضعة وثلاثين رجلا قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا معاوية بن عبد الرحمن بن أبي مزرد عن يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال كان عمار بن ياسر من المستضعفين الذين يعذبون بمكة ليرجع عن دينه قال محمد بن عمر والمستضعفون قوم لا عشائر لهم بمكة وليست لهم منعة ولا قوة فكانت قريش تعذبهم في الرمضاء بأنصاف النهار ليرجعوا عن دينهم قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عثمان بن محمد عن عبد الحكيم بن صهيب عن عمر بن الحكم قال كان عمار بن ياسر يعذب حتى لا يدري ما يقول وكان صهيب يعذب حتى لا يدري ما يقول وكان أبو فكيهة يعذب حتى لا يدري ما يقول وبلال وعامر بن فهيرة وقوم من المسلمين وفيهم نزلت هذه الآية والذين هاجروا في الله من بعد ما فتنوا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عثمان بن محمد عن الحارث بن الفضل عن محمد بن كعب القرظي قال أخبرني من رأى عمار بن ياسر متجردا في سراويل قال فنظرت إلى ظهره فيه حبط كثير فقلت ما هذا قال هذا مما كانت تعذبني به قريش في رمضاء مكة قال أخبرنا يحيى بن حماد قال أخبرنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون قال أحرق المشركون عمار بن ياسر بالنار قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر به ويمر يده على رأسه فيقول يا نار كوني بردا وسلاما على عمار كما كنت على إبراهيم تقتلك الفئة الباغية قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم وعمرو بن الهيثم أبو قطن قالا أخبرنا القاسم بن الفضل قال أخبرنا عمرو بن مرة الجملي عن سالم بن أبي الجعد عن عثمان بن عفان قال أقبلت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي نتماشى في البطحاء حتى أتينا على أبي عمار وعمار وأمه وهم يعذبون فقال ياسر الدهر هكذا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اصبر اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال أخبرنا هشام الدستوائي قال أخبرنا أبو الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بآل عمار وهم يعذبون فقال لهم أبشروا آل عمار فإن موعدكم الجنة قال أخبرنا الفضل بن عنبسة قال أخبرنا شعبة عن أبي بشر عن يوسف المكي أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بعمار وأبي عمار وأمه وهم يعذبون في البطحاء فقال أبشروا يا آل عمار فإن موعدكم الجنة قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن بن عون عن محمد أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي عمارا وهو يبكي فجعل يمسح عن عينيه وهو يقول أخذك الكفار فغطوك في الماء فقلت كذا وكذا فإن عادوا فقل ذاك لهم قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال أخبرنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى نال من رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر آلهتهم بخير فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال ما وراءك قال شر يا رسول الله والله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير قال فكيف تجد قلبك قال مطمئن بالإيمان قال فإن عادوا فعد قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال أخبرنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر في قوله إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان قال ذلك عمار بن ياسر وفي قوله ولكن من شرح بالكفر صدرا قال ذلك عبد الله بن أبي سرح قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن إسرائيل عن جابر عن الحكم إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان نزلت في عمار بن ياسر قال أخبرنا حجاج بن محمد قال قال بن جريج سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير يقول نزل في عمار بن ياسر إذ كان يعذب في الله قوله وهم لا يفتنون قال أخبرنا محمد بن كناسة عن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس في قوله أمن هو قانت آناء الليل قال نزلت في عمار بن ياسر قال أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي والفضل بن دكين قالا أخبرنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال أول من بنى مسجدا يصلي فيه عمار بن ياسر قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال أخبرنا سفيان عن أبيه قال أول من اتخذ في بيته مسجدا يصلى فيه عمار قالوا هاجر عمار بن ياسر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عمر بن عثمان عن أبيه قال لما هاجر عمار بن ياسر من مكة إلى المدينة نزل على مبشر بن عبد المنذر قال أخبرنا محمد بن عمر عن عبد الله بن جعفر قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان قال عبد الله بن جعفر إن لم يكن حذيفة شهد بدرا فإن إسلامه كان قديما قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهيري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم عمار بن ياسر موضع داره قالوا وشهد عمار بن ياسر بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا وهب بن جرير بن حازم وموسى بن إسماعيل قالا أخبرنا جرير بن حازم قال سمعت الحسن قال قال عمار بن ياسر قد قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الإنس والجن فقيل له ما هذا قاتلت الإنس فكيف قاتلت الجن قال نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فأخذت قربتي ودلوي لأستقي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنه سيأتيك آت يمنعك من الماء فلما كنت على رأس البئر إذا رجل أسود كأنه مرس فقال لا ولله لا تستقي اليوم منها ذنوبا واحدا فأخذته وأخذني فصرعته ثم أخذت حجرا فكسرت به أنفه ووجهه ثم ملأت قربتي فأتيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتدري من هو قلت لا قال ذاك الشيطان جاء يمنعك من الماء قال أخبرنا عبد الله بن نمير عن الأجلح عن عبد الله بن أبي الهذيل قال لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده جعل القوم يحملون وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحمل هو وعمار فجعل عمار يرتجز ويقول
نحن المسلمون نبتني المساجدا
وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المساجدا وقد كان عمار اشتكى قبل ذلك فقال بعض القوم ليموتن عمار اليوم فسمعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنفض لبنته وقال ويحك ولم يقل ويلك يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية قال أخبرنا إسحاق بن الأزرق قال أخبرنا عوف الأعرابي عن الحسن عن أمه عن أم سلمى قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول تقتل عمارا الفئة الباغية قال عوف ولا أحسبه إلا قال وقاتله في النار قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال أخبرنا بن عون عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعاطيهم يوم الخندق حتى اغبر صدره وهو يقول
اللهم إن العيش عيش الآخرة
فاغفر للأنصار والمهاجره وجاء عمار فقال ويحك يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية قال أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال أخبرنا شعبة قال أخبرني أيوب وخالد الحذاء عن الحسن عن أمه عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمار تقتلك الفئة الباغية قال أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال أخبرنا شعبة قال إخبرني عمرو بن دينار قال سمعت أبا هشام يحدث عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في عمار تقتلك الفئة الباغية قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا وهيب قال أخبرنا داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم في بناء المسجد جعلنا نحمل لبنة لبنة وجعل عمار يحمل لبنتين لبنتين فجئت فحدثني أصحابي أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل ينفض التراب عن رأسه ويقول ويحك بن سمية تقتلك الفئة الباغية قال أخبرنا إسحاق بن أبي إسرائيل قال أخبرنا النضر بن شميل قال أخبرنا شعبة عن أبي مسلمة عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال حدثني من هو خير مني أبو قتادة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار وهو يمسح التراب عن رأسه بؤسا لك بن سمية تقتلك فئة باغية قال أخبرنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن الحارث قال إنني لأسير مع معاوية في منصرفه عن صفين بينه وبين عمرو بن العاص قال فقال عبد الله بن عمرو يا أبت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار ويحك يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية قال فقال عمرو لمعاوية ألا تسمع ما يقول هذا قال فقال معاوية ما تزال تأتينا بهنة تدحض بها في بولك أنحن قتلناه إنما قتله الذين جاؤوا به قال أخبرنا يزيد بن هارون عن العوام بن حوشب قال حدثني أسود بن مسعود عن حنظلة بن خويلد العنزي قال بينما نحن عند معاوية إذ جاءه رجلان يختصمان في رأس عمار يقول كل واحد منهما أنا قتلته فقال عبد الله بن عمرو ليطب به أحدكما نفسا لصاحبه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقتله الفئة الباغية قال فقال معاوية ألا تغني عنا مجنونك يا عمرو فما بالك معنا قال إن أبي شكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أطع أباك حيا ولا تعصه فأنا معكم ولست أقاتل قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثني سليمان بن بلال قال حدثني جعفر بن محمد قال سمعت رجلا من الأنصار يحدث أبي عن هني مولى عمر بن الخطاب قال كنت أول شيء مع معاوية على علي فكان أصحاب معاوية يقولون لا والله لا نقتل عمارا أبدا إن قتلناه فنحن كما يقولون فلما كان يوم صفين ذهبت أنظر في القتلى فإذا عمار بن ياسر مقتول فقال هني فجئت إلى عمرو بن العاص وهو على سريره فقلت أبا عبد الله قال ما تشاء قلت انظر اكلمك فقام إلي فقلت عمار بن ياسر ما سمعت فيه فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تقتله الفئة الباغية فقلت هو ذا والله مقتول فقال هذا باطل فقلت بصر به عيني مقتول قال فانطلق فأرنيه فذهبت به فأوقفته عليه فساعة رآه انتقع لونه ثم أعرض في شق وقال إنما قتله الذي خرج به قال أخبرنا وكيع بن الجراح ومحمد بن عبد الله الأسدي عن سفيان عن أبي قيس الأودي عن هذيل قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له إن عمارا وقع عليه حائط فمات قال ما مات عمار قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن نافع عن أبيه عن بن عمر قال رأيت عمار بن ياسر يوم اليمامة على صخرة وقد أشرف يصيح يا معشر المسلمين أمن الجنة تفرون أنا عمار بن ياسر هلموا إلي وأنا أنظر إلى أذنه قد قطعت فهي تذبذب وهو يقاتل أشد القتال قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال قال رجل من بني تميم لعمار أيها الأجدع فقال عمار خير أذني سببت قال شعبة إنها أصيبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي ويحيى بن عباد قالا أخبرنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال غزا أهل البصرة ماء وعليهم رجل من آل عطارد التميمي فأمده أهل الكوفة وعليهم عمار بن ياسر فقال الذي من آل عطارد لعمار بن ياسر يا أجدع أتريد أن تشاركنا في غنائمنا فقال عمار خير أذني سببت قال شعبة ويعني أنها أصيبت مع النبي صلى الله عليه وسلم قال فكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر إنما الغنيمة لمن شهد الوقعة قال بن سعد قال شعبة لم ندر أنها أصيبت باليمامة قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال قرئ علينا كتاب عمر بن الخطاب أما بعد فإني بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرا وابن مسعود معلما ووزيرا وقد جعلت بن مسعود على بيت مالكم وإنهما لمن النجباء من أصحاب محمد من أهل بدر فاسمعوا لهما وأطيعوا واقتدوا بهما وقد آثرتكم بابن أم عبد على نفسي وبعثت عثمان بن حنيف على السواد ورزقتهم كل يوم شاة فاجعل شطرها وبطنها لعمار والشطر الباقي بين هؤلاء الثلاثة قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال أخبرنا سفيان عن أبي سنان عن عبد الله بن أبي الهذيل أن عمر رزق عمارا وابن مسعود وعثمان بن حنيف شاة لعمار شطرها وبطنها ولعبد الله ربعها ولعثمان ربعها كل يوم قال أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا أخبرنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم أن عمارا كان يقرأ كل يوم جمعة على المنبر بياسين قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال أخبرنا سفيان عن أبي سنان عن عبد الله بن أبي الهذيل قال وأخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا سفيان عن الأجلح عن بن أبي الهذيل قال رأيت عمار بن ياسر اشترى قتا بدرهم فاستزاد حبلا فأبى فجابذه حتى قاسمه نصفين وحمله على ظهره وهو أمير الكوفة قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال أخبرنا غسان بن مضر قال أخبرنا سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن مطرف قال دخلت على رجل بالكوفة وإذا رجل قاعد إلى جنبه وخياط يخيط إما قطيفة سمور أو ثعالب قال قلت ألم تر ما صنع علي صنع كذا وصنع كذا قال فقال يا فاسق ألا أراك تذكر أمير المؤمنين قال فقال صاحبي مهلا يا أبا اليقظان فإنه ضيفي قال فعرفت أنه عمار قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا جرير بن حازم عن سعيد بن أبي مسلمة عن أبي نضرة عن مطرف قال رأيت عمار بن ياسر يقطع على لحاف ثعالب ثوبا قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال أخبرنا وهيب عن داود عن عامر قال سئل عمار عن مسألة فقال هل كان هذا بعد قالوا لا قال فدعونا حتى يكون فإذا كان تجشمناها لكم قال أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا أخبرنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد قال وشى رجل بعمار إلى عمر فبلغ ذلك عمارا فرفع يديه فقال اللهم إن كان كذب علي فابسط له في الدنيا واجعله موطأ العقب قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا خالد بن عبد الله قال أخبرنا داود عن عامر قال قال عمر لعمار أساءك عزلنا إياك قال لئن قلت ذاك لقد ساءني حين استعملتني وساءني حين عزلتني قال أخبرنا عفان بن مسلم ومسلم بن إبرا
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:3005. - pg:Vol:6]
عمار بن ياسر من عنس من اليمن وهو حليف لبني مخزوم ويكنى أبا اليقظان نزل الكوفة ولم يزل مع علي بن أبي طالب يشهد معه مشاهده وقتل بصفين سنة سبع وثلاثين ودفن هناك وهو بن ثلاث وتسعين سنة وقد شهد بدرا وقد كتبنا خبره فيمن شهد بدرا

Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:84. - pg:1/406-428]
عمار بن ياسر
ابن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الوذيم وقيل بين قيس والوذيم حصين بن الوذيم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر الاكبر بن يام بن عنس وعنس هو زيد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان وبنو مالك بن أدد من مذحج
قرأت هذا النسب على شيخنا الدمياطي ونقلته من خطه قال قرأته على يحيى بن قميرة عن شهدة عن ابن طلحة عن أبي عمر بن مهدي عن محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي فذكره وفيه قيس بن الحصين بن والوذيم ولم يشك وعنس نقطه بنون
الامام الكبير أبو اليقظان العنسي المكي مولى بني مخزوم أحد السابقين الاولين والاعيان البدريين وأمه هي سمية مولاة بني مخزوم من كبار الصحابيات أيضاله عدة أحاديث ففي مسند بقي له اثنان وستون حديثا ومنها في ( الصحيحين ( خمسة
روى عنه علي وابن عباس وأبو موسى الاشعري وأبو أمامة الباهلي وجابر بن عبد الله ومحمد بن الحنفية وعلقمة بن وزر وأبو وائل وهمام بن الحارث ونعيم بن حنظلة وعبد الرحمن بن أبزى وناجية بن كعب وأبو لاس الخزاعي وعبد الله بن سلمة المرادي وابن الحوتكية وثروان بن ملحان ويحيى بن جعدة والسائب والد عطاء وقيس بن عباد وصلة بن زفر ومخارق بن سليم وعامر بن سعد بن أبي وقاص وأبو البختري وعدة
قال ابن سعد قدم والد عمار ياسر بن عامر وأخواه الحارث ومالك من اليمن إلى مكة يطلبون أخا لهم فرجع أخواه وأقام ياسر وحالف أبا حذيفة ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فزوجه أمة له اسمها سمية بنت خباط فولدت له عمارا فأعتقه أبو حذيفة ثم مات أبو حذيفة فلما جاء الله بالاسلام أسلم عمار وأبواه وأخوه عبد الله وتزوج بسمية بعد ياسر الازرق الرومي غلام الحارث بن كلدة الثقفي وله صحبة وهو والد سلمة بن الازرق
ويقال إن لعمار من الرواية بضعة وعشرين حديثا
ويروى عن عمار قال كنت تربا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لسنهوروى عمرو بن مرة عن عبد الله بن سملة قال رأيت عمارا يوم صفين شيخا آدم طوالا وإن الحربة في يده لترعد فقال والذي نفسي بيده لقد قاتلت بها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات وهذه الرابعة ولو قاتلونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعرفت أننا على الحق وأنهم على الباطل 2 وعن الواقدي عن عبد الله بن أبي عبيدة عن أبيه عن لؤلؤة مولاة أم الحكم بنت عمار أنها وصفت لهم عمارا آدم طوالا مضطربا أشهل العين بعيد ما بين المنكبين لا يغير شيبه
وعن كليب بن منفعة عن أبيه قال رأيت عمارا بالكناسة أسود جعدا وهو يقرأ
رواه الحكم في ( المستدرك (
وقال عروة عمار من حلفاء بني مخزوم
وروى الواقدي عن بعض بني عمار أن عمارا وصهيبا أسلما معا بعد بضعة وثلاثين رجلا وهذا منقطع
زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال أول من أظهر إسلامهسبعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه وأما سائرهم فألبسهم المشركون أدراع الحديد وصفدوهم في الشمس وما فيهم أحد إلا وقد واتاهم على ما أرادوا إلا بلال فإنه هانت عليه نفسه في الله وهان على قومه فأعطوه الولدان يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول أحد أحد
وروى منصور عن مجاهد أول من أظهر إسلامه سبعة فذكرهم زاد فجاء أبو جهل يشتم سمية وجعل يطعن بحربته في قبلها حتى قتلها فكانت أول شهيدة في الاسلام
وعن عمر بن الحكم قال كان عمار يعذب حتى لا يدري ما يقول وكذا صهيب وفيهم نزلت ^ والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا ^ النحل 41
منصور بن أبي الاسود عن الاعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن عثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صبرا آل ياسر فإن موعدكمالجنة (
قيل لم يسلم أبوا أحد من السابقين المهاجرين سوى عمار وأبي بكر
مسلم بن إبراهيم والتبوذكي عن القاسم بن الفضل حدثنا عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد قال دعا عثمان نفرا منهم عمار فقال عثمان أما إني سأحدثكم حديثا عن عمار أقبلت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم في البطحاء حتى أتينا على عمار وأمه وأبيه وهم يعذبون فقال ياسر للنبي صلى الله عليه وسلم الدهر هكذا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( اصبر ( ثم قال ( اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت (
هذا مرسل ورواه جعثم بن سليمان عن القاسم الحداني عن عمرو بن مرة فقال عن أبي البختري بدل سالم عن سلمان بدل عثمان وله إسناد آخر لين وآخر غريب
وروى أبو بلج عن عمرو بن ميمون قال عذب المشركون عمارا بالنار فكان النبي صلى الله عليه وسلم يمر به فيمر يده على رأسه ويقول ^ يا نار كوني بردا وسلاما ^ الانبياء 69 على عمار كما كنت على إبراهيم تقتلك الفثةالباغية
ابن عون عن محمد أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي عمارا وهو يبكي فجعل يمسح عن عينيه ويقول ( أخذك الكفار فغطوك في النار فقلت كذا وكذا فإن عادوا فقل لهم ذلك (
روى عبد الكريم الجزري عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال أخذ المشركون عمارا فلم يتركوه حتى نال من رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر آلهتهم بخير فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال ما ورائك قال شر يا رسول الله والله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير قال ( فكيف تجد قلبك ( قال مطمئن بالإيمان قال ( فإن عادوا فعد (
ورواه الجزري مرة عن أبي عبيدة فقال عن أبيه
وعن قتادة ^ إلا من أكره ^ نزلت في عمار
المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن أول من بنى مسجدا يصلى فيهعمار
أبو إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال اشتركت أنا وعمار وسعد يوم بدر فيما نأتي به فلم أجيىء أنا ولا عمار بشيء وجاء سعد برجلين
جرير بن حازم عن الحسن عن عمار قال قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجن والانس قيل وكيف قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنزلنا منزلا فأخذت قربتي ودلوي لاستقي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أما إنه سيأتيك على الماء آت يمنعك منه ( فلما كنت على رأس البئر إذا برجل أسود كأنه مرس فقال والله لا تستقي اليوم منها فأخذني وأخذته فصرعته ثم أخذت حجرا فكسرت وجهه وأنفه ثم ملأت قربتي وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل أتاك على الماء أحد قلت نعم فقصصت عليه القصة فقال ( أتدري من هو ( قلت لا قال ( ذاك الشيطان (
فطر بن خليفة عن كثير النواء سمعت عبد الله بن مليل سمعت عليا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لم يكن نبي قط إلا وقد اعطي سبعة رفقاء نجباء وزراء وإني أعطيت أربعة عشر حمزة وأبو بكر وعمر وعلي وجعفر وحسن وحسين وابن مسعود وأبو ذر والمقداد وحذيفة وعماروبلال وسلمان (
تابعه جعفر الاحمر عن كثير
الحسن بن صالح عن أبي ربيعة عن الحسن عن أنس مرفوعا قال ( ثلاثة تشتاق إليهم الجنة علي وسلمان وعمار (
أبو إسحاق عن هانىء بن هانئ عن علي قال استأذن عمار على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( من هذا ( قال عمار قال ( مرحبا بالطيب المطيب ( أخرجه الترمذي
وروى عثام بن علي عن الاعمش عن أبي إسحاق عن هانىء بن هانىء قال كنا جلوسا عند علي فدخل عمار فقال مرحبا بالطيب المطيب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن عمارا ملىء إيمانا إلى مشاشه (
سفيان عن الاعمش عن أبي عمار الهمداني عن عمرو بن شرحبيل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عمار ملىء إيمانا إلى مشاشه (عمرو بن مرة عن أبي البختري سئل علي عن عمار فقال نسي وإن ذكرته ذكر قد دخل الايمان في سمعه وبصره وذكر ما شاء الله من جسده
جماعة عن الثوري عن عبد الملك بن عمير عن مولى لربعي عن ربعي عن حذيفة مرفوعا ( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن أم عبد (
رواه طائفة عن الثوري بإسقاط مولى ربعي وكذا رواه زائدة وغيره عن عبد الملك وروي عن عمرو بن هرم عن ربعي عن حذيفة
ابن عون عن الحسن قال عمرو بن العاص إني لارجو أن لا يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم مات يوم مات وهو يحب رجلا فيدخله الله النار قالوا قد كنا نراه يحبك ويستعملك فقال الله أعلم أحبني أو تألفني ولكنا كنا نراه يحب رجلا عمار بن ياسر قالوا فذلك قتيلكم يوم صفين قال قد والله قتلناهالعوام بن حوشب عن سلمة بن كهيل عن علقمة عن خالد بن الوليد قال كان بيني وبين عمار كلام فأغلظت له فشكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله ( فخرجت فما شيء أحب إلي من رضى عمار فلقيته فرضي
أخرجه أحمد والنسائي
شعبة عن سلمة بن كهيل عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن الاسود قال كان بين خالد وعمار كلام فشكاه خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله ( من يعاد عمارا يعاده الله ومن يبغض عمارا يبغضه الله (
عطاء بن مسلم الخفاف عن سفيان عن أبي إسحاق عن أوس بن أوس قال كنت عند علي فسمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( دم عمار ولحمه حرام على النار ( هذا غريب
سفيان عن سلمة بن كهيل عن مجاهد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما لهم ومالعمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار وذلك دأب الاشقياء الفجار (
عمار بن رزيق عن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد جاء رجل إلى ابن مسعود فقال إن الله قد أمننا من أن يظلمنا ولم يؤمنا من أن يفتنناأرأيت إن أدركت فتنة قال عليك بكتاب الله قال أرأيت إن كان كلهم يدعو إلى كتاب الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق (
إسناده منقطع
قال عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد عن ابن مسعود سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ما خير ابن سمية بين أمرين إلا اختار أيسرهما (
رواه الثوري وغيره عنه وبعضهم رواه عن الدهني عن سالم عن علي ابن علقمة عن ابن مسعود
عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار عن عائشة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عمار ما عرض عليه أمران إلا اختار الارشد منهما (
رواه عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت عن أبيه قال قالت عائشة
وقد كان عمار ينكر على عثمان أمورا لو كف عنها لاحسن فرضي الله عنهماأبو نعيم حدثنا سعد بن أوس عن بلال بن يحيى أن حذيفة أتي وهو ثقيل بالموت فقيل له قتل عثمان فما تأمرنا فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( أبو اليقظان على الفطرة ( ثلاث مرات ( لن يدعها حتى يموت أو يلبسه الهرم (
البغوي حدثنا ابن حميد حدثنا هارون بن المغيرة حدثنا عمرو بن أبي قيس عن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد عن مسروق عن عائشة قالت انظروا عمارا فإنه يموت على الفطرة إلا أن تدركه هفوة من كبر
فيه من تضعف ويروى عن سعد بن أبي وقاص مرفوعا نحوه
قال علقمة قال لي أبو الدرداء أليس فيكم الذي أعاذه الله على لسان نبيه من الشيطان يعني عمارا الحديثحماد بن سلمة أنبأنا أبو جمرة عن إبراهيم عن خيثمة بن عبد الرحمن قلت لابي هريرة حدثني فقال تسألني وفيكم علماء أصحاب محمد والمجار من الشيطان عمار بن ياسر
داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلمببناء المسجد فجعلنا ننقل لبنة لبنة وعمار ينقل لبنتين لبنتين فترب رأسه فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول الله أنه جعل ينفض رأسه ويقول ( ويحك يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية (
خالد الحذاء عن عكرمة سمع أبا سعيد بهذا ولفظه ( ويح ابن سمية تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ( فجعل يقول أعوذ بالله من الفتن
ورقاء عن عمرو بن دينار عن زياد مولى عمرو بن العاص عن عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( تقتل عمارا الفئة الباغية (
رواه شعبة عن عمرو فقال عن رجل من أهل مصر عن عمرو
ابن عون عن الحسن عن أمه عن أم سلمة مرفوعا ( تقتل عمارا الفئة الباغية (
معمر عن ابن طاووس عن أبي بكر بن حزم عن أبيه قال لما قتل عمار دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال قتل عمار وقد قالرسول الله صلى الله عليه وسلم ( تقتله الفئة الباغية ( فدخل عمرو على معاوية فقال ( قتل عمار فقال قتل عمار فماذا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( تقتله الفئة الباغية ( قال دحضت في بولك أو نحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه الذين ألقوه بين رماحنا أو قال بين سيوفنا
شعبة عن أبي مسلمة عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمار ( تقتلك الفئة الباغية (
أبو عوانة في مسنده وأبو يعلى من حديث أحمد بن محمد الباهلي حدثنا يحيى بن عيسى حدثنا الاعمش حدثنا زيد بن وهب أن عمارا قال لعثمان حملت قريشا على رقاب الناس عدوا علي فضربوني فغضب عثمان ثم قال مالي ولقريش عدوا على رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فضربوه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعمار ( تقتلك الفئة الباغية وقاتله فيالنار (
وأخرج أبو عوانة أيضا مثله من حديث القاسم الحداني عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن محمد بن الحنفية عن أبيه عن عثمان
واخرج أبو عوانة من طريق حماد بن سلمة عن أبي التياح عن عبد الله ابن أبي الهذيل عن عمار قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تقتلك الفئة الباغية (
وفي الباب عن عدة من الصحابة فهو متواتر
قال يعقوب بن شيبة سمعت أحمد بن حنبل سئل عن هذا فقال فيه غير حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وكره أن يتكلم في هذا بأكثر من هذا
الثوري عن أبي إسحاق عن أبي ليلى الكندي قال جاء خباب إلى عمر فقال ادن فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار
الثوري عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال قرىء علينا كتابعمر أما بعد فإني بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرا وابن مسعود معلما ووزيرا وإنهما لمن النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من أهل بدر فاسمعوا لهما وأطيعوا واقتدوا بهما وقد آثرتكم بابن أم عبد على نفسي رواه شريك فقال آثرتكم بهما على نفسي
ويروى أن عمر جعل عطاء عمار ستة آلاف
مغيرة عن إبراهيم أن عمارا كان يقرأ يوم الجمعة على المنبر بياسين
وقال زر رأيت عمارا قرأ ^ إذا السماء انشقت ^ وهو على المنبر فنزل فسجد
شعبة عن قيس سمع طارق بن شهاب يقول إن اهل البصرة غزوا نهاوند فأمدهم أهل الكوفة وعليهم عمار فظفروا فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لاهل الكوفة شيئا فقال رجل تميمي أيها الاجدع تريد أن تشاركنا في غنائمنا فقال عمار خير أذني سببت فإنها أصيبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر إن الغنيمة لمن شهد الوقعة
قال الواقدي حدثنا عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر قال رأيت عمارا يوم اليمامة على صخرة وقد أشرف يصيح يا معشر المسلمين أمن الجنة تفرون أنا عمار بن ياسر هلموا إلي وأنا أنظر إلى أذنه قد قطعت فهي تذبذب وهو يقاتل أشد القتالقال الشعبي سئل عمار عن مسألة فقال هل كان هذا بعد قالوا لا قال فدعونا حتى يكون فإذا كان تجشمناه لكم
قال عبد الله بن أبي الهذيل رأيت عمارا اشترى قتا بدرهم وحمله على ظهره وهو أمير الكوفة
الاعمش عن أبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد أن رجلا من الكوفة وشى بعمار إلى عمر فقال له عمار إن كنت كاذبا فأكثر الله مالك وولدك وجعلك موطأ العقبين
ويقال سعوا بعمار إلى عمر في أشياء كرهها له فعزله ولم يؤنبه
وقيل إن جريرا سأله عمر عن عمار فقال هو غير كاف ولا عالم بالسياسة
الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت قال سألهم عمر عن عمار فأثنوا عليه وقالوا والله ما أنت أمرته علينا ولكن الله أمره فقال عمر اتقوا الله وقولوا كما يقال فوالله لانا أمرته عليكم فإن كان صوابا فمن قبل الله وإن كان خطأ إنه من قبلي
داود بن أبي هند عن الشعبي قال عمر لعمار أساءك عزلنا إياك قال لئن قلت ذاك لقد ساءني حين استعملتني وساءني حين عزلتنير 4 وى البهي عن ابن عمر قال ما أعلم احدا خرج في الفتنة يريد الله إلا عمارا وما أدري ما صنع
الاسود بن شيبان حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب قال كان عمار بن ياسر قليل الكلام طويل السكوت وكان عامة قوله عائذ بالرحمن من فتنة عائذ بالرحمن من فتنة فعرضت له فتنة عظيمة
الاعمش عن عبد الله بن زياد قال عمار إن أمنا يعني عائشة قد مضت لسبيلها وإنها لزوجته في الدنيا والاخرة ولكن الله ابتلانا بها ليعلم إياه نطيع أو إياها
وأخرج نحوه البخاري من حديث أبي وائل
قال أبو إسحاق السبيعي قال عمار لعلي ما تقول في أبناء من قتلنا قال لا سبيل عليهم قال لو قلت غير ذا خالفناك
الاعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن حميد قال عمار لعلي يوم الجمل ما تريد أن تصنع بهؤلاء فقال له علي حتى ننظر لمن تصير عائشة فقال عمار ونقسم عائشة قال فكيف نقسم هؤلاء قال لوكنت غير ذا ما بايعناكالثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي البختري قال قال عمار يوم صفين ائتوني بشربة لبن قال فشرب ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن آخر شربة تشربها من الدنيا شربة لبن ( ثم تقدم فقتل
سعد بن إبراهيم الزهري عن أبيه عمن حدثه سمع عمارا بصفين يقول أزفت الجنان وزوجت الحور العين اليوم نلقى حبيبنا محمدا صلى الله عليه وسلم
مسلم بن إبراهيم حدثنا ربيعة بن كلثوم حدثنا أبي قال كنت بواسط فجاء أبو الغادية عليه مقطعات وهو طوال فلما قعد قال كنا نعد عمارا من خيارنا فإني لفي مسجد قباء إذ هو يقول وذكر كلمة لو وجدت عليه أعوانا لوطئته فلما كان يوم صفين أقبل يمشي أول الكتيبة فطعنه رجل فانكشف المغفر عنه فأضربه فإذا رأس عمار قال يقول مولى لنا لم أر أبين ضلالة منه
عفان حدثنا حماد حدثنا كلثوم بن جبر عن أبي الغادية قال سمعت عمارا يقع في عثمان يشتمه فتوعدته بالقتل فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل هذا عمار فطعنته في ركبته فوقع فقتلته فقيل قتل عمار وأخبر عمرو بن العاص فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن قاتله وسالبه في النار (ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو مرفوعا ( قاتل عمار وسالبه في النار (
قال ابن أبي خالد عن قيس أو غيره قال عمار ادفنوني في ثيابي فإني رجل مخاصم
وعن عاصم بن ضمرة أن عليا صلى على عمار ولم يغسله
قال أبو عاصم عاش عمار ثلاثا وتسعين سنة وكان لا يركب على سرج ويركب راحلته
عبد الله بن طاووس عن أبي بكر بن حزم قال لما قتل عمار دخل عمرو ابن حزم على عمرو بن العاص فقال قتل عمار وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( تقتله الفئة الباغية ( فقام عمرو فزعا إلى معاوية فقال ما شأنك قال قتل عمار قال قتل عمار فكان ماذا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( تقتله الفئة الباغية ( قال أنحن قتلناه وإنما قتله علي وأصحابه جاؤوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال بين سيوفنا
قلت كانت صفين في صفر وبعض ربيع الاول سنة سبع وثلاثين
قرأت على الحافظ عبد المؤمن بن خلف أخبركم يحيى بن أبي السعود أخبرتنا شهدة أنبأنا ابن طلحة أخبرنا أبو عمر الفارسي حدثنا محمد بنأحمد بن يعقوب حدثنا جدي حدثنا خلف بن سالم حدثنا وهب بن جرير حدثنا جويرية حدثنا يحيى بن سعيد عن عمه قال لما كان اليوم الذي أصيب فيه عمار إذا رجل قد برز بين الصفين جسيم على فرس جسيم ضخم على ضخم ينادي يا عباد الله بصوت موجع روحوا إلى الجنة ثلاث مرار الجنة تحت ظلال الاسل فثار الناس فإذا هو عمار فلم يلبث أن قتل
وبه حدثنا جدي يعقوب حدثنا علي بن عاصم حدثنا عطاء بن السائب عن أبي البختري الطائي قال قاول عمار رجلا فاستطال الرجل عليه فقال عمار أنا إذا كمن لا يغتسل يوم الجمعة فعاد الرجل فاستطال عليه فقال له عمار إن كنت كاذبا فأكثر الله مالك وولدك وجعلك يوطأ عقبك
وبه حدثنا جدي حدثنا وهيب بن جرير حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن صلة بن زفر عن عمار أنه قال ثلاثة من كن فيه فقد استكمل الايمان أو قال من كمال الايمان الانفاق من الاقتار والانصاف من نفسك وبذل السلام للعالم
قرأت على أحمد بن إسحاق أنبأنا أحمد بن أبي الفتح والفتح بن عبد الله قالا أنبأنا محمد بن عمر الارموي أنبأنا أحمد بن محمد أنبأنا علي ابن عمر السكري حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي حدثنا يحيى بن معينحدثنا إسماعيل بن مجالد عن بيان عن وبرة عن همام قال قال عمار رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر
أخرجه البخاري عن عبد الله شيخ له يقال هو ابن حماد الآملي وقيل عبد الله بن أبي الخوارزمي عن يحيى بن معين وهو فرد غريب ما أعلم رواه عن بيان بن بشر سوى إسماعيل ولم يخرجه سوى البخاري
الاعمش وغيره عن أبي وائل قال رأى أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل ذا الكلاع وعمارا في قباب بيض بفناء الجنة فقال ألم يقتل بعضكم بعضا قال بلى ولكن وجدنا الله واسع المغفرة آخر الترجمة والحمد لله
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:6665. - pg:Vol:7]
عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوديم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر بن ثامر بن عبس كذا قال بن سعد العنسي أبو اليقظان مولى بني مخزوم وأمه سمية من لخم وكان ياسر قدم من اليمن إلي مكة فخالف أبا حذيفة بن المغيرة فزوجه مولاته سمية فولدت له عمارا فأعتقه أبو حذيفة وأسلم عمار وأبو قديما وكانوا ممن يعذب في الله وقتل أبو جهل سمية فهي أول شهيد في الإسلام وعن مسدد قال لم يكن في المهاجرين من أبواه مسلمان غير عمار بن ياسر روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن حذيفة بن اليمان وعنه ابنه محمد وابن ابنه سلمة بن محمد علي خلاف فيه وابن عباس وأبو موسى الأشعري وعبد الله بن عنمة المزني وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب وأبو الطفيل وأبو لاس الخزاعي وعبد الله بن عتبة بن مسعود وأبو وائل وصلة بن زفر وعبد الرحمن بن أبزي وقيس بن عباد البصري وهمام بن الحارث وأبو مريم الأسدي ونعيم بن حنظلة ومحمد بن علي بن أبي طالب وناجية بن كعب وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وآخرون وقال بن البرقي شهد بدرا والمشاهد كلها وقال أبو أحمد الحاكم آخي النبي صلي الله عليه وسلم بينه وبين حذيفة وقال عاصم عن زر عن عبد الله أول من أظهر إسلامه سبعة فذكر فيهم عمارا وأمه سمية وقال المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن أول من بني مسجدا يصلي فيه عمار بن ياسر وقال علي بن أبي طالب استأذن عمار علي النبي صلي الله عليه وسلم فقال ائذنوا له مرحبا بالطيب المطيب وفي رواية استأذن عمار علي علي فقال ائذنوا له مرحبا بالطيب المطيب سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول أن عمارا مليء إيمانا إلي مشاشه وعن ربعي بن حذيفة قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وقال الحسن قال عمرو بن العاص وفي رواية عن عثمان بن أبي العاص قال رجلان مات رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو يحبهما بن مسعود وعمار وتواترت الروايات عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال لعمار تقتلك الفئة الباغية روى ذلك عن عمار وعثمان وابن مسعود وحذيفة وابن عباس في آخرين وقال الواقدي والذي أجمع عليه في قتل عمار أنه قتل مع علي بصفين سنة سبع وثلاثين وهو بن 93 سنة ودفن هناك بصفين وروى العوام بن حوشب عن إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي عن أبي وائل قال رأي أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل وكان من أفاضل أصحاب عبد الله في المنام أنه أدخل الجنة فإذا هو بقباب مضروبة قال فقلت لمن هذه قالوا لذي الكلاع وحوشب وكان قتل مع معاوية قال فأين عمار وأصحابه قالوا أمامك قال وقد قتل بعضهم بعضا قالوا نعم إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة قال فما فعل أهل النهروان قال لقوا مرحا ومناقبه وفضائله كثيرة جدا >> ع الستة
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:4836. - pg:408]
عمار بن ياسر بن عامر بن مالك العنسي بنون ساكنة [ بين مهملتين ] ومهملة أبو اليقظان مولى بني مخزوم صحابي جليل مشهور من السابقين الأولين بدري قتل مع علي بصفين سنة سبع وثلاثين ع

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<